بدأت الأمسية الساعة السابعة والنصف وتقدم مقدم الأمسية الشاعر علي الصايغ وبدأ بسم الله وقدم الشكر للقائمين على نادي الشعر وخص با لشكر الدكتور إبراهيم الوحش الذي تغير النادي الشعري على يديه وخطا خطوات واسعة وقدم الشاعر الشعراء بطريقة مختلفة حيث عرف كل شاعر نفسه وبدأت الأمسية بالشاعر السوري د/صالح الدبساوي ألقى مجموعة من قصائده ولكن كلها كانت في الغزل وكأن الشاعر يعيش بمعزل عن العالم الخارجي والواقع الذي يعيشه العالم العربي والأمة الإسلامية وختم الشاعر قصائده بقصيدة في الغزل أهداها للجمهور
وبعد ذلك مداخلة شعرية نبطية من الشاعر الراقي علي الصايغ وبعدها نظرت إلى القاعة فوجدتها امتلأت عن آخرها لدرجة أن البعض كان واقفا عند باب القاعة
وجاء الدور على الشاعرة الإماراتية نرجس الرئيسي وعرفت الشاعره نفسها وبدأت بأولى قصائدها
تسألني عن أخباري ثم جرت مداخلة من الشاعر علي الصايغ وقرأت الشاعرة قصيدتها الثانية والثالثة وكانت قصائدها في مجمل النظرةالشعرية تخرج أحيانا عن النطاق الشعري لتتحول إلى كلمات عادية ولكنها في مجملها بداية موفقة لشاعرة جديدة على الساحة الأدبية وكلماتها تحمل خيرا وبشارة شعرية
ومداخلة شعرية أخرى من الشاعر علي الصايغ
وجاء ودور الشاعرة اللبنانية وفاء نويهض الشاعرة لها مؤلفات قصصية رائعة فهي محترفة في مجال القصة والرواية ولكنها كما قالت جديدة على العالم الشعري وكانت محاولاتها تحمل بشارة خير لشاعرة تخط طريقها الشعري ألقت مجموعة من قصائدها ومنها عاشقة
وجاء دور قمر الحفل الشاعر الفلسطيني المتألق حسن أبو دية وكان مسك الختام للأمسية جذب انتباه الجمهور بشاعريته المطبوعة وتوظيفه الراقي للكلمة الشعرية والذي أعجبني في حسن أبو دية هو التعبير الشعري الموفق عن القضية الفلسطينية فكان الشاعر حسن أبو ديه مرآة صادقة معبرة عن الواقع الفلسطيني وشكر خاص لك مني ياحسن أيها الشاعر العربي الأصيل
وبعد ذلك جاء دور المداخلة مع الجمهور فتقدم الدكتور إبراهيم الوحش نحو المنصة شاكرا الشعراء
وتعرض للشعراء الأربعة بنقده الموضوعي المعروف ونقد الرجل كان راقيا حيث استخدم أسلوب الإشارة تغني عن العبارة فأبدى رأيه في الشاعر الذي أغرق الشعر فكرا وعاطفة في الغزل الحسي
ولم يكن مرآة صادقة لوطنه العربي وشجع كلا من نرجس الرئيسي ووفاء نويهض ولكن كان التنويه الأخير للدكتور الوحش كان صريحا واضحا وهو الحفاظ على اللغة العربية والاهتمام بهاأثناء الإلقاء الشعري أمام الجمهور حفاظا على اللغة وجمالية النص بدأ الدكتور هامسا وخاصم الهمس عندما نوه عن لغتنا الأبية وهذا موقف يحسب للناقد لغيرته على لغته
شكرا لكم أعد التقرير
محمد الخولي
وبعد ذلك مداخلة شعرية نبطية من الشاعر الراقي علي الصايغ وبعدها نظرت إلى القاعة فوجدتها امتلأت عن آخرها لدرجة أن البعض كان واقفا عند باب القاعة
وجاء الدور على الشاعرة الإماراتية نرجس الرئيسي وعرفت الشاعره نفسها وبدأت بأولى قصائدها
تسألني عن أخباري ثم جرت مداخلة من الشاعر علي الصايغ وقرأت الشاعرة قصيدتها الثانية والثالثة وكانت قصائدها في مجمل النظرةالشعرية تخرج أحيانا عن النطاق الشعري لتتحول إلى كلمات عادية ولكنها في مجملها بداية موفقة لشاعرة جديدة على الساحة الأدبية وكلماتها تحمل خيرا وبشارة شعرية
ومداخلة شعرية أخرى من الشاعر علي الصايغ
وجاء ودور الشاعرة اللبنانية وفاء نويهض الشاعرة لها مؤلفات قصصية رائعة فهي محترفة في مجال القصة والرواية ولكنها كما قالت جديدة على العالم الشعري وكانت محاولاتها تحمل بشارة خير لشاعرة تخط طريقها الشعري ألقت مجموعة من قصائدها ومنها عاشقة
وجاء دور قمر الحفل الشاعر الفلسطيني المتألق حسن أبو دية وكان مسك الختام للأمسية جذب انتباه الجمهور بشاعريته المطبوعة وتوظيفه الراقي للكلمة الشعرية والذي أعجبني في حسن أبو دية هو التعبير الشعري الموفق عن القضية الفلسطينية فكان الشاعر حسن أبو ديه مرآة صادقة معبرة عن الواقع الفلسطيني وشكر خاص لك مني ياحسن أيها الشاعر العربي الأصيل
وبعد ذلك جاء دور المداخلة مع الجمهور فتقدم الدكتور إبراهيم الوحش نحو المنصة شاكرا الشعراء
وتعرض للشعراء الأربعة بنقده الموضوعي المعروف ونقد الرجل كان راقيا حيث استخدم أسلوب الإشارة تغني عن العبارة فأبدى رأيه في الشاعر الذي أغرق الشعر فكرا وعاطفة في الغزل الحسي
ولم يكن مرآة صادقة لوطنه العربي وشجع كلا من نرجس الرئيسي ووفاء نويهض ولكن كان التنويه الأخير للدكتور الوحش كان صريحا واضحا وهو الحفاظ على اللغة العربية والاهتمام بهاأثناء الإلقاء الشعري أمام الجمهور حفاظا على اللغة وجمالية النص بدأ الدكتور هامسا وخاصم الهمس عندما نوه عن لغتنا الأبية وهذا موقف يحسب للناقد لغيرته على لغته
شكرا لكم أعد التقرير
محمد الخولي
تعليق