همس الضمير ..
هَيَّــا تَـرَوَّيْ يَا قَصيـدَةُ وانْضُجِي
هَـاكِ الحُـروفَ وَ هَـاتِهَـا أَبْـيَاتَا
.......
وَخُذِي صُمَاتَ القَلْبِ في غَبَشِ الدُّجَى
لِتَـعَــودَ لِـي سَكَنَـاتُهُ أَصْـواتَا
.......
زِيـدِي شُجُوني وَ الجِـراحَ وَ كُرِبَتي
وَ دَعِـي الهَـوَى يَنْمـو بِهِـنَّ نَبَاتَا
.......
الحُـزْنُ في قَـلْـبِ المحِبِّ حَيَـاتُـهُ
وَ لَطَـالمَـَا أَحْيَـا الجَـوَى أَمْـوَاتَا
.......
يـَا نَارَ قَلْبي بِالحُـروفِ تَـوَقَّـدِي
وَذَرِي عَلَـى وَرَقِ الهُمُـومِ نِكَاتَـا
.......
فَأَنَـا فَـتًى يَغْـتالُهُ العِـشْقُ الَّـذِي
لاَ تَـدْمَـعُ الأَقْـلامُ مِـنْـهُ بَتَـاتَا
.......
وَ أَنَـا صَبِـيُّ الحُـزْنِ يجْمَعُهُ الأَسَى
وَيحُِـيلُـهُ غَيْـرُ الأَسَـى أَشْتَـاتَـا
.......
قَلَـمِي يُريـدُكِ لِلْجُرُوحِ وَ حُـرْقَتي
اسْتَـمْرَأَتْ طَـعْـمَ الَّـذِي قَدْ فَاتَا
.......
هَلاَّ حَمَلْتِ القَـلْبَ لِلزمَـنِ الَّـذِي
فَـتَّ الكَيَـانَ عَـلَى الكَيَانِ فُتَاتَا
.......
الحُـبُّ لمـَّا تَـعْتَرِيهِ يَـرَاعَـتـِي
يحْيـَا الوُجُـودُ مِـنَ السُّطُورِ رُفَاتَا
.......
يَـا أَيـُّهَا القَلَمُ الحَـزِينُ بِعِشْـقِهِ
عُـدْ بي إِلى حَيْـثُ الهَوَى قَدْ مَاتَـا
.......
وَ أَعِـدْ لِيَ الأَيَّـامَ وَ الكَبِدَ الَّـتِي
أَكَـلَ الأَسَـى مِـنْ لحَمِهَا وَاقْتَاتَا
.......
إِنِّي لَيُـحْيِـيني دَفِـيـنُ صَبَـابَتي
وَالحُـبُّ أَرْضٌ تَـسْتَحِيـلُ كِفَاتـَا
.......
وَالشَّـمْـسُ تَحْيَـا بِاللَّهِيبِ وَنَارِهِ
وَبِـدُونِهِ تَنْــأَى الحَيَـاةُ خُفَـاتَا
.......
لَـوْ أَنَّ قَلْبِـي سَالَني رُوحَ الهَـوَى
أَعْطَـيْتُ مَالاً واشْتَـرَيْتُ سَحَاتَـا
.......
وَ قَـطَعْـتُ بِالأنَّـاتِ عِرْقًا نَازِفًا
وَنحَـتُ وَجْهِـي بِالدُّمُـوعِ نِحَاتَا
.......
زهير يونس
.
.
هَيَّــا تَـرَوَّيْ يَا قَصيـدَةُ وانْضُجِي
هَـاكِ الحُـروفَ وَ هَـاتِهَـا أَبْـيَاتَا
.......
وَخُذِي صُمَاتَ القَلْبِ في غَبَشِ الدُّجَى
لِتَـعَــودَ لِـي سَكَنَـاتُهُ أَصْـواتَا
.......
زِيـدِي شُجُوني وَ الجِـراحَ وَ كُرِبَتي
وَ دَعِـي الهَـوَى يَنْمـو بِهِـنَّ نَبَاتَا
.......
الحُـزْنُ في قَـلْـبِ المحِبِّ حَيَـاتُـهُ
وَ لَطَـالمَـَا أَحْيَـا الجَـوَى أَمْـوَاتَا
.......
يـَا نَارَ قَلْبي بِالحُـروفِ تَـوَقَّـدِي
وَذَرِي عَلَـى وَرَقِ الهُمُـومِ نِكَاتَـا
.......
فَأَنَـا فَـتًى يَغْـتالُهُ العِـشْقُ الَّـذِي
لاَ تَـدْمَـعُ الأَقْـلامُ مِـنْـهُ بَتَـاتَا
.......
وَ أَنَـا صَبِـيُّ الحُـزْنِ يجْمَعُهُ الأَسَى
وَيحُِـيلُـهُ غَيْـرُ الأَسَـى أَشْتَـاتَـا
.......
قَلَـمِي يُريـدُكِ لِلْجُرُوحِ وَ حُـرْقَتي
اسْتَـمْرَأَتْ طَـعْـمَ الَّـذِي قَدْ فَاتَا
.......
هَلاَّ حَمَلْتِ القَـلْبَ لِلزمَـنِ الَّـذِي
فَـتَّ الكَيَـانَ عَـلَى الكَيَانِ فُتَاتَا
.......
الحُـبُّ لمـَّا تَـعْتَرِيهِ يَـرَاعَـتـِي
يحْيـَا الوُجُـودُ مِـنَ السُّطُورِ رُفَاتَا
.......
يَـا أَيـُّهَا القَلَمُ الحَـزِينُ بِعِشْـقِهِ
عُـدْ بي إِلى حَيْـثُ الهَوَى قَدْ مَاتَـا
.......
وَ أَعِـدْ لِيَ الأَيَّـامَ وَ الكَبِدَ الَّـتِي
أَكَـلَ الأَسَـى مِـنْ لحَمِهَا وَاقْتَاتَا
.......
إِنِّي لَيُـحْيِـيني دَفِـيـنُ صَبَـابَتي
وَالحُـبُّ أَرْضٌ تَـسْتَحِيـلُ كِفَاتـَا
.......
وَالشَّـمْـسُ تَحْيَـا بِاللَّهِيبِ وَنَارِهِ
وَبِـدُونِهِ تَنْــأَى الحَيَـاةُ خُفَـاتَا
.......
لَـوْ أَنَّ قَلْبِـي سَالَني رُوحَ الهَـوَى
أَعْطَـيْتُ مَالاً واشْتَـرَيْتُ سَحَاتَـا
.......
وَ قَـطَعْـتُ بِالأنَّـاتِ عِرْقًا نَازِفًا
وَنحَـتُ وَجْهِـي بِالدُّمُـوعِ نِحَاتَا
.......
زهير يونس
.
.
تعليق