[align=center]عندما رأيت ملامحها الساذجة وعيونها الناعسة وشعرها المسبل على جبينها، فا ايقظت في داخلى احلام الطفولة الجميلة وتجسد أمام ناظري ذلك الطفل الصغير،الذي كان يدخر عن مصروفه اليومي ليتمكن من شراء مجلته المفضلة.
[align=center]فحكيت لها وظلت تسمعني بأصغاء[/align]
فأكملت لها حكاية الطفل الصغير اعلاه...؟
وكيف كانت ابتسامة الفرح ترتسم على وجهه حين يحصل على العدد الجديد صباح كل يوم " أحد"ويجري إلى البيت ليكمل قراءت قصص " تان تان..وميكي...وسمير...والشياطيين 13"
مروراً بالنكت والفوازير البسيطة وأعمدة هل تعلم وغيرها..!!
هذه الذكريات أعادتها صورة" كسلان جدا"وهي مجلة خليجية التي رايتها مصادفة في أحد مكاتب الأطفال وكأنها البارحة فقد كانت مجلة"ميكي ..وسمير".
دور كبير في تنمية القراءة وزيادة رصيد المعلومات والثقافة لإجيال كثير من أبناء الوطن العربي ..
وكانت مجلات أطفال الوطن العربي ،الاولى سواء من ناحية المادة التحريريه والتي تعدها نخبة متميزة من الكتاب والرساميين..
أو من حيث مستوى الأنتشار والتوزيع ، الذي كان يغطي أغلب المنطقة العربية،واستطاع القائمون عليها مزج التسلية بالفائدة بأسلوب سلس وممتع، جذب غليها الاطفال والمرهقين معا..
وتحولت متابعة اخر ما يرد فيها من معلومات وقصص إلى مجال للتنافس، بين ابناء المدرسة والحي وكان ورود اسم احدهم فيها مدعاه للفخروتنافس فيما بينهم من يملك أكبر الأعداد وأقدمها..!!
توقفت عن شراء المجلة بعد أن كبرنا وكبرت معنا همومنا ، ولم ارها إلا مؤخراً حيث لاحظت كيف تغيرت اغلفتها وتغير مضمونها حتي الشخصيات الرئيسية اختفي أغلبها.
والرسوم التي كانت تعد يدويا وبالوان طبيعية تنم عن أبداع راسميها تحولت إلى رسوم إلكترونية، مكررة والمواد التثقيفية التي كانت ترضي نهمنا للمعلومات والتنافس انحسرت ولم تعد تمثل إلا مساحة ضئيلة لصالح الإعلان.
فجعلتها وكأنها تراني أقلب المجلة،وأتابع صفحاتها باهتمام وعندما كنت منهمكاً في الحديث معها ...!!
فبادرتني بالسؤال...؟
"[align=center] الأخ من جيل كسلان جدا"؟[/align]
استغربت في البداية ولكن الإبتسامة التي أتبع بها سؤالها هدأت من استنكاري،لتضيف شرحاً بأنها كانت هي ايضاً من متابعيها معتبره أنها وبكل فخر..من جيل " كسلان جدا".
الجيل الذي كان يهتم بالثقافة والمعلومة، المفيدة قبل ان تغزونا " تكنولوجيا البلاي ستيشن"وألوي والكمبيوتر جميز" وجيل "ماريو"
والبنطال الساقط من على "المؤخرة" و"البدي "النص في كل شئ ..
وكأنه ليس له ولها غير نص سفلي فقط.....!!
وكل هذا احتل عقول الصغار وحولتهم إلى مايشبه الإنسان الآلي ..
فالفتي والفتاة من أبناء اليوم لا يملك ربع المعرفة والذي كان يتمتع بها أطفال جيلنا ومراهقيها..؟
ذكرني سؤالها بما نراه هذه الأيام من عزوف عن المكتبات وتعلق مفرط بالفضائيات والبرامج الهابطة والمعلومات التي لايضر جهلها ولا ينفع، معرفتها وماتبثه المنتديات الأكترونية من...
[align=center] مواضيع لا قيمة لها ...!!
وجهل فاااااااحش باللغة العربية تحت مسمى.
" عبث" وهزاااااار..!!
ومسميات لأرقي انواع الأدب بأنه ساحة للعب والهزار والتعبير الساخر والإستهتاااااار ...!!
ولا تحتاج لمساعدة " الثور"
ولا نصيحة " الحمار"[/align]
أعزكم الله
وقامت من جلستنا فخورة بأن تكون من جيل" كسلان جدا"
والخــــــــــــــــــــــــــتااااااام[/align]
[align=center]فحكيت لها وظلت تسمعني بأصغاء[/align]
فأكملت لها حكاية الطفل الصغير اعلاه...؟
وكيف كانت ابتسامة الفرح ترتسم على وجهه حين يحصل على العدد الجديد صباح كل يوم " أحد"ويجري إلى البيت ليكمل قراءت قصص " تان تان..وميكي...وسمير...والشياطيين 13"
مروراً بالنكت والفوازير البسيطة وأعمدة هل تعلم وغيرها..!!
هذه الذكريات أعادتها صورة" كسلان جدا"وهي مجلة خليجية التي رايتها مصادفة في أحد مكاتب الأطفال وكأنها البارحة فقد كانت مجلة"ميكي ..وسمير".
دور كبير في تنمية القراءة وزيادة رصيد المعلومات والثقافة لإجيال كثير من أبناء الوطن العربي ..
وكانت مجلات أطفال الوطن العربي ،الاولى سواء من ناحية المادة التحريريه والتي تعدها نخبة متميزة من الكتاب والرساميين..
أو من حيث مستوى الأنتشار والتوزيع ، الذي كان يغطي أغلب المنطقة العربية،واستطاع القائمون عليها مزج التسلية بالفائدة بأسلوب سلس وممتع، جذب غليها الاطفال والمرهقين معا..
وتحولت متابعة اخر ما يرد فيها من معلومات وقصص إلى مجال للتنافس، بين ابناء المدرسة والحي وكان ورود اسم احدهم فيها مدعاه للفخروتنافس فيما بينهم من يملك أكبر الأعداد وأقدمها..!!
توقفت عن شراء المجلة بعد أن كبرنا وكبرت معنا همومنا ، ولم ارها إلا مؤخراً حيث لاحظت كيف تغيرت اغلفتها وتغير مضمونها حتي الشخصيات الرئيسية اختفي أغلبها.
والرسوم التي كانت تعد يدويا وبالوان طبيعية تنم عن أبداع راسميها تحولت إلى رسوم إلكترونية، مكررة والمواد التثقيفية التي كانت ترضي نهمنا للمعلومات والتنافس انحسرت ولم تعد تمثل إلا مساحة ضئيلة لصالح الإعلان.
فجعلتها وكأنها تراني أقلب المجلة،وأتابع صفحاتها باهتمام وعندما كنت منهمكاً في الحديث معها ...!!
فبادرتني بالسؤال...؟
"[align=center] الأخ من جيل كسلان جدا"؟[/align]
استغربت في البداية ولكن الإبتسامة التي أتبع بها سؤالها هدأت من استنكاري،لتضيف شرحاً بأنها كانت هي ايضاً من متابعيها معتبره أنها وبكل فخر..من جيل " كسلان جدا".
الجيل الذي كان يهتم بالثقافة والمعلومة، المفيدة قبل ان تغزونا " تكنولوجيا البلاي ستيشن"وألوي والكمبيوتر جميز" وجيل "ماريو"
والبنطال الساقط من على "المؤخرة" و"البدي "النص في كل شئ ..
وكأنه ليس له ولها غير نص سفلي فقط.....!!
وكل هذا احتل عقول الصغار وحولتهم إلى مايشبه الإنسان الآلي ..
فالفتي والفتاة من أبناء اليوم لا يملك ربع المعرفة والذي كان يتمتع بها أطفال جيلنا ومراهقيها..؟
ذكرني سؤالها بما نراه هذه الأيام من عزوف عن المكتبات وتعلق مفرط بالفضائيات والبرامج الهابطة والمعلومات التي لايضر جهلها ولا ينفع، معرفتها وماتبثه المنتديات الأكترونية من...
[align=center] مواضيع لا قيمة لها ...!!
وجهل فاااااااحش باللغة العربية تحت مسمى.
" عبث" وهزاااااار..!!
ومسميات لأرقي انواع الأدب بأنه ساحة للعب والهزار والتعبير الساخر والإستهتاااااار ...!!
ولا تحتاج لمساعدة " الثور"
ولا نصيحة " الحمار"[/align]
أعزكم الله
وقامت من جلستنا فخورة بأن تكون من جيل" كسلان جدا"
والخــــــــــــــــــــــــــتااااااام[/align]
تعليق