[align=center]انتهى الدرس يا...أيمن ![/align]
في خبر له دوي نشرت "المصري اليوم" نبأ انفصال المعارض المصري البارز أيمن نور عن زوجته الإعلامية المتألقة جميلة اسماعيل ، وكان يمكن لمثل هذا الخبر أن يمر مرور الكرام باعتبار الزواج والطلاق أحوال عادية يتعرض لها كل إنسان سواء كان زعيماً سياسياً أو إنساناً بسيطاً لاحول له ولاقوة .
لكن ماأثار الأنتباه حقاً هو توقيت إعلان هذا النبأ العجيب وكأنه مقصود لإحداث بلبلة وأخذ ورد في الشارع المصري في الوقت الذي كان فيه المصريون يتابعون أخبار الإضراب السنوي في السادس من أبريل !
وبطبيعة الحال فقد غطى نبأ الإنفصال على نبأ الإضراب وربما أفقده بريقه ، فهل كان إعلان ذلك النبأ في هذا التوقيت بالذات مؤامرة حكومية للقضاء التام على أيمن نور الذي نجح في استقطاب تعاطف الناس والنظر إلى سجنه وإبعاده عن الساحة على أنه مقصود لذاته؟! ام أنها مؤامرة من نور وزوجته القصد منها إبراز دور أيمن نور في ثوب الحريص على بيته وزوجته وأولاده، خاصة وقد نفى تماماً حدوث الإنفصال وأكد تمسكه ببيته وأسرته وهو مايكسبه تعاطف الناس، وأيضاً في توقيت لافت للنظر لإحداث التأثير الأكبر ؟!
هي مسألة محيرة كما ترون ، فقد كانت النية واضحة ومنذ الخروج المفاجئ لأيمن من السجن والذي لم يكن يتوقعه هو نفسه !..أنه قد عقد العزم على استئناف نشاطه والعودة إلى الأضواء بقوة بل ومحاولة توظيف الأزمة التي تعرض لها لتصب في صالحه ولتزيد رصيده لدى الناس.
مشكلة أيمن نور المزمنة أنه لايجيد قراءة الواقع منذ أخذ المسألة على محمل الجد وتقدم لأنتخابات الرئاسة وهو يظن أن من الممكن الفوز بها ، ولم يكتف كمافعل غيره بالمبلغ المرصود لرؤساء الأحزاب السياسية لأستكمال الديكور الديمقراطي المطلوب ،وإظهار أن هناك انتخابات تعددية وقد تبين هذا بجلاء حين أخذت أحدهم الجلالة فقال – غفر الله له – إنه سيعطي صوته للرئيس مبارك!!! ..تصوروا ؟! .. واحد يرشح نفسه ويتجشم عناء تجهيز حملات انتخابية لكي يدعو لأنتخاب منافسه المفترض !؟.. ولقد رأينا تهافت المرشحين بأم أعيننا ومازلنا نراه في صورة اختفاء كل المرشحين بلا استثناء بحيث لم نعد نذكر أسماءهم بمجرد أن أسدل الستار على المشهد الختامي للأنتخابات الرئاسية .
أصر أيمن نور على خوض انتخابات حقيقية فكان ماكان .. وتناسى أن رئاسة مصر ليست نزهة ولا هي ممايجوز الطمع فيه على الأقل في الوقت الراهن وحتى في المستقبل المنظور ، المسألة أكبر بكثير من قدرات أيمن نور بل ومن قدرات أي شخص آخر خارج المؤسسة العسكرية أو النظام القائم .
ولأن أيمن نور يفتقر إلى الحنكة السياسة فقد أوقع نفسه في مشاكل دفعت به إلى ماوراء الأسوار ، وهاهو من جديد يعود لممارسة نفس الدور دون أن يستوعب الدرس ، لكن الضربة هذه المرة جاءت من مكان قريب ! .. بل أقرب ممايتصور أكثر الناس كراهية له وحقداً عليه، جاءت الضربة من زوجته شريكة كفاحه والتي من فرط ماقدمت من تضحيات في سبيل قضية زوجها أطلق عليها لقب "إيزيس العصر"!! ..
فهل المطلوب أن نصدق أن النظام قد استطاع تجنيد الزوجة المحبة للقضاء على الزوج ليظهر أمام الناس في صورة ناكر الجميل الذي لم يستطع قيادة بيته إلى بر الأمان وبالتالي يبرز السؤال الهام .. إذا لم يكن باستطاعتك قيادة بيتك فكيف ستقود ثمانين مليوناً هم تعداد الشعب المصري؟ ..
أم أن سيناريو الغضب والأنفصال مع إنكار الزوج لحدوثه يقصد به تلميع الزوج وإظهاره في صورة الحريص على سلامة عائلته رغم الغضب المشروع والخلافات الزوجية التي لايخلو منها أي بيت ً ؟ ..
ألا قاتل الله السياسة فقد جعلت رأسنا يدور ويدور حتى لم نعد نعرف أيهما أسبق البيضة أم الفرخة !!.
في خبر له دوي نشرت "المصري اليوم" نبأ انفصال المعارض المصري البارز أيمن نور عن زوجته الإعلامية المتألقة جميلة اسماعيل ، وكان يمكن لمثل هذا الخبر أن يمر مرور الكرام باعتبار الزواج والطلاق أحوال عادية يتعرض لها كل إنسان سواء كان زعيماً سياسياً أو إنساناً بسيطاً لاحول له ولاقوة .
لكن ماأثار الأنتباه حقاً هو توقيت إعلان هذا النبأ العجيب وكأنه مقصود لإحداث بلبلة وأخذ ورد في الشارع المصري في الوقت الذي كان فيه المصريون يتابعون أخبار الإضراب السنوي في السادس من أبريل !
وبطبيعة الحال فقد غطى نبأ الإنفصال على نبأ الإضراب وربما أفقده بريقه ، فهل كان إعلان ذلك النبأ في هذا التوقيت بالذات مؤامرة حكومية للقضاء التام على أيمن نور الذي نجح في استقطاب تعاطف الناس والنظر إلى سجنه وإبعاده عن الساحة على أنه مقصود لذاته؟! ام أنها مؤامرة من نور وزوجته القصد منها إبراز دور أيمن نور في ثوب الحريص على بيته وزوجته وأولاده، خاصة وقد نفى تماماً حدوث الإنفصال وأكد تمسكه ببيته وأسرته وهو مايكسبه تعاطف الناس، وأيضاً في توقيت لافت للنظر لإحداث التأثير الأكبر ؟!
هي مسألة محيرة كما ترون ، فقد كانت النية واضحة ومنذ الخروج المفاجئ لأيمن من السجن والذي لم يكن يتوقعه هو نفسه !..أنه قد عقد العزم على استئناف نشاطه والعودة إلى الأضواء بقوة بل ومحاولة توظيف الأزمة التي تعرض لها لتصب في صالحه ولتزيد رصيده لدى الناس.
مشكلة أيمن نور المزمنة أنه لايجيد قراءة الواقع منذ أخذ المسألة على محمل الجد وتقدم لأنتخابات الرئاسة وهو يظن أن من الممكن الفوز بها ، ولم يكتف كمافعل غيره بالمبلغ المرصود لرؤساء الأحزاب السياسية لأستكمال الديكور الديمقراطي المطلوب ،وإظهار أن هناك انتخابات تعددية وقد تبين هذا بجلاء حين أخذت أحدهم الجلالة فقال – غفر الله له – إنه سيعطي صوته للرئيس مبارك!!! ..تصوروا ؟! .. واحد يرشح نفسه ويتجشم عناء تجهيز حملات انتخابية لكي يدعو لأنتخاب منافسه المفترض !؟.. ولقد رأينا تهافت المرشحين بأم أعيننا ومازلنا نراه في صورة اختفاء كل المرشحين بلا استثناء بحيث لم نعد نذكر أسماءهم بمجرد أن أسدل الستار على المشهد الختامي للأنتخابات الرئاسية .
أصر أيمن نور على خوض انتخابات حقيقية فكان ماكان .. وتناسى أن رئاسة مصر ليست نزهة ولا هي ممايجوز الطمع فيه على الأقل في الوقت الراهن وحتى في المستقبل المنظور ، المسألة أكبر بكثير من قدرات أيمن نور بل ومن قدرات أي شخص آخر خارج المؤسسة العسكرية أو النظام القائم .
ولأن أيمن نور يفتقر إلى الحنكة السياسة فقد أوقع نفسه في مشاكل دفعت به إلى ماوراء الأسوار ، وهاهو من جديد يعود لممارسة نفس الدور دون أن يستوعب الدرس ، لكن الضربة هذه المرة جاءت من مكان قريب ! .. بل أقرب ممايتصور أكثر الناس كراهية له وحقداً عليه، جاءت الضربة من زوجته شريكة كفاحه والتي من فرط ماقدمت من تضحيات في سبيل قضية زوجها أطلق عليها لقب "إيزيس العصر"!! ..
فهل المطلوب أن نصدق أن النظام قد استطاع تجنيد الزوجة المحبة للقضاء على الزوج ليظهر أمام الناس في صورة ناكر الجميل الذي لم يستطع قيادة بيته إلى بر الأمان وبالتالي يبرز السؤال الهام .. إذا لم يكن باستطاعتك قيادة بيتك فكيف ستقود ثمانين مليوناً هم تعداد الشعب المصري؟ ..
أم أن سيناريو الغضب والأنفصال مع إنكار الزوج لحدوثه يقصد به تلميع الزوج وإظهاره في صورة الحريص على سلامة عائلته رغم الغضب المشروع والخلافات الزوجية التي لايخلو منها أي بيت ً ؟ ..
ألا قاتل الله السياسة فقد جعلت رأسنا يدور ويدور حتى لم نعد نعرف أيهما أسبق البيضة أم الفرخة !!.
تعليق