تتباهى في نظراتها العيون ....
تتلفت يمينا وشمالا .. وكأنها تبحث عن معجب بها ..
تترنح بالخطوات ... كغصن مياس مال من نسمة عطرة ..
عبرت عبر الاثير .. لتلامس وريقاته الغضة النضرة..
ارى ... بهجة تسير وتضرب بالخطى وكأنها كتلة انوثة ..
تتحدى كل ما في العالم من قساوة وخشونة ..
ايه ... قلبي ...
اتستحق تلك الدلوعة ان تنظم بها الشعر ؟
ام ستكتب خاطرة تبوح فيها بمكنونك ...
وانت تائه في تلك الخطوات المتميعة الذائبة ..
عجلت بقدمي .. فأسرعي .
لارى من كان سببا في غفلة غفلتها وهيام احسسته بلحظات ..
كل خطوة .. اكاد فيها أ ُقتل من الفضول لرؤيا ذاك الوجه الصبوح .
الذي توج نفسه بتاج خصلات من الشعر يكاد بريق لونها يخطف الابصاار .
وعطره الذي يتطاير .. تنتشي به النفس وكأنه عطر
وردلم يكتشف بعد ... ويح نفسي .. ما حملت من امل والم لو نظرت في ذاك الوجه وصد عني ... انا لا اخشى الدلال والتمنع .. فما اروعهما من خصال ..
وصلت لمستوى الخطوات .. وعيوني تتلهف للقاءيكاديصرخ من شدة الشوق ..
نظرة .... واخرى ... وبحلقة بفتح الباء .. واتساع المآقي
لاستوعب ما رأيت من عجب ...
اي عالم انت يا عالمي ....
تجهمت اساريري ... وكاد اليأس يقطعني
وانا لازالت انظر ... حتى سمعت صوتا ايقظني ..
بل صفعني ... غض البصر يا اخي ...
اهو صوت انثوي؟ كمظهر صاحبه ؟؟
بل الخشونة تنفر منه وتلعن حظها بانها سكنت في تلك الحنجرة ..
أرجل ... بدلال إمرأة !
أفحل ... استبد فحولته بانوثة زائفة ؟؟
لما الاعتراض .. على نمو الشارب وتفاحة آدم التي تتراقص في تلك الرقبة ؟
اهو اليأس ؟ أم العجز . من ان تكون رجل ... فأختصرت الطريق
وتحولت بل تحورت لانثى ...
أزغردت ... النساء اللواتي حضرن ولادتك ؟؟
وهنئن الوالدة بالذكر القادم ..
أتأملت من حملتك ان تكون رجلا يحمل عنهها قساوة الحياة ..
ولربما بطلا يحرر ارضا قد سلبت ؟
اتسأل عن امتعاضي ..
كلا .... أنا لاولن امتعض
فمصيرنا ... تدهور وتدهول ... عندما
بدأت تترنح وتتمايل ....
والارض السليبة فضلت ان تبقى كذلك
بعد ان فقدت انت الرجولة ...
والرجولة غادرت مع نمص حاجبيك ...
وصبغ وجنتيك ... ..
ماذا بقي من تلك الرجولة البائسة ...
الا .... رجولة بائسة ...
جنين قلم
تتلفت يمينا وشمالا .. وكأنها تبحث عن معجب بها ..
تترنح بالخطوات ... كغصن مياس مال من نسمة عطرة ..
عبرت عبر الاثير .. لتلامس وريقاته الغضة النضرة..
ارى ... بهجة تسير وتضرب بالخطى وكأنها كتلة انوثة ..
تتحدى كل ما في العالم من قساوة وخشونة ..
ايه ... قلبي ...
اتستحق تلك الدلوعة ان تنظم بها الشعر ؟
ام ستكتب خاطرة تبوح فيها بمكنونك ...
وانت تائه في تلك الخطوات المتميعة الذائبة ..
عجلت بقدمي .. فأسرعي .
لارى من كان سببا في غفلة غفلتها وهيام احسسته بلحظات ..
كل خطوة .. اكاد فيها أ ُقتل من الفضول لرؤيا ذاك الوجه الصبوح .
الذي توج نفسه بتاج خصلات من الشعر يكاد بريق لونها يخطف الابصاار .
وعطره الذي يتطاير .. تنتشي به النفس وكأنه عطر
وردلم يكتشف بعد ... ويح نفسي .. ما حملت من امل والم لو نظرت في ذاك الوجه وصد عني ... انا لا اخشى الدلال والتمنع .. فما اروعهما من خصال ..
وصلت لمستوى الخطوات .. وعيوني تتلهف للقاءيكاديصرخ من شدة الشوق ..
نظرة .... واخرى ... وبحلقة بفتح الباء .. واتساع المآقي
لاستوعب ما رأيت من عجب ...
اي عالم انت يا عالمي ....
تجهمت اساريري ... وكاد اليأس يقطعني
وانا لازالت انظر ... حتى سمعت صوتا ايقظني ..
بل صفعني ... غض البصر يا اخي ...
اهو صوت انثوي؟ كمظهر صاحبه ؟؟
بل الخشونة تنفر منه وتلعن حظها بانها سكنت في تلك الحنجرة ..
أرجل ... بدلال إمرأة !
أفحل ... استبد فحولته بانوثة زائفة ؟؟
لما الاعتراض .. على نمو الشارب وتفاحة آدم التي تتراقص في تلك الرقبة ؟
اهو اليأس ؟ أم العجز . من ان تكون رجل ... فأختصرت الطريق
وتحولت بل تحورت لانثى ...
أزغردت ... النساء اللواتي حضرن ولادتك ؟؟
وهنئن الوالدة بالذكر القادم ..
أتأملت من حملتك ان تكون رجلا يحمل عنهها قساوة الحياة ..
ولربما بطلا يحرر ارضا قد سلبت ؟
اتسأل عن امتعاضي ..
كلا .... أنا لاولن امتعض
فمصيرنا ... تدهور وتدهول ... عندما
بدأت تترنح وتتمايل ....
والارض السليبة فضلت ان تبقى كذلك
بعد ان فقدت انت الرجولة ...
والرجولة غادرت مع نمص حاجبيك ...
وصبغ وجنتيك ... ..
ماذا بقي من تلك الرجولة البائسة ...
الا .... رجولة بائسة ...
جنين قلم
تعليق