تويت
آه يا دنياالعجب
بقلم أ . صبري حماد
غريبة أيتها الدنيا, وعجيبة في طبعها الغادر, فما عادت للقيم والأخلاق شئناً إلا عند أصحاب القيم والمبادئ, فقد عصفت الدنيا بكل شيء والتقى طابع الغدر ليحطم كبرياء الوفاء عند أمه نست حالها المؤلم ووضعها الباكي ,فغريب أنت يا زمن وغريبة أنت أيتها الدار, فما الذي جرى لهذه الأيام!!!!!!!
وباختصارشديد آلمني كثيراً وأنا استطلع بعض أخبار هذا المجتمع البائس حيث قرأت خبراًًمفاده((( ليله الزفاف في سرير صدام حسين ب 250دولاراً)))
رحمك الله يا سيدي القائد يا شهم العرب وعزة فخرهم يا رمزاً وقائداً مغواراً حطم بكبريائه كل أحلام الطامعين من الفرس والصهاينة المجرمين و في زمن الخسة والنذاله وفى زمن باع فيه أنذال العرب خيرة رجالهم
ويا للعيب ويا لعجب العجاب أن يتم طرح مثل هذا الأسلوب في التعامل مع خصوصيات الحياة, ألم يعد هناك خجلاً أما عدتم تخجلون!!!!! فما الذي جرى لعالمنا العربي عامه والعراقي خاصة وأين انتم أيها النشامى أحرار العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟,أليس هذا هو صدام العرب أبو عدى تاج الوقاروالعزة وهل وصل الحال بطرح سرير نومه لقضاء بعض الشبان ليلة زفافهم على سرير صدام وهو الذي كانت تهتز لمملكته زعامات العرب, فوالله ما انحنى بقامته للسلام على زعيم أبداً ولكنه انحنى راكعا لله, فما استكان ولا عرف الخوف حتى وهو أمام جلاديه, وهوواقف أمام المشنقة في انتظار موته المحقق ولكن للأسف أراد من قدموا على ظهورالدبابات الأمريكية النيل منه وحتى النيل من كبريائه بعد موته ولكن لن تنالوا منه الذلة !!!وسيبقى شامخا في وقت بقيتم أذلاء وقد ماتت فيكم النخوة والعزة والكرامة, والعار كل العار والخزي كل الخزي لكم ,وليخسأ الخاسئون0
تعليق