وجهة نظر // ريانه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريانه
    تلميذة في قسم الأدب
    • 13-07-2007
    • 51

    وجهة نظر // ريانه



    صباح اليوم..


    شاهدت حلقة من برنامج يعرض على أحد القنوات العربية المتخصصة في البرامج الأجنبية..

    البرنامج اسمه ..the doctors

    مقدموا البرنامج هم مجموعة دكاترة أطباء في تخصصات طبية مختلفة..

    في كل حلقة يقدمون مجموعة من المواضيع الطبية بأسلوب مبسط مفيد..

    ما أثار انتباهي اليوم..هو أنهم خصصوا الحلقة للحديث عن بعض العادات أو التقاليع الغريبة التي يقوم بها الناس ويعتقدون أنها تفيدهم إما جسميا و إما نفسيا..

    ومن بين التقاليع التي تحدثوا عنها..

    قيام بعض المطاعم المتخصصة في أكلة السوشي..بتقديم الوجبة..

    على جسد امرأة "عارية" تقريبا..

    ممددة على طاولة الطعام..

    والفكرة أن يقوم زبناء المطعم بالأكل من على جسد المرأة ولكن مع قانون يمنع لمسها أو الحديث معها..



    فريق الأطباء المقدم للبرنامج يضم طبيبة واحدة..


    الطبيبة استنكرت الموضوع..وعارضت بشدة حين قاموا بجلب وجبة من تلك الوجبات إلى الأستوديو..وجبة مقدمة على جسد امرأة!

    تمتمت في سري و أنا أرى هذا المشهد..

    الحمد لله على نعمة الإسلام..


    رفعت الطبيبة صوتها وهي تقول أنا ما يحدث يعتبر إهانة لكرامة المرأة..فكيف يقومون بإستغلال المرأة كصحن!


    ..وأنا لا زلت أتمتم..

    الحمد لله على نعمة الإسلام..


    أعلل النفس بالآمال أرقبها..ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
  • ريانه
    تلميذة في قسم الأدب
    • 13-07-2007
    • 51

    #2
    [align=center]

    دائما ما تلفت اللوحات الإعلانية في الشوارع انتباهي..وكذلك الأمر بالنسبة لمواد الإشهار التي تعرض دون انقطاع على المحطات التلفزية..

    إن كنت تريد أن تبيع شيئا..فعليك أن تختار الصورة التي ستقدمه بها في السوق جيدا..وتحاول أن تعرف أكثر ما قد يجذب انتباه الزبناء الذين تستهدفهم بمنتوجك..

    وتختلف الأشياء التي تلفت انتباه الزبون..حسب سنه..ومستواه التعليمي و الإجتماعي..

    لذا كي تقوم بحملة إعلانية ناجحة..يجب القيام بدراسة معمقة للسوق التي ستدخلها..و للفئة التي تستهدفها وتود أن تصبح مستهلكة لما تقدمه لها..

    لكن..يبدو أن المتخصصين بمثل هذه الدراسات..وجدوا ما يعوضهم عنها..فأخدوا يستعملونه لتسويق أي شيئ وكل شيئ!

    قد توصلوا الى أن اقحام صورة امرأة جميلة في أي إطار و بجانب أي منتوج كفيل ببيعه ولفت الإنتباه إليه..

    لاحظوا اللوحات الإعلامية بالشوارع..لا تكاد لوحة واحدة تخلو من صورة امرأة بإبتسامة بيضاء بلهاء واسعة..

    حتى و إن كان المنتوج المعروض لا يمت بأية صلة للمرأة و لا يهمها من قريب أو من بعيد..

    أتسائل فقط..أين هي الجمعيات التي تنادي بحقوق المرأة..ألا يرون في استعمال المرأة لبيع شيئ مهينا لكيانها الإنساني!

    في عصور مضت.. كانت تستعمل المرأة أيضا لأغراض مشابهة لهذه..لكن حينها كانت مسلوبة الإرادة..مقهورة..وذليلة..كانوا يرونها شيئا..لا مخلوقا مثلهم..كان لا يزال الشك يراودهم إن كانت المرأة تمتلك روحا كالرجل! لذا فلا عجب أن تعامل معاملة تنتقص من كرامتها..

    ولكن..في عصر الحضارة و التقدم و حقوق الإنسان..أستغرب و أستعجب..أن نفس الإستغلال لا يزال يتم..وتذل المرأة وتهان..لكن هذه المرة ليس رغما عنها..بل برضاها التام..تهان و تذل وهي سعيدة.. ظانة أنها قد حصلت على الحرية أخيرا..وخرجت من تحكم الرجل بها و أصبحت تفعل بنفسها ما تريده..وانطلت عليها الحيلة..فما كان يؤخذ منها غصبا..أصبح يؤخذ منها طوعا وتزيدهم على ذلك كلمات شكر و امتنان لأنهم فرسان مغاوير أعادوا لها حقوقها المسلوبة !

    وعجبي![/align]
    أعلل النفس بالآمال أرقبها..ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريانه مشاهدة المشاركة
      [align=center]

      ولكن..في عصر الحضارة و التقدم و حقوق الإنسان

      وعجبي![/align]
      طريقة بدايتك يا ريانه في الموضوع فريدة وقد أعجبتني

      هل حقيقة نحن في عصر حضاري؟ وما معنى الحضارة والتحضّر؟

      هل حقيقة نحن في عصر التقدم؟ وما معنى التقدّم وما معنى الرجعيّ؟

      هل حقيقة نحن في عصر حقوق الإنسان؟ وما معنى حقوق الإنسان؟ في زمن لا يعترف بالإنسان إنسان إلا إذا كان حامل ورق تعترف به دولة معترف بها من قبل الأمم المتحدة؟

      أضع هذه الاسئلة لأن الغالبية العظمى تردد كالببغاء بأننا في عصر الحضارة والتقدم وحقوق الإنسان وأنا برأيي هذه الشيء غير صحيح حتى في الغرب نفسه

      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • ريانه
        تلميذة في قسم الأدب
        • 13-07-2007
        • 51

        #4
        الأستاذ أبو صالح..

        فعلا هي مصطلحات بحاجة إلى فهم لمعناها الحقيقي..

        فمن يحق له أن يحدد معنى التحضر؟ وبالتالي تحديد معنى الرجعية؟

        عصر يسمى عصر حقوق الإنسان..لكن أي إنسان بالضبط؟

        عصر حرية الفكر..وأي فكر؟

        مداخلتي الثانية كانت لأوضح وجهة نظري التي أرى فيها أن مسميات كالحرية و حقوق الإنسان و المساواة بين الجنسين تستعمل لتمرير استغلال بشع للمرأة..بل و تصويرهذا الإستغلال كإنتصار لها وإعادة لحقوقها المسلوبة..

        شكرا لتواجدك الكريم على متصفحي و على تعقيبك

        تحيتي
        أعلل النفس بالآمال أرقبها..ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ

        تعليق

        • رشا عبادة
          عضـو الملتقى
          • 08-03-2009
          • 3346

          #5
          [align=center] الجميله ريانه
          طريقة عرضك لوجة نظرك بتلك النقاط التى أثارتها سطورك ِ قويه وتستحق وقفه....
          نعم يا عزيزتى أوافقكِ على أن بمجتمعنا (الهمجيحضارى) وليست تلك غلطه مطبعيه فأنا أقصد هذا الخلط الغير مستساغ بين همجية الواقع وزيف التحضر
          وأحيانا يا عزيزتى أظنها خطه مدروسه بخبث
          فحين أكتشفوا أن ثورات النساء على قيود جاهليتهم التى لاتمت لعمق الإسلام ورقيه بصله
          قرروا أن يمارسوا نفس اللعبه ولكن بتغيير الملعب وطاقم الحكام وإسم اللعبه
          وأقنوعها أنها ستصبح الحكم وستضع قانون اللعبه وجلسوا بمقاعد المتفرجين يمسكون بخيوطهن ويبتسمون بزيف ويصفقون بحماس خادع
          وحين أقتنعت نون النسوه... مارسن نفس الفعله القديمه منذ آلاف السنين، حين ثارت النساء على ضعفهن فقطعن أثداءهن... ولذلك كلم لهن إسم (الأمازونات_ أى اللاتى بلا أثداء
          وخرجت بعدها حركات ثوريه نسائيه فى شوارع العواصم الأوربيه وقد عرين الصدر تماما... أما المعنى فهو إن كان الرجال يرون عيب المرأة أنها أنثى وأن ثدييها من مظاهر أنوثتها فها هو عارياً بلا قيمه أو معنى أو جمال..
          وفى عصرنا هذا مارس بعض النسوه نفس التقليد بطريقه أحدث
          تصوروا أن الحريه تكمن فى أن أصبح رجلاً حين أشاء
          فلاشىء يمنعنى من نزول البحر بالمايوه البكينى ولا من الرقص ولا من ولا من إلتحام المصارعه أو شرب السيجاره والشيشه أو إستخدام جسدى كما أشاء وقتما أشاء وكيفما أشاء
          فهذا دليل حريتى وقوة شخصيتى
          كلها نفس المظاهر لقاعده واحده يا عزيزتى
          قاعدة خدعوها بقولهم حسناء.....
          وبعض الرجال يقدمون الدعم فيعلنوا مناصرتهم لحريتها وإعجابهم بثوارتها فوضعوا لها أحدث خطوط الموضه وكل أدوات الزينه والتجميل والنفخ والشد والقص واللزق فزادت نشوتها وزاد معها طول المباراه
          دون أن تدرك بالنهايه أن المباراه خاسره وأن الجمهور يتابع مباراه أخطر وأكبر تدور بكواليس الملعب يفوزون فيها بمصالحهم ولا يقبلون بالتعادل

          لكن دعينا ننظر لنصف الكوب المملوء ولو قليلا
          فى البرنامج الذى تحدثتى عنه
          كان هناك إمرأتان أحداهما عاريه
          والثانيه ترفض الأولى وبشده
          لهذاأظن وإن كثرت
          الغوانى فالعفيفات العاقلات الواعيات لا يغرهن الثناء
          والحمد لله على نعمة الإسلام
          تحياتى وأعتذر للإطاله[/align]
          " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
          كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #6
            أنقل مداخلة مما اعتبره من وجهة نظري أحلى مثال على نهج المقاومة من حواراتنا في الملتقى هو ما نشره محمد سليم من ملخص وجرى عليه الحوار تحت العنوان والرابط التالي ومن يحب التكملة عليه بالضغط على الرابط

            السياسات الغربية والعلم الزائف من أفلاطون إلى مارتن لوثر( 1).

            ** قدم أفلاطون على لسان أستاذه سقراط ، في محاورة الجمهورية ، نظرية حول القدرات العقلية ، التي تفترض تقسيم البشر إلى ثلاث فئات ؛ الحكام -الفلاسفة وهم في أعلى سلم القدرات العقلية ، يليهم القادة العسكريون ، ويأتي العمال والفلاحون في أدنى السلم ،وأن هذا التقسيم محدد وراثيا ويتحدد بشكل نهائي عند الميلاد وغير قابل للتعديل كطبيعة


            السياسات الغربية والعلم ( 2 )من الحتمية إلى فوضوية بوش

            ** الفوضى؛ حقيقة نراها في بيئاتنا ومجتمعاتنا و نلمسها في حياتنا وعلاقاتنا.. وأن كثيراً منا يشكو من هذه الفوضى والعشوائية ،..والفوضى كغيرها من الأخطاء أو الظواهر تتسلل الى واقعنا .. وتكون في بادئ الأمر غريبة أو نادرة شاذة .. ثم تنتشر شيئاً فشيئاً .. حتى تغدو مألوفة معروفة غير منكرة ولا مستهجنة .. ومن ثم تصبح متأصلة متجذرة





            ايه ده يا عم سُلم انت ليك في البتنجان؟

            أتمنى أن تنشر بقية المقال هنا اسفل نفس الموضوع حتى يكون الموضوع كامل

            معلش عَدّيها سأستعرض هنا شوية

            وأعيد نشر معك هنا جزء مما كتبته في موضوع

            حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا






            حوار الحضارات

            هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات.


            في البداية لا أدري إن كان أي منكم عاشر ياباني أو يابانية سابقا، فما لاحظته عن الياباني عندما تنبهه على شيء أو تعلمه شيء كان خافي عليه يبدأ يزبد ويزمجر وكأنه يلوم نفسه كيف فاته ذلك وسأستعيض عنها بكلمة أيييييووووووووه

            كنت أتنقل بين أجنحة العارضين للتعرف على ما هو معروض من منتجات، ومن بينهم جناح لشركة يابانية تعرض أنواع مخصصة من قارئات الذاكرة المحمولة المستخدمة في آلات التصوير الرقمية أو بقية الأجهزة الرقمية التي تستخدم ذاكرة ومضية، وجلب انتباهي أنها تقنية ليست بالحديثة لم أتوقع أن تعرضها شركة يابانية، والجيل القادم منها والذي تنوي الشركة إنتاجه ظننت أن فيه خطأ استراتيجي من ناحية التسويق، خصوصا من شركة يابانية تكاليف إنتاجها المفروض أعلى من نظيرتها في تايوان أو الصين ولذلك يجب أن تفكر بمنتجات أو طرق تسويق مختلفة لكي تستطيع المنافسة وذلك ما شد انتباهي للوقوف والمناقشة لمعرفة هل ما لاحظته صحيح أم أن الأمور التبست علي ولم أفهم ما المعروض، وبدأت بمناقشة الرجل المتواجد في الجناح بالإضافة كان هناك امرأة معه، وتكلمنا فوجدت أن ما استنتجه صحيح، وهو اقتنع بوجهة نظري، وأثناء الكلام تكلم مع المرأة بعض الكلمات الصينية فشاركت في الحديث فانتبه إلى أنني أفهم ما قاله وعرف إنني مقيم في هذه الديار منذ مدة فسألني السؤال التالي :

            ما رأيك في الصينيين؟

            قلت له أنا وجدت من ترحالي في بقاع الأرض أن المناطق التي حوت مجتمعات لها حضارات قديمة مقدرة بآلاف السنين كأن الجمع الثقافي للخبرة البشرية واحد في الأمور الأساسية، فكلها تجتمع في أن الوحدة الأساسية للمجتمع هي الأسرة ويرأسها الرجل، ومفهومهم للكون أن هناك خالقا، وأن كل شيء في هذا الكون يكمّل بعضه بعض، الرجل يُكمل المرأة، والأبيض يُكمل الأسود، الفقير يُكمل الغني، الليل يُكمل النهار، وأنا وأنت كل منّا يكمّل الآخر، ومفهومنا للسعادة ينطلق من خلال إسعاد العائلة والعمل للعائلة، ولكن نختلف في التفاصيل ولا يهم إن كنّا يابانيين أو صينيين أو كوريين أو هنود أو عرب ولا يهم إن كانوا مسلمين أو بوذيين أو مسيحيين أو غير ذلك من الأديان

            بدأ الياباني يصيح أييييووووه

            ووجدت في الجانب الآخر في المجتمعات التي لها حضارة تقدر بمئات السنين، وتعتبر ما زالت طفلا في عمر المجتمعات على كوكب الأرض، مثل الأوربيين والأمريكان، فأن الجمع الثقافي لها مبني على أن الوحدة الأساسية في المجتمع هي الفرد، ومفهومه للسعادة مسألة شخصية بحتة يجب أن تعلو على أي شيء آخر، ومازالت مفاهيمهم للكون مبنية على الصراع بين النقيضين، الرجل ضد المرأة، والأبيض ضد الأسود، الإشتراكية ضد الرأسمالية، البرجوازية ضد الطبقة العاملة، وهم ضد نحن، وهذا تفكير مراهقين قُصّر، نحن قد تجاوزناه من آلاف السنين، وهم اخترعوا طريقة لإيجاد نهاية مرحلية لموضوع الصراع يحدد بها الفائز ليبدأ الصراع مرة ثانية وأطلقوا عليها الديمقراطية.

            بدأ الياباني يصيح أيييووووه ويقول صحيح ما تقوله

            قلت له المصيبة أن هؤلاء المراهقين القُصّر يظنّون الآن أنهم الأفضل، ويجب علينا أن نتبع مفاهيمهم لكي نعيش بسعادة وإلا...؟

            بدأ الياباني يصيح أيييوووووووووووووه وبدأ بالركوع لي عدة مرات تبجيلا وتكريما ويقول أنت اليوم نبهتني على أشياء كانت غائبة عني أشكرك جدا

            قلت له والمصيبة الأكبر أن هناك الكثير منّا نحن أهل الحضارات والبالغين من الحكمة بسبب تراكم الخبرة من يقتنع بكلام هؤلاء المراهقين ويظن أنهم الأفضل مع الأسف

            هنا أزبد وزمجر وأخذ يضحك بأعلى صوته وقال أنت أستاذ حقيقي

            قلت له والمصيبة الكبرى يطلقون علينا إرهابيين، وضحكت وسلمت عليه وتركته وهو يظهر احترامه وتبجيله بالركوع أكثر من مرة ويقول شكرا لك أستاذي بعد أن تبادلنا بطاقات التعريف وطلبه والإصرار على بقاء الاتصال بيننا.

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            تعليق

            يعمل...
            X