أدْرِي...
أنَّـكَ مَوْطِنِي اُلْمَكْبوتُ فِي دَمِي
بِصيغَةٍ خَرَجَتْ مِنْ يَـنْبوعِ الأوْرِدَة،
سَكْرة َ أَجْنِـحَةْ.
عُمْرٌ يَجْمَعُ اللَّيْلَ شَرارَةً في شُقوقِ اُلْقَـلْبِ،
وفي النَّهارِ لُـؤْلـُؤَة.
تَقْرَأُنِي عَلى عَـتَـبَةِ العُـمْرِفَراشَةً
بِدَمِ لَيْلَى
وَلِسانِ قُـرْطُبَة.
وفِـتْـنَةُ الرّوحِ تَهيمُ في الزَّمانِ وَفي المَكانِ
تُـزاحِمُ الأرْضَ اُلْمُـبْتَلَّةِ بالجِراحِ،
في مَدايَ
واُلْمَدى مَقْـصورَةٌ..
تَرْسُمُنِي، وَتُـكَرِّرُني في مَتْحَفِ الظِّلِّ
وفي القَـلْـبِ..
تَـنْسُجُ صُوَرًا لِلْوِصالِ تُجَرْجِـرُني نَحْوَ المَقْـبَـرَة؛
هَذا الَّذِي في دَمِي يَسْتَوْطِـنُنِي
بِثَوْرَةِ عِـشْقٍ مُدَبَّرَة.
/
أدْرِي...
وَالدِّرايَةُ أمْـرٌ يُـتَـوِّجُنِي في عَـيْـنَـيْـكَ غَـيْبوبَة ً،
وتَـرْنيمَةً بِشَذَا اُلْبَنَفْسَجِ،
لا تُفارِقُـني
تَـفْـتَحُ الأبْوابَ لِلْحُلم..
بِقَدْرِ ما يَجولُ في النّفْسِ مِنْ قـناديلِ اُلْمَعْرِفَة.
أنا الجُلَّنَارُ
أُقيمُ في تُخومِكَ أُغْـلِـقُ انْكِسارِي،
وَإِذا فَتـَحْتَهُ أَغْـلَقـْـتُهُ،
وإذا أَغْـلَـقْـتَهُ فـَتَحْتُهُ
قِبْـلَة ً
حِـكْـمَة ً تَجْمَعُ قَـضايا القَوْلِ،
موغِـلَة ً في صِراعِ الحَضاراتِ،
وَصِـراعِ الأمْسِ العائِدِ مِنْ رِحْـلَـةٍ مُضْنِـيَّةَ الضَّميرِ
مُـتْعـَبَة.
أنا يا سَيّدي أعـِيشُ فيكَ المَوْتَ مُجَسَّدًا،
تَـرْتيلَـة ً كُـبْرى أَبْكَـتْ الشَّمْسَ ذَاتَ صَباحٍ
وَغابَتْ تَسْـتَحِلُّ السَّنابِلَ أنْجُمًا مُوَرَّدَة.
وَهَل الشَّمْسُ الَّتِي بَيْـن ضُلوعِها...
دِفْءُ الصِّبا
تَهْوى الرَّ حيلَ كُـلَّ مَساءٍ مُتَمَرِّدَة؟
/
تَعْـرُجُ الذِّكْرى
وتَتَقَـاطَعُ في دَمِي طُقوسُها،
و هالاتٍ أكْـتُـمُ فيها تَـوَجُّعِي،
وتُشَرّبُني اُلْيَـقيـنَ صَبابَة ،ً
تَجْعَــلُ اُلْوَرْدَ يَذوبُ عَاشِقـًا
نَسِيَ شَفْرَةَ اُلْحُبِّ في دُروبِ الهَوى.
/
كُلُّ سَلاطِينِ اُلْحُبِّ اخْتَفَـتْ،
تَبْحَثُ عَنِ الدِّفْءِ مَقْبورًا
فِي حَـوْضِ المَسَاء،
يُـوَشْوِشُ لِلَّيْلِ،
يَحْرِقُ فُـرُوضَ النِّهايَةِ المَزْعومَةِ
عالِقاً في حُضْنِ الفُصول ِ
حامِلاً نَمْنَمات مُـثـْقـَلَة.
تُهَرْوِلُ فِي اُلضِّياءِ
وَعُذْرِيَّةِ اُلْحَنِين،
وَتَمُدُّ السَّماءَ تاريخاً ، يَنْحَتُ اُلْـيَـوْمَ لُغَةً،
وَيَمْنَحُ اللُّغَةَ أَسْماءً خَضْراءَ توقِظُنِي
فِي اُلْجُذورِ بَسْمَةً،
وَتُسَخِّرُ الرِّياح َحَليفًا يَحْمِلُ بَيْنَ جَناحَيْهِ؛
جَنَّة ً أَسْتَريحُ في ظِلِّها اُلْخَفِيّ،
يُلامِسُنِي كَنَظْرَةِ مَلاكٍ
كُلُّ ما فِيها خَفْقـَة ٌ مِنْ رَجْفَةِ اُلْقـَلْبِ
تُعَطِّرُ اُلْحُروفَ اُلْمُبْهَمَة.
/
أَنا وَأنْتَ...
ومَوْطِنِي اُلْمَزْروعِ في اخْتِيارِي
، ياقوتَة ً فِي عُمْق ِ الصِّبا
وَسِرْب َ الحَمامِ الّذِي يَمْتَدُّ فِي اُلْجُذورِ
رَعْشَةَ أَجْنِحَة.
وَكُنْهَ اُلْوجودِ يَحلُمُ بِنَفْس ٍعَذْراءَ كَالجَنينِ
لَـمْ يَمْسَسْها اللَّظَى،
وَلُغَة ً مِنْ دَمِ القُلوبِ تُسْكِرُنِي
َ أنا وأنت
وَمَوْطِنِي.
أنَّـكَ مَوْطِنِي اُلْمَكْبوتُ فِي دَمِي
بِصيغَةٍ خَرَجَتْ مِنْ يَـنْبوعِ الأوْرِدَة،
سَكْرة َ أَجْنِـحَةْ.
عُمْرٌ يَجْمَعُ اللَّيْلَ شَرارَةً في شُقوقِ اُلْقَـلْبِ،
وفي النَّهارِ لُـؤْلـُؤَة.
تَقْرَأُنِي عَلى عَـتَـبَةِ العُـمْرِفَراشَةً
بِدَمِ لَيْلَى
وَلِسانِ قُـرْطُبَة.
وفِـتْـنَةُ الرّوحِ تَهيمُ في الزَّمانِ وَفي المَكانِ
تُـزاحِمُ الأرْضَ اُلْمُـبْتَلَّةِ بالجِراحِ،
في مَدايَ
واُلْمَدى مَقْـصورَةٌ..
تَرْسُمُنِي، وَتُـكَرِّرُني في مَتْحَفِ الظِّلِّ
وفي القَـلْـبِ..
تَـنْسُجُ صُوَرًا لِلْوِصالِ تُجَرْجِـرُني نَحْوَ المَقْـبَـرَة؛
هَذا الَّذِي في دَمِي يَسْتَوْطِـنُنِي
بِثَوْرَةِ عِـشْقٍ مُدَبَّرَة.
/
أدْرِي...
وَالدِّرايَةُ أمْـرٌ يُـتَـوِّجُنِي في عَـيْـنَـيْـكَ غَـيْبوبَة ً،
وتَـرْنيمَةً بِشَذَا اُلْبَنَفْسَجِ،
لا تُفارِقُـني
تَـفْـتَحُ الأبْوابَ لِلْحُلم..
بِقَدْرِ ما يَجولُ في النّفْسِ مِنْ قـناديلِ اُلْمَعْرِفَة.
أنا الجُلَّنَارُ
أُقيمُ في تُخومِكَ أُغْـلِـقُ انْكِسارِي،
وَإِذا فَتـَحْتَهُ أَغْـلَقـْـتُهُ،
وإذا أَغْـلَـقْـتَهُ فـَتَحْتُهُ
قِبْـلَة ً
حِـكْـمَة ً تَجْمَعُ قَـضايا القَوْلِ،
موغِـلَة ً في صِراعِ الحَضاراتِ،
وَصِـراعِ الأمْسِ العائِدِ مِنْ رِحْـلَـةٍ مُضْنِـيَّةَ الضَّميرِ
مُـتْعـَبَة.
أنا يا سَيّدي أعـِيشُ فيكَ المَوْتَ مُجَسَّدًا،
تَـرْتيلَـة ً كُـبْرى أَبْكَـتْ الشَّمْسَ ذَاتَ صَباحٍ
وَغابَتْ تَسْـتَحِلُّ السَّنابِلَ أنْجُمًا مُوَرَّدَة.
وَهَل الشَّمْسُ الَّتِي بَيْـن ضُلوعِها...
دِفْءُ الصِّبا
تَهْوى الرَّ حيلَ كُـلَّ مَساءٍ مُتَمَرِّدَة؟
/
تَعْـرُجُ الذِّكْرى
وتَتَقَـاطَعُ في دَمِي طُقوسُها،
و هالاتٍ أكْـتُـمُ فيها تَـوَجُّعِي،
وتُشَرّبُني اُلْيَـقيـنَ صَبابَة ،ً
تَجْعَــلُ اُلْوَرْدَ يَذوبُ عَاشِقـًا
نَسِيَ شَفْرَةَ اُلْحُبِّ في دُروبِ الهَوى.
/
كُلُّ سَلاطِينِ اُلْحُبِّ اخْتَفَـتْ،
تَبْحَثُ عَنِ الدِّفْءِ مَقْبورًا
فِي حَـوْضِ المَسَاء،
يُـوَشْوِشُ لِلَّيْلِ،
يَحْرِقُ فُـرُوضَ النِّهايَةِ المَزْعومَةِ
عالِقاً في حُضْنِ الفُصول ِ
حامِلاً نَمْنَمات مُـثـْقـَلَة.
تُهَرْوِلُ فِي اُلضِّياءِ
وَعُذْرِيَّةِ اُلْحَنِين،
وَتَمُدُّ السَّماءَ تاريخاً ، يَنْحَتُ اُلْـيَـوْمَ لُغَةً،
وَيَمْنَحُ اللُّغَةَ أَسْماءً خَضْراءَ توقِظُنِي
فِي اُلْجُذورِ بَسْمَةً،
وَتُسَخِّرُ الرِّياح َحَليفًا يَحْمِلُ بَيْنَ جَناحَيْهِ؛
جَنَّة ً أَسْتَريحُ في ظِلِّها اُلْخَفِيّ،
يُلامِسُنِي كَنَظْرَةِ مَلاكٍ
كُلُّ ما فِيها خَفْقـَة ٌ مِنْ رَجْفَةِ اُلْقـَلْبِ
تُعَطِّرُ اُلْحُروفَ اُلْمُبْهَمَة.
/
أَنا وَأنْتَ...
ومَوْطِنِي اُلْمَزْروعِ في اخْتِيارِي
، ياقوتَة ً فِي عُمْق ِ الصِّبا
وَسِرْب َ الحَمامِ الّذِي يَمْتَدُّ فِي اُلْجُذورِ
رَعْشَةَ أَجْنِحَة.
وَكُنْهَ اُلْوجودِ يَحلُمُ بِنَفْس ٍعَذْراءَ كَالجَنينِ
لَـمْ يَمْسَسْها اللَّظَى،
وَلُغَة ً مِنْ دَمِ القُلوبِ تُسْكِرُنِي
َ أنا وأنت
وَمَوْطِنِي.
تعليق