ان العلاقه بين الرجل والمرأه هي علاقه فطريه وجوديه و ذلك بأنهم عنصرين متجانسين ويرجع اليهم الفضل في التكاثر والنمو البشري وبناء المجتمعات والامم والحضارات وهما من أسباب استمرار الحياه اليوميه وهناك صله عظيمه ومتواصله ودائمه بين الرجل والمرأه ومن المحال الفصل بينهم فالرجل للمرأه هو الأب والزوج والأبن والأخ والخال والعم وهؤلاء هما الأحب والأقرب والأغلي للمرأه وذلك بحكم تكوين المرأه الفطري والوجداني .وكذلك المرأه للرجل هي الأم والزوجه والأبنه والخاله والعمه وأيضا هؤلاء هن الأحب والأقرب والأغلي للرجل ولنفس الأسباب فالصله متواجده وعميقه بينهم وستظل متواجده مهما حاول البعض التفريق بينهم و الايقاع بينهم .ومنذ زمن بعيد والمرأه متواجده في مجال العمل والسياسه والاقتصاد وحتي في نشر العلم والتعليم وهن شقائق الرجال في جميع هذه المجالات ويتضح ذلك في كل الطبقات الاجتماعيه المختلفه ولم يكن هناك من يتعالي علي الأخر ولا يوجد من ينكر الأخر ولو رجعنا لكتب التاريخ نجد ان المرأه كان لها دور عظيم في بناء المجتمع الاسلامي وذلك منذ ظهور الرساله المحمديه ودعوه الرسول صلي الله عليه وسلم للاسلام.نجد السيده خديجه زوجه الرسول صلي الله عليه وسلم في مساعده زوجها وفي حمايه الدعوه الاسلاميه في مهد ظهورها وكذلك نجد دور المرأه في الغزوات ووقت الحرب وقيامهم بدور الممرض والطبيب ولا ننسي دور السيده اسماء بنت ابي بكر في القيام بنقل المؤن والاخبار للنبي صلي الله عليه وسلم ولابيها في الغار ودور السيده عائشه بنت ابي بكر في نشر الأحاديث النبويه والافتاء وكان لها دور كبير في الحياه السياسيه في زمن خلافه عثمان والامام علي بن اي طالب رضي الله عنهما.وايضا كان للمرأه دور في زمن الخلافه الأمويه والخلافه العباسيه واغلب هذه الأدوار والمشاركات كانت غير ظاهره ولا ننسي الدور السياسي التي لعبته شجر الدر في الحفاظ علي استقرار البلاد عند موت زوجها ومالعبته بعد ذلك في عصر دوله المماليك
وكل بيت من البيوت كان للمرأه دور ومشاركه في صنع القرار وان كان ذلك الدور خلف الكواليس أو يكون جليا رياده المرأه لاسرتها ولكن الرجل كان يأنس بذلك الدور للمرأه وكثيرا ما يكون القرار للمرأه سواء زوجه أو والده .
وكانت العلاقه بين الرجل والمرأه علاقه طبيعيه ممتزجه بالمحبه والود والاستقرار العاطفي والأسري علي جميع مستويات المجتمع ومع ظهور زمن المثقفين والمستشرقين بدأ عصر الفتنه واشعالها بين الرجل والمرأه فكان البعض منهم اصحاب النظريات والافكار المستورده واتخذوا من انفسهم اسماء والقاب مثل نشطاء وحقوقيين لحمايه المرأه من التميز والعنف كما يدعون وانخرط مع تلك المجموعه البعض من الادباء والمفكرين والمحامين والمثقفين من الجنسين وذلك لما يدره ذلك النشاط من المال والشهره وليس بخفي علي أحد تواجد الكثير من المؤسسات والجمعيات الغربيه خارج وداخل الوطن العربي والبلدان الاسلاميه التي لها اغراض وأهداف مشبوه كانت تدعم هؤلاء النشطاء والمثقفين اعلاميا وماديا و أتخذ البعض من هؤلاء المثقفين هذا العمل المشبوه وهو تأليب النساء والفتيات ضد أهاليهم من الرجال حرفه وغنيمه فكانوا جنودا مرتزقه يعملون لصالح المؤسسات الغربيه في اغراء النساء والفتيات تحت مسميات الحريه المطلقه للنساء وتحريرهن من قهر الرجال ومره أخري تحت مسمي المدنيه والمرأه العصريه وبدأ المجتمع في التفكك والانهيار وظهور حالات تمرد الزوجات والفتيات علي المجتمع وكثر معدل نسبه الطلاق والخلع فأدي ذلك الي ارتفاع معدلات التشرد و الاغتصاب والدعاره . والبعض من الفتيات من تأثر بهذه الأفكار تحولن الي فتيات ليل وزادت حالات الطلاق وامتلات المحاكم بقضايا الطلاق والنشوز والطاعه وغيرها من قضايا المجتمع العصري ومع تزايد حالات الطلاق وحالات الدعاره ايضا نتج عنها ظاهره اطفال الشوارع واستثمر المجرمين هؤلاء الاطفال وتعليمهم سبل الاجرام وهكذا بدأ المجتمع بأكمله في الانهيار جراء أفكار ونظريات غربيه الهدف منها النيل من المجتمع وذلك عن طريق اغواء المرأه فوقعت صيد سهل في براثن هؤلاء و جعلوا منها مجرد سلعه قابله للتداول لمين يدفع أكثر وظهر ذلك جليا في اعلامنا العربي وعلي القنوات الفضائيه المختلفه فبعد أن كانت المرأه زوجه وأم تربي الأجيال وتغرس فيهم القيم والأخلاق تحولت وتبدلت الي مجرد أداه للدعايه والاعلانات التجاريه وصارت سلعه تعلن عن سلعه أخري وذلك بمساعده بعض المأجورين من المثقفين والاعلاميين وهكذا كان لبعض المثقفين والاعلاميين والصحفيين ونشطاء في الدفاع عن حقوق المرأه والانسان في تدمير العلاقه بين الرجل والمرأه والمساهمه في انهيار المجتمع وتدمير بنيته البشريه وماله ذلك من اخطار وتوابع جسيمه.
وكل بيت من البيوت كان للمرأه دور ومشاركه في صنع القرار وان كان ذلك الدور خلف الكواليس أو يكون جليا رياده المرأه لاسرتها ولكن الرجل كان يأنس بذلك الدور للمرأه وكثيرا ما يكون القرار للمرأه سواء زوجه أو والده .
وكانت العلاقه بين الرجل والمرأه علاقه طبيعيه ممتزجه بالمحبه والود والاستقرار العاطفي والأسري علي جميع مستويات المجتمع ومع ظهور زمن المثقفين والمستشرقين بدأ عصر الفتنه واشعالها بين الرجل والمرأه فكان البعض منهم اصحاب النظريات والافكار المستورده واتخذوا من انفسهم اسماء والقاب مثل نشطاء وحقوقيين لحمايه المرأه من التميز والعنف كما يدعون وانخرط مع تلك المجموعه البعض من الادباء والمفكرين والمحامين والمثقفين من الجنسين وذلك لما يدره ذلك النشاط من المال والشهره وليس بخفي علي أحد تواجد الكثير من المؤسسات والجمعيات الغربيه خارج وداخل الوطن العربي والبلدان الاسلاميه التي لها اغراض وأهداف مشبوه كانت تدعم هؤلاء النشطاء والمثقفين اعلاميا وماديا و أتخذ البعض من هؤلاء المثقفين هذا العمل المشبوه وهو تأليب النساء والفتيات ضد أهاليهم من الرجال حرفه وغنيمه فكانوا جنودا مرتزقه يعملون لصالح المؤسسات الغربيه في اغراء النساء والفتيات تحت مسميات الحريه المطلقه للنساء وتحريرهن من قهر الرجال ومره أخري تحت مسمي المدنيه والمرأه العصريه وبدأ المجتمع في التفكك والانهيار وظهور حالات تمرد الزوجات والفتيات علي المجتمع وكثر معدل نسبه الطلاق والخلع فأدي ذلك الي ارتفاع معدلات التشرد و الاغتصاب والدعاره . والبعض من الفتيات من تأثر بهذه الأفكار تحولن الي فتيات ليل وزادت حالات الطلاق وامتلات المحاكم بقضايا الطلاق والنشوز والطاعه وغيرها من قضايا المجتمع العصري ومع تزايد حالات الطلاق وحالات الدعاره ايضا نتج عنها ظاهره اطفال الشوارع واستثمر المجرمين هؤلاء الاطفال وتعليمهم سبل الاجرام وهكذا بدأ المجتمع بأكمله في الانهيار جراء أفكار ونظريات غربيه الهدف منها النيل من المجتمع وذلك عن طريق اغواء المرأه فوقعت صيد سهل في براثن هؤلاء و جعلوا منها مجرد سلعه قابله للتداول لمين يدفع أكثر وظهر ذلك جليا في اعلامنا العربي وعلي القنوات الفضائيه المختلفه فبعد أن كانت المرأه زوجه وأم تربي الأجيال وتغرس فيهم القيم والأخلاق تحولت وتبدلت الي مجرد أداه للدعايه والاعلانات التجاريه وصارت سلعه تعلن عن سلعه أخري وذلك بمساعده بعض المأجورين من المثقفين والاعلاميين وهكذا كان لبعض المثقفين والاعلاميين والصحفيين ونشطاء في الدفاع عن حقوق المرأه والانسان في تدمير العلاقه بين الرجل والمرأه والمساهمه في انهيار المجتمع وتدمير بنيته البشريه وماله ذلك من اخطار وتوابع جسيمه.
تعليق