أغنية الحب / حامد أبوطلعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد أبوطلعة
    شاعر الثِقَلَين
    ( الجن والأنس )
    • 10-08-2008
    • 1398

    أغنية الحب / حامد أبوطلعة

    [poem=font="Arabic Transparent,7,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    أيقظتَ فيَّ الحب بعد رقودِهِ=أجريتَ نهر الشوق بعد ركودِهِ
    أطلقتَ سرب مشاعري ، وظننتُها=في خافقٍ أحكمتُ غلْق قيودِهِ
    مزّقتَ ما النسيانُ ظلَّ يخيطهُ=ويخيطهُ ، فأضعتَ كل جهودِهِ
    أذكيتَ ما أطفأتُ من كمد الهوى=ألهبتَ فيَّ الوجد بعد برودِهِ
    حرَّكتَ في قلبي حنيناً قد مضى=فإذا به يجتاحني بجنودِهِ
    فأتيتُ تسبقني إليك مواجعي=أنساق خلف عهودهِ ووعودِهِ
    وأتيتُ ما أجريتَ منساباً ، وفي=قلبي الذي أيقظتَ بعد رقودِهِ
    أعلمتَ أنّ الحب أغنيتي التي=تغتالني ، فعزفتَ لحنَ خلودِهِ؟[/poem]

    حامد أبوطلعة
    21 / 4 / 1430
    [align=center]
    sigpic
    [/align]
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    [QUOTE=حامد أبوطلعة;186764][poem=font="Arabic Transparent,7,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    أيقظتَ فيَّ الحب بعد رقودِهِ=أجريتَ نهر الشوق بعد ركودِهِ
    أطلقتَ سرب مشاعري ، وظننتُها=في خافقٍ أحكمتُ غلْق قيودِهِ
    مزّقتَ ما النسيانُ ظلَّ يخيطهُ=ويخيطهُ ، فأضعتَ كل جهودِهِ
    أذكيتَ ما أطفأتُ يا هذا فقد=ألهبتَ فيَّ الوجد بعد برودِهِ
    حرَّكتَ في قلبي حنيناً قد مضى=فإذا به يجتاحني بجنودِهِ
    فأتيتُ تسبقني إليك مواجعي=أنساق خلف عهودهِ ووعودِهِ
    وأتيتُ ما أجريتَ منساباً ، وفي=قلبي الذي أيقظتَ بعد رقودِهِ
    أعلمتَ أنّ الحب أغنيتي التي=تغتالني ، فعزفتَ لحنَ خلودِهِ؟[/poem]

    الشاعر حامد أبو طلعة الغالي
    عندما يتدخل العقل الباطن فيفرض تكرار حرف بعينه تكون الحالة الشعورة واللاشعورية قد توحدت بشكل خفي من وراء الشاعر ، فيعتقد أنه يسير قافيته وفي الحقيقة تكون هي من يسيره .
    حرف التاء الذي تكرر وهو تاء التأنيث جعلت حالة الشاعر المتوترة تظهر بدون ستائر وكأنه ينظر لنفسه دون حواجز ، ينظر ويكتب بأعصاب مكشوفة ، يحدث بين قطبي تياره تسريب هائل في التيار ، يجعل انصهار الموصلات بين الوعي واللاوعي يحدث بفرقعة كبيرة ، حرف التاء يفيد إضافة للتأنيث ، الحنان : كما في قوله تعالى : يا أبت افعل ما تؤمر . والتاء إذا اتصلت بأفعال الخطاب وكانت مكسورة أفادت أفادت حالة محاولة الاقتراب الخائف من الرفض ، ولكن إذا غلفها الكاتب بجعلها مفتوحة لتدل على التذكير القسري فذلك يعكس حالة الخوف الشديد من القيد الاجتماعي غير القابل للكسر ولا للخروج عليه ، ويفعل ذلك لخلق سلم نجاة وهروب من النقد الاجتماعي الذي يفترض بالرجل القوة دائما وعدم الضعف ، ولذا يجد الشاعر نفسه يلف ضعفه بقبضة حديدية تظاهرية ، ولكننا علينا أن لا نخجل من حالة ضعفنا أحيانا ، وألا نجعل الغلاف الزائف هو العنوان !
    يقول الشاعر :
    أيقظتَ فيَّ الحب بعد رقودِهِ
    أجريتَ نهر الشوق بعد ركودِهِ
    أطلقتَ سرب مشاعري ، وظننتُها
    في خافقٍ أحكمتُ غلْق قيودِهِ
    مزّقتَ ما النسيانُ ظلَّ يخيطهُ
    ويخيطهُ ، فأضعتَ كل جهودِهِ
    أذكيتَ ما أطفأتُ يا هذا فقد
    ألهبتَ فيَّ الوجد بعد برودِهِ
    حرَّكتَ في قلبي حنيناً قد مضى
    فإذا به يجتاحني بجنودِهِ
    قام شاعرنا بتذكير التاء هروبا من حقيقة عدم رغبته في إظهار ضعفه مع أن كل الرجال يتجلدون للحروب ويضعفون في مالة الحب ، وحق كل التاءات في الأبيات السابقة الكسر لتعني انكسار نفسه في الحب إما بسبب الإخفاق في الحب أو الحاجة إليه ، أو الحرمان منه ، مع أنه يـُرى في سائر الكلمات ذائبا وجدا وشوقا وحنينا !!
    ثم يحاول الشاعر أن يتماسك فيقول :
    فأتيتُ تسبقني إليك مواجعي
    أنساق خلف عهودهِ ووعودِهِ
    وأتيتُ ما أجريتَ منساباً ، وفي
    قلبي الذي أيقظتَ بعد رقودِهِ
    ولكنه في النهاية يعود لتغليف رغبته المحمومة بالهروب مجددا في كلة أيقظتَ ، وكان حريصا على وضع الفتحة ، إمعانا في عدم كسر طرفه حتى في الكلمات لا الأفعال !!
    لكنه في نهاية المطاف يعلن :
    أعلمتَ أنّ الحب أغنيتي التي
    تغتالني ، فعزفتَ لحنَ خلودِهِ؟
    استسلامه ليقول كل حركات الفتح المفيدة للتذكير كانت زائفة ، وهي في الحقيقة كسرات تمثل انكسار النفس ، والحاجة للكسرة المؤنثةِ للأفعال ، ولن تفيد محاولة عكس عقارب الأنوثة لتسير عكس إرادتها ، تثبت .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • ثروت سليم
      أديب وكاتب
      • 22-07-2007
      • 2485

      #3
      الشاعرالجميل والأخ الحبيب : حامد
      هي أغنية للحُب...
      أعادتني لزمن الحُب الجميل
      فعدتُ أررد :
      ( أيقظتَ فيَّ الحب بعـد رقـودِهِ)

      محبتي

      تعليق

      • وجدان عبدالعزيز
        عضو الملتقى
        • 09-02-2008
        • 28

        #4
        المبدع حامد ابوطلعة سلمت ايها الرائع

        حرَّكتَ في قلبي حنيناً قد مضـى
        فـإذا بـه يجتاحنـي بجـنـودِهِ
        فأتيتُ تسبقنـي إليـك مواجعـي
        أنساق خلف عهـودهِ ووعـودِهِ

        رقصت جوانحي لموسيقى الكلمات
        وابتهجت وهي تتطعم بمعاني الحب
        والشوق هكذا الشعر ينهض من جديد
        ولايموت الفراهيدي ولاتموت الكلمة
        التي تحمل الجمال تقديري ..

        تعليق

        • عارف عاصي
          مدير قسم
          شاعر
          • 17-05-2007
          • 2757

          #5
          حامد أبو طلعة

          شاعرنا الحبيب

          حالة الجمال التي عزفتها
          هي سر خلود الكلمة

          انت جميل سيدي

          بورك القلب والقلم
          تحاياي
          عارف عاصي

          تعليق

          • د.احمد حسن المقدسي
            مدير قسم الشعر الفصيح
            شاعر فلسطيني
            • 15-12-2008
            • 795

            #6
            قصيدة اخرى جميلة اخي طلعت
            تصور الانكسار في الحب
            ونفسية المحب بما فيها من
            خوف وتردد وقوة وضعف
            خير تصوير
            ادام الله عليك موهبتك العالية
            تحياتي

            تعليق

            • مريع العسيري
              عضو الملتقى
              • 22-03-2009
              • 11

              #7
              [align=center]أخي الشاعر الكبير حامد أبو طلعة
              أتيتك مباركا ومهنئا هذا الإبداع
              الغير مستغرب على شاعر بقامتك
              تقبل تحيتي وإعجابي وتقديري ومودتي[/align]

              تعليق

              • منال الغامدي
                عضو الملتقى
                • 28-11-2008
                • 89

                #8
                أعلمتَ أنّ الحب أغنيتـي التـي
                تغتالني ، فعزفتَ لحنَ خلـودِهِ؟


                لا أدري لم يحرص أحد الطرفين في قصة الحب على قتل الآخر
                أحبـــا فيـــه أم نكـــــاية بــه ..؟!

                من يملك الإجابه ,,!!

                شكرا على الجمال شاعرنا الكبير

                تعليق

                • عبدالله بن إسحاق الشريف
                  أديب وكاتب
                  • 11-09-2008
                  • 942

                  #9

                  أكثر من رائع أخي حامد
                  آآآآآآآه لو تدري أنت ما ذا أيقظت في مكامني بقصيدتك هذه
                  لله أنت لله هذه الحروف السامقة إبداعا
                  وفقك الله أخي

                  تعليق

                  • زهار محمد
                    أديب وكاتب
                    • 21-09-2008
                    • 1539

                    #10
                    تسلم أخي

                    بارك الله فيك

                    دمت رائعا ومبدعا

                    كعادتك
                    [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
                    حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
                    عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
                    فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
                    تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

                    تعليق

                    • حامد أبوطلعة
                      شاعر الثِقَلَين
                      ( الجن والأنس )
                      • 10-08-2008
                      • 1398

                      #11
                      [QUOTE=عبد الرحيم محمود;186787]
                      المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
                      [poem=font="Arabic Transparent,7,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                      أيقظتَ فيَّ الحب بعد رقودِهِ=أجريتَ نهر الشوق بعد ركودِهِ
                      أطلقتَ سرب مشاعري ، وظننتُها=في خافقٍ أحكمتُ غلْق قيودِهِ
                      مزّقتَ ما النسيانُ ظلَّ يخيطهُ=ويخيطهُ ، فأضعتَ كل جهودِهِ
                      أذكيتَ ما أطفأتُ يا هذا فقد=ألهبتَ فيَّ الوجد بعد برودِهِ
                      حرَّكتَ في قلبي حنيناً قد مضى=فإذا به يجتاحني بجنودِهِ
                      فأتيتُ تسبقني إليك مواجعي=أنساق خلف عهودهِ ووعودِهِ
                      وأتيتُ ما أجريتَ منساباً ، وفي=قلبي الذي أيقظتَ بعد رقودِهِ
                      أعلمتَ أنّ الحب أغنيتي التي=تغتالني ، فعزفتَ لحنَ خلودِهِ؟[/poem]

                      الشاعر حامد أبو طلعة الغالي
                      عندما يتدخل العقل الباطن فيفرض تكرار حرف بعينه تكون الحالة الشعورة واللاشعورية قد توحدت بشكل خفي من وراء الشاعر ، فيعتقد أنه يسير قافيته وفي الحقيقة تكون هي من يسيره .
                      حرف التاء الذي تكرر وهو تاء التأنيث جعلت حالة الشاعر المتوترة تظهر بدون ستائر وكأنه ينظر لنفسه دون حواجز ، ينظر ويكتب بأعصاب مكشوفة ، يحدث بين قطبي تياره تسريب هائل في التيار ، يجعل انصهار الموصلات بين الوعي واللاوعي يحدث بفرقعة كبيرة ، حرف التاء يفيد إضافة للتأنيث ، الحنان : كما في قوله تعالى : يا أبت افعل ما تؤمر . والتاء إذا اتصلت بأفعال الخطاب وكانت مكسورة أفادت أفادت حالة محاولة الاقتراب الخائف من الرفض ، ولكن إذا غلفها الكاتب بجعلها مفتوحة لتدل على التذكير القسري فذلك يعكس حالة الخوف الشديد من القيد الاجتماعي غير القابل للكسر ولا للخروج عليه ، ويفعل ذلك لخلق سلم نجاة وهروب من النقد الاجتماعي الذي يفترض بالرجل القوة دائما وعدم الضعف ، ولذا يجد الشاعر نفسه يلف ضعفه بقبضة حديدية تظاهرية ، ولكننا علينا أن لا نخجل من حالة ضعفنا أحيانا ، وألا نجعل الغلاف الزائف هو العنوان !
                      يقول الشاعر :
                      أيقظتَ فيَّ الحب بعد رقودِهِ
                      أجريتَ نهر الشوق بعد ركودِهِ
                      أطلقتَ سرب مشاعري ، وظننتُها
                      في خافقٍ أحكمتُ غلْق قيودِهِ
                      مزّقتَ ما النسيانُ ظلَّ يخيطهُ
                      ويخيطهُ ، فأضعتَ كل جهودِهِ
                      أذكيتَ ما أطفأتُ يا هذا فقد
                      ألهبتَ فيَّ الوجد بعد برودِهِ
                      حرَّكتَ في قلبي حنيناً قد مضى
                      فإذا به يجتاحني بجنودِهِ
                      قام شاعرنا بتذكير التاء هروبا من حقيقة عدم رغبته في إظهار ضعفه مع أن كل الرجال يتجلدون للحروب ويضعفون في مالة الحب ، وحق كل التاءات في الأبيات السابقة الكسر لتعني انكسار نفسه في الحب إما بسبب الإخفاق في الحب أو الحاجة إليه ، أو الحرمان منه ، مع أنه يـُرى في سائر الكلمات ذائبا وجدا وشوقا وحنينا !!
                      ثم يحاول الشاعر أن يتماسك فيقول :
                      فأتيتُ تسبقني إليك مواجعي
                      أنساق خلف عهودهِ ووعودِهِ
                      وأتيتُ ما أجريتَ منساباً ، وفي
                      قلبي الذي أيقظتَ بعد رقودِهِ
                      ولكنه في النهاية يعود لتغليف رغبته المحمومة بالهروب مجددا في كلة أيقظتَ ، وكان حريصا على وضع الفتحة ، إمعانا في عدم كسر طرفه حتى في الكلمات لا الأفعال !!
                      لكنه في نهاية المطاف يعلن :
                      أعلمتَ أنّ الحب أغنيتي التي
                      تغتالني ، فعزفتَ لحنَ خلودِهِ؟
                      استسلامه ليقول كل حركات الفتح المفيدة للتذكير كانت زائفة ، وهي في الحقيقة كسرات تمثل انكسار النفس ، والحاجة للكسرة المؤنثةِ للأفعال ، ولن تفيد محاولة عكس عقارب الأنوثة لتسير عكس إرادتها ، تثبت .
                      أخي الحبيب وأستاذي القدير / عبدالرحيم محمود
                      أكاليل من الفل والكاذي الجازاني أتوج به قامتك الأدبية الرفيعة
                      لا عدمتك أخا حبيبا وشاعرا وأديبا
                      دمت في سويداء القلب
                      [align=center]
                      sigpic
                      [/align]

                      تعليق

                      • حامد أبوطلعة
                        شاعر الثِقَلَين
                        ( الجن والأنس )
                        • 10-08-2008
                        • 1398

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                        الشاعرالجميل والأخ الحبيب : حامد
                        هي أغنية للحُب...
                        أعادتني لزمن الحُب الجميل
                        فعدتُ أررد :
                        ( أيقظتَ فيَّ الحب بعـد رقـودِهِ)

                        محبتي
                        أخي الغالي الشاعر القدير / ثروت سليم
                        طاب المكان بحضورك السامق
                        لا عدمناك
                        وافر محبتي وغزير مودتي
                        [align=center]
                        sigpic
                        [/align]

                        تعليق

                        • الحسن فهري
                          متعلم.. عاشق للكلمة.
                          • 27-10-2008
                          • 1794

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
                          [poem=font="Arabic Transparent,7,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                          أيقظتَ فيَّ الحب بعد رقودِهِ=أجريتَ نهر الشوق بعد ركودِهِ
                          أطلقتَ سرب مشاعري ، وظننتُها=في خافقٍ أحكمتُ غلْق1 قيودِهِ
                          مزّقتَ ما النسيانُ ظلَّ يخيطهُ=ويخيطهُ ، فأضعتَ كل جهودِهِ
                          أذكيتَ ما أطفأتُ يا هذا فقد=ألهبتَ فيَّ الوجد بعد برودِهِ
                          حرَّكتَ في قلبي حنيناً قد مضى=فإذا به يجتاحني بجنودِهِ
                          فأتيتُ تسبقني إليك مواجعي=أنساق خلف عهودهِ ووعودِهِ
                          وأتيتُ ما أجريتَ منساباً ، وفي=قلبي الذي أيقظتَ بعد رقودِهِ
                          أعلمتَ أنّ الحب أغنيتي التي=تغتالني ، فعزفتَ لحنَ خلودِهِ؟[/poem]

                          حامد أبوطلعة
                          21 / 4 / 1430

                          بسم الله.

                          ما أحيْلاها مقطوعة وجدانية بديعة..!


                          أيقظتَ فيَّ الحب بعد رقودِهِ = أجريتَ نهر الشوق بعد ركودِهِ
                          ....................
                          ....................

                          وأتيتُ ما أجريتَ منساباً، وفي = قلبي الذي أيقظتَ بعد رقودِه

                          أعلمتَ أنّ الحب أغنيتي التي = تغتالني، فعزفتَ لحنَ خلودِهِ؟!!

                          --------------------
                          1. حبّذا إعادة النظر في(غلـْق)، لأنها لغة رديئة في الإغلاق.

                          "....................... = ولا أقول لباب الدار مَغلوقُ "


                          إعجاب وتقدير أخيكم.
                          ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                          ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                          ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                          *===*===*===*===*
                          أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                          لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                          !
                          ( ح. فهـري )

                          تعليق

                          • حامد أبوطلعة
                            شاعر الثِقَلَين
                            ( الجن والأنس )
                            • 10-08-2008
                            • 1398

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة وجدان عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
                            حرَّكتَ في قلبي حنيناً قد مضـى
                            فـإذا بـه يجتاحنـي بجـنـودِهِ
                            فأتيتُ تسبقنـي إليـك مواجعـي
                            أنساق خلف عهـودهِ ووعـودِهِ

                            رقصت جوانحي لموسيقى الكلمات
                            وابتهجت وهي تتطعم بمعاني الحب
                            والشوق هكذا الشعر ينهض من جديد
                            ولايموت الفراهيدي ولاتموت الكلمة
                            التي تحمل الجمال تقديري ..
                            كل ذلك محل تقديري واعتزازي
                            لا عدمناك متذوقة تقدر الحرف وتثمن الكلمة
                            دمتِ
                            [align=center]
                            sigpic
                            [/align]

                            تعليق

                            • حامد أبوطلعة
                              شاعر الثِقَلَين
                              ( الجن والأنس )
                              • 10-08-2008
                              • 1398

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                              حامد أبو طلعة

                              شاعرنا الحبيب

                              حالة الجمال التي عزفتها
                              هي سر خلود الكلمة

                              انت جميل سيدي

                              بورك القلب والقلم
                              تحاياي
                              عارف عاصي
                              أخي الحبيب وزميلي القدير الأستاذ الشاعر / عارف عاصي
                              جزيل الشكر لتواجدك المشرّف
                              لا عدمتك
                              وافر محبتي وغزير مودتي
                              [align=center]
                              sigpic
                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X