مرحلة
آنست وهماً والدروب المهملة
وفتحت قلباً كان غيري أقفلهْ
حاولت أن أنسى ولكنْ
في التناسي المشكلةْ
حاولت كم حاولت أن أقتاد من
نخل تقوّس خصره
وأعيش من حباتِ آخر سنبلةْ
وخرجت أبحث عن صفاتي
بين غابات تلاطم ظلها
وتشابكت أطرافها
والناس من خلفي سكارى
تائهين ومن أمامي المقصلةْ
لا أستريح مهدد بالانقراض
مهجر لا أرض أفرشها
لا خبز يكفي المرحلةْ
حتى الرفاق توهموا
أني سأرجع مع نواة الفجريوما
غائباً وعيي
وأهرب من كثير الأسئلةْ
كل الذين عرفتهم خانوا دمائي
من صرخت بهم تعالوا
إن هذا المجد عارٌ
هذه السفن الكبيرة هشة أضلاعها
ينثال منها الملح غيماً أسوداً
أقدامها مربوطة في سلسلةْ
كل الذين عرفتهم سكنوا جراحي
واستمروا في النزيف
مع النزيف ..
يحرفون البسملة
لك ِأن تكوني لا تكوني
لي أنا قلب توسّع
كي يضمّ سفرجلة
لي موسم فذ وأطباعي
تغذي المرجلة
منذ البداية والرياح أشدّها
سخطاً ..ولي منها ارتداد الزلزلة
كالناعساتِ الحب يبدأ هادئاً
رغم الضمور على الشفاه المقفلة
ولأنني غضب الشتاء
إذا ارتوى خدّ الصباح
من الثلوج المرسلةْ
ينأى بيا الأمناء
أين وعودهم لأبي,
أصار الذئب مضرب أمثلهْ!!
تهذي معي الأيام ليت ورودها
ليت الستائر والليالي المسدلةْ
لو صادقتني البيد
ما جفت بها الواحات
من نخل ولا ماءٍ ولا!!
لو ما رأتني الشمس
ما طلعت على إنس
ولا جنٍ ..
ولا انتبهت إلى!!
أكروم أشعارٍ تراءت
غاية في الاتزان
شديدةً مسترسلهْ
لو أنها قطع من الياقوت صيغت
من مقاماتٍ وسقياها دموع الأرملة
ما أورقت عنباً يضخّ صبابة
ولا برحت تراود رأس جسمِ الأخيلةْ
آنست وهماً والدروب المهملة
وفتحت قلباً كان غيري أقفلهْ
حاولت أن أنسى ولكنْ
في التناسي المشكلةْ
حاولت كم حاولت أن أقتاد من
نخل تقوّس خصره
وأعيش من حباتِ آخر سنبلةْ
وخرجت أبحث عن صفاتي
بين غابات تلاطم ظلها
وتشابكت أطرافها
والناس من خلفي سكارى
تائهين ومن أمامي المقصلةْ
لا أستريح مهدد بالانقراض
مهجر لا أرض أفرشها
لا خبز يكفي المرحلةْ
حتى الرفاق توهموا
أني سأرجع مع نواة الفجريوما
غائباً وعيي
وأهرب من كثير الأسئلةْ
كل الذين عرفتهم خانوا دمائي
من صرخت بهم تعالوا
إن هذا المجد عارٌ
هذه السفن الكبيرة هشة أضلاعها
ينثال منها الملح غيماً أسوداً
أقدامها مربوطة في سلسلةْ
كل الذين عرفتهم سكنوا جراحي
واستمروا في النزيف
مع النزيف ..
يحرفون البسملة
لك ِأن تكوني لا تكوني
لي أنا قلب توسّع
كي يضمّ سفرجلة
لي موسم فذ وأطباعي
تغذي المرجلة
منذ البداية والرياح أشدّها
سخطاً ..ولي منها ارتداد الزلزلة
كالناعساتِ الحب يبدأ هادئاً
رغم الضمور على الشفاه المقفلة
ولأنني غضب الشتاء
إذا ارتوى خدّ الصباح
من الثلوج المرسلةْ
ينأى بيا الأمناء
أين وعودهم لأبي,
أصار الذئب مضرب أمثلهْ!!
تهذي معي الأيام ليت ورودها
ليت الستائر والليالي المسدلةْ
لو صادقتني البيد
ما جفت بها الواحات
من نخل ولا ماءٍ ولا!!
لو ما رأتني الشمس
ما طلعت على إنس
ولا جنٍ ..
ولا انتبهت إلى!!
أكروم أشعارٍ تراءت
غاية في الاتزان
شديدةً مسترسلهْ
لو أنها قطع من الياقوت صيغت
من مقاماتٍ وسقياها دموع الأرملة
ما أورقت عنباً يضخّ صبابة
ولا برحت تراود رأس جسمِ الأخيلةْ
تعليق