لن يكون للحلم سعر أو وقت شحيح العطاء بل هو دائما على المشاع مسموح في أي وقت وآذان... فما كان الدهر إلا جوادا بالخير لكل الأنام... لن يسأل بل يعطي دائما بلا حساب.
فـكوني بالخير والسلام في حضن الزمان أختنا الفاضلة ضحى بوترعة

[align=right]أحيانا أحلامنا تؤد وهي مازالت تنمو
اللهاث وراء الماديات أضاع لنا أحلامنا
ضحى
نص معبر عن الفكرة التي طرحتها
واسلوبه جميل
أحييك وكل الشكر لك
تحياتي[/align]

الأخت / ضحى بوترعة;16258]
تحياتي وتقديري إليك
هذا النص يعبر عن قصيدة التحدي ، تحدي اليأس بالحلم ، وهذه حيلة الشعراء ، يحلمون في واقع متأزم ، يتخيلون أنهم في الجنات وهم في الجحيم ، وهنا نجد مغامرة حلمية ذات منحى جمالي رائع ، وقدرة على البناء النصي الجمالي ، تقولين :

تطاردها أقدام الضياع

تهمي غيماتها أجاجا

ويعشب المدى لظى

وأنا الملم أوجاع الرّوح الغريبة

حلم يتوجّع صدى صوت

وشفاه للهاث….

نحن هنا أمام حالة فريدة من الحلمية : الحلم يتوجع بالصدى الصوتي ، وشفاه تلهث له ، إن الصور المتتابعة المركبة بمستوى شعري عال ، جمع بين المطري ( الغيم ) ، والعشبي ، والصوتي ، يجعل الحلم يتجاوز حلم الشاعرة إلى حلم أمة ووطن يلهث من أجله .

كم من حلم يأتينا

كم من حلم يمر في اتئاد

يراق من دمه طفلة

تقاسمني ظلّي

أدعوها إلى أفقي…

أمنحها خطاي…

أمنحها لغتي….

تعيد للفاكهة نضجها

وفي ثديّ السّاعة حليبها

هنا نجد الخطاب الشعري منصرفا للبحثعن طبيعة الحلم ذاته ، فقد قدمت الشاعرة قراءة خاصة للحلم فجعلته مختلطا برؤيتها ، وهو مراق الدم ( أنسنة ) ، وهي كشاعرة تود أن تمنح ما تملك من أجل أنهاض وإحياء هذا الحلم ، وهي لا تملك إلا اللغة والخطوة ( الفعل والقول ) ، وستكون الثمار : فاطهة ناضجة ، دلالة سرعة القطف ولذة الحلم ، وولادة أحلام جديدة من دلالة الحليب في الثدي .
نص جميل ، يعطينا المزيد من الأمل
تحياتي

ليتها الأحلام وحدها في شارع الضياع..
جميل هذا النص الأطلالي..الذي يناجي ردم الأحلام..مودتي عزيزتي ضحى..فالتمضي الأحلام الى الجحيم..وتبقى القصيدة ترمم ما خلفته الأعاصير..

الغالية عبلة


شكرا وقبلة عل خدك ووردة حب مني اليك........

العزيزة مريم

كم انا سعيدة بمرورك ايتها الجميلة

محبتي لك

الاخ العزيز مصطفى

كم انا سعيدة بهذا المرور القيم لهذه الكلمات المتواضعة

انا فخورة برأيك

مودتي وتقديري

أخي العزيز محمد


لك من أجمل تحية وجزيل الشكر هنا وهناك

محبتي وتقديري

[align=center]ضحى ..


وتفيض ذاكرتك بالاحلام..
وانت في ضحاكِ ضحى حلمُ عبق..
وتتوه على شفاك الكلمات
وانت في وجودك ابجدية
وتمضي بك الامال
وانت في رحى الوجود املُ
وتغنين للطفولة ويداك مكبلة بالاصفاد
وانت في نفسك طفلة تبحث كسر اصفادها
كم هي مؤرقة لياليك..
كم هي موجعة لحظاتك..
كم هو متعب لهاثك..
أ بين البحر والساحل..؟
ينتظر قاربك...
أ م بين قلبك والواقع تنتظر...؟
انها معجزة المسافات تخلق فيك
هذا الوجع..
تعيدك طفلة تحلم بالطيران
تجعلك تنامين وعلى شفاك الف امنية
ترسم ما في اعماقك...
وانت تبقين ها هنا بين قرطاج وبابل تلهثين الوجود مسافات.

محبتي لك تدوم
جوتيار[/align]

العزيز جو


أجمللللللللللل ما قرأت.......

لقد تناثرت بين أعضاء الكلمات ......


محبتي اللامتناهية

ساحرة هى الكلمات إذا أخذت لب العقول
وثقيلة هى إذا وزنت بموازين الأصول

كم من حلم يمر في اتئاد

يراق من دمه طفلة

تقاسمني ظلّي

أدعوها إلى أفقي…

أمنحها خطاي…

أمنحها لغتي….

تعيد للفاكهة نضجها

وفي ثديّ السّاعة حليبها

وتمر المواسم …..

تنطفئ طفلة في ظلي….

وتغفو في رماد الرّوح

يبقى………… .

حلم يسرج في الآماد

فيه أراود زمني

أبعثر تيهي….

في ظلّي

في قلقي…..

وتجاويف خيبتي


هذا المقطع من القصيدة يستحق كل التقدير و اعادة القراءة

لله درك عزيزتي ضحي

جميلة قصضيدتك

لك الود و التقدير

رد

اخي العزيز طه

شكرا شكرا لمرورك الذي اسعدني كثيرا

محبتي

******


أعتقد أن السجناء ، هم أكثر الناس قدرة على التجول في الفضاء الطلق حيث تقيم الحرية مهرجانها ، مع أنهم منغرسون في قعر زنزانة أو داخل كهف معتقل .... وبخاصة سجناء الرأي من الذائدين عن حق الشعوب بالكرامة المتأصلة للانسان .... فمثل هؤلاء ، حتى وهم مشدودون الى الحائط بالسلاسل ، يصنعون من الأخيلة أجنحة على سعة الافق ، ويرسمون بريشة الخيال ، أقواس قزح ضاحكة الالوان على رغم العتمة التي تحيط بصباحاتهم ...

الشاعر ، هو ، بشكل وأخر ، سجين ـ ولكن : في فضاء طلق ... فضاء تأخذ اليقظة فيه شكل الكوابيس ....

ولذا ، يتخذ من أحلام يقظته ، حصان طروادة ، يدخل عبره مدينته الفاضلة .. حيث الحدائق مطرزة بفراشات الطفولة والاراجيح الملونة ... والعناقيد تتدلى من أغصان الشجر في كل المواسم والفصول ....

ضحى بوترعة شاعرة عذبة ، قرأت لها الكثير ـ وبخاصة بعد تفضلها عليّ بديوانها الجميل الذي كشف عنها عاشقة ورد ونديمة أحلام يقظة ...


ابنتي ضحى : لي ملاحظة صغيرة ، تتعلق بالمقطع ( حلم يتناسل من سنين التيه )

فمدرستا النحو البصرية والكوفية ، اعتبرتا كلمة " السنين " من ملحقات جمع المذكر السالم ـ وهذا يعني أنها تأخذ حكم جمع المذكر السالم في النحو ، وبالتالي ، يتوجب ان تكون كلمة السنين محذوفة النون لكونها جاءت في موقع الاضافة ...

لك مني ما تعرفين من الثناء والمحبة يا ابنتي المبدعة .