[poem=font=",7,red,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="outset,10,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
رمشاكِ أمْ خدّاكِ أمْ شفتاكِ = لولا هما لن أبتلى بهواكِ
الله أكبر كمْ أراكِ جميلة = سبحانهُ ربّي الذي حلاّكِ
قد أبدع الرحمن جلّ جلاله = فكما يشاءُ بروعةٍ سوّاكِ
حجب الحجابُ عن العيون روائعا = قلبي اصطفاكِ فصرتِ أنتِ ملاكي
في وجنتيكِ الوردُ ينثرُ عطْرَهُ = سحرتْ حروفَ قصيدتي عيناكِ
جعلَ الذي فلقَ الصباحُ بنورهِ = في الرّوحِ ما عاشَ الهوى سكناكِ
أسعى لوصلكِ يا مليحة جاهداً = فمتى سأدخلُ فاتحاً دنياكِ
قطعَ المتيّمُ باليقينِ شكوكَهُ = هيهات يقبل قلبهُ بِسِواكِ
فأنا المريضُ ولا دواء لعلّتي = إلاّكِ أنتِ حبيبتي رحماكِ
أشكو إليكِ فقدْ تعبتُ وها أنا = كالطّفلِ يحرمهُ الحنانَ جفاكِ
رقّي عليّ فليت من خلقَ النّوى = عقدَ الجوى في جفنِ منْ ينساكِ
لنْ أستفيقَ من الهوى إلا إذا = صارَ الفؤادُ عزيزتي مثواكِ
فإذا استفقتُ أغيبُ فيكِ وهكذا = سيظلّ طرفي دائماً يرعاكِ
ما أجمل الدنيا وأعذب طعمها = بالقربِ منكِ وما ألذّ رضاكِ
لا تتركيني تائها في حيرتي = كمعذّبٍ يمشي على الأشواكِ
فأنا الغريق وبحرُ حبّكِ موْجُهُ = يعلو شراع معذبٍ يهواكِ
جودي عليّ بقبلةٍ أحيا بها = غيثي الْحبيبَ بحقِّ منْ أنشاكِ
فإذا ارتشفتُ الشّهْدَ منكِ سأعتلي = عرشَ الْهوى فمتى سألثمُ فاكِ[/poem]