[frame="11 78"]ما تحت الثياب
شعر / أحمد الأقطش[/frame]

[frame="4 98"][poem=font="Mudir MT,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/140.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تـقـول لــيَ الفـتـاةُ : إلـيـكَ بـابـي = وـذلـك مضجـعـي وهـنـا شـرابــي
فـأوقِـف رحـلــةَ الأيـــام حـتَّــى = نـفـكّ الـغُـلَّ عــن هــذي الـرقـابِ
ونطـفـئَ شمـعـةَ الـلـيـلِ المُوَلِّي= ونُلقـي اليـأسَ فــي وجــه السـحـابِ
ألــم تـسـأم ضيـاعَـكَ كــلَّ حـيـنٍ؟ = ألــم يقـنـع سـؤالُــكَ بـالـجـوابِ ؟
فقلـتُ لهـا وفــي عيـنـي اشتـيـاقٌ :=وأيـن أفِــرّ مــن قَــدَر اغتـرابـي ؟
قطـعـتُ فيـافـيَ الأكـــوان حَـبــواً = وســال عـلـى مسالـكـهـا لـعـابـي
ولـم أَطعَـم ســوى حـسـكٍ وشــوكٍ = ولـم يَـروِ الغليـلَ ســوى الـسـرابِ !
وطـرتُ علـى بسـاطِ الـريـح وحــدي =فتـاهـت وجهـتـي وســط الضـبـابِ
فأذرَتـنـي الـريـاحُ ولـــم أجِـدنــي = سوى في مضجعٍ تحت الترابِ
فـكـيـف أؤوبُ والأيــــامُ تــأبَــى = وهـل أَدَعُ الصعـابَ إلــى الصـعـابِ !
أَلِـفـتُ الـعـيـشَ مـنـفـرداً لـئــلاّ = أحِــنّ إلــى الأحـبّــة والـصـحـابِ
فمـا أحـلـى الـعـذاب عـلـى ابتـعـادٍ = ومـا أقسـى النعيـم عـلـى اقـتـرابِ !
ولــو تـدريـن كـيـف يـمـرّ يـومـي = فلـن تجـدي سـوى العـجـبِ العـجـابِ
فـفـي وضــح النـهـار أرى يقـيـنـي = وفــي هــذا الـظـلام أرى ارتيـابـي !
لمـسـتُ حقيقـتـي .. فــازداد شـكّـي = فـلا خطـئـي عـرفـتُ ولا صـوابـي !
فـقـالـت والـدمــوعُ مُـرَقـرَقــاتٌ : =أحبـكَ فـي الحـضـورِ وفــي الغـيـابِ
فـإنْ تمـكـث فـأيـن تـريـد غـيـري؟ =وإن تذهـب فـمـا جــدوى الـذهـابِ ؟
فقلـتُ لهـا : وهـل فـي الصخـر مـاءٌ ! =فمـا بِـكِ حينمـا أمضـي ؟ ومـا بــي ؟
وهـل أضنـى الفـؤادَ ســوى التمـنّـي = وزاد الوهمُ مــن هــولِ الـعـذابِ !
فلـسـتُ الآن مـثـل الأمــس طـفــلاً = فإنّـي شِـبـتُ مِــن قَـبـل الشـبـابِ !
فــــلا يَــغـــرُرْكِ ما أبديه مِنِّي= فما يُدريكِ ما تحت الثيابِ ؟ [/poem][/frame]
شعر / أحمد الأقطش[/frame]

[frame="4 98"][poem=font="Mudir MT,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/140.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تـقـول لــيَ الفـتـاةُ : إلـيـكَ بـابـي = وـذلـك مضجـعـي وهـنـا شـرابــي
فـأوقِـف رحـلــةَ الأيـــام حـتَّــى = نـفـكّ الـغُـلَّ عــن هــذي الـرقـابِ
ونطـفـئَ شمـعـةَ الـلـيـلِ المُوَلِّي= ونُلقـي اليـأسَ فــي وجــه السـحـابِ
ألــم تـسـأم ضيـاعَـكَ كــلَّ حـيـنٍ؟ = ألــم يقـنـع سـؤالُــكَ بـالـجـوابِ ؟
فقلـتُ لهـا وفــي عيـنـي اشتـيـاقٌ :=وأيـن أفِــرّ مــن قَــدَر اغتـرابـي ؟
قطـعـتُ فيـافـيَ الأكـــوان حَـبــواً = وســال عـلـى مسالـكـهـا لـعـابـي
ولـم أَطعَـم ســوى حـسـكٍ وشــوكٍ = ولـم يَـروِ الغليـلَ ســوى الـسـرابِ !
وطـرتُ علـى بسـاطِ الـريـح وحــدي =فتـاهـت وجهـتـي وســط الضـبـابِ
فأذرَتـنـي الـريـاحُ ولـــم أجِـدنــي = سوى في مضجعٍ تحت الترابِ
فـكـيـف أؤوبُ والأيــــامُ تــأبَــى = وهـل أَدَعُ الصعـابَ إلــى الصـعـابِ !
أَلِـفـتُ الـعـيـشَ مـنـفـرداً لـئــلاّ = أحِــنّ إلــى الأحـبّــة والـصـحـابِ
فمـا أحـلـى الـعـذاب عـلـى ابتـعـادٍ = ومـا أقسـى النعيـم عـلـى اقـتـرابِ !
ولــو تـدريـن كـيـف يـمـرّ يـومـي = فلـن تجـدي سـوى العـجـبِ العـجـابِ
فـفـي وضــح النـهـار أرى يقـيـنـي = وفــي هــذا الـظـلام أرى ارتيـابـي !
لمـسـتُ حقيقـتـي .. فــازداد شـكّـي = فـلا خطـئـي عـرفـتُ ولا صـوابـي !
فـقـالـت والـدمــوعُ مُـرَقـرَقــاتٌ : =أحبـكَ فـي الحـضـورِ وفــي الغـيـابِ
فـإنْ تمـكـث فـأيـن تـريـد غـيـري؟ =وإن تذهـب فـمـا جــدوى الـذهـابِ ؟
فقلـتُ لهـا : وهـل فـي الصخـر مـاءٌ ! =فمـا بِـكِ حينمـا أمضـي ؟ ومـا بــي ؟
وهـل أضنـى الفـؤادَ ســوى التمـنّـي = وزاد الوهمُ مــن هــولِ الـعـذابِ !
فلـسـتُ الآن مـثـل الأمــس طـفــلاً = فإنّـي شِـبـتُ مِــن قَـبـل الشـبـابِ !
فــــلا يَــغـــرُرْكِ ما أبديه مِنِّي= فما يُدريكِ ما تحت الثيابِ ؟ [/poem][/frame]
تعليق