انكفاء

**سحر جبر** · 07-05-2009, 09:01

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة

لاذ بغرفة مظلمة..فتحوا نافذة..تقهقر..زادوا..تنحى لزاوية..تقوقع على نفسه..دخلوا..ألفوه صار مسخا!!

إذا ابتعدنا عن النور وغرقنا في ظلام اليأس والتخاذل.. هذا هو المصير المنتظر..
قصة جميلة مكثفة ومعبرة وعميقة..
مع خالص ودي وتحياتي

**العربي الكحلي** · 10-05-2009, 13:19

أخي حسن شحرة:
لقد حاولت تجزيء هذا النص حتى أكتشف شيئا بين السطور فحاولت أن أعطي بعض الدلالات لكل جملة أو فكرة. فوجدت : لاذ بغرفة مظلمة / الظلام/ الوحدة/ الانعزال/ الشبهة/
فتحوا نافذة النور/ الحقيقة/ الشفافية/
تقهقر النكوص /التخاذل/ الرجوع /
زادوا النمو /التطور /
تنحى لزاوية الهروب /الانكماش/ الانعزال/
تقوقع على نفسه الجبن /الخوف /
دخلوا اقتحموا/ شاركوا/
ألفوه صار مسخا تشوه/ خرج من صورته/
ومن خلال هذا التحليل الشخصي والمتواضع نجد أن النص يتصف بمتعة البحث والتقصي. حيث يمكن تقسيمه إلى مرحلتين : - الأولى في الظلام حيث انعدام الرؤية والشبهة وعدم الوضوح .
- الثانية في النور فبعد فتح النافدة ،ظهرت الحقيقة و بدأت الشفافية بدأ التراجع و النكوص و التخاذل ، لكن حينما زاد الضوء والنور تطور الموقف ونما أصبح البطل أكثر هروبا وانكماشا لأن الحقيقة ظهرت ولم يعد الاختباء في الظلام . ليظهر الجبن والخوف .ويتجلى البطل مجرد مسخ وليس كما تخيلناه في الأول .
ومن هنا يتجلى لنا أن الأخ حسن الشحرة قد قدم لنا من خلال هذا النص دلالات متعددة تجعلنا نبحر بين السطور. لأن الحمولة الفكرية لكل جملة بل لكل كلمة كبيرة وكبيرة جدا .والنص مفتوح على جميع الاحتمالات حتى أني أستطيع أن أعتبره قالبا فنيا نصب فيه كل الخامات ليعطينا شيئا رائعا .
وهذا ليس على أخينا حسن شحرة بعزيز.
دمت أخي مبدعا وقاصا

**السيد البهائى** · 11-05-2009, 17:19

الاخ العزيز/حسن الشحره.
أن الخوف والجبن هما اول الطريق الى الفشل..
تركيز رائع دام حرفك رائعا..

**حسن الشحرة** · 14-05-2009, 08:17

المشاركة الأصلية بواسطة الشربيني المهندس مشاهدة المشاركة

عندما قرأت الجملة الأولي ( لاذ بغرفة مظلمة ) عدت للعنوان
انكفاء
بحثت طويلا عن لا شئ
فينك يا صاحبي

أخي الشربيني المهندس
شكرا لحضورك الكريم
وإبداء رأيك الذي أجله وأقدره
باقات ورد وود يمتد

**شوقي بن حاج** · 01-06-2009, 20:31

[align=right]أخي / حسن
كم تتقن تكثيف التكثيف , حين يغدو لكل كلمة
وزنها وثقلها
- حين يبحث الإنسان عن الملاذ الآمن بينه وبينه فقط
يصبح الآخر/العالم يفتشون على الدخول في كل مساماته
في كل خلاياه لتدمير خلوته وخليته الخاصة
فحينما ينكفأ في النهاية يدخلون ذرته وبؤرة كيانه
عندها يصبح مسخا وتنفجر نواته الداخلية ليصبح لاشيء
لأن كل خصوصيته ولكل حياته التي تمنحه رؤى الدنيا كلها
نص زاخم زاخر وواخز كذلك
تقبل الزخات كلها[/align]

انكفاء

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث