كظمتُ جراحي
محمد العلوان
كظمتُ جراحي واصطحبتُ عنائيا
وأرهقت بالصبر الجميل زمانيا
وأبحرت في جوف الظلام مُلبيًا
وصارعتُ موجَ الظلم حتى انحنى ليا
واطبقت أجفاني أسوق تأمّلي
وأحيا بذكرى ما تزال حواليا
سريتُ وحيدًا والزوايا تُغيضنى
وتنوي افتراسي والتهام ضيائيا
وأني ومذ أشرقتُ نوريَ خالدٌ
بوارقه فجرٌ أقرّ المآقيا
سلكتُ طريق الحقّ ما رمتُ غيره
ومن أجله قد بعتُ نفسي وماليا
ضممتُ بقلبي من هواك ربيعه
وما زال في العينين رسمك غافيا
وصغتُ له من أحرف الشوق دمعةً
تظلّ بها تشجى وتُبكي البواكيا
وقفتُ وكلّ الحزن يجتاح وحدتي
ويسلبني روحي ويدمي فؤاديا
أُكلّمه في كلّ حينٍ وأرتقي
إلى فجره السامي وإن كان نائيا
وأنظر في فكري أحاول أن أرى
بقايا نداءٍ يستحثّ ركابيا
نعم إنني ما زالت أُشقى بغربتي
وآوي لليلٍ قد أطال شقائيا
تحجرت الأضواء في كل وجهةٍ
وغالت غيوم الغادرين سمائيا
ُقتلتُ وأمشي وسط قتلي مقيدًا
وحُمِّلت في قلبي حُطام رجائيا
أرى لا أرى إلا جيوشًا من الأسى
ُتمزّق في روحي وتذكي المآسيا
محمد العلوان
كظمتُ جراحي واصطحبتُ عنائيا
وأرهقت بالصبر الجميل زمانيا
وأبحرت في جوف الظلام مُلبيًا
وصارعتُ موجَ الظلم حتى انحنى ليا
واطبقت أجفاني أسوق تأمّلي
وأحيا بذكرى ما تزال حواليا
سريتُ وحيدًا والزوايا تُغيضنى
وتنوي افتراسي والتهام ضيائيا
وأني ومذ أشرقتُ نوريَ خالدٌ
بوارقه فجرٌ أقرّ المآقيا
سلكتُ طريق الحقّ ما رمتُ غيره
ومن أجله قد بعتُ نفسي وماليا
ضممتُ بقلبي من هواك ربيعه
وما زال في العينين رسمك غافيا
وصغتُ له من أحرف الشوق دمعةً
تظلّ بها تشجى وتُبكي البواكيا
وقفتُ وكلّ الحزن يجتاح وحدتي
ويسلبني روحي ويدمي فؤاديا
أُكلّمه في كلّ حينٍ وأرتقي
إلى فجره السامي وإن كان نائيا
وأنظر في فكري أحاول أن أرى
بقايا نداءٍ يستحثّ ركابيا
نعم إنني ما زالت أُشقى بغربتي
وآوي لليلٍ قد أطال شقائيا
تحجرت الأضواء في كل وجهةٍ
وغالت غيوم الغادرين سمائيا
ُقتلتُ وأمشي وسط قتلي مقيدًا
وحُمِّلت في قلبي حُطام رجائيا
أرى لا أرى إلا جيوشًا من الأسى
ُتمزّق في روحي وتذكي المآسيا
تعليق