لحى الله منافقا يستغبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسان داني
    ابو الجموح
    • 29-09-2008
    • 1029

    لحى الله منافقا يستغبي

    الا تخجل وانت بهذه العتمة
    تنشد النور جزافا
    لتخفي اثر الكدمة
    وصمة العار
    لا زمتك منذ عهد
    كادت الامة تتحرر
    تصبو السلام بنفاق
    ابتغاء الرياء
    أمام ضحايا احرار
    ضحايا هوانك
    سلبت حياتهم بفضل تهاونك
    وبخذلان امة
    ...........
    تتامل الامان
    ومنك انبثقت مساوئ الزمان
    نقمة عليك
    وبشهادة العيان
    وانت
    تتظاهر ، وتتباهى
    بموازاة الرقي
    وتلتحف بأطمار الجهل يا شقي
    اصبحت العوبة
    في مائدة الاملاءات
    وفي كواليس المؤتمرات
    ترضخ وتخضع.
    ثم تنحني مرغما
    دون استشارة
    والملايين
    مقيدة في سطوتك
    كانك الوحيد المعني
    بامر العباد
    ......
    رحابك عمتها فوضى
    خمدت تحت عذر جبر الضرر
    لتدس مشروعا تأجل
    مشاريعا كانت حلما
    منذ زمن الانعتاق
    وطمست ملامح الوعي
    والتوعية
    .....

    فقلت
    على الكل أن يستكين
    لا مصلحة لي في النهوض
    أجهضت آمال المتوسمين
    والمضطهدين الابرياء
    ونفيت مقالات
    كانت مليئة بالوعود
    واستبدلت باخرى
    لم تكن سوى زخرفة للمظهر
    أما أوهام الوئام
    فقد تبخرت
    في هوى الاستبداد
    فهيات الظروف
    لينقض الجلاد
    الذي كان يتربص
    ليجهز على معنى الاباء
    ويبدد الحلم الكبير
    وبانسياقك وراء استجداء العطف
    حانت لحظة التدني
    كأنك داء مزروع
    في قلب الجسد المكلوم
    وتدعي أنك راس حربته
    وها انت تبرز وقاحة الاستغباء
    تتهم سيدك دون خجل
    لتكشف عن انانيتك.
    تستعذب معاداة اخيك
    والتيار يسير بوتيرته امحبكة
    خطها صهيوني
    ابتدعك لنفسه
    السيل يجول ويصول
    غثاءه أوراق يابسة
    من شجرة هرمة
    كانه خريف عمرها
    في بعض اغصانها
    مع أن الجذور قوية
    فهذا الدنو عمر قرونا
    ثم عقودا
    فليت القصاص يتجرا
    ليفصح عن الجاني
    الاسم حسان داودي

    الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

    [frame="7 98"]
    في الشعر ضالتي وضآلتي
    وظلي ومظللي
    وراحتي وعذابي
    وبه سلوى لنفسي[/frame]
يعمل...
X