المائدة المستديرة (2) حوار حول زنا المحارم .

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    المائدة المستديرة (2) حوار حول زنا المحارم .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأفاضل الأعزاء ..

    وتستعد مائدتنا الحوارية لخوض غمار ملفها الثاني

    حيث تنتظر عودة فرسانها بأقلامهم الواعية وسيوف

    أبجدياتهم الماضية ، ليلتفوا حولها حاجزين مقاعدهم

    الحوارية لسبر أغوار هذا الملف الهام جدا والساخن جدا ..

    ظاهرة غريبة تفشت .. أرقت عقول الناس .. وأثارت

    حفيظتهم .. ومضت تنهش فى أواصر بعض الأسر

    من غير الأسوياء ..

    ملفنا الذى نعني بطرحه جريء جدا ستصابون معه

    بالدهشة ولكنه هام فلابد من إعادة قراءته بطريقة

    مختلفة والوصول إلى الأسباب التى أدت إلى ظهور

    هذه الظاهرة وتفاقمها على الساحة الإجتماعية المعاصرة ..

    انتظرونا

    و

    شاركونا الحوار ..

    ولكم دائما أرق الأمنيات

    /
    /
    /



    ماجي
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أحبائي ...


    وأعود إلى المائدة الحوارية بملفات شائكة تعتبر

    غاية فى السخونة ...

    ملفات موجعة ،من يمتلك الجرأة وحب الله سيشارك

    إقرارا للحق ... فى هذه الملفات الشائكة جدا ,,,

    لا نلعب على الوتر الحساس ولكن لاندفن رؤوسنا فى التراب

    نرصد ... نتفاعل ... لنصل معا إلى رؤى مستقبلية

    عن همومنا ، متاعبنا ...

    عدو غريب يتسلل بشكل موجع ومؤلم إلى جسد الأمة العربية

    ويصيبه بالهزال والمرض والوهن المفضي

    إلى الموت الأكيد .....

    مائدتنا إستعدت ورصدت موبوقات دخيلة على مجتمعاتنا

    ولكن متفاقمة متزايدة تسري فى جسد الأمة العربية

    مثل النار فى الهشيم ....!!!!


    ملفي الجديد الذى أطرحه عليكم ودون خجل أو مواربة

    هو .....:



    " الاغتصـــــــــــــــــــاب "


    والإغتصاب نوعان : مادى ................... معنوى .


    سأتناول النوع الأول المادى بداية ً والمتمثل فى .....



    1) زنـــــــا المحــــــــــــــــارم .

    2)إغتصــــاب الأطفــــــال .

    3) الشـــــــــــــذوذ بكل أنواعه .


    4) ملفات أخرى تأتي تباعا .


    لاتندهشوا .. ولا تصدموا لأن الحقيقة من واقع السجلات

    والاحصائيات مرعبة...

    تحتاج وقفه وتدبر وتفكير ومناقشة وجدل ...

    فربما إستطعنا نثرى الساحة الاجتماعية بآراء لها وجاهتها ...

    وربما إستطعنا إلقاء الضوء على المسببات والنتائج ....!!!!

    المائدة المستديرة كانت من أجلكم وأنتم النخبة المثقفين..

    وكانت أيضا من أجل قراءة مشاكل تتفاقم بصورة مروعة..

    وإلى الملف الأول ...!!


    /
    /
    /
    /


    ماجى

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3

      بسم الله الرحمن الرحيم


      أحبائي ...


      عدت إليكم بملف غاية فى الأهمية ...

      تصوروا معي هذا حتى نصل معا لحجم المشكلة ...

      تصوروا إن من يحمي يصبح معتديا ...!!!

      من يستر ووكل بالستر الدنيوي من الله سبحانه وتعالى

      هو من يعتدي ويفضح ويهتك ستر الله... !!!

      إن من حمل الأمانة بات هو أول خائن لها ..!!

      هل تصورتم الآن ؟؟؟

      بالتأكيد نعم ....

      نأتي إلى الجزئية الثانية ...

      من داخل عيادة طبيبة أرصد لكم هذه الحالات:

      الحالة الأولى :


      بنت فى ال13 سنة من عمرها طفلة أتت مع والدتها ..

      الأم شبه منهارة تطلب توقيع الكشف الطبى على إبنتها ...

      تقوم الطبيبة بعملها ...

      النتيجة : الطفلة حامل ...

      تنهاار الأم تروى للطبيبة أن الأب هو المعتدي ....!!!


      (ولاتعليق)



      الحالة التانية :

      الأم على خلاف دائم مع الأب الذى لايوفر قوت أولاده ...

      تترك المنزل تصطحب الطفلين لبيت اخيها غاضبة ..

      تترك الابنة الصغيرة ( 15 سنة ) مع والدها ..

      البنت تطلب الأم هاتفيا وترجوها الرجوع ...

      الأم لا تسمع ، الخالة تنبهت لخطر يحيق بالبنت ...

      وافتها فى غياب الاب

      تروي لها ماساة أخرى وهى الاعتداء الليلى المتكرر

      من والدها وتهديده لها ...

      الخطوة التالية الطبيعية عيادة الطبيبة التي

      تكتشف .............!!!!!


      (ولا تعليق)



      الحالة الثالثة :

      الخال مقيم مع أخته شاب فى عنفوان الشباب ...

      الاخت تذهب للعمل صباحا فى مصنع لتحصل قوت يومها ...

      تعود فجأة فى يوم تجد إبنتها الصغيرة (14سنة )

      تخرج مسرعة من حجرة الخال بوجل ...

      ترتاب الأم تسألها فتدعي أنها تقوم بتنظيفها ...

      تتوالى الأيام وذات يوم تدخل الأم فتجد إبنتها

      فى وضع مخل مع الخال ...

      تروى البنت المأساة أنه أي الخال كان يسد عليها

      الطرق حتى تملك منها ..

      وبعدها أصبحت هى تذهب إليه وتطلبه ....

      الطبيبة ودورها المعتاد والنتيجة : الصغيرة ليست بالطبع

      بكرا ولكنها ليست حامل ...

      تخرج الأم بالزغاريد من العيادة وسط دهشة الجميع ...

      ( نص العمى ولا العمى كله )


      (ولا تعليق)



      الحالة الرابعة :

      سيدة عربية تسمع عن الطبيبة وتتصل بها من بلد آخر

      لتطلعها على حالتها ..

      أنها لا تستطيع أن يلمسها زوجها ... كلما حاول

      نفرت منه كمن مسها جنون..

      الحقيقة المرة : عندما كانت شابة جامعية تحرش بها

      أخوها وتعددت الطرق والنتيجة معروفة سقوطها المحرم

      مع أخيها ... كتمت السر حتى دخل الوالد مرة ....

      فانتهى دور الأخ ليبدأ دور الأب ... !!!!!

      تتجدد الذكرى كلما حاول الزوج الاقتراب منها ....

      فتنفر ....!!!!!

      طلبت منها الطبيبة أن تركب أول طائرة وتأتي لعيادتها .......


      (ولا تعليق )


      الحالات كثيرة ولكنى لا أبغي الاثارة بقدر ماأبغي إثارة

      حميتكم وحفيظتكم لتتعرفوا على حجم المشكلة ...

      فنرصد ... ونتجادل ... نغوص ....

      لنصل إلى رؤى مستقبلية ...


      وإليكم : تزايد "زنــــــــا المحــــــــارم "


      حتى أصبح مشكلة ... التزايد فى جميع الدول العربية

      بلا استثناء وإن إختلفت النسبة فى كل بلد عربي ...

      ولا أريد ذكر أى بلد حتى لا يغضب أحد ولكن جميعها

      بلا إستثناء فى هذه المشكلة ....


      الاحصائيات : الأخ ضد الأخت ( 21% )

      الأب ضد الابنة (18% )

      الخال ضد ابنة الأخت (9% )

      اخو الزوج ووالد الزوج ضد زوجة الابن الثاني(6%)


      الاحصائيات كثيرة وأكتفي بهذا القدر كدلالة ومعلومة ....

      (ملحوظة : هذه النسب أقل من الحقائق لآن الكثيرين

      لايقومون بإبلاغ الشرطة منعا للفضيحة هذا أولا ...

      وثانيا .. خوفا على باب الرزق سواء الوالد أو الأخ

      أو الخال ...... حسب من يعول ..)


      (ولا تعليق)



      أنتظر تعليقاتكم وآرائكم نحو القراءة الجديدة لملف شائك جدا

      دخيل علينا وعلى إسلامنا..

      نبدأ القراءة معا في هذا الملف ونتشارك فيه ..

      ويكفي أنكم تشاركتم فى دفع أذى ورفع إثم بطريقة

      أو بأخرى ...!!!


      انتظر تعليقاتكم وملفكم الساخن الشائك


      " زنــــــــــــا المحــــــــــــارم "

      الذى أصبح ينهش المجتمع العربي وينعكس على تنشئة الأبناء

      أنتظركم ...!!!

      /
      /
      /


      ماجي

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        ماجي نور الدين
        ايها العبقريه
        وفي الاعلام كما في الادب مبدعه ذكيه
        احترامي
        واود الاضافه هنا الى نقطه اخرى اضافيه ناقشتها السينما العربيه وهي الجمع بين اختين في الحب والزواج وحب زوج الام للابنه وعشق الابن لزوجة ابيه
        - ففي فيلم الطاووس اخراج عاطف الطيب ناقش الفيلم قصة الزوج الذي دبر حادث سياره لزوجته لكي يتزوج شقيقتها التي احبها في قصة الفيلم
        - وفي فيلم يوم حلو ويوم مر بطولة فاتن حمامه ومحمد منير واخراج محمد خان دارت القصه حول اغتصاب زوج الاخت لاختها ( المطربه سيمون )
        - وفي فيلم لفريد الاطرش - ابيض واسود - بعنوان / يوم بلا غد من بطولة زكي رستم ومريم فخر الدين مع فريد كان زوج الام يعشق ابنتها المحرمه عليه الى الابد - شرعا - ويقف في وجه زواجها من اي شخص سواه
        - في فيلم لا انام اول فيلم عربي ملون عام 1958م بطولة / فاتن حمامه وعمر الشريف ويحيى شاهين وعماد حمدي ومريم فخر الدين وهندرستم ورشدي اباظه - قصة احسان عبد القدوس - واخراج عز الدين ذو الفقار - دارت القصه في الفيلم حول بنت تغار على ابيها من زوجته الثانيه فتتهمها تلميح وتصريح باقامة علاقه مع عمها شقيق والدها - وهوامر محرم شرعا
        المهم
        انك رائعه
        وانا اردت المرور هنا على صفحتك لاعطي تلك الامثله السينمائيه للتدليل على ان زنا المحارم نوقش في السينما وفي الادب - بالذات الروسي -
        ولي عوده مع روعة الافكار وروعة العرض والتقديم
        مودتي
        وكل المحبه والتقدير

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذة ماجي
          ظاهرة تتنامى في مجتماعتنا للأسف الشديد لأسباب عديدة سأتناولها بشىء من التفصيل في وقت لاحق .
          لكن أشير إلى ما يكتبه شباب من دول عربية مختلفة حول قصص يتدى لها الجبين .. يتحدث فيها الشباب عن أمه وأخته وخالته وعمته كأنه يتحدث عن عاهرات ويصفهن في أوضاع مخجلة .. ومع ايماني العميق بأن هذه القصص خيالية في الغالب إلا أنها تعبر عن حالة كبت تنذر بخطر كبير قادم .. كما أن ما تحمله الصحف يوميا من أخبار عن جريمة اغتصاب المحارم يلقي على عاتقنا عبء مواجهة مثل هذه الجرائم قبل أن يستفحل خطرها .
          أضف إلى ذلك انتشار المجتمعات العشوائية وأطفال الشوارع بشكل رهيب حيث ينتشر بينهم زنا المحارم وكل الجرائم البشعة .
          لذلك كله لابد من مناقشة الأسباب الحقيقية لتلك الجريمة وطرق مواجهتها .

          تحياتي لكم [/ALIGN]
          [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • محمد السنوسى الغزالى
            عضو الملتقى
            • 24-03-2008
            • 434

            #6
            والله يا سيدة ماجي ما ادري ما اقوله لك؟؟اخشى اني انا ايضا لو وقع هذا المحظور امامي فقد لااستطيع فعل شيء غير المساعدة على اللملمة؟؟..اعذريني في هذه الصراحة المُرة..لكني اقول لك ان الخلل ليس في هؤلاء المجرمين..بل في مُحيطهم وطريقة تربيتهم والمجتمع الذي يعيشون فيه..
            تحضرني هنا قصة لعلكم تفهمون على الاقل من وراء سطورها ما اقصده وهي قصة من التراث الليبي البدوي القديم:
            يُحكى ان رجلا له إبن شرس يعتدي على الناس ويسرقهم ، وتحول الى صعلوك وقاطع طريق..حاول ان يثني ابنه عن هذه الافاعيل ولم يجدي ذلك حتى وصل الخلاف بين الاب وابنه الى مستويات خطيرة ، ذات يوم قرر الابن قتل الاب ، اخذ بندقيته وذهب اليه ونادى على ابيه من الخارج : ان اخرج بسلاحك..لن يبقى على الارض إلا احدنا..وعندما سمعه والده دخل على امه ووضع البندقية على رأسها وسألها : هل هذا الذي يهددني في الخارج إبني؟؟ام لا؟؟عندئذ اقسمت الام انه ابنه ومن صلبه..خرج الاب بدون سلاح وهو يتمتم لزوجته [اذا كان ابني الحقيقي فلن يقتلني] وبالفعل عندما تقابل الوجهان خجل الابن وانسحب.
            سيدتي ماجي تساؤلاتك مُرة وجريئة..ولعل في حكايتي تفهمين ما ارمي اليه..نصاعة الجذور والتربية الصحيحة هما الكابح للإنسان عن هذه الافعال المُشينة...اشكرك من الاعماق.
            [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
            [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

            [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
            [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

            تعليق

            • محمد السنوسى الغزالى
              عضو الملتقى
              • 24-03-2008
              • 434

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذة ماجي
              ظاهرة تتنامى في مجتماعتنا للأسف الشديد لأسباب عديدة سأتناولها بشىء من التفصيل في وقت لاحق .
              لكن أشير إلى ما يكتبه شباب من دول عربية مختلفة حول قصص يتدى لها الجبين .. يتحدث فيها الشباب عن أمه وأخته وخالته وعمته كأنه يتحدث عن عاهرات ويصفهن في أوضاع مخجلة .. ومع ايماني العميق بأن هذه القصص خيالية في الغالب إلا أنها تعبر عن حالة كبت تنذر بخطر كبير قادم .. كما أن ما تحمله الصحف يوميا من أخبار عن جريمة اغتصاب المحارم يلقي على عاتقنا عبء مواجهة مثل هذه الجرائم قبل أن يستفحل خطرها .
              أضف إلى ذلك انتشار المجتمعات العشوائية وأطفال الشوارع بشكل رهيب حيث ينتشر بينهم زنا المحارم وكل الجرائم البشعة .
              لذلك كله لابد من مناقشة الأسباب الحقيقية لتلك الجريمة وطرق مواجهتها .

              تحياتي لكم [/ALIGN]
              [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
              اتفق معك تماما سيدي الفاضل
              [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
              [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

              [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
              [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

              تعليق

              • الحسن فهري
                متعلم.. عاشق للكلمة.
                • 27-10-2008
                • 1794

                #8
                * تنويه وتشجيع..

                بسم الله.

                أودّ التعبير عن إعجابي وتنويهي بالمجهودات المبذولة

                في هذه الصفحة.. وفي غيرها..

                وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد في القول والعمل، لكل من يساهم

                في إغناء النقاش حول هذه الموضوعات الجادة الخطيرة..

                فالمثابرة المثابرة، والصبرَ والحِلم والحكمة، من أجل الإفادة

                والتوجيه، والدعوة إلى الخير ونشر الفضيلة...

                ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))

                والله المستعان.

                بكل الود والتشجيع من أخيكم.

                ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                *===*===*===*===*
                أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                !
                ( ح. فهـري )

                تعليق

                • مصطفى بونيف
                  قلم رصاص
                  • 27-11-2007
                  • 3982

                  #9
                  زنا المحارم !
                  قرأت وسمعت هم وقائع كثيرة لهذا النوع من الجرائم التي تشيب الغراب ..
                  أب مع ابنته ، أخ مع أخته ..وأم مع ابنها ...
                  الظاهرة في تزايد مستمر حسب ما نقرأ في الصحافة ، ونسمع من أخبار المحاكم ...
                  رأيي الشخصي أن سبب انتشار مثل هذه الجرائم ...هو تأخر سن الزواج والعنوسة ...
                  وبدرجة ثانية ...وسائل الإعلام ..الأنترنت والمواقع التي تروج للشذوذ الجنسي ، والشبكة تعج بمئات المواقع العربية المتخصصة والمنتشرة في مكان من العالم العربي ...بل وهناك مقاهي خاصة بالشواذ والمرضى سلوكيا ..ترخص لها السلطات ...
                  إن ما يحدث من تفسخ أخلاقي تتحمله السلطة العفنة ...التي هيأت الظروف لانتشار مثل هذه الموبقات والمهلكات ...
                  في الجزائر مثلا أكثر من 10 ملاين عانس .
                  100 ألف شاذ جنسيا .
                  1 مليون مدمن مخدرات .
                  نصف الشعب عاطل عن العمل .
                  والإحصائيات نفسها في باقي العالم العربي .
                  فو الله الذي لا إله غيره لن ينصلح حال الناس إلا بعد أن تغادر هذه الطغمة الحاكمة ..وتعلق على المشانق ...
                  "كاد الفقر أن يكون كفرا" ...
                  الشعوب العربية تئن تحت الفقر ، والظلم ، والغزو الثقافي ، الفساد ...
                  وزنا المحارم هو إفراز طبيعي ....

                  الأخت ماجي بارك الله فيك
                  [

                  للتواصل :
                  [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                  أكتب للذين سوف يولدون

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

                    ملفات موجعة ،من يمتلك الجرأة وحب الله سيشارك
                    إقرارا للحق ... فى هذه الملفات الشائكة جدا ,,,
                    لا نلعب على الوتر الحساس ولكن لاندفن رؤوسنا فى التراب
                    نرصد ... نتفاعل ... لنصل معا إلى رؤى مستقبلية
                    عن همومنا ، متاعبنا ...
                    عدو غريب يتسلل بشكل موجع ومؤلم إلى جسد الأمة العربية
                    ويصيبه بالهزال والمرض والوهن المفضي
                    إلى الموت الأكيد .....
                    مائدتنا إستعدت ورصدت موبوقات دخيلة على مجتمعاتنا
                    ولكن متفاقمة متزايدة تسري فى جسد الأمة العربية
                    مثل النار فى الهشيم ....!!!!
                    ملفي الجديد الذى أطرحه عليكم ودون خجل أو مواربة
                    هو .....:


                    " الاغتصـــــــــــــــــــاب "

                    والإغتصاب نوعان : مادى ................... معنوى .
                    سأتناول النوع الأول المادى بداية ً والمتمثل فى .....

                    1) زنـــــــا المحــــــــــــــــارم .
                    2)إغتصــــاب الأطفــــــال .
                    3) الشـــــــــــــذوذ بكل أنواعه .

                    4) ملفات أخرى تأتي تباعا .

                    لاتندهشوا .. ولا تصدموا لأن الحقيقة من واقع السجلات
                    والاحصائيات مرعبة...
                    تحتاج وقفه وتدبر وتفكير ومناقشة وجدل ...
                    فربما إستطعنا نثرى الساحة الاجتماعية بآراء لها وجاهتها ...
                    وربما إستطعنا إلقاء الضوء على المسببات والنتائج ....!!!!
                    المائدة المستديرة كانت من أجلكم وأنتم النخبة المثقفين..
                    وكانت أيضا من أجل قراءة مشاكل تتفاقم بصورة مروعة..
                    وإلى الملف الأول ...!
                    ماجى
                    وإلى الملف الأول ...!
                    قبل ان نخوض في هذا الملف
                    طبعا لابد انك صليت الفجر
                    وقرأت ما تيسر من القرآن
                    وعقدت العزم على ان اليوم
                    يوم صدق
                    يوم مصارحة الناس بعدوهم
                    إنه وكما تقولين
                    عدو غريب يتسلل بشكل موجع ومؤلم إلى جسد الأمة العربية
                    ويصيبه بالهزال والمرض والوهن
                    نعم إنه عدوا وشيطانا رجيم
                    ولابد إنك الآن قد أقمت صلاة الظهر
                    ونظرت شمالا ويمينا
                    فوجدت كل الأعداء قد زالوا
                    ولم يبقى إلا العدو القادم من المحارم
                    والآن إقتربت صلاة العصر
                    وقبل ان نفتح هذا الملف الخطير
                    عليك ان تزويدنا بإحصائيات
                    وإلا فالكلام الخاص لا ينفع للعامة

                    تعليق

                    • علي بن محمد
                      عضو أساسي
                      • 21-03-2009
                      • 583

                      #11
                      الأخت الفاضلة ماجي , يجب ألاّ نخجل عندما نتحدّث عن واقعنا , لأنّه ببساطة

                      أمر واقع ,وأنا اعتقادي الشخصي أنّ الأمر موجود منذ زمن , ولكن تحوّله

                      كظاهرة متفاوة من دولة الى أخرى بحسب الأسباب التي ساهمت في تطور

                      هذا المرض ,ساهم في كشفها الاعلام , الأخت الكريمة ماجي لكلّ سبب مسبب, ولكلّ حركة سلبية

                      كانت أم ايجابية , قوة دافعة لها , وكلّما ما كانت الأسباب المحركة للقوة

                      أكبر وأقوى كلّما كان اتّجاه وقوة الحركة أكبر .

                      هنالك أسباب اجتماعيّة واقتصاديّة , بعضها في الايطار الضيق أي يتعلق

                      بالوضع الاقتصادي لمرتكب الجريمة , والثاني بالوضع الاقتصادي العام

                      للبلد ككل وهو يساهم بطريقة أو بأخرى في خلق قوة دافعة سلبية سواء كان

                      في جريمة الزنا عامة أو زنا المحارم خاصة .

                      والحالة الاجتماعيّة التي تخلق فيها التركيبة النفسيّة للجّاني والمجني عليه ,

                      نحن نحتاج الى دراسة نفسيّة عميقة نحدد بها الاسباب الخاصة والعامة

                      لهذا المرض الخطير الذي يهدّد النسيج الاجتماعي .

                      ثانيا وجود منظمات أهلية تعتني باصلاح الوضع النفسي للضحيّة ليدمج من

                      جديد داخل المجتمع , ولكي لا يتحول الى قنبلة موقوتة يهدد بدوره النسيج

                      الاجتماعي .
                      [SIGPIC][SIGPIC]

                      تعليق

                      • يحيى الحباشنة
                        أديب وكاتب
                        • 18-11-2007
                        • 1061

                        #12
                        الأخت ماقي نور الدين

                        سوف نتحدث عن هذا الموضوع بطريقة مختلفة حتى نقف على الخلل الحقيقي .
                        اسوق اليكم هذه القصة بإسلوب مسرحي لتصل الفكرة الى الجميع بشكل علمي وبتسلسل منطقي تقره العقول السليمة .
                        هذه المسرحية هي من افكار الراحل (نبيل عطية ) واعداد مسرحي :يحيى الحباشنة

                        الفصل الأول

                        تمثل خشبة المسرح غرفة كبيرة علق على جدرانها رسوم غريبة ومخيفة ، ويوجد على اليسار طاولة غير عادية .
                        طاولة طويلة وضيقة وقد غطيت بجلايل من القماش تلامس الأرض ،وضع على الطاولة تمثال غريب يعبر عن شعار لمؤسسة غريبة أو جمعية غريبة ، وخلف الطاولة يوجد كرسي ذو ظهر غريب الشكل ، على يمين المسرح يوجد فسحة صغيرة مرتفعة قليلا تصلح لأن تجري فوقها رفصة تعبيرية .
                        يوجد ثلاثة أو اربعة مقاعد موزعة بطريقة تلائم الجو العام في الغرفة كما يوجد طاولة صغيرة بجوار أحد المقاعد .

                        يضاء المسرح كاملا ، بحيث تظهر الرسوم الغريبة والمخيفة والطاولة والكرسي غريب الشكل والذي يكون على شكل جمجمة .
                        يدخل رجل من باب في اقصى اليسار ويبدو أن بصحبته رجل آخر لم يدخل بعد .

                        الرجل :(بلهجة خالية من أي انفعال أو شعور ) .... تفضل ...تفضل .

                        ( يدخل الشخص الذي في الخارج وينظر في ارجاء الغرفة ويبدو عليه رباطة الجأش ومتانة الأعصاب )

                        الرجل : (وهو يشير الى المقعد بجوار الطاولة الصغيرة ) ...تفضل اجلس ... تفضل
                        (يجلس الشخص القادم (فارس مسعود ) وهو ما يزال يتلفت في ارجاء الغرفة ،في حين يتجه الرجل نحو رف قريب وينتزع ورقة ويأخذ قلما ويعود ويجلس بقرب الشخص القادم ويضع الورقة على الطاولة الصغيرة )

                        الرجل : سوف اسألك وأسجل عنك بعض المعلومات ، لكي تعرض على الرئيس قبل الامتحان ...اسمك لو سمحت ..؟

                        فارس : اسمي فارس ...فارس مسعود
                        الرجل : حسنا ...بالمناسبة .. نحن لا نسأل طالب الانتساب كيف وصل الينا .... عملك ..؟

                        فارس : مخرج .... مخرج تلفزيوني .
                        الرجل : وأين درست ..؟
                        فارس :في مصر سنة 1977
                        الرجل :عمرك ..؟
                        فارس :32 سنة
                        الرجل : أعتقد أن هذا يكفي .....آه عفوا ....لكن لماذا ترغب في الانظمام الينا ..؟ هل هناك غاية ما ..؟
                        فارس : لا ابدا ... ولكنني سمعت أن جمعيتكم في منهى الغرابة ...وانني أعشف كل ما هو غريب .
                        الرجل : ولكنك ربما لا تعرف أن رجالا جبابرة ورجالا عباقرة لم يتمكنوا من اجتياز الامتحان لدينا .
                        فارس :سوف نجرب (يضحك ) سنجرب .
                        الرجل : سوف يحضر الرئيس بعد عشر دقائق أز اكثر قليلا ...أتمنى لك النجاح والتوفيق .(يخرج الرجل )

                        >> تسمع قهقهة مكضومة وخافتة جدا ، ولكنها ذات جرس شيطاني ساخر وتهكمي ..ثم فترة صمت قصيرة ثم قهقهة اخرى ..ثم فترة صمت ثم قهقهة ..ثم قهقهة متواصلة شيطانية ومرعبة .... اثناء ذلك يكون فارس مسعود يستمع ويبتسم ولا تخيفه مثل هذه القهقهة ..ثم يدخل رجل معتدل القامة عريض الكتفين في الاربعين من العمر له شكل غريب يشبه رجال الفضاء حسب رؤية الخيال العلمي ، ويجلس خلف مكتبه دون أن يلتفت الى فارس مسعود ، أو يعيره أي اهتمام ..ويخيم الصمت للحظات ... ثم يفتح احد الادراج ويخرج سيجارا غليظا يضعه في فمه ..ثم يخرج ولاعة لكنه لا يشعل السيجار على الفور ..بل يلعب بالولاعة قليلا بأنامل يده اليمنى وهو يحدق بفارس مسعود ، ثم ينقل بصره بأسفل الباب ثم يعود ببصره الى فارس مسعود وهكذا ويشعل السيجار ..ويسحب نفسا ثم يقول لفارس .<<

                        الرئيس : اظنك عرفت من أنا ..؟

                        فارس : نعم اظن ذلك ... انت الرئيس بدون شك .

                        الرئيس :بدون شك ..؟ لماذا بدون شك ..؟ ...هل انت واثق انني الرئيس ..؟ هل انت متأكد ..؟.

                        فارس :لا ... لست واثقا ولست متأكدا ..اريد أن اقول على الأغلب أنت الرئيس .. هذا ما يؤكده تسلسل الوقائع الغريبة التي مررت بها منذ مجيئي الى هنا .

                        الرئيس :حسنا حسنا ..انني الرئيس ..أنا الرئيس.

                        ( يسحب نفسا من سيجاره ثم فترة صمت ثم يدخل الرجل الأول الذي دخل في بداية المسرحية وبيده قناع من قماش اسود ويتوجه الى فارس مسعود ويهم بادخال القناع في رأسه )).

                        الرجل : هل تسمح ..؟
                        فارس : آ آ ..لا مانع إذا كانت هذه العادة عندكم .

                        (يدخل الرجل القناع في رأس فارس مسعود ويخرج )

                        الرئيس: تعودنا أن نخضع شخصين في آن واحد للامتحان .
                        فارس : كما تريد .

                        ( يطرق الرئيس على الطاولة قبل أن ينتهي فارس من الكلام ويدخل شخص مقنع من الخارج )

                        الرئيس : ( للقادم الجديد المقتع ) .... تفضل اجلس ... ( ويشير الى مقعد بجوار فارس مسعود ) " فترة صمت ثم يوجه حديثه للفادم الجديد " .... انت .. ما اسمك ..؟
                        القادم : اسمي ..فارس مسعود

                        ( يلتفت فارس مسعود بدهشة الى القادم الجديد ..ثم يضحك بصوت مرتفع )
                        الرئيس : لماذا تضحك ..؟
                        فارس : لأنني ..ههههه.. هههه ..لأنني ..أنا ..أنا ايضا فارس مسعود ...هههههههههه .
                        الرئيس :وهل هذا يضحك ..؟
                        فارس : انني آسف آسف .
                        الرئيس: ( الرئيس للقادم الجديد) ... عمرك ..؟
                        القادم : 32 سنه
                        (يضحك فارس مسعود بصوت عال ثم يستدرك ويتوقف عن الضحك )
                        فارس : آسف ..آسف ..لكني أنا ايضا عمري 32 سنة .
                        الرئيس : ( يتجاهل فارس مسعود ويواصل سؤاله للقادم الجديد ) ...عملك ..؟
                        القادم : مخرج
                        الرئيس : أين درست ..؟
                        القادم : في مصر سنة 1977

                        ( فارس يضحك يصوت عال )
                        الرئيس : انت ما الذي يضحكك ..؟
                        فارس : اشهد لكم بالبراعة الفائقة ..انكم تعرفون تاريخ حياتي ..لكني استغرب حقا ..إن صوته يشبه صوتي .. كما أن طوله وعرض كتفيه مطابق لطولي وعرض كتفي .
                        الرئيس : ( يلتفت الى القادم الجديد ولا يبالي بفارس مسعود ) ...قل لنا أنت ... لماذا تريد الانتماء الينا ؟
                        القادم : لم أعد أحتمل الانتماء الى أهلي وعشيرتي ... وها أنا الجأ اليكم ...كما أن جمعيتكم غريبة ..وأنا أعشق كل شيء غريب وهذا ما دفعني للمجيء .

                        ( يضحك فارس مسعود بصوت عال )

                        الرئيس : أنت تضحك ثانية ..!!
                        فارس : لأنني .. أنا ايضا جئت للسبب نفسه
                        الرئيس : (للقادم ) هل تشكو من مرضا عضويا ..؟
                        القادم : نعم
                        الرئيس : تشوها في الوجه أو الجسم ..؟
                        القادم : إذا كنت تعتبر إصبعا إضافيا في قدمي اليسرى تشوها ... فان لدي تشوه.
                        ( فارس مسعود يلتفت بدهشة الى القادم ويبدو عليه الاهتمام )
                        فارس : هل قلت إصبعا إضافيا في قدمك اليسرى ..؟
                        القادم : آ ..آ نعم
                        فارس : هل استطيع أن أراها ..؟
                        الرئيس : سوف تراها فيما بعد .
                        فارس : هههههه ..هل سأراها حقا ..؟ ( يضحك ) .

                        ( الرئيس يسحب نفسا من سيجاره ..فترة صمت ..ثم يوجه حديثه للقادم )

                        الرئيس : اصغ الي أنت ...سوف اسألك بعض الاسئلة ... وسوف تجيبني بمنتهى الصدق ..هل أنت مستعد..؟
                        القادم : إنني مصغ
                        الرئيس : لديك سيارة ... اليس كذلك ..؟
                        القادم : نعم يا سيدي
                        الرئيس : لو أنك دهست طفلا بسيارتك في احد الاحياء القديمة .. ماذا تفعل ..؟ هل تهرب ..؟ أم تنزل من السيارة لكي تنقذ الطفل ... أم ماذا تفعل ..؟ أجب بصدف مطلق .
                        القادم : ( بعد فترة صمت ) ...صدقني لا أعرف ماذا أفعل ... لم يحصل معي من قبل أن دهست طفلا .
                        الرئيس : انك لا تعرف ماذا تفعل إذن ..؟
                        القادم : لا يا سيدي ... لا أعرف ماذا افعل .
                        الرئيس : ( الى فارس مسعود ) .... وأنت ... ماذا تفعل ..؟
                        فارس : في الحقيقة .. أنا ايضا لا أعرف ..كما قال تماما ... كما أنني لم أدهس طفلا من قبل
                        الرئيس : ( للقادم ) ... هل تتخيل في بعض الأحيان أن مثل هذه الحادثة ..قد وقعت معك فعلا ..؟
                        القادم : نعم يا سيدي أتخيل ... لكني لم أتخيل مطلقا ما الذي فعلته مع الطفل .
                        الرئيس : (للقادم ) ... هل تحب قيادة السيارة ..؟
                        القادم : من أكثر الأشياء التي أكرهها وامقتها قيادة السيارات .
                        الرئيس : ( لفارس مسعود ) ... وانت ..؟
                        فارس : ( وهو تحت تأثير الصدمة مما يسمعه ) ..... كما قال تماما ..قما قال تماما ... هههههه هههههه ..... ههه ههه هههههههه (يضحك بصوت عال )
                        الرئيس : هل والدك على قيد الحياة ..؟
                        الفادم : لا يا سيدي
                        الرئيس متى مات ..؟
                        القادم : سنة 1969
                        الرئيس : هل تأثرت وحزنت كثيرا لوفاته ..؟
                        القادم : آ... لا ... إنني لم أبك ...وإن كنت حاولت البكاء .
                        الرئيس : هل تأثرت وحزنت لوفاته ..؟ أجب بكل صدق .
                        القادم : في الحقيقة كان يجب أن أتأثر
                        الرئيس : إذا لم تكن متأثرا حقيقة وفعلا ..؟
                        القادم : الآن فقط أستطيع .. هنا ... في هذه اللحظة فقط ..أستطيع أن أقول أنني لم أتأثر تأثرا شديدا .. يل في الحقيقة لم أتأثر مطلقا .
                        الرئيس : ( لفارس مسعود ) .... وانت هل والدك على قيد الحياة ..؟
                        فارس : ( بلهجة تنم عن تزايد الغضب والقلق والشك ) ... لا داعي لأن أقول شيئا ... لا داعي .. كل ما قاله هذا المحترم ..مطابق تماما .. مطابق كل التطابق ... لكنني يجب أن ارى قدمه اليسرى ...( يلتفت الى القادم ) ..لو سمحت ..اريد أن ارى الإصبع السادسة ..يجب أن ارى الإصبع السادة .
                        الرئيس : أيها السيد ..قلت لك سوف تراها فيما بعد ..( يوجه سؤاله للقادم ) .. قل لي إذن ما الذي جعلك تعتقد أنك لم تتأثر لوفاة والدك ..؟
                        القادم : الأحلام يا سيدي .. الأحلام المتلاحقة التي كنت أراها لفترة طويلة بعد وفاة والدي .. ثم ... أنني لم أفعل ما يفعله الناس عادة ..عندما يفقدون شخصا عزيزا .
                        الرئيس : أي نوع من الأحلام كنت ترى في منامك ..؟ هلا حدثتنا قليلا ..؟
                        القادم : بعد وفاته مباشرة ... ولفترة طويلة كنت ارى نفسي في الحلم هاربا ..وكان هو يجري خلفي .. أحيانا كنت أطير طيرانا ..كانت القفزة الواحدة تتجاوز العشرين مترا ..وكنت احس أنه دائما خلفي مباشرة ..وهكذا .

                        ( فارس بإنفعال وغضب يهب واقفا ويصرخ )

                        فارس : إنني لم أخبر أحدا .. لم أخبر أحدا ( يهجم على القادم ويمسك قدمه اليسرى يحاول أن يفك حذائه ) ... كيف عرفت كيف عرفت ... كيف عرفتم كل هذه التفاصيل ..؟ لم أخبر أحدا .. دعني أرى قدمك اليسرى ... دعني أرى الإصبع الاضافية .
                        ( يتقدم الرئيس من فارس ويبعده عن القادم بقوة )
                        الرئيس : إهدأ قليلا .. وأرجو أن تجلس .. سوف ترى قدمه اليسرى فيما بعد .. الا إذا كنت تود الانسحاب والمغادرة .
                        فارس : ( بتحد ) كلا .. لن أنسحب ولن أغادر ..إنني باق .

                        ( يعود الرئيس الى مكتبه ويواصل سؤال القادم )
                        الرئيس : ولآن أخبرني .. هل والدتك على قيد الحياة ..؟
                        القادم : نعم
                        الرئيس : هل هي طاعنة في السن ..؟
                        القادم : كلا يا سيدي إنها تبدو في الثلاثين من عمرها .
                        الرئيس : هل تزوجت ..؟
                        القادم : أبدا أبدا
                        الرئيس : ألم يتقدم لها أحد ..؟
                        القادم : بل تقدم كثيرون
                        الرئيس : هل رفضتهم ..؟
                        القادم : نعم يا سيدي .. رفضتهم جميعا
                        الرئيس : ( يسحب نفسا جديدا ) .. قلت قبل قليل أنك لا تشو من أي مرض عضوي ما عدا تشوه في قدمك اليسرى ... ولكن هل تعاني من مرض نفسي مثلا ..؟
                        القادم : في الحقيقة عانيت من مرض نفسي خطير قبل اربعة سنوات .
                        الرئيس : والآن ..؟
                        القادم : أعتقد أني قد تخلصت منه ... لكن ليس تماما .
                        الرئيس : هل راجعت أطباء نفسانيين .؟
                        القادم : نعم يا سيدي كثيرين .
                        الرئيس : وهل وقفت على الاسباب التي جعلتك فريسة للمرض كما تدعي ..؟
                        القادم لم أكن أعرف في البداية ..لكني عرفت الآن .
                        الرئيس : ماذا عرفت ..؟
                        القادم : لم أعرف بالطبع جميع الاسباب ..لكنني عرفت سببا جوهريا
                        الرئيس : ( يلتفت الى فارس مسعود الذي بدا منفعلا وقلقا الى حد كبير ) ... هي أنت هل كنت تعا
                        فارس : ( مقاطعا الرئيس ) ... متطابق ..متطابق .. كل شي متطابق ... أكملوا هذه المهزلة ..إني بانتظار النهاية .
                        الرئيس : ( الى القادم ) .. وما هو السبب الجوهري الذي أوقعك في المرض النفسي الخطير كما تدعي ..؟
                        القادم : لقد تعرفت منذ سنتين على رافصة "ستربتيز " انجليزية في إحدى الملاهي في إحدى المدن الكبيرة .
                        الرئيس : مدينة عربية ..؟
                        القادم : نعم مدينة عربية
                        الرئيس حدثنا عنها إذن
                        القادم : إن فصتي معها طويلة جدا .. ولا اظن أن المجال يتسع لسردها .
                        الرئيس : لكنك قلت أنها بعض اسباب مرضك النفسي ..من خلال علاقتك بتلك الراقصة .
                        القادم : نعم يا سيدي
                        الرئيس : حدثنا إذن بإختصار
                        القادم : لقد طلبت منها ذات ليلة ... أن تقنع رئيس الفرقة بالسماح لها بأن تقوم برقصة من تصميمي أنا
                        الرئيس : من تصميمك أنت ..؟
                        القادم : نعم
                        الرئيس : وهل ادت الرقصة ..؟
                        القادم نعم
                        الرئيس : وعرفت إذن سببا جوهريا في مرضك النفسي الخطير ..؟
                        القادم : عرفت بعد تلك الرقصة بوقت طويل
                        الرئيس : سببا جوهريا ..؟
                        القادم : نعم
                        الرئيس : وما هو هذا السبب الجوهري .؟
                        القادم : أمي ..
                        الرئيس : أمك ..؟
                        القادم : ولماذا أمك ..؟
                        لأنها رفضت جميع الرجال من أجلي .. لأنها عاشت بدون رجل من أجلي .. لأنها خنقت وكبلت غرائزها من أجلي ..لأنها فضلت أن تلعق وجهي وأذني كما تفعل القطط بولدها المولود حديثا ... ولأنني لم أتحرر من قبضتيها المتشبثتين .. لأنها قررت أن أبقى طفلا الى الأبد .. كانت تخاف علي من مخالطة البشر .. كانت تراهم جميعا وحوش .... وحوش لأنها تعتبرهم جميعا ذئاب ذئاب .. كانت تشك بنواياهم وتشك في أقوالهم وأفعالهم .. لأنها بقيت إمرأة شريفة طاهرة .

                        ( فارس مسعود يبكي بحرارة ويصرخ بأعلى صوته ..كيف عرفت هذا ..؟ لم اخير أحدا لم أخبر أحد .... كيف عرفتم كل هذه التفاصيل كيف كيف ... وينهار على الخشبة )
                        ستار .. نهاية الفصل الأول

                        ملحوظة : سوف أكتفي بهذا القدر من المسرحية ..الا إذا رغب الزملاء الاستمرار في الكتابة .
                        مع الحب للجميع



                        شيئان في الدنيا
                        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                        وطن حنون
                        وامرأة رائعة
                        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                        فهي من إختصاص الديكة
                        (رسول حمزاتوف)
                        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                        تعليق

                        • هاله دياب
                          عضو الملتقى
                          • 18-02-2009
                          • 65

                          #13
                          لقد اصبح الوضع مأساويا إذ باتت البنت لا تأمن على نفسها وعرضها من أقرب الناس إليها الذي يفترض فيه أن يكون حامي عرضها والمدافع عن شرفها بحياته
                          انقلبت المفاهيم وانعكست الأحوال وصار العيب في هذا الزمن عادي فالاختلاط والخلوة بين الجنسين عادي........!
                          أن تلبس البنت ما يحلو ويكشف ويشف عادي ........!
                          أن تتحدث في الهاتف مع من يحلو لها عادي.......!
                          أن يشاهد الجنسان وخاصة المراهقون ما يحلو لهم من الفضائيات دون مراقبة أو إشراف عادي.......!
                          ذبحنا بهذا العادي الدخيل على ثقافتنا وعاداتنا العربية الاصيلة
                          فمتى نصحو من غفلتنا وندرك خطورة هذا الطفيل الذي بات يتفشى بيننا وينقل العدوى دون رحمة أو شفقة
                          إليكم يا أصحاب العقول النيرة أضرع بالسؤال افعلوا أي شيء من أجل وقف تصحر القلوب والعقول أوقفوا الطوفان الذي ما يلبث أن يدهم كل الامة عندها لا ينفع الندم
                          لو أطاع الناس رب العزة في قوله (ولا تقربوا الزنى)لكانوا في غنى عن كل ما يحصل لهم الان من مصائب، فالانسان منهي عن الاقتراب من الزنى ومن مسبباته فكيف بالجرم نفسه؟!
                          :emot112:إذا هبت رياحك فاغتنمها
                          فإن لكل خافقة سكون

                          تعليق

                          • كمال عبد الرحيم
                            شاعر
                            • 16-08-2008
                            • 388

                            #14
                            أشكر لك يا ماجي هذا الموضوع الساخن كما قلت ، وإن كنت أؤكد لجميع القراء هنا أنه لم ينتشر ليمثل ظاهرة ، فالحالات التي ذكرتها أختنا ماجي ما هي إلا الاستثناء في هذه الأمة الإسلامية التي قال عنها نبينا صلى الله عليه وسلم :- " الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة "
                            إذن الخيرية هنا تقتضي أن يحافظ هذا الجسد - الأمة - على طهارته ونقائه ، ويعمل على عدم اختلاط الأنساب ، ما نناقشه هنا ليس ظاهرة إنما هو الشواذ
                            ولا تغضبي مني أختنا ماجي تبدو الإحصاءات التي ذكرتيها هنا غير دقيقة ، وأنا أزعم أن من رصد هذه الإحصاءات إنما يقصد النيل من هذه الأمة في تماسكها الأسري ، الغرب ياسادة حاولوا تفتيتنا بالاستعمار ، والمؤامرات ، والحروب ، وجربوا كل الطرق ، وتوصلوا في النهاية إلى حقيقة كبرى ، وهي أن قوة الأمة في المرأة وتماسك الأسرة الإسلامية ، فأرادوا أن ينالوا من هذا التماسك الأسري ببث الأفكار الهدامة مثل زنا المحارم ، وأنا أرى أن زنا المحارم موجود بالفعل في بلاد الغرب المتحرر
                            ولكن لا أنفي وجوده في بلادنا العربية ولكن كما قلت هي حالات منفردة شاذة

                            تعليق

                            • زياد القيمري
                              أديب وكاتب
                              • 28-09-2008
                              • 900

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                              أشكر لك يا ماجي هذا الموضوع الساخن كما قلت ، وإن كنت أؤكد لجميع القراء هنا أنه لم ينتشر ليمثل ظاهرة ، فالحالات التي ذكرتها أختنا ماجي ما هي إلا الاستثناء في هذه الأمة الإسلامية التي قال عنها نبينا صلى الله عليه وسلم :- " الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة "
                              إذن الخيرية هنا تقتضي أن يحافظ هذا الجسد - الأمة - على طهارته ونقائه ، ويعمل على عدم اختلاط الأنساب ، ما نناقشه هنا ليس ظاهرة إنما هو الشواذ
                              ولا تغضبي مني أختنا ماجي تبدو الإحصاءات التي ذكرتيها هنا غير دقيقة ، وأنا أزعم أن من رصد هذه الإحصاءات إنما يقصد النيل من هذه الأمة في تماسكها الأسري ، الغرب ياسادة حاولوا تفتيتنا بالاستعمار ، والمؤامرات ، والحروب ، وجربوا كل الطرق ، وتوصلوا في النهاية إلى حقيقة كبرى ، وهي أن قوة الأمة في المرأة وتماسك الأسرة الإسلامية ، فأرادوا أن ينالوا من هذا التماسك الأسري ببث الأفكار الهدامة مثل زنا المحارم ، وأنا أرى أن زنا المحارم موجود بالفعل في بلاد الغرب المتحرر
                              ولكن لا أنفي وجوده في بلادنا العربية ولكن كما قلت هي حالات منفردة شاذة
                              صديقي كمال الرائع دوما
                              والله لا أملك هنا إلا أن أُصفق لك تقديرا لحكمتك الراجحة
                              ثم أنحني احتراما لرأيك السديد...
                              وسأبعثُ لك تصفيقات العم الوفي " أبوصالح "

                              تعليق

                              يعمل...
                              X