بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الأفاضل ...
الموضوع موجود والأعداد فى تزايد ولابد أن نكون
موضوعيين ولانطمئن أنفسنا بشىء غير حقيقي ،،
فحتى لو لدينا حالة واحدة فلابد لنا من الإنتباه لمعرفة
الباعث والسبب ونبحث كمثقفين عن الأسباب والحلول
لانه ربما غدا أصبحت إثنتين وربما ثلاثة أو .... او
فماذا ننتظر ؟؟
ومع ذلك هناك أعدادا كبيرة وفى قراءة من برنامج إعلامي
كبير وهام كان البحث فى هذه الحقائق أى أن هناك
إهتماما إعلاميا بهذه الحالات ولن أستعمل كلمة ظاهرة
حتى لاتتخيلون أن أريد أن أقدم مجرد (فرقعة إعلامية)
لموضوع لا أساس له من الصحة ولكن هناك خلل ما
ولابد من قراءة الأسباب والبحث فى ظل غياب الوازع
الديني وسفر الأهل تاركين خلفهم الأبناء دون رقابة
لجمع المال وهو الأهم لديهم ..والعشوائيات و ..... الخ
و كثيرا ما سمعنا عن حكايات وقصص في هذا الشأن خاصة إذا سمعنا عن شاب تعرض لاعتداء جنسي من شقيقته، أو أب يراود ابنته منذ طفولتها، وكذلك إقبال الفتيات على الانتحار بسبب زنا المحارم والخوف من فضيحة أمرهن والموضوع الأكثر غرابة وجود أمهات يفضلن تعرض بناتهن لاعتداء المحارم تحت نظرهم وسمعهم، وهناك قضية غريبة حيث طالبت أم بضرورة التخلص من ولاية الأب على ابنائه بناته إذا ثبت عليه تهمة زنا المحارم وهذا ما حدث بالفعل في المملكة العربية السعودية منذ وقت.
فزنا المحارم أصبح بابا ملكيا للزواج السري بين الفتيات ممن لديهم الرغبة في إشباع نزواتهم دون الخوف من الأهل ففي مصر ووفقا لدراسة إحصائية أجراها المجلس القومي للسكان في مصر وجد فيها أن نسبة الزواج السري بين طالبات الجامعة في مصر تشكل 6% من مجموع الطالبات المصريات خاصة التي تتراوح أعمارهن بين 18 -30 عاما.
الدكتور احمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يعد الأول إن لم يكن الوحيد في مصر الذي حاول قراءة المستقبل وبدأ يطالع هذا الموضوع من خلال دراساته وعيناته التي أجراها في هذا الموضوع حيث قام المجدوب بدراسة للحصول على عينة عشوائية من الجرائم التي جرى الإبلاغ عنها في مصر فوصلت عدد الحالات الى 200 حالة شملت كل أشكال العلاقة من زنا بين الأب و ابنته، و بين الأخ و أخته، والأم و ابنها الى زنا بين العم و بنت الأخ، والخال و بنت الأخت، و العمة و ابن الأخ و الخالة و ابن الأخت الى أخر 18 نمطا من العلاقات المحرمة ومن بين هذه الحالات التي يقول عنها المجدوب اعتراف شاب في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية بأنه ينتمي الى أسرة كبيره العدد مات عائلها و قال أن له خالة ورثت عن زوجها أموالا كثيرة، فسألتها أمه أن تخفف عنها العبء و تاخده ليقيم معها، ووافقت الخالة وعاش معها بضعه اشهر دون أن يلاحظ شيئا عليها في سلوكها أو مظهرها، ولكنها أخذت تتغير فأصبحت ترتدي ثيابا مفتوحة شفافة ثم اخدت تتود إليه و تستثيره الى أن دعته لمعاشرتها فاستجاب، و كان المقابل إغداقها عليه و على أسرته من مالها، و الغريب انه عندما فاتح أمه توسلت إليه أن يبقى مع خالته حتى لا توقف المساعدة.
ويقول المجدوب " في زنا المحارم كثيرا ما يكون الجاني هو السبب في إدمان الضحية للمخدرات متخذا من ذلك وسيله لجعلها مهيأة للدخول في العلاقة بأقل قدر من الرفض و المقاومة و هذا ما تؤكده حكاية أوردها المجدوب عن أم سافر زوجها الى الخارج، فدفعت ابنها الى إدمان الهيروين، ثم ساومته على النوم معها.
الأسباب كثيرة
و يؤكد أن الزحام في السكن من العوامل المشجعة على زنا المحارم فوفقا للإحصائيات والبيانات المصرية فكثير من الأسر لا تزال- الى الآن- تستخدم دورات مياه مشتركه بين غرف متعددة " مما يضعف الشعور بالحياء بين ساكنيها، نتيجة اعتيادهم مشاهدة بعضهم البعض في أوضاع مثيرة " و يودى الازدحام في المسكن - الى تلاصق الإخوة و الأخوات أثناء النوم، مما يحرك شهوتهم، و يدفعهم الى إقامة اتصالات بينهم.
واعترف المجدوب انه لا يوجد نص قانوني في القانون المصري-يعاقب على ما يقع من زنا بين الحارم وأورد حكاية امرأة بلغ بها الفجور أنها تزوجت ابن أختها عرفيا و لما لاحظت قريبتها ما بينها و بين ابن أختها، أطلعتها - بجرأة شديدة - على العقد العرفي، ولما أبلغت إحداهن الشرطة و تم إلقاء القبض عليها و على ابن أختها، قامت النيابة بالإفراج عنهما لعدم وجود نص قانوني بخصوص زنا المحارم.
وعاد يطالب بالنظر بصورة أكثر شمولية لهذه القضية من خلال النظر في ظروف الأفراد الذين يقبلون على هذا الموضوع فالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أكد أن هناك 30% من المجتمع المصري يعيش في حجرة واحدة بمتوسط 7 أفراد في الغرفة ويصبح جميع الأبناء بما فيهم الأبوين أجسادهم متلاصقة بعضها البعض وهو ما يفتح باب الشيطان وتبدأ كل نفس تراود الأخرى ..
خلال عام 2001 بلغ نسبه المتهمين في قضايا هتك العرض والخطف المقرون بهتك العرض والاغتصاب 30% كما أظهرت الإحصائيات أن 22% من حالات الاعتداءات الجنسية أحتل الأقارب فيها الصدارة ثم الأصدقاء ثم الإخوة والمعلمون.
هذه بعض الحقائق وليست من الغرب بهدف وصم مجتمعاتنا
الإسلامية ولاغيره لان الغرب يشجع أى علاقات شاذة ولايجد
فيها مايثير حتى يلتفت إليها ..
القضية منتشرة فى جميع الدول العربية بلا إستثناء
وهناك ايضا إحصائيات وترتيب لهذه الدول العربية
ولكنى لن اذكر هذا لانه ليس بموضوعنا ..
يكفي أن ندرك حجم المأساة لنفيق ونستفيق ..!!
ناقشوا وجادلوا وتوغلوا فى الاسباب فان عظيم النار من مستصغر الشرر ..
ولي عودة
ماجي
تعليق