[frame="13 98"]
سليم المدّونجى بعافية..
ريفي مدونجى 3
محمد سليم :
طرقت الباب بالسقاطة؛
دج.. تدج.. دج..فُتح الباب؛ قذفت نفسي بعد أن رددت؛ يا ساتر يا ساتر.. في حجرة الضيوف.. وضعت ساقا على ساق؛ منتظرا زميل الدراسة العائد بإجازة من أحدى أمارات البترول..مرت برهة؛ وهل علىّ؛ بطلعته البهية.. فتح ذراعيه وصدره لـ يستقبلني فيهما..هرولت وصعدت على أكتافه نتبادل القُبل و( الطبطبات)..هبطت.. فاندفعت نظراته تلاحقني و تتفحص قسمات وجهي.. أخذني ؛ من يدي وأجلسني..وقال؛ مالك يا سليم ؟..أمريض أنت يا زلمه.. !.. لحيتك ترعرعت على صدرك والدشداشة ازدادت طولا وعرضا واتساعا..!..، 0 الحمد لله على كل شيء...كنت مهموما الفترة الماضية وفى عافيه شويه..0 خيرا..أحكى يا زلمة لأخيك..0 كنت مشغولا بعملية بناء وتجهيز..0 بسم الله ما شاء الله ..مبارك...والله فرحت لك يا سليم..، وضربني بحنان على فخذي..وذيل حديثه ؛ بأرض من؟..0 بأرض عمى مكتوب دوت كوم..0 انتهيت من البناء أم مازلت تعلى البنيان؟..0 لا؛ انتهيت ولله الحمد.. ولكنني كنت أُجمل الواجهة وأعلى الدرج..0 الله..الله .. وكم دورا بنيت للآن..؟..0 بصراحة أنا( بدرج) بالصلاة على النبي..على البركة يعنى.. وكل واحد ونصيبه وإمكانياته..0..ها .. فرصة..زيارتك الآن؛ لأني أفكر جديا في شراء قطعة أرض والبناء عليها كآم دور لي و للأولاد ..، وفز واقفا بقوله؛ بعد أذنك لحظة واحدة يا سليم..وتركني مشغولا ؛ فدرت في حديثه عدة دورات ؛ تحسست وجهي وجسدي عديد المرات لأطمئن على حالي..ثم ..دُرت في صحتي؛ تنحنحت، خبطت على صدري، جحظت في عيني، سرت خطوات كعسكر الجيش في المحل سر،
وبصوت عال :
قيام جلوس قيام جلوس.......
وعلى سهوه؛
فاجئني بـ( لآفة ) كبيرة؛ 0 خذ يا سليم ..هدية لك..دشداشة زبده بيضاء تساوى..، 0 لكزته على الفور في ( الترويسة ) بــ؛ خلاص يا خويا خلاص..( هيه هدية وألا بيع وشراء)..؟! ..ولهفتها من يديه..، أبتسم حتى ظهرت نواجذه وجلس ملتصقا بي وقال؛ كما أنت و لن تتغير أبدا؛ دمك ثقيل ولسانك سليط.. وزاد في حديثه بالقول؛ أريد قطعة( بحري شرقي) يدخلها الهواء بالليل و نور الشمس بالنهار ..موجودة ؟.. وبكم ؟ ..0 مستحيل..أنكريزبول ..من رابع المستحيلات.. الواجهة يسكنها الأكابر وعلية القوم وبعضا من ذوى المستقبل الواعد..ونحن لا مؤاخذة من الفلاحين الغلابة ..وأي ( حته نترمى فيها وخلاص) ..0 قم ببناء (مدونة) بجواري ولا تحمل هما..0 توكلنا على الله..أستفسر من (عمك مكتوب) أن كان عنده فراغا جاهزا..0 أطمئن على الآخــــر( بابه ) مفتوح مفتوح بالليل وبالنهار ولم يغلقه بعد..كل العرب يجلونه ويوقرونه حتى الأجانب من أصول عربية يترددون عليه ..دا راجل سكّر،.. وانقطعت حبال الحديث بطرقات على باب الحجرة؛ هرول في أخذ صينية الشاي ولوازمها.. وصب الشاي و ناولني كوبي المنعنع.. 0 وقال لي بصوت أقرب إلى التوسل؛ حدد موعدا ونذهب معا إلى عمك (مكتوب) ..لنختار وننتقى ونتوكل على الله ونعلى الجواب أقصد؛ البناء..0 الآن.. لو تحب !..وعلى الرحب والسعه وتحت أمرك .. وتأبطت هديته بيد وبالأخرى سحبت يديه بــ؛ هيا قم معي ؟..،0 بعد الشاي أنت ضيفي يا سليم !.. و شرفت بك اليوم.، على الفور ؛ قذفت كوب الشاي نار حامية في حنجرتي بعجل..وانتصبت على رجل بعجل أيضا.. وبلهفة قلت هيا بنا الآن..رآني هكذا.. ، فتأبط ذراعي.. وخرجنا معا.........
اقتربنا من (الدوار) وهممنا بالدخول..
فبادرني بمسكنة متسائلا؛ هل ستتصل به ويأتي عندك أم سنذهب إليه؟!..0 هووه في الشبكة يا رجل..0 فُتح فاه على الآخر.. و زاغت عيناه بعيدا.. وسرح وحيدا..، سرحت خلفه .. ثم؛ نطق قائلا؛ هووه بالحجز..!، جرجرته من يديه بعدما قلت له ؛ سترى على الطبيعة كل شيء كعين اليقين .........
ودلفنا إلى الدوّار..وبالمنضرة جلسنا.. فتحت الكمبيوتر.. وعلى راس مكتوب نقطة كوم هبطنا سويا..وقلت له؛ هذا.. هو عمى مكتوب ؟ ..التفت ناحيتي وجحظت عيناه..لا..وألف لا..خرجت عيناه من البؤبؤة إلى( المونيتور) وقال متعجبا ؛ الحجز بالكمبيوتر ..إذا أرنا الخريطة ومكانك والمتبقي عند عمنا مكتوب لنختار وننتقى..0 يا أخي؛ سأريك الرابط .. وترى إدراجاتي..لا تتعجل.. العجلة من الشيطان..!.. 0 بادرني؛ لا..أحجز لي أولا قطعة هنا .. ثم أتصل بعم مكتوب براحتك..0 حاضر؛ اسمك (.....) ورقمك السري ..، أخرج بطاقته الدولية وأملى علىّ الرقم( القومي ) رقما بعد رقم..وبعيد ثوان قلت له؛ 0 أنت الآن؛ مشتركا وعضوا فاعلا بموقع عمك مكتوب..0 وأين الخارطة ؟..0 لا توجد خريطة..فقط أسماء الإدراجات الجديدة ترمح على هذا الشريط.....( لففت ) بالفارة ودخلت مدونتي وقلت؛ ها هي مدونتي...0 فقط ؛ يكرر ويعيد في ؛ انزل تحت..أنتظر..أطلع فوق.. أرجع تانى .. وفارتى تسكن وتموت كما يأمرني..، عاد إلى الخلف وأسند ظهره على المقعد ..واندفعت نظراته تتفحصني جيدا ..فلم أنبذ ببنت شفه ولا رمش لي جفن .. فذهب في غيبوبة ( كرسية)..وأنا ..ذهبت في غيبوبة (هستيرية) من الضحك...،
..وفجأة ؛ استفاق من ذهوله واستعاد وعيه ونهض ..
يبحث كالمجنون في أرجاء الغرفة.. أمسك بالزبدية.. مزع كيسها وقذفه .. ظهر بياض الزبدية الناصع .. خرج من هندامه .. ارتدى الزبدية.. قذفني بجلبابه العتيق...وفر هاربا بدون أحم ولا دستور....وخرجت عبراتي تلاحقه.........
12/05/2007
من مدونتي؛
حكايا ســـــــاخرة
بعنوان ريفي مدّونجى
[/frame]
سليم المدّونجى بعافية..
ريفي مدونجى 3
محمد سليم :
طرقت الباب بالسقاطة؛
دج.. تدج.. دج..فُتح الباب؛ قذفت نفسي بعد أن رددت؛ يا ساتر يا ساتر.. في حجرة الضيوف.. وضعت ساقا على ساق؛ منتظرا زميل الدراسة العائد بإجازة من أحدى أمارات البترول..مرت برهة؛ وهل علىّ؛ بطلعته البهية.. فتح ذراعيه وصدره لـ يستقبلني فيهما..هرولت وصعدت على أكتافه نتبادل القُبل و( الطبطبات)..هبطت.. فاندفعت نظراته تلاحقني و تتفحص قسمات وجهي.. أخذني ؛ من يدي وأجلسني..وقال؛ مالك يا سليم ؟..أمريض أنت يا زلمه.. !.. لحيتك ترعرعت على صدرك والدشداشة ازدادت طولا وعرضا واتساعا..!..، 0 الحمد لله على كل شيء...كنت مهموما الفترة الماضية وفى عافيه شويه..0 خيرا..أحكى يا زلمة لأخيك..0 كنت مشغولا بعملية بناء وتجهيز..0 بسم الله ما شاء الله ..مبارك...والله فرحت لك يا سليم..، وضربني بحنان على فخذي..وذيل حديثه ؛ بأرض من؟..0 بأرض عمى مكتوب دوت كوم..0 انتهيت من البناء أم مازلت تعلى البنيان؟..0 لا؛ انتهيت ولله الحمد.. ولكنني كنت أُجمل الواجهة وأعلى الدرج..0 الله..الله .. وكم دورا بنيت للآن..؟..0 بصراحة أنا( بدرج) بالصلاة على النبي..على البركة يعنى.. وكل واحد ونصيبه وإمكانياته..0..ها .. فرصة..زيارتك الآن؛ لأني أفكر جديا في شراء قطعة أرض والبناء عليها كآم دور لي و للأولاد ..، وفز واقفا بقوله؛ بعد أذنك لحظة واحدة يا سليم..وتركني مشغولا ؛ فدرت في حديثه عدة دورات ؛ تحسست وجهي وجسدي عديد المرات لأطمئن على حالي..ثم ..دُرت في صحتي؛ تنحنحت، خبطت على صدري، جحظت في عيني، سرت خطوات كعسكر الجيش في المحل سر،
وبصوت عال :
قيام جلوس قيام جلوس.......
وعلى سهوه؛
فاجئني بـ( لآفة ) كبيرة؛ 0 خذ يا سليم ..هدية لك..دشداشة زبده بيضاء تساوى..، 0 لكزته على الفور في ( الترويسة ) بــ؛ خلاص يا خويا خلاص..( هيه هدية وألا بيع وشراء)..؟! ..ولهفتها من يديه..، أبتسم حتى ظهرت نواجذه وجلس ملتصقا بي وقال؛ كما أنت و لن تتغير أبدا؛ دمك ثقيل ولسانك سليط.. وزاد في حديثه بالقول؛ أريد قطعة( بحري شرقي) يدخلها الهواء بالليل و نور الشمس بالنهار ..موجودة ؟.. وبكم ؟ ..0 مستحيل..أنكريزبول ..من رابع المستحيلات.. الواجهة يسكنها الأكابر وعلية القوم وبعضا من ذوى المستقبل الواعد..ونحن لا مؤاخذة من الفلاحين الغلابة ..وأي ( حته نترمى فيها وخلاص) ..0 قم ببناء (مدونة) بجواري ولا تحمل هما..0 توكلنا على الله..أستفسر من (عمك مكتوب) أن كان عنده فراغا جاهزا..0 أطمئن على الآخــــر( بابه ) مفتوح مفتوح بالليل وبالنهار ولم يغلقه بعد..كل العرب يجلونه ويوقرونه حتى الأجانب من أصول عربية يترددون عليه ..دا راجل سكّر،.. وانقطعت حبال الحديث بطرقات على باب الحجرة؛ هرول في أخذ صينية الشاي ولوازمها.. وصب الشاي و ناولني كوبي المنعنع.. 0 وقال لي بصوت أقرب إلى التوسل؛ حدد موعدا ونذهب معا إلى عمك (مكتوب) ..لنختار وننتقى ونتوكل على الله ونعلى الجواب أقصد؛ البناء..0 الآن.. لو تحب !..وعلى الرحب والسعه وتحت أمرك .. وتأبطت هديته بيد وبالأخرى سحبت يديه بــ؛ هيا قم معي ؟..،0 بعد الشاي أنت ضيفي يا سليم !.. و شرفت بك اليوم.، على الفور ؛ قذفت كوب الشاي نار حامية في حنجرتي بعجل..وانتصبت على رجل بعجل أيضا.. وبلهفة قلت هيا بنا الآن..رآني هكذا.. ، فتأبط ذراعي.. وخرجنا معا.........
اقتربنا من (الدوار) وهممنا بالدخول..
فبادرني بمسكنة متسائلا؛ هل ستتصل به ويأتي عندك أم سنذهب إليه؟!..0 هووه في الشبكة يا رجل..0 فُتح فاه على الآخر.. و زاغت عيناه بعيدا.. وسرح وحيدا..، سرحت خلفه .. ثم؛ نطق قائلا؛ هووه بالحجز..!، جرجرته من يديه بعدما قلت له ؛ سترى على الطبيعة كل شيء كعين اليقين .........
ودلفنا إلى الدوّار..وبالمنضرة جلسنا.. فتحت الكمبيوتر.. وعلى راس مكتوب نقطة كوم هبطنا سويا..وقلت له؛ هذا.. هو عمى مكتوب ؟ ..التفت ناحيتي وجحظت عيناه..لا..وألف لا..خرجت عيناه من البؤبؤة إلى( المونيتور) وقال متعجبا ؛ الحجز بالكمبيوتر ..إذا أرنا الخريطة ومكانك والمتبقي عند عمنا مكتوب لنختار وننتقى..0 يا أخي؛ سأريك الرابط .. وترى إدراجاتي..لا تتعجل.. العجلة من الشيطان..!.. 0 بادرني؛ لا..أحجز لي أولا قطعة هنا .. ثم أتصل بعم مكتوب براحتك..0 حاضر؛ اسمك (.....) ورقمك السري ..، أخرج بطاقته الدولية وأملى علىّ الرقم( القومي ) رقما بعد رقم..وبعيد ثوان قلت له؛ 0 أنت الآن؛ مشتركا وعضوا فاعلا بموقع عمك مكتوب..0 وأين الخارطة ؟..0 لا توجد خريطة..فقط أسماء الإدراجات الجديدة ترمح على هذا الشريط.....( لففت ) بالفارة ودخلت مدونتي وقلت؛ ها هي مدونتي...0 فقط ؛ يكرر ويعيد في ؛ انزل تحت..أنتظر..أطلع فوق.. أرجع تانى .. وفارتى تسكن وتموت كما يأمرني..، عاد إلى الخلف وأسند ظهره على المقعد ..واندفعت نظراته تتفحصني جيدا ..فلم أنبذ ببنت شفه ولا رمش لي جفن .. فذهب في غيبوبة ( كرسية)..وأنا ..ذهبت في غيبوبة (هستيرية) من الضحك...،
..وفجأة ؛ استفاق من ذهوله واستعاد وعيه ونهض ..
يبحث كالمجنون في أرجاء الغرفة.. أمسك بالزبدية.. مزع كيسها وقذفه .. ظهر بياض الزبدية الناصع .. خرج من هندامه .. ارتدى الزبدية.. قذفني بجلبابه العتيق...وفر هاربا بدون أحم ولا دستور....وخرجت عبراتي تلاحقه.........
12/05/2007
من مدونتي؛
حكايا ســـــــاخرة
بعنوان ريفي مدّونجى
[/frame]
تعليق