اعتراف أخير هدية للكاتبة سعاد العلس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد المهدي السقال
    مستشار أدبي
    • 07-03-2008
    • 340

    اعتراف أخير هدية للكاتبة سعاد العلس


    اعتراف أخير

    هدية للكاتبة سعاد العلس

    تيممت بالسرد بعد نضوب الماء في القصيدة،
    كانت و ليتها ما كانت،
    تسعفك العبارة حين يسلمك الوزن قياده،
    رغم بقاء المعنى حبيس التلمظ في شفتيك،
    فرمت نثير القول سبيلا إليك،
    عله من نبضك يستوحي مداده،
    ينساب ضدا على الشعر تجفو عناده،
    ماذا تبقى بين يديك،
    بك أعيى وشي البلاغة تطلب زاده،
    و أعيت بك في السرد نفس تأبى ارتياده،
    دونك أفق الكتابة قالت حروف
    تجرب فيها نزوعا لديك،
    ربما بسطت لك الفنون سجادة
    من بعدما رفضتك سرود،
    ونأى بك شعر مهما ترم وداده،
    يجافك منه جمال،
    ما أردته غير قلادة .

    " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    قلادة ونياشين.

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد المهدي السقال مشاهدة المشاركة
    اعتراف أخير

    هدية للكاتبة سعاد العلس

    تيممت بالسرد بعد نضوب الماء في القصيدة،
    كانت و ليتها ما كانت،
    تسعفك العبارة حين يسلمك الوزن قياده،
    رغم بقاء المعنى حبيس التلمظ في شفتيك،
    فرمت نثير القول سبيلا إليك،
    عله من نبضك يستوحي مداده،
    ينساب ضدا على الشعر تجفو عناده،
    ماذا تبقى بين يديك،
    بك أعيى وشي البلاغة تطلب زاده،
    و أعيت بك في السرد نفس تأبى ارتياده،
    دونك أفق الكتابة قالت حروف
    تجرب فيها نزوعا لديك،
    ربما بسطت لك الفنون سجادة
    من بعدما رفضتك سرود،
    ونأى بك شعر مهما ترم وداده،
    يجافك منه جمال،

    ما أردته غير قلادة .

    **** مسابقة الموضوعات الصفرية.

    [frame="11 98"]

    نص جميل مهدى..., ربما المهدى اليه لم يتوصل به في حينه , سنلتمس له الف عذر. ومنها يمكن القول لهذا السبب لم يحضى بأي رد يليق بمضمونه.
    أعجبت بالنص واحترت في التصنيف ويمكنني ادراجه بموافقة الكاتب ضمن الخواطر المرصعة بالحكم ولا ابالغ اذا قلت اعجبت ب تيممت بالسرد بعد نضوب الماء في القصيدة، - و- ربما بسطت لك الفنون سجادة.
    اعتراف في محله.

    [/frame]
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    يعمل...
    X