كلما نظرت إلى روح القمر أشعر بأمواج السكر تطفح فوق جبهتي ، ثم أذوب في بحر الذكريات ليصل بي الحال إلى نشوة من الوحدة أو ربما هي عاصفة تمتطي جوادًا من أطياف السعادة لا تلبث أن تتلاشى فور انكسارها عن شاطئ أحلامي .
إنني إذا أرى الرمال الشاطئية تحمل في لونها الذهبي رونقًا من لقاء على سواحل الصداقة أو وقفات على أطلال الأحبة والأصحاب تملؤها خواطر الروعة وتحف تاجها أساور لقائي بأحبة ملكوا مهجتي واستوطنوا قلبي ، فهل يستوطنه غيرهم ..؟!
في هذا الجو المليء بالأشياء العجيبة ، أرى قلمي قد انطوى على نفسه حزينًا وأرقب الكتب تنأى عن مكتبي الخشبي العجوز مظهرةً في جبهتها عقدة الإعراض ! ، ثم تؤول هذه التخيلات إلى أصداء رنين جرس الدير ، وكأنها تجول في حلم لروح باتت أعينها تتأمل النجوم المرصعة في كبد السماء !
وأما وداع هذه التحولات فيكون غالبًا بتلاش هو أشبه بتلاشي ستار الليل عن الأرض أو كانحلال اللون الأزرق منتشيًا في مياه البحر ، فلا أشعر حينها سوى بقلب ينبض في كل دقة بإشعاعات تهيج الذكرى لتستقر نفسي في النهائية على شاطئ من شواطئ الواقع أرى نفسي قد أصبحت تحت وطأته .
إنني إذا أرى الرمال الشاطئية تحمل في لونها الذهبي رونقًا من لقاء على سواحل الصداقة أو وقفات على أطلال الأحبة والأصحاب تملؤها خواطر الروعة وتحف تاجها أساور لقائي بأحبة ملكوا مهجتي واستوطنوا قلبي ، فهل يستوطنه غيرهم ..؟!
في هذا الجو المليء بالأشياء العجيبة ، أرى قلمي قد انطوى على نفسه حزينًا وأرقب الكتب تنأى عن مكتبي الخشبي العجوز مظهرةً في جبهتها عقدة الإعراض ! ، ثم تؤول هذه التخيلات إلى أصداء رنين جرس الدير ، وكأنها تجول في حلم لروح باتت أعينها تتأمل النجوم المرصعة في كبد السماء !
وأما وداع هذه التحولات فيكون غالبًا بتلاش هو أشبه بتلاشي ستار الليل عن الأرض أو كانحلال اللون الأزرق منتشيًا في مياه البحر ، فلا أشعر حينها سوى بقلب ينبض في كل دقة بإشعاعات تهيج الذكرى لتستقر نفسي في النهائية على شاطئ من شواطئ الواقع أرى نفسي قد أصبحت تحت وطأته .
تعليق