خلصت الجامعة و يدوب قايم أرتاح من محاضرات الترجمة و القواعد و الصوتيات و الأدب المسرحى , غايته كل ما يتعلق بقسم اللغة الفرنسية .. ناوى أهدم الاهرامات و أبنيها من تانى ..
فجأة , وأنا رايح جاى من البيت للحارة و من الحارة للبيت , لقيت مثلث برمودا خطفنى و اتمسحت آثار أقدامى تماماً من الشارع .. شربت الليمون المظبوط و سمعت أحلى كلام و رحت البيت مزاجى فل الفل و عال العال .. تانى يوم .. فى نفس الشارع و أنا رايح لصاحبى , لقيت البسبسة اشتغلت ولاقيتنى بدخل مجال المثلث و بروحله برجلى اللى عايزة القطع .. دقيقتين بالظبط وكان الليمون اتظبط مع قطع المانجا الدايبة دوب فى عصير معرفش اسمه , و بدأ الكلام الحلو يروح و ييجى مع أطباق الحلويات , ويلف و يدور فى صوانى الفاكهة اللى تشد حزام الضهر ..
المهم ..
أسبوع بالظبط على الحال دة كان كافى جداً عشان أسحب عربية زلط و أحس إن الأرض بتتقلقل من تحتى ..
و يومين وكانت الزغاريد بتهز فالحارة هز مع قلبى اللى عمال يتهز .. اللى رايح و اللى جاى يبارك ( مبروك يابو السلاطين ) و ( عقبال الدخلة يا سُلط ) .. يعنى .. تهانى كدابة و مجاملات ع الفاضى من العدو و الحبيب .. لكن كانت حلوة و حسستنى إنى سلطان بجد ..
و ربنا سهل و ابو السلاطين لبّس الدبل , و العزومات اشتغلت .. مرة بط و مرة رومى و مرة كوارع , ولولا الملامة كانت الست حماتى (آسف قصدى المثلث ) دبحت لى ابنها الصغير .. أمُال إيه موش أنا اللى هيهدم الأهرامات ؟! .. و نزلت الست فكلام من اللى يرقّص القلب و كلام من اللى يبل الريق :
الخفيفة عليك و التقيلة علينا ..
انت ابنى و البنت تبقى بنتى ..
اللى تقدر عليه اعمله و اللى يصعب عليك سيبه ..
و كلام خلانى أحس إن الجواز ببلاش , و إن ليلة الدخلة جاية تجرى .. و بدأت أهندم نفسى من جديد .. إشى مساحيق و إيشى مزيلات و إشى برفانات .. مرة أحلق شنبى و أزفلط شعرى و أبقى أنور وجدى , ومرة أربيه و أسيب شعرى مزفلط و أبقى رشدى أباظة .. طبعاً عشان أعجب حضرة المثلث ونجاة الصغيرة ..
عدى شهر و عدى التانى , و بدأت التقيلة تبقى عليا و الخفيفة عليهم , و البنت طبعاً لسه بنتهم و أنا مبقتش ابنهم , و اللى قدرت عليه عملته و اللى مقدرتش عليه غصبن عن أهلى برضه عملته ..
ولا ليلة الدخلة جت و لا هدمت الأهرامات ؛ لأن بصراحة عربية الزلط كانت تقيلة و الحمااااااااااااااااار نخ .
*********************
فجأة , وأنا رايح جاى من البيت للحارة و من الحارة للبيت , لقيت مثلث برمودا خطفنى و اتمسحت آثار أقدامى تماماً من الشارع .. شربت الليمون المظبوط و سمعت أحلى كلام و رحت البيت مزاجى فل الفل و عال العال .. تانى يوم .. فى نفس الشارع و أنا رايح لصاحبى , لقيت البسبسة اشتغلت ولاقيتنى بدخل مجال المثلث و بروحله برجلى اللى عايزة القطع .. دقيقتين بالظبط وكان الليمون اتظبط مع قطع المانجا الدايبة دوب فى عصير معرفش اسمه , و بدأ الكلام الحلو يروح و ييجى مع أطباق الحلويات , ويلف و يدور فى صوانى الفاكهة اللى تشد حزام الضهر ..
المهم ..
أسبوع بالظبط على الحال دة كان كافى جداً عشان أسحب عربية زلط و أحس إن الأرض بتتقلقل من تحتى ..
و يومين وكانت الزغاريد بتهز فالحارة هز مع قلبى اللى عمال يتهز .. اللى رايح و اللى جاى يبارك ( مبروك يابو السلاطين ) و ( عقبال الدخلة يا سُلط ) .. يعنى .. تهانى كدابة و مجاملات ع الفاضى من العدو و الحبيب .. لكن كانت حلوة و حسستنى إنى سلطان بجد ..
و ربنا سهل و ابو السلاطين لبّس الدبل , و العزومات اشتغلت .. مرة بط و مرة رومى و مرة كوارع , ولولا الملامة كانت الست حماتى (آسف قصدى المثلث ) دبحت لى ابنها الصغير .. أمُال إيه موش أنا اللى هيهدم الأهرامات ؟! .. و نزلت الست فكلام من اللى يرقّص القلب و كلام من اللى يبل الريق :
الخفيفة عليك و التقيلة علينا ..
انت ابنى و البنت تبقى بنتى ..
اللى تقدر عليه اعمله و اللى يصعب عليك سيبه ..
و كلام خلانى أحس إن الجواز ببلاش , و إن ليلة الدخلة جاية تجرى .. و بدأت أهندم نفسى من جديد .. إشى مساحيق و إيشى مزيلات و إشى برفانات .. مرة أحلق شنبى و أزفلط شعرى و أبقى أنور وجدى , ومرة أربيه و أسيب شعرى مزفلط و أبقى رشدى أباظة .. طبعاً عشان أعجب حضرة المثلث ونجاة الصغيرة ..
عدى شهر و عدى التانى , و بدأت التقيلة تبقى عليا و الخفيفة عليهم , و البنت طبعاً لسه بنتهم و أنا مبقتش ابنهم , و اللى قدرت عليه عملته و اللى مقدرتش عليه غصبن عن أهلى برضه عملته ..
ولا ليلة الدخلة جت و لا هدمت الأهرامات ؛ لأن بصراحة عربية الزلط كانت تقيلة و الحمااااااااااااااااار نخ .
*********************
تعليق