[align=center]هَـوَى الـشـَّرْ ق ِ[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
يَجـِدّ الهَوَى فِـينَا وَ نَحْنُ نُدَاعِبُـهْ=تَـنَـفـَّسَ فِي صَدْر ِي ، وَمَارتْ مَنَـاكِـبُهْ
هَوَى الِشَّـرْق ِلا يُـشـْقِـي فُـؤَاداً مُشَوَّقاً=هَوىً يَعْرُبـِياً تـُسْـتَلـَذ ُ مَرَاكِـبُهْ
بـِهِ الـنِّيلُ يَجْر ِي ، أغـْـنَمَ اللهُ أهْلـَهُ=وَتَُـنْـعِـشُ أنـْفـَاسَ الفـُؤَادِ غـَوَار ِبُهْ
خـَلِـيلـَيَ عِـشْقِـي فِي تِـهَامَـة َ نـَاطِقٌ=وَحُبـِّي بـِلادُ السُّوس ِ عَبَّـتْ عواقِبُهُ
لأنـِّي أسِيرٌ أعْشـِقُ الشـَّرْقَ كُلـُّهُ=وَرُوحِي( بـِأ ُويـَا ) كُلَّ يَوْم ٍ تـُؤَاو ِبُهْ
وَقـَدْ كُنـْتُ مَفـْـتُوناً كَـتَمْتُ صَبَـابَتِـي=أ ُفـَار ِقُ حُـبِّي مَـرَّة ً ، وَ أ ُلاعِـبُهْ
تَـوَقـَّدَ إيمَاناً بـِقـَلـْبـِي صَادِقاً=فـَتُؤْلـِمُـنِي أشـْجَانـَهُ ، وَ أ ُخـَاطِـبُهْ
فـَلـَـمَّا نَـزَفـْنـَا آيَة َ الـْـحُبِّ دَمْعَـة ً=وَلانَ فـُؤَاداً قَدْ تـَعَـلـَّـلَ جَانِـبُهْ
دَعَتْ رَبَّـهَا عِنـْدَ الْوَدَاع ِ وَ أ َكـْـثـَرَتْ=مِنَ الْقـَوْل ِحَـتَّى أدْمَعَ الْقـَلْـبَ لاهِبُهْ
تـُنَاز ِعُنِي مِنْ أوَّل ِ الْحُبِّ جُرْعَـة ٌ=تـُدَاعِبُنِي حِـيناً ، وحِـيناً تـُدَاعِبُهْ
مُنَعَّمَة ٌ قَدْ أوْرَدَتـْنِي لقِلـْـبِهَا=تَرَشـَّفْتُ مَا يَرْو ِي مِنَ الْعِشـْق ِ شَار ِبُهْ
وَذِي النـَّفـْسُ هَـلْ تـَبْغِـي ر ِضاً وَتـَقـَبُّلا ً=كـَمِـثـْل ِ رَضِـيع ٍحـينَ أعْيَتْ مَطـَالِـبُهْ ؟
فـَأغـْدُو أ ُعَانِي كُـلـَّمَا اشـْتَـقـْتُ و ِدَّهَـا=فـَأشـْـكو وَ يَعْـتـَلّ ُ الْـيَرَاعُ وَ صَاحِبُهْ
كَـتَـبْتُ حُرُوفَ الْعِِشْق ِ فِي كُـلِّ مَنْز ِل ٍ=تَرَامَى ، وَقـَدْ أوْفـَى عَلَى الْـوَصْل ِ كَاتِبُهْ
تَرَكْتُ وَرَائِـي فِتــْـنـَة َ الْـشـَّرْق ِ أرْتـَجـِي=لـَـنَا لَيْلَ وَصْـل ٍ لا تَـغِيبُ كَوَاكِـبُهْ
وَ أصْبَحَتُ بـِالأجْوَاءِ طـَيَّـة َ قـَادِح ٍ=وَقـَدْ بَرَقـَتْ رَصْـفَ الـسَّحَابِ حَوَالِـبُهْ
تـَمِيلُ بِـأعْـنَاق ِ الرِّيَاح ِ كَانـَّهَـا=قـَدِ انـْـتَسَـجَتْ هَوْلا ً فـَتَعْرُو نَـوائِـبُهْ
وَ إذَا آنَسَتْ نَجْـماً تـَنَحّىَ سَرَابُهَا=عَـن ِ الْغـَيْم ِ مَـا طـَارَتْ وَ مَـا ازْوَرَّ جَانِبُهْ
تَظـَلُّ لـَهَا الأفـْكَارُ أسْرَى لأ نـَّهَا=ذ َلـُولٌ لِعِـلْم ٍ لا تَغِيبُ عَجَائِـبُهْ
وَ شـَطـَّتْ بـِنـَا فِي بَسْطـَةِ الأرْض كُـلـُّهَـا=وَ مَرْأى بـِلادِ الرُّوس ِ شـَبَّتْ شـَبَائِـبُهْ
هُنَاكَ الْهَـوَى : شَـوْق ٌ وَ خـَط ُّ وَ مُـهْـرَق ٌ=فـَلا الْو ِدُ مَوْصُـولٌ وَ لا هُـوَ قـَاضِـبُهْ
تَأوَّبَنِي طـَيْفُ الأحِبَةِ غِـرَّة ً=صَدىً بَيْنَ آهَـاتِ الْحَنِين ِ غـَيَاهِبُهْ
تـَحُولُ رمَاحُ الْـبُعْدِ دُونَ لِـقائِـنَا=وَ جَفـَّتْ لأ سْبَابِ الْقـَر ِيض ِ سَـوَاكِبُهْ
وَمَـا مُتـْـعَة ُ الأسْفـَار ِ مِنْ غـَيْر ِ خـُلـَةٍ=وَ حَبٍّ بـِظِـلِّ الْـبُعْدِ عَزَّتْ مََضـَار ِبُهْ
وَ يُضـْـحِي و ِصَالَ( الْـنـِّـتِّ) أدْنِى طـَر ِيقـَة ٍ =تـُكـَـلـِّـمُنِي أزْرَارُهُ وَ مَـذ َاهـِبُهْ
وَمَاز ِلْتُ أهْوَى الْـشـَّرْقَ مَجْـداً مُؤَثـَّـلاً=وَ مِثـْـلِي أ ُنـَاسٌ فِي الْهُـيَام ِ تـُقـَار ِبُهْ[/poem]***
أويا 2007.05.15
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
يَجـِدّ الهَوَى فِـينَا وَ نَحْنُ نُدَاعِبُـهْ=تَـنَـفـَّسَ فِي صَدْر ِي ، وَمَارتْ مَنَـاكِـبُهْ
هَوَى الِشَّـرْق ِلا يُـشـْقِـي فُـؤَاداً مُشَوَّقاً=هَوىً يَعْرُبـِياً تـُسْـتَلـَذ ُ مَرَاكِـبُهْ
بـِهِ الـنِّيلُ يَجْر ِي ، أغـْـنَمَ اللهُ أهْلـَهُ=وَتَُـنْـعِـشُ أنـْفـَاسَ الفـُؤَادِ غـَوَار ِبُهْ
خـَلِـيلـَيَ عِـشْقِـي فِي تِـهَامَـة َ نـَاطِقٌ=وَحُبـِّي بـِلادُ السُّوس ِ عَبَّـتْ عواقِبُهُ
لأنـِّي أسِيرٌ أعْشـِقُ الشـَّرْقَ كُلـُّهُ=وَرُوحِي( بـِأ ُويـَا ) كُلَّ يَوْم ٍ تـُؤَاو ِبُهْ
وَقـَدْ كُنـْتُ مَفـْـتُوناً كَـتَمْتُ صَبَـابَتِـي=أ ُفـَار ِقُ حُـبِّي مَـرَّة ً ، وَ أ ُلاعِـبُهْ
تَـوَقـَّدَ إيمَاناً بـِقـَلـْبـِي صَادِقاً=فـَتُؤْلـِمُـنِي أشـْجَانـَهُ ، وَ أ ُخـَاطِـبُهْ
فـَلـَـمَّا نَـزَفـْنـَا آيَة َ الـْـحُبِّ دَمْعَـة ً=وَلانَ فـُؤَاداً قَدْ تـَعَـلـَّـلَ جَانِـبُهْ
دَعَتْ رَبَّـهَا عِنـْدَ الْوَدَاع ِ وَ أ َكـْـثـَرَتْ=مِنَ الْقـَوْل ِحَـتَّى أدْمَعَ الْقـَلْـبَ لاهِبُهْ
تـُنَاز ِعُنِي مِنْ أوَّل ِ الْحُبِّ جُرْعَـة ٌ=تـُدَاعِبُنِي حِـيناً ، وحِـيناً تـُدَاعِبُهْ
مُنَعَّمَة ٌ قَدْ أوْرَدَتـْنِي لقِلـْـبِهَا=تَرَشـَّفْتُ مَا يَرْو ِي مِنَ الْعِشـْق ِ شَار ِبُهْ
وَذِي النـَّفـْسُ هَـلْ تـَبْغِـي ر ِضاً وَتـَقـَبُّلا ً=كـَمِـثـْل ِ رَضِـيع ٍحـينَ أعْيَتْ مَطـَالِـبُهْ ؟
فـَأغـْدُو أ ُعَانِي كُـلـَّمَا اشـْتَـقـْتُ و ِدَّهَـا=فـَأشـْـكو وَ يَعْـتـَلّ ُ الْـيَرَاعُ وَ صَاحِبُهْ
كَـتَـبْتُ حُرُوفَ الْعِِشْق ِ فِي كُـلِّ مَنْز ِل ٍ=تَرَامَى ، وَقـَدْ أوْفـَى عَلَى الْـوَصْل ِ كَاتِبُهْ
تَرَكْتُ وَرَائِـي فِتــْـنـَة َ الْـشـَّرْق ِ أرْتـَجـِي=لـَـنَا لَيْلَ وَصْـل ٍ لا تَـغِيبُ كَوَاكِـبُهْ
وَ أصْبَحَتُ بـِالأجْوَاءِ طـَيَّـة َ قـَادِح ٍ=وَقـَدْ بَرَقـَتْ رَصْـفَ الـسَّحَابِ حَوَالِـبُهْ
تـَمِيلُ بِـأعْـنَاق ِ الرِّيَاح ِ كَانـَّهَـا=قـَدِ انـْـتَسَـجَتْ هَوْلا ً فـَتَعْرُو نَـوائِـبُهْ
وَ إذَا آنَسَتْ نَجْـماً تـَنَحّىَ سَرَابُهَا=عَـن ِ الْغـَيْم ِ مَـا طـَارَتْ وَ مَـا ازْوَرَّ جَانِبُهْ
تَظـَلُّ لـَهَا الأفـْكَارُ أسْرَى لأ نـَّهَا=ذ َلـُولٌ لِعِـلْم ٍ لا تَغِيبُ عَجَائِـبُهْ
وَ شـَطـَّتْ بـِنـَا فِي بَسْطـَةِ الأرْض كُـلـُّهَـا=وَ مَرْأى بـِلادِ الرُّوس ِ شـَبَّتْ شـَبَائِـبُهْ
هُنَاكَ الْهَـوَى : شَـوْق ٌ وَ خـَط ُّ وَ مُـهْـرَق ٌ=فـَلا الْو ِدُ مَوْصُـولٌ وَ لا هُـوَ قـَاضِـبُهْ
تَأوَّبَنِي طـَيْفُ الأحِبَةِ غِـرَّة ً=صَدىً بَيْنَ آهَـاتِ الْحَنِين ِ غـَيَاهِبُهْ
تـَحُولُ رمَاحُ الْـبُعْدِ دُونَ لِـقائِـنَا=وَ جَفـَّتْ لأ سْبَابِ الْقـَر ِيض ِ سَـوَاكِبُهْ
وَمَـا مُتـْـعَة ُ الأسْفـَار ِ مِنْ غـَيْر ِ خـُلـَةٍ=وَ حَبٍّ بـِظِـلِّ الْـبُعْدِ عَزَّتْ مََضـَار ِبُهْ
وَ يُضـْـحِي و ِصَالَ( الْـنـِّـتِّ) أدْنِى طـَر ِيقـَة ٍ =تـُكـَـلـِّـمُنِي أزْرَارُهُ وَ مَـذ َاهـِبُهْ
وَمَاز ِلْتُ أهْوَى الْـشـَّرْقَ مَجْـداً مُؤَثـَّـلاً=وَ مِثـْـلِي أ ُنـَاسٌ فِي الْهُـيَام ِ تـُقـَار ِبُهْ[/poem]***
أويا 2007.05.15
تعليق