قراءة لونية في جلنار نادين عبدالله بقلم: الأستاذ حسن سلامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادين عبد الله
    أديب وكاتب
    • 11-04-2009
    • 131

    قراءة لونية في جلنار نادين عبدالله بقلم: الأستاذ حسن سلامة

    الجُلَّنَار في مَـتْـحَفِ الظِّـلِّ



    أدْرِي...
    أنَّـكَ مَوْطِنِي اُلْمَكْبوتُ فِي دَمِي
    بِصيغَةٍ خَرَجَتْ مِنْ يَـنْبوعِ الأوْرِدَة،
    سَكْرة َ أَجْنِـحَةْ.
    عُمْرٌ يَجْمَعُ اللَّيْلَ شَرارَةً في شُقوقِ اُلْقَـلْبِ،
    وفي النَّهارِ لُـؤْلـُؤَة.
    تَقْرَأُنِي عَلى عَـتَـبَةِ العُـمْرِفَراشَةً
    بِدَمِ لَيْلَى
    وَلِسانِ قُـرْطُبَة.
    وفِـتْـنَةُ الرّوحِ تَهيمُ في الزَّمانِ وَفي المَكانِ
    تُـزاحِمُ الأرْضَ اُلْمُـبْتَلَّةِ بالجِراحِ،
    في مَدايَ
    واُلْمَدى مَقْـصورَةٌ..
    تَرْسُمُنِي، وَتُـكَرِّرُني في مَتْحَفِ الظِّلِّ
    وفي القَـلْـبِ..
    تَـنْسُجُ صُوَرًا لِلْوِصالِ تُجَرْجِـرُني نَحْوَ المَقْـبَـرَة؛
    هَذا الَّذِي في دَمِي يَسْتَوْطِـنُنِي
    بِثَوْرَةِ عِـشْقٍ مُدَبَّرَة.
    /
    أدْرِي...
    وَالدِّرايَةُ أمْـرٌ يُـتَـوِّجُنِي في عَـيْـنَـيْـكَ غَـيْبوبَة ً،
    وتَـرْنيمَةً بِشَذَا اُلْبَنَفْسَجِ،
    لا تُفارِقُـني
    تَـفْـتَحُ الأبْوابَ لِلْحُلم..
    بِقَدْرِ ما يَجولُ في النّفْسِ مِنْ قـناديلِ اُلْمَعْرِفَة.
    أنا الجُلَّنَارُ
    أُقيمُ في تُخومِكَ أُغْـلِـقُ انْكِسارِي،
    وَإِذا فَتـَحْتَهُ أَغْـلَقـْـتُهُ،
    وإذا أَغْـلَـقْـتَهُ فـَتَحْتُهُ
    قِبْـلَة ً
    حِـكْـمَة ً تَجْمَعُ قَـضايا القَوْلِ،
    موغِـلَة ً في صِراعِ الحَضاراتِ،
    وَصِـراعِ الأمْسِ العائِدِ مِنْ رِحْـلَـةٍ مُضْنِـيَّةَ الضَّميرِ
    مُـتْعـَبَة.
    أنا يا سَيّدي أعـِيشُ فيكَ المَوْتَ مُجَسَّدًا،
    تَـرْتيلَـة ً كُـبْرى أَبْكَـتْ الشَّمْسَ ذَاتَ صَباحٍ
    وَغابَتْ تَسْـتَحِلُّ السَّنابِلَ أنْجُمًا مُوَرَّدَة.
    وَهَل الشَّمْسُ الَّتِي بَيْـن ضُلوعِها...
    دِفْءُ الصِّبا
    تَهْوى الرَّ حيلَ كُـلَّ مَساءٍ مُتَمَرِّدَة؟
    /
    تَعْـرُجُ الذِّكْرى
    وتَتَقَـاطَعُ في دَمِي طُقوسُها،
    و هالاتٍ أكْـتُـمُ فيها تَـوَجُّعِي،
    وتُشَرّبُني اُلْيَـقيـنَ صَبابَة ،ً
    تَجْعَــلُ اُلْوَرْدَ يَذوبُ عَاشِقـًا
    نَسِيَ شَفْرَةَ اُلْحُبِّ في دُروبِ الهَوى.
    /
    كُلُّ سَلاطِينِ اُلْحُبِّ اخْتَفَـتْ،
    تَبْحَثُ عَنِ الدِّفْءِ مَقْبورًا
    فِي حَـوْضِ المَسَاء،
    يُـوَشْوِشُ لِلَّيْلِ،
    يَحْرِقُ فُـرُوضَ النِّهايَةِ المَزْعومَةِ
    عالِقاً في حُضْنِ الفُصول ِ
    حامِلاً نَمْنَمات مُـثـْقـَلَة.
    تُهَرْوِلُ فِي اُلضِّياءِ
    وَعُذْرِيَّةِ اُلْحَنِين،
    وَتَمُدُّ السَّماءَ تاريخاً ، يَنْحَتُ اُلْـيَـوْمَ لُغَةً،
    وَيَمْنَحُ اللُّغَةَ أَسْماءً خَضْراءَ توقِظُنِي
    فِي اُلْجُذورِ بَسْمَةً،
    وَتُسَخِّرُ الرِّياح َحَليفًا يَحْمِلُ بَيْنَ جَناحَيْهِ؛
    جَنَّة ً أَسْتَريحُ في ظِلِّها اُلْخَفِيّ،
    يُلامِسُنِي كَنَظْرَةِ مَلاكٍ
    كُلُّ ما فِيها خَفْقـَة ٌ مِنْ رَجْفَةِ اُلْقـَلْبِ
    تُعَطِّرُ اُلْحُروفَ اُلْمُبْهَمَة.
    /
    أَنا وَأنْتَ...
    ومَوْطِنِي اُلْمَزْروعِ في اخْتِيارِي
    ياقوتَة ً فِي عُمْق ِ الصِّبا،
    وَسِرْب َ الحَمامِ الّذِي يَمْتَدُّ فِي اُلْجُذورِ
    رَعْشَةَ أَجْنِحَة.
    وَكُنْهَ اُلْوجودِ يَحلُمُ بِنَفْس ٍعَذْراءَ كَالجَنينِ
    لَـمْ يَمْسَسْها اللَّظَى،
    وَلُغَة ً مِنْ دَمِ القُلوبِ تُسْكِرُنِي
    َ أنا وأنت
    وَمَوْطِنِي.

    ________________

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قراءة لونية في جلنار نادين عبدالله

    ( 1 )


    الجلنار ..
    اسم لزهرة الرمان ..
    وما أدراك ما الرمان ..؟!

    أستهل الحديث ، مستعينا بالمعنى القرآني الرائع ، حين نقرأ في سورة الرحمن ( الآية 68 ) عن بعض ما وعد به الله سبحانه وتعالى المؤمنين بجنات فيها عيون نضـّاحة ، وفيها : فاكهة .. ونخل .. ورمان ..
    نلاحظ هنا أن الرمان لم يدخل في تصنيف الفاكهة أو النخل .. وقطعاً ليس من الخضروات ..
    الرمان / شيء مستقل شكلاً ومضموناً ، وهو مختلف في خواصه وفوائده التي خلقها الله سبحانه ، لذلك كان من ثمار الجنة ..
    جلنار ، الثمرة المعروفة ، المغلفة بدرع لحمايتها خلال أطول فترة زمنية ، وداخلها عجيب منضود ، منها الحلو ومنها الحامض ..
    جلنار / الاسم ،
    تاريخياً ، نعلم أن أن القائد المسلم المملوكي قاد حرباً ضد هولاكو .. وكانت زوجته تدعى ( جلنار ) وهي ابنة خاله ، ولعبت دوراً كبيراً في المجالات المجتمعية والعسكرية .. فكانت له خير نصير ..
    هذا المسمى ، تقول الشاعرة أن بعض النقاد أطلقوه عليها ، إنما يأتي بصورة متناسقة مع إنتاجها الادبي الذي أتلمس فيه بعض الثورة ، الجرأة في التعابير ، والمقدرة على تركيب الصور ..
    لا أخفيكم سراً / وقد كتبت ذلك في هذه المنتديات ، دون أن يلتفت إليه أحد بالصورة المطلوبة للأسف / أن المرأة المبدعة ، بخاصة الشاعرة ، تملك مقدرة عجيبة على تركيب وخلط الجمل والكلمات ، بحيث تشعر المتلقي احياناً أنه أمام لوحة سريالية (!) لكن قليلاً منهن يكتبن بطريقة تفوق إبداعات كثير من الرجال .. وأنا لا أستهجن ذلك باعتبار أن المرأة هي ( ثلثا العالم وليس نصفه ) وهي قادرة على مجاراة الرجل في كل أمر غير عضلي تحديداً ، وقابلة للتعلم والإنتاج مثله تماماً ، مما يجعلنا نستنكر أولئك الذين يطالبون بمساواة المرأة والرجل .. فليفعلوا ذلك في بلادهم ، ومجتمعاتهم .. لأننا في شرقنا العربي المسلم والمسيحي ، مختلفون جذرياً عن الغرب في كثير من السلوكيات والموروث الحضاري ، أقل ذلك ما نتمتع به من أخلاقيات وترابط أسري ..
    جلنار
    زهرة الرمان المشتعلة ، لونها بلون الثمرة في البدايات ، فترى شجرة الرمان وكأنها سجادة خضراء مطرزة بالخيوط الحمراء .. عندنا في فلسطين ، تطرز المرأة أثوابها بيديها ، وحسب المنطقة ، هناك ثوب اسمه ( جنة ونار ) نظراً للون الخيوط الأحمر الزاهي المشتعل .. الذي يشعل قلوب الشباب / غير المتزوجين ، ويبهج المناسبات السعيدة ، ويؤكد الموروث الشعبي ..!!

    قراءة لونية (2)


    المبدع الحقيقي هو الذي يكون ذاته على الورق ..!
    والفنان التشكيلي ، الشاعر في الوقت ذاته ، يعطينا ( لوحة مكتوبة ملونة )
    من هنا ، يمتزج امامي الحرف واللون والكاتب ذاته في هذا الإنتاج المشتعل ..

    هناك تقرير واضح منذ البداية ، أدري ..
    هذه الدراية / المعرفة بالشيء ، إنما تنقلنا إلى أن نسترق السمع والبصر إلى حكاية تؤكد فيها الشاعرة أن ما تريد قوله هو اليقين الذي بداخلها ، تبوح به تقريراً ..
    أدري ، تكررت مرة ثانية ، ثم جاءت التقارير عن الحالة (من دون أدري ) لأن المتلقي يعلم أن الشاعرة صادقة في القول الذي سيأتي ، لأنها الآن غير مرغمة على تأكيد ما تريد ..!
    لفتني احمرار الكلام والأحاسيس ، فكأن الحكاية / القصيدة / تعكس اشتعالاً فريداً جاء أصلاً من الجلنار / زهرة الرمان / من الشاعرة ذاتها ، مخضباً بالدم (خمس مرات) حتى شعرنا بحجم النزف المشتعل ..

    موطن مكبوت في الدم ..
    فراشة بدم ليلى
    هذا الذي في دمي يستوطنني
    تتقاطع في دمي طقوسها
    لغة من دم القلوب تسكرني ...

    كل هذه التعابير ، تقدم صورة الوجد ، وكما قلنا في مقام آخر : نحن الشرقيون / العرب / لنا سمة أخلاقية حتى في التعابير ، في قمتها / المحبة والوجد / فنحاول تغيير مسار اللفظ نحو أشياء اخرى ، محبوب آخر ، قد يكون الوطن / البحر / الشجر / الطفولة ..!
    لكننا نحجم تماماً حين نذكر الحبيب بعينه ، هنا تتراكم البلاغة والكناية ، وتبرز الرمزية بألوانها الصارخة التي تكشف حجم الوجد دون تلميح إلى الحبيب ..
    هل نتعامل ببطاقة حب مغناطيسية .. مثل بطاقة البنك مثلاً ..
    هل نحمل في دواخلنا ( كود ) الحالة ليفهمها من يهمه الأمر فحسب..!
    ربما ، لأن المتعة هنا تكمن في البحث عن مدلول الكلمات ، جزالتها ، عمقها والصور الناتجة عنها ..
    هنا أيضاً ، نتحدث عن المرأة الشاعرة ، وليس الأدب النسوي كما يحلو للبعض توصيفه ..
    حجتي في تكريس هذا المنطق / المرأة الشاعرة أو القاصة أو الرسامة / هو: هذه المرأة التي أنجبت الانبياء والشهداء والابطال والمثقفين الذكور .. وحتى اللصوص ، أنوافقها على كل ذلك ونستكثر عليها الإبداع الادبي والفني ، وهي تأكل معنا في طبق واحد ، وتنام مثلنا تماماً (!) وتشتهي ما نشتهي ، أنستكثر عليها الشعر والقصة والرواية ، وهي تتلقى العلم بذات الحجم والحرف والمكان والزمان ..
    الأمر ليس كذلك بالمطلق ..
    فهناك من يكتبن الشعر أكثر أهمية من الرجال ، أو يقدمن رواية أو لوحة ..
    القضية إذن تكمن في المنتج وليس الجنس ..
    ورهاني هنا ، أمام هذا العمل الادبي الراقي ، لو أننا حذفنا الاسم ، لما عرفنا جنس الكاتب ..
    نادين عبد الله ، هنا تكتب شعراً رجولياً ..!
    تأخذنا إلى ينابيع الأوردة ، وشقوق القلب ، إلى التاريخ الذي تستدرجة من قرطبة بسلاطينها ، وتنقلنا عنوة إلى الدراية التي تشكل ترنيمة في البنفسج ..
    كل ما في القصيدة أحمر ..
    وكأنك تلتقط الدفء واللون معاً ، من الجلنار نفسه ..
    هنا ، نؤكد التوافق الذي تحدثنا عنه ، بين الكاتب وما يكتب / الشاعر والكلام على الورق .. وحين نجد هذا التوافق ، علينا تصديق القول .. أن ندري ، كما الشاعرة ..

    ...

    متحف الظل ، الذي يشع منه الجلنار ، أراه مكتنزاً بالحدث ، مساحات شاسعة تتسع هيمان الروح ، والصور المنسوجة وثورة العشق ..
    هو الحديث عن وطن ، يتقمص كل هذا الحراك ، والمعاندة حين تينغلق الانكسار وينفتح ، هنا حالات الاحتمالات والأمل ، والصراعات التي تبرز بين الأمس واليوم ، في رحلة مضنية ..
    ماذا تريد أن تقول الشاعرة غير البوح بكل هذا الوجد الدافئ ، وهالات الوج .. حتى تعود إلى مسك الختام :
    أنا وأنت ..!
    وموطني ..
    وهذا تأكيد لما ذهبت إليه ، تجسيد الحبيب ، تحديد الوطن تماماً ، ذلك المزروع ياقوتة في عمق الصبا، فمنذ ذلك الوقت الغض / الصبا / وحتى الآن ، كان التفاعل والتجاذب بين حبيبين شاخصين يتخذان أشكالاً عدة ، لم يخرجا أبداً من أوردة القلب ، فثورة العشق المدبرة وإن كانت على شكل حمائم أو قناديل أو هالات وجع ، فإنها منقوشة بالوقت والفعل في الوجدان ، تفتح مغاليقها بشفرة الحب التي تملكها هي وحدها ..
    كم هي أنانية هذه الشاعرة .. حين تحركين وحدك كل سلاطين الحب والنمنمات المثقلة المهرولة نحو الضياء ..!
    أي سرب حمام ذلك الممتد في الجذور ..
    ذلك الذي تلوحين له حين تشائين فيعود إلى برجه برعشات الأجنحة .. المصفقة للريح والغياب ..
    كم أنت أنانية أيتها الجلنار حين تنفردين بنفس عذراء كالجنين ، ألا تهابين اللظى ..!

    كم أنت رائعة حين تتمايز الحالات عند الآن :
    فها أنت .. وهو .. والوطن
    ثلاثية تستحق الغيرة ..
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    الأخت نادين عبد الله، والأستاذ حسن سلامة؛
    جهد مبارك، ومحاولات تتطلب المثابرة، فالقراءة الذاتية تحتمل من المعاني الكثير...

    لي هنا بعض الملاحظات ذات أهمية:

    1- تعقيب على قولكم:
    " نلاحظ هنا أن الرمان لم يدخل في تصنيف الفاكهة أو النخل .. وقطعاً ليس من الخضروات ..الرمان / شيء مستقل شكلاً ومضموناً ، وهو مختلف في خواصه وفوائده التي خلقها الله سبحانه ، لذلك كان من ثمار الجنة .."

    اعلم أخي الكريم بأنه لا يجوز بخصوص كلام الله التكهنات، فلسنا هنا في عالم النسبية إنه القول الفصل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
    فالرمان فاكهة، وكونه ذكر بعد ذكر الفاكهة، لا يعني بتاتا بأن خارج دائرتها، وإنما جاء هذا من باب ذكر الخاص بعد العام، وفي هذا الضرب من الأسلوب من البلاغة ما فيه...

    2- أشارات الأخت في قصيدتها إلى دم ليلى بجوار ذكر قرطبة، وفتنة الروح وما يتضح من هذا الترابط :

    تَقْرَأُنِي عَلى عَـتَـبَةِ العُـمْرِفَراشَةً
    بِدَمِ لَيْلَى
    وَلِسانِ قُـرْطُبَة.
    وفِـتْـنَةُ الرّوحِ تَهيمُ في الزَّمانِ وَفي المَكانِ
    تُـزاحِمُ الأرْضَ اُلْمُـبْتَلَّةِ بالجِراحِ،

    كلاما ينم عن إشارات واعية في حبك النسج، وعلو كعب الاصطفاء الرموز، وأخشى ما أخشاه من رمز كلمة " ليلى "والتي دأب بعض الصوفية إلى إشارة بها إلى " الله جل جلاله "، وهذا نشأ عن جهل من مستعملي هذا الاصطلاح، وقلة علم بما يليق بجلال الله، لكن كثيرا من الشعراء تناقلوه عنهم تقليدا لما استحسنته عقولهم من غير تمحيص ومعرفة.

    ولجلال الله قدسية خاصة، ولا يدخل داخل قدسها، إلا بعلم وآدب، ومن جملة الآدب في حقه عز وجل أن لا نضرب له الأمثال، ومن ضمنها الترميز. وهذا واجب بصريح النص القرآني {فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل : 74].

    هدانا الله وإياكم سواء السبيل، وأمدنا وإياكم بفضله المبين، وفتح مغاليق فهمنا وزادنا من لدنه علما.

    بارك الله في جهودكم.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    يعمل...
    X