عناويني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله حسين كراز
    أديب وكاتب
    • 24-05-2007
    • 584

    #16
    ربما....!!!!

    الأخ الحبيب/ عادل العانــــــي

    كم قوية تلك الذاكرة الأصيلة التي تأبَّطها حتى تعيدني لملامح عكــــــــــا و يــافــــــــــــا و اللــــــــــــــــد و الرمــــــــــــــــــــلة و المسمية - صغيرتها و كبيرتها - وزهرة المدائن و عسقلان - المجدل و كل الأيقونات الأسطورية في فلسطين... ربما يا حبيبي عشت باسترجاع الذكريات على أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل أن نعود لنلتقي بزيت الخليل و نخل غزة و برتقالها و بحرها الحزين و المكلوم، وربما هناك في عيون القرى التي تحدت بطش الآلة التخريبية نجد الخال و العمة و الجد والجدة - ربما!!!
    أكتب لك هذه العصارات القلمية و قد تعطرت أناملي بدع العينين - وارتجف القلب يا حبيبي.........
    أنا أعيش الهم و الجرح بكل تفاصيله و لكن أبقى على العهد مع الذكرى وأحتفظ بصورها في خلايا دمي، كما يحتفظ السوري بدم الجولان العربية و البناني بدم الجنوب العربي......

    طقوس خالدة وستبقى قابلةً لتجدد و التجديد


    دمت بدم عربي أصيل ومعك "أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــاي"

    محبتي

    د. عبدالله حسين كراز
    دكتور عبدالله حسين كراز

    تعليق

    • عبدالله حسين كراز
      أديب وكاتب
      • 24-05-2007
      • 584

      #17
      الحبيب د. جمال

      الأخ الشاعر المفدى/ د. جمال

      شرّفت و نوّرت، و ابقيتنا سعداء بهذه الطلّة البهية.....
      أمزج لك حبي بدماء عناويني وأوصلها لك على متن القلب الذي لا يموت.....
      دمت بحب أخيك الوفي الوفي

      د. عبدالله حسين كراز
      دكتور عبدالله حسين كراز

      تعليق

      • د.مصطفى عطية جمعة
        عضو الملتقى
        • 19-05-2007
        • 301

        #18
        الشاعر / د. عبدالله حسين كراز
        يأتي نص عناويني ليقدم انتسابا للمكان ، والمكان هنا فلسطين بكل رحابها وثراها ، وقد تحورت دلالة العناوين من المكان الواحد أو عدة أمكنة إلى دلالة ممتدة امتداد أرض فلسطين . كما بدا في المطلع :
        عناويني
        عناويني
        ألمْ تعرفْ عناويني!
        حقولُ الزيتُ والزعترْ
        بحارْ الضَّادِ والهَودجْ
        شموسٌ أَعمَلتْ فينا
        حرارتَها وماضينا...
        صبايا الحيِّ والضيعةْ

        إن كنت أتحفظ على تكرار عناويني مرات في العنوان للنص ، والمطلع ، حوالي أربع مرات بدلالة واحدة مؤكدة ، واستمرت عناويني فاصلا بين المقاطع ، ولكنه فاصل موظف ، لقد تحولت العناوين إلى : نباتية : زيت وزعتر ، وضوئية : شموس ، مكانية : الحي والضيعة .

        وفي بيتي عناويني
        سماءٌ تغمرُ الهيكلْ
        تباشيراً لِمَولدنا
        نبيُّ اللهِ والعَذرا
        مسيحُ السلمِ و "الرُّقيةْ"
        وفي زرعي عناويني
        بلونِ الدَّمِّ والبيدرْ
        صفاتٌ أعمَلت فينا
        تواريخي و ماضينا
        بحُضن الطفلِ و الطفلةْ

        في المقطع السابق كان هناك تعميق للمكان والضوء للعناوين ، لتصبح القضية قضية الوطن ، وشرعية الانتساب إليه ، وزدت على الدلالة السابقة : دلالات : الدم ، البيدر / الماضي ، الطفل ( الإنسان ) ، وهنا أصبحت العناوين شاملة الدلالة متنوعة الرؤية . أتحفظ على الإسهاب التركيبي في الترادف : ( تواريخي / ماضينا ) نفس المعنى تقريبا الطفل والطفلة ، والمعروف لغويا أن المذكر يغني عن المؤنث ويشمله .
        وقد استمرت الدلالة الشاملة في :
        حوارُ الحقل للمنجلْ
        حديثُ الجدِّ والجدةْ
        عناقُ البحرِ والشاطئْ
        حضورُ النَّجم والبدرِ
        أُفولُ الغيمِ والبرقةْ
        صراخُ البرِّ واليمِّ
        مناجاةُ الأُلَى ساروا
        لضيعتنا وحاراتي
        وحاراتي عناويني

        فقد أصبحت المقاطع مؤكدة لهذا الطرح الشمولي وهو طرح إيجابي ، يعمق الانتماء الوطني ، ويذكرنا الالتصاق بالوطن والقرية والضيعة بتجربة " محمود درويش " الرائعة ، فقد تنسمنا ثرى فلسطين انتماء وحبا من خلالها .
        تحياتي وتقديري

        تعليق

        • يحيى السماوي
          أديب وكاتب
          • 07-06-2007
          • 340

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة abdullah kurraz مشاهدة المشاركة
          [align=center]عناويني[/align]

          [align=left]د. عبدالله حسين كراز[/align]

          عناويني
          عناويني
          ألمْ تعرفْ عناويني!
          حقولُ الزيتُ والزعترْ
          بحارْ الضَّادِ والهَودجْ
          شموسٌ أَعمَلتْ فينا
          حرارتَها وماضينا...
          صبايا الحيِّ والضيعةْ
          عناويني
          عناويني ...
          رجالُ البحرِ والصحرا
          شبابُ الأمسِ و اليومِ
          هضابُ القدسِ والأقصى
          ألمْ تعرفْ عناويني!
          ألمْ تُدركْ تواريخي!
          بقلبِ الدّارِ والرََّوضةْ
          وفي بيتي عناويني
          سماءٌ تغمرُ الهيكلْ
          تباشيراً لِمَولدنا
          نبيُّ اللهِ والعَذرا
          مسيحُ السلمِ و "الرُّقيةْ"
          وفي زرعي عناويني
          بلونِ الدَّمِّ والبيدرْ
          صفاتٌ أعمَلت فينا
          تواريخي و ماضينا
          بحُضن الطفلِ و الطفلةْ
          براءاتٌ
          قراءاتٌ
          دلالاتٌ وشاماتُ
          كَعشقِ النَّبتِ للماءِ
          بحقوى الأرضِ والتربِ
          ببطنِ الليلِ والصبحِ
          ألمْ تدركْ عناويني!
          بمدرستي وجامعتي
          حوارُ الحقل للمنجلْ
          حديثُ الجدِّ والجدةْ
          عناقُ البحرِ والشاطئْ
          حضورُ النَّجم والبدرِ
          أُفولُ الغيمِ والبرقةْ
          صراخُ البرِّ واليمِّ
          مناجاةُ الأُلَى ساروا
          لضيعتنا وحاراتي
          وحاراتي عناويني
          غيابُ الهمِّ والصرخةْ
          تلالُ الحبِّ في "غزةْ"
          لَبَعضٌ من عناويني ...
          زواجُ الخالِ والعمةْ
          شيوعُ العفوِ والشورى
          سلامُ القُدسِ والعذرا
          عنادُ الصَّخرِ للموجةْ
          لَسِفرٌ من عناويني
          وبحرٌ في شراييني

          (كتبت هذه القصيدة عام 1996م)
          **********

          ما الذي جعل الحاسوب يعلن عصيانه عليّ ؟

          لقد أطلقت عبر فضاء حاسوبي حمامة تعليق منذ ساعات عديدة ... فما الذي جعلها تضل الطريق الى شجرة عناوين اخي د . عبد الله ، الذي فاجأني شاعرا ينسج من حرير نبضه مناديل شعر ناصعة البياض كضميره ـ وأنا الذي عرفته حاملا مصباح ديوجين وهو يجوب براري الشعر وسهوبه ووديانه ناقدا يرى بالبصيرة قبل البصر ... أين حطت حمامة تعليقي إذن ؟


          يا صديقي العذب المبدع ، أنعم بعناوينك المنقوشة لا مثل " الوشم في ظاهر اليد " على رأي عاشق خولة ـ إنما : باليقين على لوح الحق ..

          تعليق

          • عبدالله حسين كراز
            أديب وكاتب
            • 24-05-2007
            • 584

            #20
            الأخ الناقد الكبير/ مصطفى جمعة

            قرأت رائع تحليلك الذي تجلى فيه سمو رؤيتك الناقدة الثاقبة، ما أضفى على النص مفاتيح تلقي جديدة و تفك رموز الكلام التي بين الكلمات...............
            أشكرك من قلبي شكر المحبين و الأوفياء


            د. عبدالله حسين كراز
            دكتور عبدالله حسين كراز

            تعليق

            • عبدالله حسين كراز
              أديب وكاتب
              • 24-05-2007
              • 584

              #21
              الحبيب يحي

              الحبيب يحي

              أسعد الله جل أوقاتك، سعيد بمرور حمامتك الطريدة فوق أغصان عناويني لتزيدها سناءً و تغريداً و بوحاً فريداً....
              ردك أضاف يقيناً محكماً على بيان نصي...


              شكرا شكرا

              د. عبدالله حسين كراز
              دكتور عبدالله حسين كراز

              تعليق

              يعمل...
              X