( 1 )
اسمعي مني ..
فلستُ الهائمَ النشوان يا بنت الإمام
قربيني كي أرى إشراقة الصبح على وردٍ يناغيه الغرام
ليس عشق الناي يغريني ولا همس الشفاه
أنا من بيدٍ يسليها هبوب الصيف يجري في محياها لظاه
وحِّدِيني بين أجفان الهوى الساحر واستبقي دموعي
واكتبي بيتاً يتيماً يحتويني
وأزيلي عن بقايا ذكريات الودَعِ المرمِيِّ في حِجري
عبارات الحنينِ
فأسيرٌ يعشق الأسر وسجان لئيم يحتويه
عندما أشعل فيه الأخزم المهزوم نار الحقد
واسترخى على نهرٍ وبستان وفَي
لست بالذقذاق كي أهذي ولا بالناقل فحوى الأمنيات
يَسْتَرِقُّ الصوت مني
كالنسيم الهائم المعلول والمنقول بين الزهرات
( 2 )
طرفي الساجي به من وهج الأحلام نور
وعليه الجمع قد أصبح فرداً ..
وله في هجعة المسك حبور
هو من أذكى لظى الشوق فأكدى القلبُ شوقاً وارتقاء
بعد تشريق يوارى الحي في ليل الغروب
واحتذى الناظم حذو الشاعر الملهم واستجدى حروفه
ربما يسرق منه بعض أوراقٍ وحبرٍ وحنين
ربما يقلب أوزان الخليل
ربما يقتات يوماً من عنائه
بيدَ أن الشاعر استوقف تلك الخطرات
أجْمَلَ القول وأبقى لقرين النظم ما يرفع عنه النظرات
وطنٌ أُغرق في الوحل فلم يسلم ..
وهل يسلمُ من زار الوحول
وإناء اللبن الصافي له دهرٌ بلا ريٍّ ،
فهل في الضرع ما يغني عن الصبر الجميل
اسمعي مني ..
فلستُ الهائمَ النشوان يا بنت الإمام
قربيني كي أرى إشراقة الصبح على وردٍ يناغيه الغرام
ليس عشق الناي يغريني ولا همس الشفاه
أنا من بيدٍ يسليها هبوب الصيف يجري في محياها لظاه
وحِّدِيني بين أجفان الهوى الساحر واستبقي دموعي
واكتبي بيتاً يتيماً يحتويني
وأزيلي عن بقايا ذكريات الودَعِ المرمِيِّ في حِجري
عبارات الحنينِ
فأسيرٌ يعشق الأسر وسجان لئيم يحتويه
عندما أشعل فيه الأخزم المهزوم نار الحقد
واسترخى على نهرٍ وبستان وفَي
لست بالذقذاق كي أهذي ولا بالناقل فحوى الأمنيات
يَسْتَرِقُّ الصوت مني
كالنسيم الهائم المعلول والمنقول بين الزهرات
( 2 )
طرفي الساجي به من وهج الأحلام نور
وعليه الجمع قد أصبح فرداً ..
وله في هجعة المسك حبور
هو من أذكى لظى الشوق فأكدى القلبُ شوقاً وارتقاء
بعد تشريق يوارى الحي في ليل الغروب
واحتذى الناظم حذو الشاعر الملهم واستجدى حروفه
ربما يسرق منه بعض أوراقٍ وحبرٍ وحنين
ربما يقلب أوزان الخليل
ربما يقتات يوماً من عنائه
بيدَ أن الشاعر استوقف تلك الخطرات
أجْمَلَ القول وأبقى لقرين النظم ما يرفع عنه النظرات
وطنٌ أُغرق في الوحل فلم يسلم ..
وهل يسلمُ من زار الوحول
وإناء اللبن الصافي له دهرٌ بلا ريٍّ ،
فهل في الضرع ما يغني عن الصبر الجميل
تعليق