تسابيح العشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين أحمد سليم
    أديب وكاتب
    • 23-10-2008
    • 147

    تسابيح العشق

    تسابيح العشق

    ( هديّة لجميع الأخوة والأخوات الكتّاب العرب في كلّ مكان )

    بقلم: حسين أحمد سليم *

    تسابيح العشق

    تسابيح العشق دندنة الرّوح في رحاب التّقوى، تجلّيات الذّات هياما سيّالات فضّيّة الضّوء تتراءى في البعد, رحمة ومودّة تتنزّل في شغاف القلب من لدن الأعلى طمأنة النّفس في برزخها, إيحاءات من ومض الخواطر تتناهى للفكر في الخيال, تقطر من لمى دنّ الخلق صفوة رهافة المشاعر, تحاكي شفيف الأحاسيس تخاطرا بالأمل المرتجى, تعزف ذوب الترانيم لهف الرّوح في مزامير الشّعر، تسقي النّفس التّواقة للتّراتيل إكثير الحياة في سياقات الإيقاع، منظومة الأوزان العربيّة صهوة الفارس في السّاح, يمتطي سرج لغة الضّاد حيث يضوع عبق الحبّ الأقدس في بوح القلب عشقا مخلصا, تجويد هيام النّفس سموّا في حبّ الله ...

    تسابيح العشق

    تسابيح العشق في عالم الإيمان, إبحار في الفراديس الموشّاة باللينوفار المقدّس, ورود وأزاهير تضوع بالشّذى والطّيب في كلّ الأرجاء، تنساب لطيفة عبر ثنايا الأنسام مسكا وعنبرا يتمازج مع التّموّجات، زغاريد عرائس الفكر ترفل الآذان لها إذا أكرمت بالسّمع, أمتعة الفكر عاطفة النّبل عطرا مكتوبا في سطور الحبّ، وأناشيد الأمل المرتجى تحاكي الخواطر تواصلا بالتّخاطر, كلمات حقّ يكرز بها الشّاعر في الزّمان والمكان، أعطى ويعطي وسيعطي من روحه وعقله وقلبه, أجمل الكلمات في رؤى عليا يستشعرها إبداعا بالخلق, صلوات شعر عربيّ في قريض أصيل رفيع, قصائد تُصلّى في إيوانات يرفع الآزان فيها للشّعر والشّاعر...

    تسابيح العشق

    تسابيح العشق حزم مناجاة القلب المؤمن, آتية تلتمع مع إشراقة الشّمس, خيوط من أنوار تعرج بين الأرض والسّماء, سيمفونيّات العشق الأطهر، تعزفها القلوب الكارزة بالإيمان على أوتار الشّرايين, بين الفجر الصّادق والشّفق الورديّ في مشهديّة التّجريد، لتهيم بها النّفوس الأمّارة بالتّقوى، وتخفق لها العقول العابدة بالتّفكّر, فتنحني لها الهامات الشّمّ تقديرا للفعل الأرقى، وتصفّق لها الأكفّ إحتراما للخلق والإبداع، وتردّدها الألسن المطهّرة بالذّكر ترتيلا، لترسخ في الذّاكرة إلى أجل في إمتدادات الزّمن, تهديها النّفوس الأبيّة لمثيلاتها، وتهمس بها الأنفاس الطّيّبة في الآذان الأصفى للأسماع، فتطرب لها الحنايا والشّغاف والقلوب, وتثمل لرحيق حروفها وكلماتها النّفوس...

    ---------------
    * كاتب لبناني
    حسين أحمد سليم
    hasaleem
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2




    أستاذي الفاضل حسين ...

    كم إشتاقت الروح لتسابيح حرفك فى ملكوت الله

    تتهادى الحروف متوشحة برداء العشق الإلهي

    فتعانق الروح وتتسربل إلى شغاف القلب ،،،

    بهذه اللغة المضيئة التي تلامس الروح ،،

    فتزداد شوقا إليه ..

    أيها السابح بحرفك المتبتل فى قدس الأقداس

    إسكب ماء زلالك وإعتصر النبضة التائهة

    لتتوضأ من سحر معانيك وترتسم بها آهة

    تتنفس الشوق المنحوت على مقل الحرف ..

    مازلت أتنسم رقيق حرفك النوراني الشفاف

    فبوركت أستاذي وبورك نبضك العاشق لذات الله ..

    وننتظر فيضك الغامر دائما

    إحترامي








    ماجي

    تعليق

    • حسين أحمد سليم
      أديب وكاتب
      • 23-10-2008
      • 147

      #3
      ماجي...

      المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة




      أستاذي الفاضل حسين ...

      كم إشتاقت الروح لتسابيح حرفك فى ملكوت الله

      تتهادى الحروف متوشحة برداء العشق الإلهي

      فتعانق الروح وتتسربل إلى شغاف القلب ،،،

      بهذه اللغة المضيئة التي تلامس الروح ،،

      فتزداد شوقا إليه ..

      أيها السابح بحرفك المتبتل فى قدس الأقداس

      إسكب ماء زلالك وإعتصر النبضة التائهة

      لتتوضأ من سحر معانيك وترتسم بها آهة

      تتنفس الشوق المنحوت على مقل الحرف ..

      مازلت أتنسم رقيق حرفك النوراني الشفاف

      فبوركت أستاذي وبورك نبضك العاشق لذات الله ..

      وننتظر فيضك الغامر دائما

      إحترامي








      ماجي
      ماجي...

      تُغريني في الهدأة مشهديّات الرّؤى صور جماليّات في البعد المغمور, أغمض جفني على حلم الأمل تتناهى إلى شفيف الخواطر من الخيال الممتدّ نبضات رنّات ذاتيّة, تسري قدرا في حناياي رعشة أخرى تحملني إلى مطاوي التّفكّر بما خلف الواقع المرتجى, تفترّ أناملي الحانية من برودتها وتزداد دفئا لدفء دمي في شراييني, تهزّ اليراع هزّا لطيفا ناعما في إيوانه, لسان القلم يعزف لحنا آخر لم يألفه المداد, تخشع له القلوب في صومعة الخلق والإبداع وتنجذب النّفوس له طائعة, وتقيم الأوراق معظمة الإحتفال بالبوح الفكريّ في أذن العشق...
      حسين أحمد سليم
      hasaleem

      تعليق

      • زهار محمد
        أديب وكاتب
        • 21-09-2008
        • 1539

        #4
        الشكر لك

        على الموضوع

        وليتك دائما تدندن

        فتتحفنا بالروائع والابداع
        [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
        حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
        عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
        فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
        تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

        تعليق

        • عفت بركات
          عضو الملتقى
          • 09-04-2008
          • 205

          #5
          كل تقديري لك
          أستاذ حسين أحمد سليم
          على هذه الهدية الروحية
          وهذه الجرعة
          من العشق !!
          [email]e.barakat7@hotmail.com[/email][frame="14 98"] **** محبتي ****[email]e_barakat23@hotmail.com[/email][url]http://www.almolltaqa.com/vb/blog.php?b=567[/url][/frame]

          تعليق

          • ثروت سليم
            أديب وكاتب
            • 22-07-2007
            • 2485

            #6
            أخي الفاضل أستاذ حسين
            خطفني إليك هذا العنوان المُبهر
            (تساااااااااااااااابيحُ العِشق )
            فلما قرأتُ الموضوع أخذتني سِنةٌ مِن الحُب بين تسابيحك الجميلة
            وما زلتُ عاشقا هائماً في محرابها فللهِ درُك .
            محبتي

            تعليق

            • حسين أحمد سليم
              أديب وكاتب
              • 23-10-2008
              • 147

              #7
              زهار محمد

              المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
              الشكر لك

              على الموضوع

              وليتك دائما تدندن

              فتتحفنا بالروائع والابداع

              زُهوّا إبداعيّا ترفرف خفّاقة في العلا بيارق كتابات الفنون الأدبيّة, تتماهى في فضاءاتها الممتدّة أعلام مميّزة تشرئبّ لها الرّؤوس المليئة بالمعرفة فوق الهامات الشّمّ, تتفوّه بالكلمات المطهّمة أصالة ألسنة تطيب بنبرات تهزّ الأنفس الأمّارة بالطّيب, بوح أسرار العبقريّة في البعد الآخر تناجي الوجدان المتفكّر مودّة ورحمة, تُسقيها الخواطر بالمحاكاة من ذاتيّتها أكوابا من خصائص أحاسيسها ومشاعرها المرهفة بالشّفافيّة, ممّا لم ولن تدركه العيون الرّافلة بالجمال في الأحداق النّاعسة بالكحل العربيّ, وما لم ولن تقوى على التّعبير عنه الألسن الفصيحة بالبلاغات, وما لم يتناهى لمسامع المرء بحيث ترفل له الأسماع المُكرّمة بنعمة السّمع, وما لم يتناهى لشغاف الفؤاد يهزّ أوتاره في عزف سيمفونيّات الحياة...
              حسين أحمد سليم
              hasaleem

              تعليق

              • حسين أحمد سليم
                أديب وكاتب
                • 23-10-2008
                • 147

                #8
                عفت بركات

                المشاركة الأصلية بواسطة عفت بركات مشاهدة المشاركة
                كل تقديري لك
                أستاذ حسين أحمد سليم
                على هذه الهدية الروحية
                وهذه الجرعة
                من العشق !!
                تستجيب الرّوح الشّفيفة أثيريّا لرهافة النّفس في الإستجابات لتذوّق الجمال, فتستفيق العناصر الهاجعة في ضجعتها على رنّات غريبة وهزّات عجيبة تمتلك ناصية الفؤاد, تُدثّرها النّسائم اللطيفة بأوشحة ناعمة من تموجّات عليلها المنعش, وألحان بديعة وطريفة كأنّها تتناهى همسا ملائكيّا من أعماق الكوّة الأبديّة, كأنّ ومض الإبداعات إشراقات شمس الصّباحات ترسل أشعّتها سيّالات نور تُظهر جمال الأشياء, وكأنّ الكلمات في قوام نسائجها غدت إكليلا لجواهر مرصّعة تلألأت لآلئها وإزدان لمعانها في أرحبة اللقاءات, تلملمه النّفوس التّوّاقة للمعرفة والثّقافة بلطف على حين بوح السّجايا, على وقع موسقة قيثارات العشق المقدّس تعزف زفّة الكلمات في عرس الإبداعات, حيث تستسلم الحنايا لومضات البوح في ساعات الفراغ الرّوحيّ, وتقدم الذّات على التّسليم بكلّ الأحاسيس والمشاعر في ديوان الكلمة, لتسكب الكلمات في كأس الرّوح من رحيق الفنون الأدبيّة ما تنتشي به في اليوم والغد...
                حسين أحمد سليم
                hasaleem

                تعليق

                • حسين أحمد سليم
                  أديب وكاتب
                  • 23-10-2008
                  • 147

                  #9
                  ثروت سليم

                  المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                  أخي الفاضل أستاذ حسين
                  خطفني إليك هذا العنوان المُبهر
                  (تساااااااااااااااابيحُ العِشق )
                  فلما قرأتُ الموضوع أخذتني سِنةٌ مِن الحُب بين تسابيحك الجميلة
                  وما زلتُ عاشقا هائماً في محرابها فللهِ درُك .
                  محبتي

                  ما أجمل الكلمات حين تأتي عن بوح المشاعر في رؤى الخواطر, تُنمّقه الأحلام في أحاسيس الآمال المرتجاة عند الواقع المعاش, وتنحته ريشة اليراع حانية البوح فوق بياض ورقة توّاقة لإحتضان البوح, فتسترقّ طبلة الأذن السّمع لهمس الحروف في تحابب الكلمات, ليُسرُّ العيش رغيدا يتنفّس أثير غباريّات الكلمات من فضاءات إشراقات الإبداعات...
                  حسين أحمد سليم
                  hasaleem

                  تعليق

                  يعمل...
                  X