هذا النبأ صدر أثناء الانتخابات الاسرائلية , ولكم الحكم الأول والأخير .
فدوى
**********
مرحبا أحبتي العرب
إليكم هذا النبأ أوردته وكالة الأنباء الدولية
قرر مجلس الأمن و الحكومات العربية و أمين العام للجامعة العربية والبانتغون ما يلي :
بعد ساعات قليلة جدا سيتم تحقيق الحلم العربي
الذي أصدره الشعب العربي بصرخات في العالم بأسره تطالب بتوحيد العرب في ظل دولة عربية واحدة .
وبذلك ألقى الرئيس الأمريكي أوباما مشكورا مؤيدا لتلبية مطامح الشعب العربي لتحقيق الوحدة
ولأول مرة في التاريخ البشري توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إ يهود أولمرت بطواعية إلى محكمة الجنائية الدولية مسلما نفسه إليها مطالبا بالتحقيق معه في جرائم الحرب التي شنها على العرب في العالم العربي كما قدم وزير الدفاع الإسرائيلي باراك وثيقة تنازل مطلقا وكاملا للانسحاب من فلسطين و إعلان عن قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس , مستعطفا الشعوب العربية بمسامحة الصهاينة من الأعمال التي قامت بها إسرائيل بدءا من قمة هرتزل إلى الآن ...........
وبذلك ولأول مرة في التاريخ البشري تمت اختفاء الحدود الجغرافية بين الدول العربية من المحيط إلى الخليج تحت مظلة جامعة الشعب العربي التي تم إنشاؤها خلال الساعات الأخيرة من هذا المساء , و ترأس الأمين العام لجامعة المدن العربية السيد عربي ابن عربي و أعلن للوكالات العربية والأجنبية عن فتح الحدود الواهية بين الدول العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج , وأن ليس هناك حاكم ومحكوم , فكل الشعب العربي حاكم وكله محكوم بواسطة دستور واحد هو دستور الإنسانية.
وبذلك جعلت كل الدول العربية التي أصبحت دولة واحدة تستقبل إخوانها الوافدين من المدن الأخرى , كما أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة المقتدرة كلينتون وهي تبكي بجنون فرحها العارم وهي ترى تدفق الشعب العربي بعضه ببعض , وفتح الحدود بين البلدان العربية و أكدت لوكالة الأنباء العالمية رويترز قائلة :
لو كنت أعلم أن قرار توحيد وجمع شمل الشعب العربي سيكون له هذا الوقع التاريخي لكنت سعيت منذ أن تولي الحقيبة الوزارية للخارجية الأمريكية السيدة كونديليزا رايس منذ أزيد من ثلاث سنوات أن تكون وسيطة خير وبشرى بين بوش وبين الحكومات العربية وإسرائيل , أتقدم بأحر التحايا للشعب العربي والتقدير له على تحقيق طموحه الذي ابتدأ بالوطن العربي الكبير مرورا إلى الحلم العربي وصولا إلى الضمير العربي , بل إنه الضمير الإنساني ...........
وهكذا رفعت الأعلام في كل مدينة عربية تحمل رمزا واحدا ولونا واحدا ولغة واحدة , أنها لغة الإنسان العربي ذي الألفية الثالثة التي سجلها التاريخ البشري ولن تمحو مطلقا ...........
وبذلك استطاع الشعب العربي إلى تحقيق حلمه الذي كان يراود الصغير قبل الكبير فينا ....
فهنيئا للشعب العربي بهذه الوحدة , هنيئا للأمين العام لجامعة المدن العربية هذه الدولة الواحدة عربي ابن عربي .............
ننتظر منكم تسجيل ارتساماتكم و إهداءاتكم للأحبة في كل مدينة عربية من المحيط إلى الخليج في الدفتر الذهبي للتاريخ إنها ساعة ولحظة حلم في لحظة واعية تداخل فيها اللاوعي لفتاة عربية ............ ولكل حالم عربي ....
فدوى
تعليق