دقيقة حداد
هادي زاهر
أعترف... لقد وقفت دقيقة حداد؟!! عند سماع الصفارة وذلك لعدة أسباب، منها حداداً على أرواح الأبرياء الذين قتلهم الوحش النازي إبان سيطرته الدموية على العالم، ولانك إنسان فإنك لا تستطيع أن تواصل السير وسط الجموع الواقفة...
في تلك اللحظات قفزت إلى ذهني عدة أسئلة منها:
لماذا هم يواصلون سياسة التدمير والإبادة ضد شعبي؟!
ولماذا عليَ أن أتضامن معهم في هذه الظروف بالذات؟!!
لماذا عليَ أن أتضامن معهم أنا الضحية قبل أن أذبح؟!!!!!
لماذا عليَ أن أكون جزءاً مما يجري فوق هذا المكان؟!! اتصرف بوحي منه وأنحني أمام القانون الاجتماعي المهيمن على مكان تواجدي ..
لماذا عليَ أن أنحني أمام قانونهم؟!! في حين أنهم يرفضون كل قوانين الدنيا ...
في حين أنهم يتمردون على كل ما يمكن أن يحد من أطماعهم؟!!
في حين أنهم يرفضون أن يكونوا جزء من الأسرة الدولية، يلائمهم ما يلائمها ..
في حين أنهم يرفضون تطبيق كل المعاهدات الدولية ..
في حين أنهم لا ينصاعون للشريعة الدولية ..
في حين أنهم لا ينصاعون للحق ..
ثم قفزت إلى ذهني أسئلة متعلقة بشعبي وسألت:
لماذا لا ترتفع أصوات الصفارات بمناسبة المجازر التي لحقت بشعبي ؟!!
لتبقى هذه الذكرى متعلقة في أذهان الشرفاء أينما تواجدوا، خاصة وان الاستعمار قتل في القرن الماضي من شعبنا العربي أكثر مما قتل الوحش النازي من يهود .
لماذا .. ولماذا؟!!
وقررت أن أتمرد على حواري الذاتي وأواصل سيري ولكن كانت الدقيقة قد انتهت .
هادي زاهر
أعترف... لقد وقفت دقيقة حداد؟!! عند سماع الصفارة وذلك لعدة أسباب، منها حداداً على أرواح الأبرياء الذين قتلهم الوحش النازي إبان سيطرته الدموية على العالم، ولانك إنسان فإنك لا تستطيع أن تواصل السير وسط الجموع الواقفة...
في تلك اللحظات قفزت إلى ذهني عدة أسئلة منها:
لماذا هم يواصلون سياسة التدمير والإبادة ضد شعبي؟!
ولماذا عليَ أن أتضامن معهم في هذه الظروف بالذات؟!!
لماذا عليَ أن أتضامن معهم أنا الضحية قبل أن أذبح؟!!!!!
لماذا عليَ أن أكون جزءاً مما يجري فوق هذا المكان؟!! اتصرف بوحي منه وأنحني أمام القانون الاجتماعي المهيمن على مكان تواجدي ..
لماذا عليَ أن أنحني أمام قانونهم؟!! في حين أنهم يرفضون كل قوانين الدنيا ...
في حين أنهم يتمردون على كل ما يمكن أن يحد من أطماعهم؟!!
في حين أنهم يرفضون أن يكونوا جزء من الأسرة الدولية، يلائمهم ما يلائمها ..
في حين أنهم يرفضون تطبيق كل المعاهدات الدولية ..
في حين أنهم لا ينصاعون للشريعة الدولية ..
في حين أنهم لا ينصاعون للحق ..
ثم قفزت إلى ذهني أسئلة متعلقة بشعبي وسألت:
لماذا لا ترتفع أصوات الصفارات بمناسبة المجازر التي لحقت بشعبي ؟!!
لتبقى هذه الذكرى متعلقة في أذهان الشرفاء أينما تواجدوا، خاصة وان الاستعمار قتل في القرن الماضي من شعبنا العربي أكثر مما قتل الوحش النازي من يهود .
لماذا .. ولماذا؟!!
وقررت أن أتمرد على حواري الذاتي وأواصل سيري ولكن كانت الدقيقة قد انتهت .
تعليق