لم أعرف ما ألم بي يا بحر
حينها ارتجف جسدي
تلألأت عيناي بدموعي
خشيت أن تسقط.......فحبستها
لأن دموعي تهزمه
أحس الرجفة
فتح ذراعيه.......ضمني إليه
سقطت دموعه على كتفي
فلمست وجهه بيميني
فوجدت الحزن قد ارتسم على ملامحه
حزنه خشية أن يفقدني
أن أكون لسواه
أتدري يا بحر
كان الخنجر بعد مغروسا في جسدي
أمسكه برقة......و استله
كالسيف من غمد
نزف دمي
فأخذ وشاحه
مسح الدم
كان الوشاح بلونك يا بحر
أزرق اللون
فاختلطت به دمائي
فانهارت قواي.......أوشكت على السقوط
حملني بين ذراعيه
جدف القارب بيد
و بالأخرى أمسك جسدي
فسقطت من معطفي رسالة اعتراف
كتبت فيها
أن الحب أقدس مقدساتي
أن الحبيب نور حبيبتي
أني
منه.......له .......فيه
أن الحبيب
روح جسدي
دم يجري بعروقي
دنياي.......آخرتي
كل ثانية من عمري
كتبت في آخرها اسم حبيبي
ذاك المنقوش على صدري
لكنه لم يكمل قراءة الرسالة لآخرها
فقد اشتد تهيجانك
بلغت أمواجك السماء طولا
خشي أن تقذفني بعيدا عنه
أمسك الوشاح المبلل بدمي
لف جسدينا.......كأننا جسد واحد
تمتم خشية أن يوقظني
بعدك حبيبتي.......يهون العمر
فشعرت بدفء....... رغم العاصفة
أم تلك غيرتك....... يا بحر
لأني كنت بين ذراعيه
قريبة منه
فرد البحر.......أجل حبيبته
إني اصطفيتك يا أطهر حواء
فحبك إن أحببت خالص
قلبك أثمن جوهرة تمتلك
أغلى لؤلؤة.......أنت غاليتي
لكن قلبك بحبه نبض
إن الحب أقدارُ
حبيبتي.......غاليتي
علمتني أن حبيب الحبيب حبيب
لذلك حملت أمواجي قاربكما
كما تحمل الأم رضيع
لضفتيَ الأخرى
حيث هناك كوخه
فك الوشاح
حملك بين ذراعيه
وضع جسدك الجريح فوق مضجعه
ظل الليل طوله يحيك.......من حبه لحافا
لملم به جراحك
و حين بزوغ الفجر.......كادت جراحك تلتئم
عند أول خيط للفجر
فتحت جفنيك.......أبصرته أمامك
فارتسمت بسمة على شفتيك
كان حديثا طويلا
فاستحييتُ استراق السمع
لحديث حِبٍ لحِبِ
أتدري يا بحر
ليته أكمل قراءة الرسالة
لأني لم أقدر أن أجيب على سؤاله
لا أدري و كأن عقدة بلساني
فحيائي منه.......بقدر حبه
رأيت في زاوية كوخه عودا
قال هلا عزفت حبيبتي
فلحن حبك أعذب لحن
ضممت العود لصدري
عزفت لحنه
فإذا بدموعه تساقطت أمام ناظري
فرميت العود جانبا
نطقت اسمه
قال أعيدي نطقه
قلت حبيبي
ضمني إليه.......قبل جبيني
قال لا ترحلي
فارقك موت
فضممته بقوة إلى صدري
قبلت بالمثل جبينه
همست في قلبه
رحيل بعده عناق حتى الموت
ركبت القارب
فحملتني أمواجك إلى كوخي الصغير
انتظرت.......انتظرت.......انتظرت
لقاءه
لكنه استحال يا بحر
توقفي حبيبته
أجبتي سؤالي
إني أعتذر
خدشت جراحك
لبيك حبيبته اسأليني ما شئت
فإني مطيع
خذني إليه.......خذني إليه.......خذني إليه
قد طال بيَ الشوق
فإذ بيد مدت من البحر
حملتني
فلامست السحب
و كأني دون جناحين أطير
من بعيد رأيته هناك وافقا
يحمل وردة حمراء بيده
رسالة حب
فنزلت الشاطئ
لم أتمالك نفسي
بشدة خفق قلبي
بضع خطوات بيني و ينه
قال طال انتظاري
لم أبرح الشاطئ
فركضت نحوه
فتح ذراعيه.......فارتميت على صدره
قلت ضمني بقوة
حبيبي إني أحبك
أحببتك بكل ما أملك من طهر
ضمني حبيبي
ضمة غير مودع
إني رجوت الرحمن قربك
إني رجوت الرحمن قربك
حبيبي إلى اللحد
أحبك
عذراء حبك
إلى اللحد
غلقت باب القلب
غضضت الطرف
إني أحبك
مستحيل حب سواك
حبيبتي
مستحيل حب سواك
ط.ز
حينها ارتجف جسدي
تلألأت عيناي بدموعي
خشيت أن تسقط.......فحبستها
لأن دموعي تهزمه
أحس الرجفة
فتح ذراعيه.......ضمني إليه
سقطت دموعه على كتفي
فلمست وجهه بيميني
فوجدت الحزن قد ارتسم على ملامحه
حزنه خشية أن يفقدني
أن أكون لسواه
أتدري يا بحر
كان الخنجر بعد مغروسا في جسدي
أمسكه برقة......و استله
كالسيف من غمد
نزف دمي
فأخذ وشاحه
مسح الدم
كان الوشاح بلونك يا بحر
أزرق اللون
فاختلطت به دمائي
فانهارت قواي.......أوشكت على السقوط
حملني بين ذراعيه
جدف القارب بيد
و بالأخرى أمسك جسدي
فسقطت من معطفي رسالة اعتراف
كتبت فيها
أن الحب أقدس مقدساتي
أن الحبيب نور حبيبتي
أني
منه.......له .......فيه
أن الحبيب
روح جسدي
دم يجري بعروقي
دنياي.......آخرتي
كل ثانية من عمري
كتبت في آخرها اسم حبيبي
ذاك المنقوش على صدري
لكنه لم يكمل قراءة الرسالة لآخرها
فقد اشتد تهيجانك
بلغت أمواجك السماء طولا
خشي أن تقذفني بعيدا عنه
أمسك الوشاح المبلل بدمي
لف جسدينا.......كأننا جسد واحد
تمتم خشية أن يوقظني
بعدك حبيبتي.......يهون العمر
فشعرت بدفء....... رغم العاصفة
أم تلك غيرتك....... يا بحر
لأني كنت بين ذراعيه
قريبة منه
فرد البحر.......أجل حبيبته
إني اصطفيتك يا أطهر حواء
فحبك إن أحببت خالص
قلبك أثمن جوهرة تمتلك
أغلى لؤلؤة.......أنت غاليتي
لكن قلبك بحبه نبض
إن الحب أقدارُ
حبيبتي.......غاليتي
علمتني أن حبيب الحبيب حبيب
لذلك حملت أمواجي قاربكما
كما تحمل الأم رضيع
لضفتيَ الأخرى
حيث هناك كوخه
فك الوشاح
حملك بين ذراعيه
وضع جسدك الجريح فوق مضجعه
ظل الليل طوله يحيك.......من حبه لحافا
لملم به جراحك
و حين بزوغ الفجر.......كادت جراحك تلتئم
عند أول خيط للفجر
فتحت جفنيك.......أبصرته أمامك
فارتسمت بسمة على شفتيك
كان حديثا طويلا
فاستحييتُ استراق السمع
لحديث حِبٍ لحِبِ
أتدري يا بحر
ليته أكمل قراءة الرسالة
لأني لم أقدر أن أجيب على سؤاله
لا أدري و كأن عقدة بلساني
فحيائي منه.......بقدر حبه
رأيت في زاوية كوخه عودا
قال هلا عزفت حبيبتي
فلحن حبك أعذب لحن
ضممت العود لصدري
عزفت لحنه
فإذا بدموعه تساقطت أمام ناظري
فرميت العود جانبا
نطقت اسمه
قال أعيدي نطقه
قلت حبيبي
ضمني إليه.......قبل جبيني
قال لا ترحلي
فارقك موت
فضممته بقوة إلى صدري
قبلت بالمثل جبينه
همست في قلبه
رحيل بعده عناق حتى الموت
ركبت القارب
فحملتني أمواجك إلى كوخي الصغير
انتظرت.......انتظرت.......انتظرت
لقاءه
لكنه استحال يا بحر
توقفي حبيبته
أجبتي سؤالي
إني أعتذر
خدشت جراحك
لبيك حبيبته اسأليني ما شئت
فإني مطيع
خذني إليه.......خذني إليه.......خذني إليه
قد طال بيَ الشوق
فإذ بيد مدت من البحر
حملتني
فلامست السحب
و كأني دون جناحين أطير
من بعيد رأيته هناك وافقا
يحمل وردة حمراء بيده
رسالة حب
فنزلت الشاطئ
لم أتمالك نفسي
بشدة خفق قلبي
بضع خطوات بيني و ينه
قال طال انتظاري
لم أبرح الشاطئ
فركضت نحوه
فتح ذراعيه.......فارتميت على صدره
قلت ضمني بقوة
حبيبي إني أحبك
أحببتك بكل ما أملك من طهر
ضمني حبيبي
ضمة غير مودع
إني رجوت الرحمن قربك
إني رجوت الرحمن قربك
حبيبي إلى اللحد
أحبك
عذراء حبك
إلى اللحد
غلقت باب القلب
غضضت الطرف
إني أحبك
مستحيل حب سواك
حبيبتي
مستحيل حب سواك
ط.ز
تعليق