في الطريق أمل
رغم المرارة المتقدة في العمق
رغم الاحباط المكنون كالصعق
اتلف كل اوراق شجرتي
فقد تنتاب فترات
تمحو الحسرات
رغم الخمو ل والتهدل
لمحت بصيصا من النور
في الاجواء يمور
يلامس صخرة الكمد
لتمتثل لامره وتلين
يعطف على المرهون
في بؤسه مسجون
ينزل عليه بلسما
شافيا
نافيا كل المعوقات
يهصر عزما
يمحق ظلاما
يسيح كنهر من النور
يجتاح خبايا دجى
كان يجثم بثقله
يطارده في كل ركن
في كل الزوايا
تلوح امام الجفون الساهية
ومضات زهور براقة
تنمو في تربة الجحيم
تصنع رحيقا
يطرد مصاص دماء
، اوشك الفجر على السطوع
ليلف بتلابيبه حولك
أيها المقهور بأهله
ورسول الخضوع
يهرول
طردته نسمات الانعتاق
تتدحرج طائرة الوجع
أزيزها لا يسمعه
الا خرفان ، ترضع حليبا
من ثدي أنثى أبليس وحشي
خرفان لا تعرف تاريخ ولا دتها
عهدها لا يعرف الا الاستكانة.
والركود والانبطاح ،
أصابتها نزلة برد
فلا هي تكبر
بقيت في مظهر وهمي
يعمي الابصار ويغشي
، فقد كاد اليافع اليانع أن يثور
من بستان الورد
ليهدي حلم اليراعة
المتسم بالانتظار حتى
يبزغ فجر البطل
وصباح ابن امه وابيه.
أخ اهله وولي رعيته،
سيد فكره .ـ، وهويته
ينادي بالرافة والرحمة،
على اميمة المغللة منذ زمن.
ومن بئر النفس السحيقة
يجهر السخط
معلنا عن الاستنكار ويجهر
وتنتفض القلوب المائحة
والأجسام الكادحة
ليتغير مسار اميمة
وتنجو من مخاطر طريق
كانت تتجه
الى مجرة الموت البطيء.
رغم المرارة المتقدة في العمق
رغم الاحباط المكنون كالصعق
اتلف كل اوراق شجرتي
فقد تنتاب فترات
تمحو الحسرات
رغم الخمو ل والتهدل
لمحت بصيصا من النور
في الاجواء يمور
يلامس صخرة الكمد
لتمتثل لامره وتلين
يعطف على المرهون
في بؤسه مسجون
ينزل عليه بلسما
شافيا
نافيا كل المعوقات
يهصر عزما
يمحق ظلاما
يسيح كنهر من النور
يجتاح خبايا دجى
كان يجثم بثقله
يطارده في كل ركن
في كل الزوايا
تلوح امام الجفون الساهية
ومضات زهور براقة
تنمو في تربة الجحيم
تصنع رحيقا
يطرد مصاص دماء
، اوشك الفجر على السطوع
ليلف بتلابيبه حولك
أيها المقهور بأهله
ورسول الخضوع
يهرول
طردته نسمات الانعتاق
تتدحرج طائرة الوجع
أزيزها لا يسمعه
الا خرفان ، ترضع حليبا
من ثدي أنثى أبليس وحشي
خرفان لا تعرف تاريخ ولا دتها
عهدها لا يعرف الا الاستكانة.
والركود والانبطاح ،
أصابتها نزلة برد
فلا هي تكبر
بقيت في مظهر وهمي
يعمي الابصار ويغشي
، فقد كاد اليافع اليانع أن يثور
من بستان الورد
ليهدي حلم اليراعة
المتسم بالانتظار حتى
يبزغ فجر البطل
وصباح ابن امه وابيه.
أخ اهله وولي رعيته،
سيد فكره .ـ، وهويته
ينادي بالرافة والرحمة،
على اميمة المغللة منذ زمن.
ومن بئر النفس السحيقة
يجهر السخط
معلنا عن الاستنكار ويجهر
وتنتفض القلوب المائحة
والأجسام الكادحة
ليتغير مسار اميمة
وتنجو من مخاطر طريق
كانت تتجه
الى مجرة الموت البطيء.
تعليق