انهيارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    انهيارات

    انهيارات
    أخيرا ضجت جدران النادى ، بل وحديقته ، و حمام سباحته ، وقت ظهرت آثار دماء فى كل الأماكن ، كانت تأخذ أشكالا مختلفة ، مع كل دفق جديد ، و رائحة أنفاس مغايرة ، و كلما مر عابر وبذراعه زوجته ، أو رفيقته ، كانت تسمع أصوات تأوهات ممزقة ، كأن النادى تحول إلى مقبرة ، أو على وجه أصح ، ميدان قتال سرى ، حيث السطح هادىء تماما ، و إن كانت مسحة غموض تغلف السكون ، وربما تواطؤ ما !!
    من فورها أعلنت إدارة النادى عن حفلة تنكرية للوصول إلى فهم أصح ، لما يدور بين ظهرانيهم ، متناسين تماما ، أن معظم أو كل الرواد يلبسون أقنعة ، ربما تتغير أشكالها ، ومادة صناعتها ، كل ليلة ، بل و حتى بصمات الأصابع ، للفرد الواحد تأخذ أشكالا جديدة ، كانت فى بعضها أقرب للطيور الجارحة !
    وفى ليلة مشهودة كانت مفاجأة شلت الإدارة ، بل طوحت بكل أفكارهم الرومانسية ، و الطيبة ، و أفقدتهم القدرة فى السيطرة على أعصابهم ، فنال منهم جميعا جنون ، كعدوى وبائية ، وأودعوا مشفى الخانكة بلا استثناء ، بعد السيطرة عليهم من قبل أجهزة الأمن !!
    استدعى ما حدث تدخل جهاز أمن الدولة ، وحين تحرك رجال الجهاز فى أروقة النادى ، و راحوا يعسون كعهدهم ، لم يصلوا إلى قناعة ، ومعرفة أكيدة بما تم ووقع ، و لولا أهمية الأمر لانصرفوا فورا ، و اعتبروا الحالة استثناء ، لولا ظهور مصور الحفلة ، الذى كان يشبه مصورى القرون الوسطى ، فى نحافته ، وحركاته الاكروباتية ، و طريقة حديثه ، التى عاجلتها لطمة من أحد الرجال ، و ركلة لسيدة من الجهاز نفسه ، فخر باكيا ، غامزا بعينيه ، و أعطاهم حقيبته ، فتناولتها كل الأيدى ، بمخالب حادة ، ومزقتها ؛ لتساقط مجموعة كبيرة من صور نادرة ، كلها كانت للحفل !
    شد انتباه الجميع كثرة الحاضرين ، و غلبة الكاركتر الهتلرى بينهم ، و أيضا كاركتر صبيان العوالم فى شارع محمد على فى الخمسينات من القرن الماضى .. و لكن الأمر بدا طبيعيا تماما ، و ليس من جديد فيما تحمل الصور ، فجأة علت صيحة بينهم : انظروا ".
    التفوا حول صورة ، تعد من غرائب الطبيعة ، فقد أخذت بشكل يستدعى حرفية خطيرة ، لمشهد لن يتكرر ، وفى لحظة زمنية خاطفة ، حيث كانت كل شخصية تنقسم إلى شخصيتين متلاصقتين ، لرجل و أنثى ، و لرجل و رجل ، و يغلب على لباس الشخصية الوليدة ، رداء حاخامات الصهاينة ، أما النساء منهم ، فقد كان لهن أذناب أفاع ، و إن لم يكن واضحا فى الصورة ، على هذا الشكل ، و فسر من قبل الجهاز على أنه محض ظل لأعمدة الإنارة !!
    الذى أطار عقول الرجال بالفعل ، ودفعهم صوب حمام السباحة الممتلىء ، و إعلان حالة انتحار جماعية ، هو أن الوجوه كلها ، كانت تبدو زئبقية ، لا تكاد تمسك باليد ، كأنها مصنوعة من دخان ،أومن مادة قابلة للتلاشي ، فهاهي صورة أخيرة ، تسجل حالة انهيار ، و تفتت وجه من الوجوه تماما كما تنهار مؤسسة أو منزل مفخخ !!
    sigpic
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    [align=center]عزيزى ربيع
    الأب

    صور المسخ أضحت عامرة فى كتاباتك ..
    جل الله عز و أعلى سبحانه وحده هو المطلع عليهم ..
    تساورك صورهم المتعددة ومازلت تحرضنا سيدى
    و تحضنا على عدم الإنخداع ..
    ماشأنك بأقنعتهم و وجوههم الممسوخة !! ..
    الزيف و التزئبق لا يدعك و لا يفرغ ما أثقلك ..
    أأتعبتك الأيام أم أتعبتنا أنت !!
    رائحة التلون و الخداع صارت ممتزجة برائحة حبرك !!
    أشكرك حبيب قلبى على ماجاء من متانة و فهم لهم و لنا عين الحكيم
    وحاجب الحاجب !!!!!
    ودى لك والسماء عطراً والدى ........
    ابنك[/align]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      العهر فى الأسواق حليف التجارة
      لفيت ما خليت حارة
      الشعر شفته انباع
      زى الأثات و المتاع
      ( محمد سيف )

      هو زمن الفوضى أخى ، و الوهم حين يعشش على الأرواح
      و يحيلها لكائنات ممسوخة
      كان الذنب ذنب المتقاعصين أمثالى
      الحالمين أمثالى

      كن بألف خير
      تحيتى و تقديرى
      sigpic

      تعليق

      • فتحى حسان محمد
        أديب وكاتب
        • 25-01-2009
        • 527

        #4
        الأستاذ القاص / ربيع
        فى هذه القصة القصيرة جدا قد بلغت مبلغا كبيرا من النضج الأدبى ، حيث قيمت ونقدت قصة لك فى المسابقة الأدبية واعتبرتها أنها لا تدخل فى عوالم القص ، ولكن هنا أقف لك بكل احترام وتقدير على هذه القصة البديعة الجميلة المشوقة الممتعة 0 وأصنفها أنها قصة قصيرة جدا مأساة قومية سوداء، حيث من خصائص هذه النوعية من القص لا بد أن يكون إبطالها غير نبلاء وغير أفاضل ، ويخطئون بتعمد ونية مبيتة ، وتنتهى القصة بفاجعة للجميع ، ولا تعتمد على البطل الواحد على الإطلاق ، والقوم هم من يربطهم العرق أو اللغة أو الدين أو الحاجة أو الهدف أو الحدود الجغرافية ، والقوم ما هم أكثر من ثلاثة
        أشكرك كل الشكر حيث أتحت لى لأشرح نموذجا من أنواع القصة وجنس من أجناسها ، حيث عددت أنواع القصة إلى واحد وأربعين جنسا ، ولم يتفاعل معى أحدا ولم يسألني عن هذه الأجناس أو الأنواع أو الأصناف وكأننا نتكلم مع العامة لا مع المبدعين الأدباء العرب ، وكان ما اكتبه من أنواع القص لا يعنيهم أو هم على علم به 0
        المهم أن القصة القصيرة أو القصيرة جدا نوعا من أنواع القصة الأربع الرئيسة القصيرة والروائية والملحمية والقومية
        وكل منه يصنف إلى مأسملهاة ، مأساة ، ملهاة
        المأسملهاة ستة أجناس ، والمأساة ستة أجناس ، والملهاة جنسين
        المأساة على سبيل المثال :
        مأساة شخصية وتجنس إلى :
        1- مأساة سوداء
        2- مأساة إلهية
        3- مأساة عظيمة
        وكل منها له خصائصه ومميزاته
        مأساة قومية وتجنس إلى :
        1- مأساة سوداء
        2- مأساة إلهية
        3- مأساة عظيمة
        هذا على سبيل المثال لا الحصر لعالم من عوالم القصة القولية الروائية المقروءة ، لان هنالك قصة فعلية درامية مشاهدة ولها علمها وعالمها الذى يشبه هذا التقسيم والتجنيس تماما ولكنه يزيد عنه
        كل الود والتقدير والعرفان
        أسس القصة
        البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
          الأستاذ القاص / ربيع
          فى هذه القصة القصيرة جدا قد بلغت مبلغا كبيرا من النضج الأدبى ، حيث قيمت ونقدت قصة لك فى المسابقة الأدبية واعتبرتها أنها لا تدخل فى عوالم القص ، ولكن هنا أقف لك بكل احترام وتقدير على هذه القصة البديعة الجميلة المشوقة الممتعة 0 وأصنفها أنها قصة قصيرة جدا مأساة قومية سوداء، حيث من خصائص هذه النوعية من القص لا بد أن يكون إبطالها غير نبلاء وغير أفاضل ، ويخطئون بتعمد ونية مبيتة ، وتنتهى القصة بفاجعة للجميع ، ولا تعتمد على البطل الواحد على الإطلاق ، والقوم هم من يربطهم العرق أو اللغة أو الدين أو الحاجة أو الهدف أو الحدود الجغرافية ، والقوم ما هم أكثر من ثلاثة
          أشكرك كل الشكر حيث أتحت لى لأشرح نموذجا من أنواع القصة وجنس من أجناسها ، حيث عددت أنواع القصة إلى واحد وأربعين جنسا ، ولم يتفاعل معى أحدا ولم يسألني عن هذه الأجناس أو الأنواع أو الأصناف وكأننا نتكلم مع العامة لا مع المبدعين الأدباء العرب ، وكان ما اكتبه من أنواع القص لا يعنيهم أو هم على علم به 0
          المهم أن القصة القصيرة أو القصيرة جدا نوعا من أنواع القصة الأربع الرئيسة القصيرة والروائية والملحمية والقومية
          وكل منه يصنف إلى مأسملهاة ، مأساة ، ملهاة
          المأسملهاة ستة أجناس ، والمأساة ستة أجناس ، والملهاة جنسين
          المأساة على سبيل المثال :
          مأساة شخصية وتجنس إلى :
          1- مأساة سوداء
          2- مأساة إلهية
          3- مأساة عظيمة
          وكل منها له خصائصه ومميزاته
          مأساة قومية وتجنس إلى :
          1- مأساة سوداء
          2- مأساة إلهية
          3- مأساة عظيمة
          هذا على سبيل المثال لا الحصر لعالم من عوالم القصة القولية الروائية المقروءة ، لان هنالك قصة فعلية درامية مشاهدة ولها علمها وعالمها الذى يشبه هذا التقسيم والتجنيس تماما ولكنه يزيد عنه
          كل الود والتقدير والعرفان
          أو لا قبل الرد على المداخلة الكريمة
          أطلب استفسارا : أى مسابقة للقصة سيدى تقدمت إليها ؟
          فى انتظار الرد

          لم ترد ، و رد عنك الأخ العزيز محمد سلطان
          وذهبت إلى هناك
          لأجدك تمجد القصة بأسلوب نقدك الذى تتبعه ، و لم تخرجها من عوالم القص كما تدعى هنا
          هل هو فرد عضلات ؟
          لتعلم أن طريقتك فى النقد مؤسفة ، و غير جديرة بالمتابعة ، برغم ما تفوهت به هناك ، و تناولت به قصتى
          أشكرك أخى على كل ما جاء ، و لكن أسألك لم ؟
          أنا ما تأستذت على أحد ، و ما ادعيت علما لا أحمل
          فلم كنت هنا على هذا النحو من الافتئات و الكذب ؟

          تحياتى لكل مسئولى المنتدى واحدا واحدا
          على حسن المعاملة ، و رعاية ما نكتب !!

          تحيتى و تقديرى
          sigpic

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            اسمح لى سيدى أن أتدخل
            المسابقة كنت قد نظمتها فى قسم الدراسات النقدية
            وللأسف يكفينى الاستاذ حسان بها .
            لك الرابط
            بسم الله الرحمن الرحيم مسابقات الدراسات النقدية أفراد أسرة الملتقى الكرام السلام عليكم و رحمة الله تحت شعار "التقاء و ارتقاء" تتقدم أسرة الدراسات النقدية بطرح مسابقة " أفضل رؤية نقدية " تحت إدارة الأستاذ / عبد الرؤوف النويهى و إشراف الأستاذة / مها عزوز الأستاذ / محمد ثلجى ، الأستاذ/ محمد
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • فتحى حسان محمد
              أديب وكاتب
              • 25-01-2009
              • 527

              #7
              آسف أستاذ / ربيع
              القصة قصة المجنون ، وجاء تقيمها جيد جدا
              آسف للنسيان ،
              أسس القصة
              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                اسمح لى سيدى أن أتدخل
                المسابقة كنت قد نظمتها فى قسم الدراسات النقدية
                وللأسف يكفينى الاستاذ حسان بها .
                لك الرابط
                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=28249
                الأستاذ محمد سلطان
                من باب الاحترام و الذوق حين نحمل عملا للنشر أو للنقد
                أن يكون الكاتب على علم ؛ فربما لا يوافق على ما يتم
                أرجو رجاء حارا ، أن نراعى هذا فى المستقبل .. و أن لا تؤخذ أعمالى فى غيبة منى
                شكرا لكم جميل اهتمامكم
                تحيتى
                sigpic

                تعليق

                • فتحى حسان محمد
                  أديب وكاتب
                  • 25-01-2009
                  • 527

                  #9
                  استاذ / ربيع
                  صدقنى ما تهربت من الرد ولنسيانى ذهبت إلى هنالك ولم اتوان فى اسفى لك لنسيانى وقد رددت عليك بسرعة كبيرة 0
                  على العموم تعليقك على نقدى شرف لى سواء تتفق معى على منهجى الخالص لى الذى ابتدعته انا ولم استقيه من السابقين ولا من الغرب ولا من غيرهم ليكون نظرية نقد عربى يبدعها عربى ليضيف إليها الجميع حتى تخرج فى اوج اكتمالها للعالمين 0
                  ثم أن المؤلف ليس من المفروض أن يشترط على الناقد الطريقة التى ينقد بها ، وهذا صحيح تماما ، وهى مقصدى تماما ، وسيادتك تابعت هناك اطرح السؤال ثم بعده الإجابة من القصة نفسها ، والكل معروض للجميع وبوسع المؤلف إن وجد غبن فى اجابة سؤال يستطيع أن يرد الناقد
                  فما رأى سيادتكم استاذ ربيع
                  أسس القصة
                  البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    انهيارات
                    أخيرا ضجت جدران النادى ، بل وحديقته ، و حمام سباحته ، وقت ظهرت آثار دماء فى كل الأماكن ، كانت تأخذ أشكالا مختلفة ، مع كل دفق جديد ، و رائحة أنفاس مغايرة ، و كلما مر عابر وبذراعه زوجته ، أو رفيقته ، كانت تسمع أصوات تأوهات ممزقة ، كأن النادى تحول إلى مقبرة ، أو على وجه أصح ، ميدان قتال سرى ، حيث السطح هادىء تماما ، و إن كانت مسحة غموض تغلف السكون ، وربما تواطؤ ما !!
                    من فورها أعلنت إدارة النادى عن حفلة تنكرية للوصول إلى فهم أصح ، لما يدور بين ظهرانيهم ، متناسين تماما ، أن معظم أو كل الرواد يلبسون أقنعة ، ربما تتغير أشكالها ، ومادة صناعتها ، كل ليلة ، بل و حتى بصمات الأصابع ، للفرد الواحد تأخذ أشكالا جديدة ، كانت فى بعضها أقرب للطيور الجارحة !
                    وفى ليلة مشهودة كانت مفاجأة شلت الإدارة ، بل طوحت بكل أفكارهم الرومانسية ، و الطيبة ، و أفقدتهم القدرة فى السيطرة على أعصابهم ، فنال منهم جميعا جنون ، كعدوى وبائية ، وأودعوا مشفى الخانكة بلا استثناء ، بعد السيطرة عليهم من قبل أجهزة الأمن !!
                    استدعى ما حدث تدخل جهاز أمن الدولة ، وحين تحرك رجال الجهاز فى أروقة النادى ، و راحوا يعسون كعهدهم ، لم يصلوا إلى قناعة ، ومعرفة أكيدة بما تم ووقع ، و لولا أهمية الأمر لانصرفوا فورا ، و اعتبروا الحالة استثناء ، لولا ظهور مصور الحفلة ، الذى كان يشبه مصورى القرون الوسطى ، فى نحافته ، وحركاته الاكروباتية ، و طريقة حديثه ، التى عاجلتها لطمة من أحد الرجال ، و ركلة لسيدة من الجهاز نفسه ، فخر باكيا ، غامزا بعينيه ، و أعطاهم حقيبته ، فتناولتها كل الأيدى ، بمخالب حادة ، ومزقتها ؛ لتساقط مجموعة كبيرة من صور نادرة ، كلها كانت للحفل !
                    شد انتباه الجميع كثرة الحاضرين ، و غلبة الكاركتر الهتلرى بينهم ، و أيضا كاركتر صبيان العوالم فى شارع محمد على فى الخمسينات من القرن الماضى .. و لكن الأمر بدا طبيعيا تماما ، و ليس من جديد فيما تحمل الصور ، فجأة علت صيحة بينهم : انظروا ".
                    التفوا حول صورة ، تعد من غرائب الطبيعة ، فقد أخذت بشكل يستدعى حرفية خطيرة ، لمشهد لن يتكرر ، وفى لحظة زمنية خاطفة ، حيث كانت كل شخصية تنقسم إلى شخصيتين متلاصقتين ، لرجل و أنثى ، و لرجل و رجل ، و يغلب على لباس الشخصية الوليدة ، رداء حاخامات الصهاينة ، أما النساء منهم ، فقد كان لهن أذناب أفاع ، و إن لم يكن واضحا فى الصورة ، على هذا الشكل ، و فسر من قبل الجهاز على أنه محض ظل لأعمدة الإنارة !!
                    الذى أطار عقول الرجال بالفعل ، ودفعهم صوب حمام السباحة الممتلىء ، و إعلان حالة انتحار جماعية ، هو أن الوجوه كلها ، كانت تبدو زئبقية ، لا تكاد تمسك باليد ، كأنها مصنوعة من دخان ،أومن مادة قابلة للتلاشي ، فهاهي صورة أخيرة ، تسجل حالة انهيار ، و تفتت وجه من الوجوه تماما كما تنهار مؤسسة أو منزل مفخخ !!

                    الزميل القدير
                    ربيع عقب الباب
                    لم يزل قلمك يخط الحروف ليمزق الصمت ويبعثر الأقنعة التي تراها بعين أخرى غير التي يراها الآخرين
                    رمزية تلو الأخرى تكشف مدى مرارتك وأساك من تلون الوجوه وزيف المواقف لنقف بين سطورك ونحن نلتمس نور الشمس الذي لابد وأن يسطع
                    كنت هنا معك سيدي الكريم
                    تحياتي لك ربيع وودي
                    ملاحظة
                    تابعت النقاش الدائر
                    لك كل الحق أن ترفض ربيع مالم تنشر أما في حالة النشر فقد أصبح النص ملكا للجميع.. هكذا تعلمنا منك وأنت القدوة .. فلابأس عليك لو تناول الزملاء نصوصك وهذا مدعاة للترحاب حتى لو لم يكن التناول مثلما نحب فلن يضيرك شيء وأنت أديب لك وزنك الذي يعترف به الجميع
                    كل الود لك مني
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ محمد سلطان
                      من باب الاحترام و الذوق حين نحمل عملا للنشر أو للنقد
                      أن يكون الكاتب على علم ؛ فربما لا يوافق على ما يتم
                      أرجو رجاء حارا ، أن نراعى هذا فى المستقبل .. و أن لا تؤخذ أعمالى فى غيبة منى
                      شكرا لكم جميل اهتمامكم
                      تحيتى
                      آسف سيدى
                      و تم حذف الموضوع
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                        آسف سيدى
                        و تم حذف الموضوع
                        ليكن أستاذى محمد
                        فليحذف ، أنت و ما تهوى
                        و هذا إن دل فإنما يدل على أشياء أخشى عليك منها فى مستقبلك
                        شكرا لك
                        وفيت الكيل
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

                          الزميل القدير
                          ربيع عقب الباب
                          لم يزل قلمك يخط الحروف ليمزق الصمت ويبعثر الأقنعة التي تراها بعين أخرى غير التي يراها الآخرين
                          رمزية تلو الأخرى تكشف مدى مرارتك وأساك من تلون الوجوه وزيف المواقف لنقف بين سطورك ونحن نلتمس نور الشمس الذي لابد وأن يسطع
                          كنت هنا معك سيدي الكريم
                          تحياتي لك ربيع وودي
                          ملاحظة
                          تابعت النقاش الدائر
                          لك كل الحق أن ترفض ربيع مالم تنشر أما في حالة النشر فقد أصبح النص ملكا للجميع.. هكذا تعلمنا منك وأنت القدوة .. فلابأس عليك لو تناول الزملاء نصوصك وهذا مدعاة للترحاب حتى لو لم يكن التناول مثلما نحب فلن يضيرك شيء وأنت أديب لك وزنك الذي يعترف به الجميع
                          كل الود لك مني
                          أستاذة عائدة
                          كيفك .. يارب تكونى بخير
                          أستاذة .. نحن فى مؤسسة واحدة هنا ، و هذه المؤسسة تناولت عملا ، دون أن تقول أو تطلب ، و لو حتى من باب المتابعة ، و لولا أن الأخ الناقد ، أذاع ذلك ، الليلة من خلال مداخلته ، و بكامل كياسته ، و بأسه ، حين أراد أن يقول إنك تتحسن ، برافو عليك ، أنا قرأت لك عملا حين كان ..................... !!
                          لما عرفت ما تم ..
                          أنت طبعا عندك حقك .. العمل ملك الجمهور ليفعلوا ما شاء لهم ، و ليقولوا ما يريدون ، و لكن هنا فى الملتقى السنا أسرة واحدة ؟!
                          ياما سمعت و أسمع ، و سأسمع سيدتى
                          فليأكل كل من يريد فى عمرى ، شرط ألا يحزن أو يتأثر !!
                          شكرا لك
                          sigpic

                          تعليق

                          • فتحى حسان محمد
                            أديب وكاتب
                            • 25-01-2009
                            • 527

                            #14
                            النقد مجهود جبار يضيف ولا ينقص ابدا ، وأنا قبل النقد مؤلف اشعر بما يشعر به المؤلف واحس بمعاناته ولحظات ابداعه ووجع شكه وحاضرة صراعه ، وتربية مولوده ليشب قويا بديعا
                            نفس الخندق يا أستاذ ربيع
                            أسس القصة
                            البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
                              النقد مجهود جبار يضيف ولا ينقص ابدا ، وأنا قبل النقد مؤلف اشعر بما يشعر به المؤلف واحس بمعاناته ولحظات ابداعه ووجع شكه وحاضرة صراعه ، وتربية مولوده ليشب قويا بديعا
                              نفس الخندق يا أستاذ ربيع
                              شكرا لك فتحى أخى العزيز
                              تحملتنى ، فلك منى وردة آس ، رائعة مثلك
                              أما لهذا الذى يدعى أنه صديقى و ابنى ، له منى كلمة سلام
                              ربما أودعه بها ، أو أحاول مد بساط مودة جديد بيننا !!
                              كيف لم تتحمل محمد ؟
                              حذفت الموضوع .. هكذا ؟
                              أليس مجهود أخيك فتحى ؟

                              أحبكما ، حتى و أنا حزين ، أحبكما ، وأشد على يديكما
                              استمرا ، و لا تتوقفا !!

                              تحيتى لكما
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X