محسن يرسم عصفورا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    محسن يرسم عصفورا

    محسن و العصفور
    قصة للأطفال

    جَهَّزَ مُحْسنُ أدواتِ الرسمِ : الألوانَ والكُرَّاسةَ ؛
    فََهوَ فى شَوقٍ أنْ يَرْسَمَ عُصفُورً ا ،
    أَبْصَرَهُ اليومَ .. وهوَ يَتَنقلُ بينَ حقولِ البِلْدَةْ !
    لا يَعرفُ كيفَ تعلَّقَ هذا العصفورُ برأسِهِ ، دونَ طيورِ الغيطِ الأُخرَى ؛
    فلقد أَبصرَ حِدأةْ ..
    وَغُرَابًا أَسْوَدَ ..
    وغُرَابًا أَبْقَعَ ،
    وَأَبَا قِرْدَانٍ ذَا اللُّونِ الأَبيضِ ،
    وَهُوَ يُتَابِعُ مَاءَ السَّاقيةِ يَرْوِى الأَرْضَ العَطْشَى !
    كانَ العُصْفُورُ يُرَفْرِفُ بَينَ أَصَابِعِِ مُحسنِ ،
    يَعْلُو ويَهْبِطُ فِي خِفَّةٍ ٍ .
    لكنَّه حَارَ فِى تَلْوِينِ العُصْفُورِ ..
    حَارَ كثيرًا ،
    رَاحَ يُطِيلُ التَّفْكِيرَ : "هَلْ كانَ رماديَّ اللونِ ،
    أَمْ كانَ الأَخْضَرُ لَوْنَهُ ؟ ".
    فَجأَةً .. قَالَ :" أََجْعَلُهُ عُصفُورَ الجنَّةِ .. وَعَصَافِيرُ الجَنَةِ خُضْرُ !!".
    اِرْتَاحَ قَلِيلًا بَعْضَ الشَّيءِ ،
    وَحِينَ رَاحَتْ أَلْوَانُهُ لِتُغَطِى العُصْفُورَ تَوَقَفَ ، وَأَرْجَأَ تَلْوِينَ الرَّسْمِ حَتَى يُنْهِيه !
    يَطِيرُ العُصْفُورُ ، وَيَحُطُّ عَلَى سُنْبُلَةٍ خَضْرَاءَ .
    السُّنْبُلَةُ لَََمْ تَهْتَزْ ، وَسَاقُ القَمْحِ ضَعِيفَةٌ لَا تَتَحَمَلُ ؛
    أَحَسَّ بِكِذْبَةٍ ، فَاخْتَنَقَ ، وَمَزَّقَ كُلَّ الرَّسْمِ ، وَأَلْقَىَ الْوَرَقَةَ في السَّلَةِ .
    عَادَ يُخَطِّطُ ثَانِيةً : العُصْفُورُ ، وَجِنَاحَاهُ ، وَمِنْقَارُهُ .
    حَطَّ ليلْقُطَ قَشَّةً ، يَحْمِلَهَا ، وَيُحَلِقَ .
    اِحْتَارَ ..
    العُصْفُورُ لَا يَأكُلُ قَشًّا ؛ فَمَا يَصْنَعُ بالقَشَّةِ ؟
    فَجْأَةً تَذَكرَ ، بالقَشَّةِ يَبْنِى بَيْتَهُ .
    وَعَاقَبَ مُحْسِنُ نَفْسَهُ بِلَطْمِ الجَبْهَةِ أَنْ خَانَهُ عَقْلُهُ ..
    وَظَلَّ العُصْفُورُ يَرُوحُ ، وَيَلْقُطُ قَشًّا ، حَتَّى بَنَى عُشًّا فَوْقَ الشَّجَرَةِ !
    كانَ العُشُّ جَمِيلًا ،
    مَا شَاهَدَ مُحْسِنُ مِثْلَهُ ،
    فَأَحَسَّ بِرَاحَةٍ ، وَبِفَرَحٍ يَمْلَأُ صَدْرَهُ .
    وَكمَا يَتَنَفَّسُ قَائِدٌ أَحْرَزَ نَصْرًا ،
    تَنَفَّسَ مُحْسِنُ .
    ثُمَّ اِنْسَابَتْ فُرْشَتُهُ فَرَسَمَتْ بَيْضًا فِى العُشِّ .
    ثُمَّ يأتي العُصْفُورُ وَيَحْضُنُ بَيْضَهُ .
    فِى الصُّبْحِ حِينَ الدِّيكُ يَصِيحُ ، عَلَى الكوْنِ فَيَصْحُو ،
    يَطِيرُ العُصْفُورُ ، يَبْحَثُ عَنْ حَبَةٍ ، أَو دُودَةٍ ، أَو حَشَرَةٍ ،
    حَتَّى يَمْلَأَ بَطْنَهُ ؛ فَيَعُودُ إِلَى العُشِّ ، وَيَحْضُنُ بَيْضَهُ ،
    ثُمَّ يَنَامُ مَكانَهُ !
    تَمَهَّلَ مُحْسِنُ ،
    شَمَلَ الصَّفْحَةَ بِنَظْرَةٍ ،
    وَبِعَينَيهِ كان يُتَابِعُ رَسْمَهُ .. خُطْوَةً خُطْوَةً ،
    رَاحَ بِفُرْشَاتِهِ يَضَعُ بَعْضَ خُطُوطٍ فِى مَوْضِعٍ ،
    وَيُعْدِّلُ مِنْقَارَ العُصْفُورِ فِى هَذِى اللَّقْطَةِ ،
    وَهُوَ يَلْتَقِطُ الحَبَةَ .تلو الحبة .
    ثُمَّ قَامَ عَنْ كُرْسِيهِ ، وَفَرَدَ ذِرَاعَيْهِ ، تَمَطَّى ، وَتَثَاءَبَ .
    دَارَتْ في عَقْلِهِ حَرَكةٌ :" لِمَاذَا كان العُصْفُورُ وَحِيدًا يَا مُحْسِنُ ؟ ".
    حِينَ وَصَلَ الغَيْظُ مَدَاهُ ، كادَ يُمَزِّقُ رَسْمَهُ ، وَأَحَسَّ بِسُخْفِ الرَّسْمِ ، وَضَحَالَةِ عَقْلِهِ ؛ لَكِنَّ الرَّسْمَ جَمِيْلٌ ، لَمْ يَرْسُمْ أَبَدًا مِثْلَهُ .
    وَتَرَاجَعَ مُحْسِنُ عَنْ تَمْزِيقِهِ ،
    قَالَ :" أحْفَظُهُ حَتَّى أُحْدِثَ تَعْدِيلًا فِيهِ ، ومَا يَلْزَمُنِي مِنْ هَذَا أَخَذْتُهُ ! ".
    رأى صائب وجميل ..
    وعليه اندفعت فرشاته تخطو ،
    رسم عصافيرا حلوة ، وطيورا أجمل من نجمة ،
    وفراشات بين الزهر وبين الخضرة ،
    تحط على نوار الزرع ، وتقبله
    ثم رسم نحلا ودبابير..
    الله ما أجمل ما صنعت إصبع محسن ..
    وفى الغيط رجالا ونساء ، وعيال صغار ..
    رسم حياة ما أفتنها!!
    كأنها فعلا حية تتحرك فى حجرته الآن ،
    كأن شريطا يعرضه الفيديو بالفعل ..
    لا .. بل أجمل ..
    حتى وصل العصفور إلى العش ؛
    فوجد العصفورة فوق البيض ..تستقبل بالفرحة عودته إليها !
    هتف محسن :" الله .. ما أحلى الصدق .. حتى فى الرسم !!".
    العصفور يهلل ،
    يعلو ويحلق ،
    ثم يتوقف فجأة ،
    ويترك جسمه للريح ،
    يهبط ، ثم يغرد .. وتقابله العصفورة.
    ما أحلى هذا المشهد !
    محسن حزم جسم العصفورة بورقة شجرة ،
    والعصفور بالطبل يطبل .
    محسن مبدع ،
    طبل فوق المكتب ،
    ونقَّر بأصابعه .. طويلا ..
    حتى آن الوقت ففقس البيض !
    امتلأ العش بالأولاد ، بعصافير خضر ،
    وعلت فى العش الفرحة .
    لكن سلطان النوم سرق محسنا من فرحته ، فنام !!
    فى نفس الموعد ، من يوم تال ..
    فرد الكراسة أمامه ؛ فامتلأت حجرته بفراشات حلوة ..
    هنا وهناك .. على الجدران ..
    على الشباك ..
    وطن النحل بأذنه ..
    غرد عصفور ، فتغنت كل عصافير الغيط .. غنت خلفه ..
    ومحسن مبهور .. فرحته فراشات تخرج من فمه ، وتحط تقبل وجهه ..
    راح يطالع رسمه ، أخذته الدهشة :" هل حقا هذا رسمه ؟ ".
    انتظر قليلا يستجمع أفكاره ،
    وبفرشاته يكمل ما بدأه :" وماذا بعد يا محسن ؟ ".
    فقس البيض ،
    والعصفور يطير مع العصفورة ، في الغيطان يلمان الحب ،
    ويعودان سريعا للعش ..
    هذا يسقى صغاره ، وهذى تغذيها ..
    ثم يعودان ثانية ، ولا ينتهيان .
    محسن راح وبفرشاته ،
    صمم شيئا ،
    ليس بعصفور ،
    بعض خطوط ،
    أصبح ما يرسمه أوضح ..
    كانت حدأة ..
    كانت بين فروع الشجرة ترقب ،
    وعصافير العش تهلل ، وتصوصو ،
    ما أبصرت الحدأة بعد .
    الحدأة راحت تتنقل بين الشجرة ،
    من فرع إلى فرع ، حتى كانت قرب العش !
    رأيتها عصافير العش ؛
    فاختبأت فى قاع العش !
    رسم الذعر الظاهر فى العينين ،
    ورسم الفرحة في عيني الحدأة !
    ثم أطلق محسن جناحي الحدأة للريح ..
    و بلا صوت مثل اللص تماما.. طارت ،
    حامت حول العش ، ثم اقتربت منه ،
    فجأة خطفت كل العش بمخالبها الحادة ، وانسلت هاربة ..
    الحدأة لصة !
    وهناك بعيدا حطت بالعش !!
    توقف محسن ، وتردد ،
    قال لنفسه :" لن أكمل .. لن أكمل .. هذا شيء محزن ".
    عاد العصفور مع العصفورة إلى العش ،
    ما وجدا العش .. داخا بحثا عنه . ما وجدا شيئا ..
    بكيا ،
    وأحسا بالعجز كأنه قيد .. كأنه فخ .
    ثم فجأة ، مسحت عينيها العصفورة ،
    وبجناحيها لطمت وجه العصفور برفق ،
    وهى تقول :" قم نبحث عنها .. أطفالي سرقت ،
    هيا .. لا تسلم نفسك لليأس ".
    طارا فى كل مكان .. بين الغيطان ، وبين فروع الأشجار ..
    وأخيرا كان قلب العصفورة يلمحهم بين مخالب حدأة ،
    صاحت بالعصفور:" هاهي ذي .. توشك أن تبلعها ".
    ثانية ضرب العجز جناح العصفور ..
    كاد يموت ؛ فالأولاد تموت ، وهو لا يفعل شيئا !
    رفع المنقار لأعلى ، نزت عيناه دموعا ،
    ودعا ربه أن يلهمه الحيلة ؛
    فكر !
    فجأة ..طار وحلق حتى أبصر صقرا ؛ فدنا منه يشاغبه !
    وحين كان الصقر يمنى نفسه بفريسة ،
    كان العصفور يطمعه ،
    حتى عزم الصقر على قنص العصفور ..
    لم يخجل من ضعف فريسته ..
    أبدا.. اهتبل الفرصة فورا ..
    بدأ الجولة !!
    العصفور يطير ،
    والصقر يطارده ، ومخالبه مشهرة .
    العصفور يتجه صوب الحدأة ،
    والصقر وراءه .
    والعصفورة مشفقة ..تبكى مصيره ، وتصيح
    :" أسرع .. أكلت واحدة .. أسرع ".
    الحدأة أبصرت الصقر يحلق ، يدنو منها ،
    خافت في الحال وطارت ،
    تركت عش العصفور ، وأنسلت بين فروع الشجرة ،
    ثم انطلقت هاربة !
    لكن الصقر طال العصفور بقفزة ، لمه بمخالبه وطار !
    ضاق الفنان برسمه ،
    واختنق الدمع بعينه ،
    فرمى الفرشاة ، وقام ، تحرك في الحجرة ،
    وعند الشباك توقف ، كان يفكر
    :" لماذا جعلتُ العصفور فريسة صقر غاشم ؟
    ومن أدارني أن الصقر لن يفترس صغار العصفور ؟
    عقلي خائب .. عقلي خائب!!".
    ومن الشباك شم رائحة الخضرة ،
    شاف العصفورة فى العش ،
    وصغارا فرحة ، ترقص و تهلل ، وتصوصو
    والعصفورة تقبل الواحدة بعد الأخرى .
    محسن راح يؤنب نفسه ،
    ويعلن فشله ،
    عاد يقلب فى رأسه :" كيف لاذ العصفور ؛ ليخرج من محنته بعدو يبغى موته ؟
    هذى يا محسن سقطة ..
    هذى كذبة ..
    أنت رأيت الصدق جميلا أكثر تعبيرا من كذب لن يدفع ورطة ".
    خطا بضعة خطوات ،
    كان أمام المكتب ،
    حدق فى الرسم طويلا ،
    شاف العلة ، وعليها راح بفرشاته يضع خطا فوق الرسم ، تحديدا ..
    حين رأى العصفور الصقر ،
    ألغى سعى العصفور لهذا الوحش ،
    ألغى مطاردة الصقر ،
    جعل العصفور يحلق ، وبشكل أسرع ،
    يدخل أعشاش عصافير .. ويمامات ..وحمائم ،
    يعلو أفرع أشجار السرو والصفصاف ،
    يحكى ما وقع لعشه ، ويبكى ضياع عياله ،
    ويثير النخوة فيها حتى تخرج خلفه ،
    وترفرف فى موكب ، ما رأت الدنيا مثله ،
    حتى وحوش الطير اختبأت حين رأت الجمع الهادر ،
    كان لصوت الجمع دوى قادر ،
    لم الأحباب من كافة غيطان البر ،
    وأفزع كل صقور الوادي والحدآت !!
    هلل محسن .. حجل برجله يرقص .. حل صائب !
    قال بحب :" ما كان العصفور ليلجأ إلا لجنسه ؛
    وقديما قال الجد الأكبر : من حكمة ربى ..
    يقع الطير على أشكاله ،
    لا لغريب يسرق عشه ، ويشتت فى الأرض عياله ".
    شعر براحة ،
    لم كراسته برفق ، أدناها من فمه ، وقبلها ،
    ثم رتب ألوانه ،
    وأسرع يلتقط ثوبه ، وهو يطير كعصفوره ؛
    حتى أكمل هندامه ،
    فحمل كراسة رسمه ؛ وانطلق بفرحته ؛
    ليدرك أصحابه ، فيأخذ كل منهم قسطا ،
    ويشارك عصفوره فرحه ،
    أو يبدى رأيا ، فيدور نقاش ،
    وتكون ولادة بقعة نور في رأس الواحد منهم !





    حاشية : أبو قردان ، و الغراب : من طيور الحقل المهاجرة
    sigpic
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    استاذي ربيع
    مبدع انت وذكي جدا
    اسلوبك وسردك لهما تأثير جذاب
    يجذب الطفل والكبير للغوص في قراءة القصة بصورة متلهفة حتى النهاية
    فيخرج بكم كبير من الفائدة والأهداف المرجوة

    اتمنى ان اجد كلمة في القواميس تفيك حقك ومكانتك
    دمت بخير للجميع
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
      استاذي ربيع
      مبدع انت وذكي جدا
      اسلوبك وسردك لهما تأثير جذاب
      يجذب الطفل والكبير للغوص في قراءة القصة بصورة متلهفة حتى النهاية
      فيخرج بكم كبير من الفائدة والأهداف المرجوة

      اتمنى ان اجد كلمة في القواميس تفيك حقك ومكانتك
      دمت بخير للجميع
      كانت وقفة مع النفس مها ، هذه الحالة التى انتابتنى هنا ، وكانت أسئلة لا تجد لها إجابات ، لم أكتب للطفل ، و ما حاجتى لذلك ؟
      وما حاجة الطفل أيضا ؟
      و كان أن توقفت عن الكتابة للطفل بشكل شبه نهائى ، لأحدث نقلة نوعية ، فى تركيبة الفعل ، و الجملة ، بل فى تركيبة العمل نفسه ، وأستعيد الجدة أو الجد ، بكل غناه ، وفعله ، حين يحكى لنا ، و كنا نتحلقه بانبهار و خوف ، و ارتياب أيضا مما يقول !!
      وبداية من هذه القصة التى لم تنشر إلى الآن ، مع ما لحقها من كتابات ، مازالت فى درج مكتبى ، و قمت بارسالها ، و لكن طبيعة المجلات ، لا تحتمل مثل هذا النوع من الكتابة ، البعض أشار على بالتخلص من الايقاع بها ، فرفضت ، حتى فكرة اختصارها ، لا أريد نشرها فى مجلة ، ليكن كتابا ، حين يأمر الله و يأذن ، أو فلتلقى فى صندوق القمامة ، ماذا يضير ، فكل الأمور تنتهى إلى الأسوأ ، و ميزان الإبداع القديم ماعاد يعدل الأمر ، و لا يكفيه !!

      آسف على هذا الدرس الغريب
      شكرا لك وجودك هنا
      تقبلى تحيتى و تقديرى
      sigpic

      تعليق

      • إيهاب فاروق حسني
        أديب ومفكر
        عضو اتحاد كتاب مصر
        • 23-06-2009
        • 946

        #4
        الله !...هذا النص مذهل وشديد التميز...أقرأه كأني أراه أمامي على منصة مسرح...برافو...
        إيهاب فاروق حسني

        تعليق

        • ايهاب هديب
          طائر السماء المقعد
          • 31-12-2008
          • 184

          #5
          سقى الله تلك الأيام ..
          أيام الطفولة والفتوة حينما كنت متفوّق في الرسم
          خصوصا العصافير والشخصيات الكرتونية
          أستاذ ربيع عقب الباب مودتي واحترامي الدائم
          ( طائر السماء المقعد !!)
          ايــهــاب هـديــب

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
            الله !...هذا النص مذهل وشديد التميز...أقرأه كأني أراه أمامي على منصة مسرح...برافو...
            شكرا لك إيهاب أخى مبدعنا الجميل
            سررت برأيك هنا كثيرا ، وكنت فى حاجة إليه لأكسر مزاعم الكثيرين !!

            تحيتى و خالص محبتى
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ايهاب هديب مشاهدة المشاركة
              سقى الله تلك الأيام ..
              أيام الطفولة والفتوة حينما كنت متفوّق في الرسم
              خصوصا العصافير والشخصيات الكرتونية
              أستاذ ربيع عقب الباب مودتي واحترامي الدائم
              تسلم لنا إيهاب الجميل
              سررت بمرورك .. ورأيك
              و أتمنى لك صديقى كل خير وراحة بال
              دام لنا حسك


              تحيتى و خالص احترامى
              sigpic

              تعليق

              يعمل...
              X