منحوتة -78 –
حب ٌ من نوع ٍ غريب
حب ٌ من نوع ٍ غريب
إذا اشتقت ُ مرة
كما تشتاق ُ أنتَ
سأجدك َ حتى لو في نهاية ِ العالم
إذا كنت َ ستقفز
سأقفزُ خلفك ََ
هذا إن لم نقفز سوية ً
عندما تبكي
سأحتفظ ُ بدموعك َ
ربما ستنسى اسمي مرة ً
سأذكرك َ به لوحدي
عندما ستسقط
سأسقط ُ معك
لننهض َ سوية ً
عندما يزعجك َ احد ٌ
فكأنما أزعجني
عندما ستحب ُ أحداً
أحبه للنهاية وبقوة
عندما ستموت
وترحل ُ لسمائنا الممطرة
ستموت ُ روحي معك
وتحلق فيها
وإذا لم اشتق إليك َ
فابحث عني
وإذا سقطت ساعدني كي أقف
وعندما يزعجني أحد
عانقني بقوة
وإذا بكيت ُ هدئني
وإذا أخطئت ُ فسامحني
وإذا متُ
فلا تمت
وابق حياً لأجلي
واستمر بالحب
كما تشتاق ُ أنتَ
سأجدك َ حتى لو في نهاية ِ العالم
إذا كنت َ ستقفز
سأقفزُ خلفك ََ
هذا إن لم نقفز سوية ً
عندما تبكي
سأحتفظ ُ بدموعك َ
ربما ستنسى اسمي مرة ً
سأذكرك َ به لوحدي
عندما ستسقط
سأسقط ُ معك
لننهض َ سوية ً
عندما يزعجك َ احد ٌ
فكأنما أزعجني
عندما ستحب ُ أحداً
أحبه للنهاية وبقوة
عندما ستموت
وترحل ُ لسمائنا الممطرة
ستموت ُ روحي معك
وتحلق فيها
وإذا لم اشتق إليك َ
فابحث عني
وإذا سقطت ساعدني كي أقف
وعندما يزعجني أحد
عانقني بقوة
وإذا بكيت ُ هدئني
وإذا أخطئت ُ فسامحني
وإذا متُ
فلا تمت
وابق حياً لأجلي
واستمر بالحب
..................................
منحوتة 79
ليل
ليل
تنام البيوت ُ على حدود الليل
وتغلق ُ النوافذ كما العيون النعسى
وتلوح مصابيح الشارع بين الضباب
تنام السيارات ُبعد العودة ِ متأخراً
في الليل تغفو الأشجار ُ
وتكتم أسرار عشاق ٍ باتوا تحتها
وساعة ُ الجدار فقط تعلن ُ
أن َّ الليل أتى
خيم َ فوق َ مدينتي
في الليل
وفي طراوة الشراشف
يتنعم الناس ويغرقون في الخيال
لكن في الليل
أنا مازلت ُ صاحياً
وأفكاري تتصارع ُبين شوارع المدينة
ونظرتي للسماء تحاول ُ أن تساعدني
أن توضح مابين َ النجوم
لأني مازلت ُ أبحث ُ عن أحلامي الضائعة
ومئات ِ الأسئلة المبهمة الساكنةِ في رأسي
والمجمعةِ من عناء النهار
أجمع أرقامي وأدون فاتورتي
فاليوم مر والليل حل
أدون أجمل َ الأشياء وأبشعَ الأشياء
أجري كشفَ حساب
وعلى ساعتي تنساب ُ العقارب ُخلسةً
ومتعةُ الليل تبدأ بالنفاذ ِ
وخيوطُ الفجر تنسج شالها
وأجدني داخلَ بيتي
بيتي الذي استيقظ للتو
وفتحت النوافذ ُ ستائرها
وانطفأت مصابيح ُ الشارع ِ
ودارت ْ محركات ُ السيارات ِ
والأشجار ُ تمطمطتْ
فاندسست ُ في نعومةِ الشراشف ِ
علني أحس ُ بمتعة ِ الليل بعد َ فوات ِ الأوان
وتغلق ُ النوافذ كما العيون النعسى
وتلوح مصابيح الشارع بين الضباب
تنام السيارات ُبعد العودة ِ متأخراً
في الليل تغفو الأشجار ُ
وتكتم أسرار عشاق ٍ باتوا تحتها
وساعة ُ الجدار فقط تعلن ُ
أن َّ الليل أتى
خيم َ فوق َ مدينتي
في الليل
وفي طراوة الشراشف
يتنعم الناس ويغرقون في الخيال
لكن في الليل
أنا مازلت ُ صاحياً
وأفكاري تتصارع ُبين شوارع المدينة
ونظرتي للسماء تحاول ُ أن تساعدني
أن توضح مابين َ النجوم
لأني مازلت ُ أبحث ُ عن أحلامي الضائعة
ومئات ِ الأسئلة المبهمة الساكنةِ في رأسي
والمجمعةِ من عناء النهار
أجمع أرقامي وأدون فاتورتي
فاليوم مر والليل حل
أدون أجمل َ الأشياء وأبشعَ الأشياء
أجري كشفَ حساب
وعلى ساعتي تنساب ُ العقارب ُخلسةً
ومتعةُ الليل تبدأ بالنفاذ ِ
وخيوطُ الفجر تنسج شالها
وأجدني داخلَ بيتي
بيتي الذي استيقظ للتو
وفتحت النوافذ ُ ستائرها
وانطفأت مصابيح ُ الشارع ِ
ودارت ْ محركات ُ السيارات ِ
والأشجار ُ تمطمطتْ
فاندسست ُ في نعومةِ الشراشف ِ
علني أحس ُ بمتعة ِ الليل بعد َ فوات ِ الأوان
تعليق