[align=center]أرسل الشاعر الزمهطل النص الأصلي لبعض أبياته المسروقه وقال أنه قرأها في ديوان السارق الذي يدعي البحتري والمطبوع العام الماضي.
يطلب ضم هذه الأبيات كمستند بمكتب الأستاذ ثروت تمهيداً لمحاكمة البحتري
الأبيات ضمن قصيدةاسمها (المعكوسة)[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَتاكَ الخَريفُ الطَلقُ يَختالُ ضاحِكاً = مِنَ الحُسنِ حَتّى كادَ أَن يَتَكَلَّما
وَقَد نَبَّهَ الإشراقُ في غَلَسِ الدُجى = أَوائِلَ وَردٍ كُنَّ بِالأَمسِ نُوَّما
يُفَتِّقُها بَردُ النَدى فَكَأَنَّهُ = يُكِنُّ حَديثاً كانَ قبلُ مُكَتَّما
وَمِن شَجَرٍ رَدَّ الشّتاءُ لِباسَهُ = عَلَيهِ كَما نَشَّرتَ وَشياً مُنَمنَما
أَحَلَّ فَأَبدى لِلعيونِ غَضاضةً = وَكانَ قَذىً لِلعَينِ إِذ كانَ مُحرَما
وَماتَ نَسيمُ الريحِ حَتّى حَسِبتُهُ = يَجيءُ بِأَنفاسِ الأَحِبَّةِ نُعَّما
فَما يَحبِسُ الراحَ الَّتي أَنتَ خصْمُها = وَما يَمنَعُ الأحقادَ أَن تتَرَنَّما[/poem]
يطلب ضم هذه الأبيات كمستند بمكتب الأستاذ ثروت تمهيداً لمحاكمة البحتري
الأبيات ضمن قصيدةاسمها (المعكوسة)[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَتاكَ الخَريفُ الطَلقُ يَختالُ ضاحِكاً = مِنَ الحُسنِ حَتّى كادَ أَن يَتَكَلَّما
وَقَد نَبَّهَ الإشراقُ في غَلَسِ الدُجى = أَوائِلَ وَردٍ كُنَّ بِالأَمسِ نُوَّما
يُفَتِّقُها بَردُ النَدى فَكَأَنَّهُ = يُكِنُّ حَديثاً كانَ قبلُ مُكَتَّما
وَمِن شَجَرٍ رَدَّ الشّتاءُ لِباسَهُ = عَلَيهِ كَما نَشَّرتَ وَشياً مُنَمنَما
أَحَلَّ فَأَبدى لِلعيونِ غَضاضةً = وَكانَ قَذىً لِلعَينِ إِذ كانَ مُحرَما
وَماتَ نَسيمُ الريحِ حَتّى حَسِبتُهُ = يَجيءُ بِأَنفاسِ الأَحِبَّةِ نُعَّما
فَما يَحبِسُ الراحَ الَّتي أَنتَ خصْمُها = وَما يَمنَعُ الأحقادَ أَن تتَرَنَّما[/poem]
تعليق