الخروج من البوتقه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عتاب جميل
    عضو الملتقى
    • 26-04-2008
    • 342

    الخروج من البوتقه

    الخروج من البوتقه
    وغلاف ضغوط الحياة

    أملا

    أخال النفس بسفينه على وشك غرق

    تسير لطريق هلاك وتبحر لبعيد عمق وقلق

    وما لقاطنيها من طمح وما لخطى سعادتهم مرتجى

    ويأخذون بيدى نحو مصير غيب

    يروقنى تخطى ما بدرب سفينتهم من خطر

    فهل لتخطى أخطار سفينتهم

    تخلى وعدم وفاء منى وجحد

    أم هروبى من مضجع فنائهم حق

    ينشدون بأرواحهم عبث

    فما لهم من استغاثه ولا لنبرات أصواتهم همس

    وما لصدى صوتى منهم مسمع

    أصماء يحلو لهم صمت جهرهم فى تعس

    مغلفين بضغوط الحياة ولأجنحتهم إنعدام أمل

    ترى هل لى من بينهم مخرج وهل لى من مأوى غير محطم

    فما بداخلى من مكنون حبهم وافى

    أخاله بمقدور ما يحمله مداد أحبار دمى

    أخالهم بنزف كل نقطه


    وبفؤادى يجرى عزيز مكنون حبى لهم

    أراهم جميعا على سفينه منفى واحده

    قبطانها يأس غد وماض خادع

    ترى هل لى من ملجأ غيرهم

    ما أدرى أنا إلى أى مصير أقلع

    بأجنحه خاويه موجعه

    ما فيها لطير او تحلق

    ما عاد لى سوى طريق أوحد

    سألقى بنفسى لعمق يم بحارى

    أجارى ما يدور به وأخاطر بحياتى

    لأصارع أمواج مياهى

    أرى عين النقض منهم تحيطنى

    وعديد متناقضات بداخلى

    ترى هل لى أن أغوص بالأعماق لأفادى روحى

    علما بأنى لست متمرسة لفن الإبحار والغوص

    ولكنى لا اجيد تعبيرات إحتضارى

    وأرى بقلبى عديد تمنيات غد صافى

    كصفاء سماء الربيع

    وتغريد نبضات قلبى بعذب ألحان طيورها

    وترقرق ماء دمعى

    ليحيى زهورى وعبير عطورها

    لينبثق رحيق شبابى

    بجديد أمل باق

    فليبحر مجداف مركبى لمستقر له

    فلم أبالى ما بى من عناء

    لتطالع شراعات أوردتى صفاء السماء

    لوصول شاطئ الأمان

    وعودة حلم جديد يقيم حفل ميلادى


    رجاء من قارئ حوارى

    لا تطلق مسمى الأنانيه على ما تحويه عبارات كلماتى

    بل هو حب لمعنى الوجود وقبح ليأس يحول للممات

    لخروج أبدى من بوتقة ما لها انتهاء

    وجدران غرفة مخيفه بها تضيق وتختنق أنفاسى

    اطمح لصعود منها إلى عالى الأفاق

    وخروج من بوتقة وغلاف ضغوط الحياة

    فكم تمنيت الإرتقاء

    وانطلاق الأمة لملتقى هناء

    ووطن حامل لواء سحق الدخلاء

    وسام لصدر العظماء

    تحياتى وتقديرى لقارئ ما بين سطور رسالتى

    وإبحارة لعمق ذاتى

    عـتـاب
    [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
    تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
    ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]
  • محمد عبدالله محمد
    أديب وكاتب
    • 02-04-2009
    • 756

    #2
    الخروج من البوتقه ....
    حديث الروح مع الروح
    حوار سكنت الحقيقة سطوره
    سفينة الحياة .. أنا وأنتِ والجميع نأمل بالهروب والخروج من فوقها
    والهروب منها ليس عدم وفاء أو نكران أو جحود بل الهروب هنا حق شرعي لنا جميعا ؟؟
    سفينة حياتنا للأسف أمرنا القبطان بالصعود على متنها فاستجبنا وصعدنا وبعد أن صعد الجميع أقام القبطان وأعد لنا ( حفلة ) وخطب فينا خطاب .. من معسول الكلم وبعد ذلك قدم لنا شراب فاخر ( قصدي مخدر من النوع الأمريكانى الفاخر فغبنا وتغيبنا عن الواقع وبعد أن تغيبنا وهجرنا الوعي والإدراك ؟ لملم القبطان شراع السفينة ثم ألقى به في قاع البحر السحيق وأدار محركات السفينة وجهزها لكي تنطلق ثم نزل من عليها ! وتركنا على متن السفينة التي أبحرت بنا جميعا بغير شراع وغير شاطىء وبدون قبطان فتاهت سفينة حياتنا في متاهة البحر وتلاعبت بها الأمواج وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الغرق بعد أن فقدت وغاب عنها الشاطىء !
    وهنا يكون الفرار ؟ عمل بطولي كي نلتقي سويا عند نقطة البداية لنبدأ من جديد في تصنيع سفينة أخرى لحياتنا ونشيد لها شراع قوى ومتين ونعدل دفتها نحو الشاطىء المنشود شاطىء الحلم الجميل أو سميه إن شئتِ شاطىء التغير نحو الأفضل ..
    الإحساس الصادق والقلم النابض عشقا الغالية .. عتاب .. تحياتي لكِ
    الخروج من البوتقه أو الهروب منها ؟؟
    من أجمل ما قرأت .. حديث النفس للنفس والروح للروح
    حديثك وحوارك مع نفسك هو حكاية بلد حكاية وطن صاغها لنا فكرك الراقي وحسك المرهف بمساعدة قلمك الرشيق فنقشت على جدار القلب الحكاية المؤلمة .
    الغالية عتاب .. أحييك بشدة
    خالص الود
    محمد
    [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
    أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

    تعليق

    • عتاب جميل
      عضو الملتقى
      • 26-04-2008
      • 342

      #3

      الرائع


      محمد عبد الله

      تحيه تقدير واحترام

      و لتدفق دمى بأوردتى وشراينى

      تصفيق حار

      لصعود مبلغ أمره

      بخطى مداد قلمك الذى امتزج بسيله بالأوصال


      دام تواصل فكرك ورقى قلمك وإبداع حرفك

      و أدام الله لكل عدو حرب خسف

      بعجائب قدرته وباستجابة دعاء الأخيار

      اللهم أخرجنا من عظم كذبة خلقت بأيدينا

      وأمتعنا بحق إعلاء كلمتك ما بقينا


      احترامى لنبض قلمك


      عـتـاب
      [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
      تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
      ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

      تعليق

      • محمد عبدالله محمد
        أديب وكاتب
        • 02-04-2009
        • 756

        #4
        حدثت نفسي حتى صحراء الجنون!
        امتلكني الفكر .. تملكني .. ابتاعني .. اشتراني
        ولسوق النخاسة اردفني وفي جبه رماني

        أوثقني ..قيدني .. كبلني ثم احتواني سلطان الفكر
        بغابات سجونه .. سجنت
        ساعات .. أيام .. شهور ..مكثت
        سنين .. قرون .. دهور .. عشت
        اعتصرتني .. جدرانه !
        احتوتني .. أكفانـــــه !
        اماتتنـــــــي ..
        كل أبوابه صفعتني طردتني !
        كل شــــــــــــرفاته لطمتني !
        صكت وجهي ؟ عتباته
        كيف الهروب.. كيف الخروج ؟ من ظلماته
        عشت شريدا وحيدا مرتديا أكفان الموتى !
        حتى وصلت صحراء الكهولة
        و في ليلة .. أبدا لن أنساها !
        طرقات ضعيفة .. صفعات خفيفة لزائر
        من الزائر ؟ من الطارق ؟ من عساه ما نساني
        أنها الآمال !
        نعم كانت . هي
        الآمال دوما تداعبني كي تراني
        طرقت بوابات سجني فانفتحت
        دقت شرفات قبري فانكسرت
        ثم ..
        أومأت أليا ... بعدما صمتت !
        نعم حدثتني !
        حديث الهمس .. حديث خافت الصوت .. اعترى كلماته الخوف ؟!
        كأنها تخشى شيء ما ؟
        أي شيء ؟
        لست أدرى ..
        فباتت تهامسني ..
        ما هذا الموقف الصعب ؟
        أسهبت في حديثها
        من خلف جدار الرعب
        فأبيت أن اسمع لها ..
        وبكلمات اعتراها الغرابة والدهشة سألتها معاتبا ؟؟
        حتى أنت. حتى أنت ؟!
        أيتها الآمال .. يا ابنة الأماني والطموحات
        يا صديقة الأحلام والفرح والسرور تخافين !
        بالله عليك
        خبريني ....لما الخوف ؟
        وما سبيلك لذلك ؟
        فلم تجد لديها إجابات
        فبكت وانكسرت ؟
        وعلى أعتاب أبواب سجني ؟
        لفظت أخر الأنفاس .. حتى فارقت الحياة
        نعم .. ماتت ورحلت لقد قتلتها كلمات لومي وعتابي !
        وتركتني وحيدا .. دفينا .. سجينا .. وحزينا
        بين ظلمات جدران سجني ؟؟
        حتى .........
        سحب سلطان الفكر بساط العمر من تحت قدمي
        وأوهـن الشيب عظـــــامي فلــــم تعد تحملنـــي
        ودار بي قطار العمر بدموع تساقطت من عيني
        ولازمني البكاء فعشقته وعشقت من أبكاني
        وأناشدكم بالله لا تعجبوا
        فصاحب تلك السطور قد ضمه القبر ؟
        نعم ضمه القبر
        قبر مات فيه الموت
        قبر فات عليه الفوت
        قبر انتحرت فيه ... الأقدار
        قبر قتل الثورة ... و الثوار
        قبر اليأس والحزن قبر الخزي و العار
        [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
        أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #5
          ألأخت صمت الجراح

          خاطرة عميقة , تستحق الثناء ,
          ثورتك على الحاضر الذي يتفنن بنشر الحزن بقلوبنا
          وأملك في ذلك المستقبل الرائع الذي تحلمين به..
          عادة يعلقون على النص لوحده ولكن ,
          .
          اسمحي لي أن أعلق على مداخلات الأستاذ محمد عبد الله
          وردودك عليه , إنها رائعة وبحق ,أخذت مني وقفة جعلتني
          أشعر بأن هنا ما يستحق التثبيت .
          رحاب بريك
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • بلال عبد الناصر
            أديب وكاتب
            • 22-10-2008
            • 2076

            #6
            القديرة [عتاب ]

            لا أدري أي انصهار وضع داخل البوتقة
            جميلٌ أسلوبك , و رائعٌ هذا المزيج بإستخدام مفردة من عالم الكيمياء !!
            أعجبني تشبيهك ...

            رائعة و أكثر .

            تعليق

            • على جاسم
              أديب وكاتب
              • 05-06-2007
              • 3216

              #7
              السلام عليكم

              نعم النص جميل فيه عمق الإحساس

              ولكن .. لو يتم التسجيل بالأسم الصريح يكون أفضل

              تقديري
              عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
              يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
              فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
              فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

              تعليق

              • محمد عبدالله محمد
                أديب وكاتب
                • 02-04-2009
                • 756

                #8
                إلى الرائعة المبدعة .. عتاب .. تحياتى واتمنى قبول تلك الكلمات ..
                فى الصباح اصطحبت قلمي وبعض الأوراق وتوجهت إلى الشاطىء وجلست فوق بعض الصخور أناجى أمواجه ورماله واترقب أفقه البعيد ؟ علني استطع أن أنظم شيئا من الشعر فإذ بالشمس ذاهبة راحلة لمرقدها! غاضبة هى ؟ ولا أدرى فانحشرت الكلمات بقلمي و استعصت ولادتها علي الورق و طالت ساعات ألام المخاض و لا صراخ لشيء وليد لملمت أوراقى وأودعت قلمي بمرقده احتار الفكر مني احتبست الأنفاس بصدري…و غيم الكون عنى فافترشت جسدي المتهالك على رماله واسهبت فى الحديث مع نفسى ؟ كيف لها أن تلملم من السماء شعاعها… ضوئها نورها ودفئها؟! لها أن ترحل …لها أن تغرب لها أن تغيب لكن وسط النهار؟
                نعم وسط النهار غابت رحلت غيمت بعد سويعات إشراقها!!غريبة هي ! ثلجية هي الدنيا بغيرها مظلمة هي الأفلاك بعدها. وأنا بين هذا وذاك من حيرة واستغراب حتى رأيت البحر هاج وماج نعم وكأن امواجه غاضبة من أى شىء ولا أدرى ؟ تأملتها وكأنها تحاول أن تقص عليا بعض من أخبارها أو ربما تريد أن تهمس لي بسر من أسرارها
                ارتقبت وانتظرت فإذ بها تقذف لي بورقة على الشاطىء فتحتها لأستكشف ما بداخلها أو ما يسكنها من حروف وحقيقة دهشت بل ما زاد من دهشتي أننى وجدتها رسالة من ؟؟ الشمس !!!قالت فى سطورها ؟
                ياعبد الله لاتندهش ولا تتحير لمن يكون نوري لمن أرسل شعاعي لمن يكون دفئي شخوص مات الفكر فيها أُناس رحل الحب عنهم أوطان استوطن الخزي بهاوعاش الذئاب عليها ؟؟تنافسوا فيما بينهم قطعوا أوصالهم استباحوا دمائهم ! بددوا قوتهم تنازعوا أمرهم تبادلوا بأسهم عجيب و الله شرهم غريب و الله خضوعهم قنوطهم عجزهم خزيهم و صمتهم أيضا لأي شيء أشرق لأي شيء أعود لأي أُناس أرجع
                شخوص سكارى عقول حيارى تتنافس تتباري علي لاشيء ماتت النخوة فيهم نامت الفضيلة بهم فهربت من عارهم تركتهم يتقاتلون يتناحرون يتناثرون أمما يتفرقون شيعا يتقاتلون فرقا يتمزقون إربا رحل الإيمان عنهم و استوطن الفسق فيهم و استحكم العناد بهم خانوا العهود حرقوا الوعود تخطوا كل الحدود باعوا أوطانهم أولادهم ديارهم و نسائهم أيضا جواري هن نسائهم
                عبيد هم أطفالهم تكيات هي بيوتهم مسروقة هي خيراتهم مسلوبة هي عقولهم مغيبة مشاعرهم و ضمائرهم فكيف اشرق لهم .. ولماذا؟! توسل شعاعي إلي كى احرقهم توسل ضوئي إلي يخطف أبصارهم !فكانت إجابتي إليهم ؟دعوهم و شانهم دعوهم و ظلمهم دعوهم بغيهم دعهوم بصمتهم
                فمن جديد لن أشرق …….لهم !!!!!!!!!!
                [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                تعليق

                • محمد عبدالله محمد
                  أديب وكاتب
                  • 02-04-2009
                  • 756

                  #9
                  وبعد إذن الغالية عتاب وإن سمحت لى بتوجيه الشكر والثناء للفكر الراقى الأخت الكريمة .. رحاب فارس بريك صاحبة العين الثاقبة والتى كان لها الفضل فى ألقاء المزيد من الضوء على نصك العميق . كما انتهز الفرصة كى أهمس فى أذن الغالية .. رحاب .. (( كان فى صدرى تسكن بعض الهواجس من حكاية تثبيت الموضوعات حيث رأيت نصوص مكانها الحقيقى ( التثبيت مدى الحياة غير أنى أراها دائما فى خانة التجاهل وبالأمس فقط وبحمد الله رحل هذا الهاجس وهاجر من صدرى بعدما رأيت نص الخروج من البوتقه مثبت ويأخذ مكانه الطبيعى وايقنت إنه لايوجد مايسمى بالتجاهل فقط ايقنت أن كم المنشور كبببببببببببببييير جداااااااااااا فأعانكم الله .
                  ومن ناحيتى يعلم الحق تبارك وتعالى أن حكاية التثبيت من عدمه والله والله والله لاتعنينى فى شىء ولاتأخذ من تفكيرى شىء فأنا كاتب هاوى استمتع كمتلقى للكلمات فأنا قبل أن أكون ساطر للكلمات فأنا عاشقها كمتلقى .
                  الغالية .. عتاب .. اشكرك
                  الغالية .. رحاب .. اشكرك
                  خالص الود
                  [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                  أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                  تعليق

                  • إيمان عامر
                    أديب وكاتب
                    • 03-05-2008
                    • 1087

                    #10
                    [align=center]القديره ( عتاب )

                    بعد كلمات الاخوه الافاضل لااجد ما اقوله لكي غاليتي
                    اتمني لكى التوفيق والنجاح بإذن الله
                    استمتعت بقراءة نصك الاكثر من رائع
                    دمتي متالقه ومبدعه
                    دمتي بحفظ الله
                    لكي ارق تحياتي[/align][align=center][/align]
                    "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                    تعليق

                    • دكتور مشاوير
                      Prince of love and suffering
                      • 22-02-2008
                      • 5323

                      #11
                      مبدع ..
                      وقلم متميز ويستحق المرور مرات ...
                      دمتِ ودام هذا القلم المتميز وبالتوفيق

                      تعليق

                      • عتاب جميل
                        عضو الملتقى
                        • 26-04-2008
                        • 342

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
                        حدثت نفسي حتى صحراء الجنون!
                        امتلكني الفكر .. تملكني .. ابتاعني .. اشتراني
                        ولسوق النخاسة اردفني وفي جبه رماني

                        أوثقني ..قيدني .. كبلني ثم احتواني سلطان الفكر
                        بغابات سجونه .. سجنت
                        ساعات .. أيام .. شهور ..مكثت
                        سنين .. قرون .. دهور .. عشت
                        اعتصرتني .. جدرانه !
                        احتوتني .. أكفانـــــه !
                        اماتتنـــــــي ..
                        كل أبوابه صفعتني طردتني !
                        كل شــــــــــــرفاته لطمتني !
                        صكت وجهي ؟ عتباته
                        كيف الهروب.. كيف الخروج ؟ من ظلماته
                        عشت شريدا وحيدا مرتديا أكفان الموتى !
                        حتى وصلت صحراء الكهولة
                        و في ليلة .. أبدا لن أنساها !
                        طرقات ضعيفة .. صفعات خفيفة لزائر
                        من الزائر ؟ من الطارق ؟ من عساه ما نساني
                        أنها الآمال !
                        نعم كانت . هي
                        الآمال دوما تداعبني كي تراني
                        طرقت بوابات سجني فانفتحت
                        دقت شرفات قبري فانكسرت
                        ثم ..
                        أومأت أليا ... بعدما صمتت !
                        نعم حدثتني !
                        حديث الهمس .. حديث خافت الصوت .. اعترى كلماته الخوف ؟!
                        كأنها تخشى شيء ما ؟
                        أي شيء ؟
                        لست أدرى ..
                        فباتت تهامسني ..
                        ما هذا الموقف الصعب ؟
                        أسهبت في حديثها
                        من خلف جدار الرعب
                        فأبيت أن اسمع لها ..
                        وبكلمات اعتراها الغرابة والدهشة سألتها معاتبا ؟؟
                        حتى أنت. حتى أنت ؟!
                        أيتها الآمال .. يا ابنة الأماني والطموحات
                        يا صديقة الأحلام والفرح والسرور تخافين !
                        بالله عليك
                        خبريني ....لما الخوف ؟
                        وما سبيلك لذلك ؟
                        فلم تجد لديها إجابات
                        فبكت وانكسرت ؟
                        وعلى أعتاب أبواب سجني ؟
                        لفظت أخر الأنفاس .. حتى فارقت الحياة
                        نعم .. ماتت ورحلت لقد قتلتها كلمات لومي وعتابي !
                        وتركتني وحيدا .. دفينا .. سجينا .. وحزينا
                        بين ظلمات جدران سجني ؟؟
                        حتى .........
                        سحب سلطان الفكر بساط العمر من تحت قدمي
                        وأوهـن الشيب عظـــــامي فلــــم تعد تحملنـــي
                        ودار بي قطار العمر بدموع تساقطت من عيني
                        ولازمني البكاء فعشقته وعشقت من أبكاني
                        وأناشدكم بالله لا تعجبوا
                        فصاحب تلك السطور قد ضمه القبر ؟
                        نعم ضمه القبر
                        قبر مات فيه الموت
                        قبر فات عليه الفوت
                        قبر انتحرت فيه ... الأقدار
                        قبر قتل الثورة ... و الثوار
                        قبر اليأس والحزن قبر الخزي و العار


                        الرائع

                        محمد عبدالله

                        مداخلتك وقوة نثر حرفك تعانق بوهن حرفى

                        ليقيم إعوجاج أعواد طمحى التى طالما إهتز لها كيان روحى

                        ليبث فيها جديد الأمل بعدما طال فقدان استقامتها

                        وها أنت تأخذها بمداد قلمك وتبحر بها إلى شسوع مساحه أرض الوطن

                        لتبرهن لها أنها ما زالت تحمل فوق ترابها جدير فكر أحفاد صلاح وعمر

                        ولنهوض عزيمه وجدانهم علن دون خوف

                        ودون ترك مسؤولية كتف على الغير

                        لإستعادة شرف كرامة كل عربى

                        بإستعادة كل مغتصب

                        أليس الفرد بجذء من جماعة الوطن

                        بعلياء همسى وترنح فؤادى المنكسر

                        يتناشد ما بداخلى لأمة صادق الوعد

                        حتما لنصر الله مقضى


                        الفاضل ( محمد عبدالله )


                        ها قد تيقن قلمى أن بزوغ سمش الحق لآت


                        كل الشكر على ما أقدمت به من ضياء

                        بإثراء مداخلتك وشرف لمسة قلمك لمتصفحى


                        عذرا فقد

                        عجزت كلماتى عن إعطاء نثرك جدير حقه


                        تقديرى واحترامى


                        عـتـاب
                        [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                        تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                        ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                        تعليق

                        • عتاب جميل
                          عضو الملتقى
                          • 26-04-2008
                          • 342

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                          ألأخت صمت الجراح

                          خاطرة عميقة , تستحق الثناء ,
                          ثورتك على الحاضر الذي يتفنن بنشر الحزن بقلوبنا
                          وأملك في ذلك المستقبل الرائع الذي تحلمين به..
                          عادة يعلقون على النص لوحده ولكن ,
                          .
                          اسمحي لي أن أعلق على مداخلات الأستاذ محمد عبد الله
                          وردودك عليه , إنها رائعة وبحق ,أخذت مني وقفة جعلتني
                          أشعر بأن هنا ما يستحق التثبيت .
                          رحاب بريك



                          القديرة

                          رحاب فارس بريك

                          صاحبة القلم الراقى

                          أعماق الفؤاد وإن ترنمت بعظيم شكرها لحضورك الكريم

                          بين أرجاء متصفحى وتجول ناظريك وراق فكرك بين

                          خطى قلمى فلن توفى حق شكرها


                          بعطر مرورك تحقق للنفس ما تبغيه من شرف

                          فتثبيت محبة لكِ من قلبى

                          ما كان بخاطرى أنه ستنال كلماتى مدى إعجاب شخصكم المبجل

                          وهذا حافز لقلمى أن يطوف لساحه إبداع ملتقاكم الراقى

                          جديرالشكر لما خطته أناملك الراقيه



                          تقديرى واحترامى


                          دمتى بحفظ الله


                          عـتـاب
                          [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                          تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                          ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                          تعليق

                          • عتاب جميل
                            عضو الملتقى
                            • 26-04-2008
                            • 342

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                            القديرة [عتاب ]

                            لا أدري أي انصهار وضع داخل البوتقة
                            جميلٌ أسلوبك , و رائعٌ هذا المزيج بإستخدام مفردة من عالم الكيمياء !!
                            أعجبني تشبيهك ...

                            رائعة و أكثر .



                            الرائع


                            بلال عبد الناصر


                            كم راقنى وأسعدنى حضورك هنا


                            لأنهل من رحيق مداخلتك ومن عطر كلماتك

                            وعذب تواصلك

                            فلنثر كلماتك بمتصفحى فخرا أعتز به


                            تحياتى للقدير

                            موفق للخير
                            [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                            تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                            ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                            تعليق

                            • عتاب جميل
                              عضو الملتقى
                              • 26-04-2008
                              • 342

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم

                              نعم النص جميل فيه عمق الإحساس

                              ولكن .. لو يتم التسجيل بالأسم الصريح يكون أفضل

                              تقديري

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              الفاضل على جاسم

                              مرحبا بك بين سطورى وجزيل شكرى لمروركم الكريم

                              وتقديرى واحترامى لرأيكم السديد

                              هنا بمتصفح حوارات قلبى كم أعتز بلقب صمت الجراح

                              فله بأعماقى عديد معنى لا ينقسم عنى و ما باستطاعتى فصل

                              كيانه عن روحى لذا فدائما ما أنهى حواراتى بإمضاءة إسمى

                              تحياتى للقدير ورجاء تقبل رأيى



                              عتـاب
                              [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                              تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                              ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X