الخروج من البوتقه
وغلاف ضغوط الحياة
أملا
أخال النفس بسفينه على وشك غرق
تسير لطريق هلاك وتبحر لبعيد عمق وقلق
وما لقاطنيها من طمح وما لخطى سعادتهم مرتجى
ويأخذون بيدى نحو مصير غيب
يروقنى تخطى ما بدرب سفينتهم من خطر
فهل لتخطى أخطار سفينتهم
تخلى وعدم وفاء منى وجحد
أم هروبى من مضجع فنائهم حق
ينشدون بأرواحهم عبث
فما لهم من استغاثه ولا لنبرات أصواتهم همس
وما لصدى صوتى منهم مسمع
أصماء يحلو لهم صمت جهرهم فى تعس
مغلفين بضغوط الحياة ولأجنحتهم إنعدام أمل
ترى هل لى من بينهم مخرج وهل لى من مأوى غير محطم
فما بداخلى من مكنون حبهم وافى
أخاله بمقدور ما يحمله مداد أحبار دمى
أخالهم بنزف كل نقطه
وبفؤادى يجرى عزيز مكنون حبى لهم
أراهم جميعا على سفينه منفى واحده
قبطانها يأس غد وماض خادع
ترى هل لى من ملجأ غيرهم
ما أدرى أنا إلى أى مصير أقلع
بأجنحه خاويه موجعه
ما فيها لطير او تحلق
ما عاد لى سوى طريق أوحد
سألقى بنفسى لعمق يم بحارى
أجارى ما يدور به وأخاطر بحياتى
لأصارع أمواج مياهى
أرى عين النقض منهم تحيطنى
وعديد متناقضات بداخلى
ترى هل لى أن أغوص بالأعماق لأفادى روحى
علما بأنى لست متمرسة لفن الإبحار والغوص
ولكنى لا اجيد تعبيرات إحتضارى
وأرى بقلبى عديد تمنيات غد صافى
كصفاء سماء الربيع
وتغريد نبضات قلبى بعذب ألحان طيورها
وترقرق ماء دمعى
ليحيى زهورى وعبير عطورها
لينبثق رحيق شبابى
بجديد أمل باق
فليبحر مجداف مركبى لمستقر له
فلم أبالى ما بى من عناء
لتطالع شراعات أوردتى صفاء السماء
لوصول شاطئ الأمان
وعودة حلم جديد يقيم حفل ميلادى
رجاء من قارئ حوارى
لا تطلق مسمى الأنانيه على ما تحويه عبارات كلماتى
بل هو حب لمعنى الوجود وقبح ليأس يحول للممات
لخروج أبدى من بوتقة ما لها انتهاء
وجدران غرفة مخيفه بها تضيق وتختنق أنفاسى
اطمح لصعود منها إلى عالى الأفاق
وخروج من بوتقة وغلاف ضغوط الحياة
فكم تمنيت الإرتقاء
وانطلاق الأمة لملتقى هناء
ووطن حامل لواء سحق الدخلاء
وسام لصدر العظماء
تحياتى وتقديرى لقارئ ما بين سطور رسالتى
وإبحارة لعمق ذاتى
عـتـاب
وغلاف ضغوط الحياة
أملا
أخال النفس بسفينه على وشك غرق
تسير لطريق هلاك وتبحر لبعيد عمق وقلق
وما لقاطنيها من طمح وما لخطى سعادتهم مرتجى
ويأخذون بيدى نحو مصير غيب
يروقنى تخطى ما بدرب سفينتهم من خطر
فهل لتخطى أخطار سفينتهم
تخلى وعدم وفاء منى وجحد
أم هروبى من مضجع فنائهم حق
ينشدون بأرواحهم عبث
فما لهم من استغاثه ولا لنبرات أصواتهم همس
وما لصدى صوتى منهم مسمع
أصماء يحلو لهم صمت جهرهم فى تعس
مغلفين بضغوط الحياة ولأجنحتهم إنعدام أمل
ترى هل لى من بينهم مخرج وهل لى من مأوى غير محطم
فما بداخلى من مكنون حبهم وافى
أخاله بمقدور ما يحمله مداد أحبار دمى
أخالهم بنزف كل نقطه
وبفؤادى يجرى عزيز مكنون حبى لهم
أراهم جميعا على سفينه منفى واحده
قبطانها يأس غد وماض خادع
ترى هل لى من ملجأ غيرهم
ما أدرى أنا إلى أى مصير أقلع
بأجنحه خاويه موجعه
ما فيها لطير او تحلق
ما عاد لى سوى طريق أوحد
سألقى بنفسى لعمق يم بحارى
أجارى ما يدور به وأخاطر بحياتى
لأصارع أمواج مياهى
أرى عين النقض منهم تحيطنى
وعديد متناقضات بداخلى
ترى هل لى أن أغوص بالأعماق لأفادى روحى
علما بأنى لست متمرسة لفن الإبحار والغوص
ولكنى لا اجيد تعبيرات إحتضارى
وأرى بقلبى عديد تمنيات غد صافى
كصفاء سماء الربيع
وتغريد نبضات قلبى بعذب ألحان طيورها
وترقرق ماء دمعى
ليحيى زهورى وعبير عطورها
لينبثق رحيق شبابى
بجديد أمل باق
فليبحر مجداف مركبى لمستقر له
فلم أبالى ما بى من عناء
لتطالع شراعات أوردتى صفاء السماء
لوصول شاطئ الأمان
وعودة حلم جديد يقيم حفل ميلادى
رجاء من قارئ حوارى
لا تطلق مسمى الأنانيه على ما تحويه عبارات كلماتى
بل هو حب لمعنى الوجود وقبح ليأس يحول للممات
لخروج أبدى من بوتقة ما لها انتهاء
وجدران غرفة مخيفه بها تضيق وتختنق أنفاسى
اطمح لصعود منها إلى عالى الأفاق
وخروج من بوتقة وغلاف ضغوط الحياة
فكم تمنيت الإرتقاء
وانطلاق الأمة لملتقى هناء
ووطن حامل لواء سحق الدخلاء
وسام لصدر العظماء
تحياتى وتقديرى لقارئ ما بين سطور رسالتى
وإبحارة لعمق ذاتى
عـتـاب
تعليق