ساعدني كي لا يطول العذاب ... ساعدني كي نرحل مثلما
التقينا غريبين ينعى كل واحدٍ منا رفيقه بدموع ساخنة...
ولا تلتفت حين أغدو لأني حينذاك ربما سألتفت ... ونعود من جديد ...
لذلك الألم وذلك اليأس وتلك الأحزان ...
لا يا صديقي لا ... لا طاقة لي بأحزانك ولم اعد
احتمل ذلك الرعب الذي تسميه حباً ...
زماناً كنت احتمله حقاً ... شربته كأساً بعد كأس ...
ولكني اليوم ارتويت ...
وطغت عليّ كل معاني الرواء فلم اعد احتمل المزيد ...
فأرجوك ساعدني على تحطيم كأسي ...
وامتثل لصرخة العقل وارحل ...
مثل طير في الخريف ... او سحابة ضالة في صيف غائم ...
ربما ستتعثر ... او تسقط ... لكنك في النهاية ستسير ...
وربما ستجد بديلاً عني ... وتنسى اسمي ...
ملامحي وأحلامي الصغيرة معك ...
ولكنك أبداً ستذكرني ... في ذلك اليوم المليء برائحة الحزن والشجن ... في يومنا الخريفي تطبق أجفانك ...
خشية ان يقرأ احدهم حروف أسمي في عينيك ...
تفر الى أي شاغل ولكن كيف تفر من الخريف ...؟؟؟
وكيف تنسى إننا في مثل هذا اليوم التقينا ...؟؟؟
التقينا غرباء ... مثلما افترقنا تماماً غرباء
لا يعرف احدنا عن الآخر سوى هوامش ...
تلك الهوامش الحبيبة عشقتها بكل نبضة في صدري ...
لأنها كانت تلخص عالمي الحالم في رجل المستقبل ...؟؟؟
وكانت ترسم ملامحاً أحببتها رغم كل الناس ...؟؟؟
يا سيدي أنا أحببتك ... انا اعترف ...
ولكن ماذا افعل وقد صفع القدر حبنا ...؟؟؟
يا سيدي أنت كنت حلمي ... أنا لا أنكر ...
ولكن ما العمل وقد تلاشى مثل السراب حلمنا ...؟؟؟
وباتت لقاءاتنا رتيبة ... بلا جدوى .. ولا هدف ...؟؟؟
هل يمكن أن نحب بلا هدف ...؟؟؟ ونلتقي بلا هدف ...؟؟؟
ونضحي من أجل لا شيء ...؟؟؟
أبداً لن تجيب ... لأنك تعلم أن اجوبتك مفتاح رحيلي ...
صمتك يلفني باليأس ... ودمعك يغتال أفراح سنيني ...
يجبرني على الرحيل ...
ويطول انتظاري لأسمع وداعك ... ذلك الوداع الأخير ...
وتلك الكلمات التي لن نغفر لها ...
ثورة أحزانك تهدأ ... والعاشق المجنون فيك ما زال يعربد ...
لن يرضيه أبداً قراري مهما بكيت ...
ومهما قلت ... لكنه يجب أن يصمت أخيراً ...
ترفع عينيك وارى صورتي فيهما ...
امرأه جميله انا في عينيك ...
لكن صورتي تفقد جماليتها في عيون الآخرين ...؟؟؟!!!
وهذا سرٌ لا اعرف تفسيره ... ولغزٌ اجهل حله ...
لسانك ينطق كلماتٍ هزت كل معالم الحنان في قلبي ...
حبك أستيقظ من غفلةٍ في فؤادي ...
أرجوك ساعدني كيلا أعود من جديد ... ساعدني كي ارحل ...
كيلا يطول العذاب والألم ... من اجل سنينك الباقيه ...
لا بد أن ارحل ...
حتى لو تمزقت شرايني .. ونزفت أحزاني مثل الدماء ...
لا بد أن ارحل ... ولكن تذكر ... يا من لن انساه أبداً ...
تذكر أن نبضتي لك ولن تكون لغيرك ... وحين يحل الموعد الخريفي ...
اعتزل عالمك وعش معي ولو للحظات ...
وستجد بعد سنين طويلة أننا لم نفترق ابداً ...؟؟؟
*********
اهداء خاص
*********
شكري واحترامي سلفاً
لمنْ اطلع ومن ترك رد ...
********
تحياتي وتقديري
ر
ووو
ح
التقينا غريبين ينعى كل واحدٍ منا رفيقه بدموع ساخنة...
ولا تلتفت حين أغدو لأني حينذاك ربما سألتفت ... ونعود من جديد ...
لذلك الألم وذلك اليأس وتلك الأحزان ...
لا يا صديقي لا ... لا طاقة لي بأحزانك ولم اعد
احتمل ذلك الرعب الذي تسميه حباً ...
زماناً كنت احتمله حقاً ... شربته كأساً بعد كأس ...
ولكني اليوم ارتويت ...
وطغت عليّ كل معاني الرواء فلم اعد احتمل المزيد ...
فأرجوك ساعدني على تحطيم كأسي ...
وامتثل لصرخة العقل وارحل ...
مثل طير في الخريف ... او سحابة ضالة في صيف غائم ...
ربما ستتعثر ... او تسقط ... لكنك في النهاية ستسير ...
وربما ستجد بديلاً عني ... وتنسى اسمي ...
ملامحي وأحلامي الصغيرة معك ...
ولكنك أبداً ستذكرني ... في ذلك اليوم المليء برائحة الحزن والشجن ... في يومنا الخريفي تطبق أجفانك ...
خشية ان يقرأ احدهم حروف أسمي في عينيك ...
تفر الى أي شاغل ولكن كيف تفر من الخريف ...؟؟؟
وكيف تنسى إننا في مثل هذا اليوم التقينا ...؟؟؟
التقينا غرباء ... مثلما افترقنا تماماً غرباء
لا يعرف احدنا عن الآخر سوى هوامش ...
تلك الهوامش الحبيبة عشقتها بكل نبضة في صدري ...
لأنها كانت تلخص عالمي الحالم في رجل المستقبل ...؟؟؟
وكانت ترسم ملامحاً أحببتها رغم كل الناس ...؟؟؟
يا سيدي أنا أحببتك ... انا اعترف ...
ولكن ماذا افعل وقد صفع القدر حبنا ...؟؟؟
يا سيدي أنت كنت حلمي ... أنا لا أنكر ...
ولكن ما العمل وقد تلاشى مثل السراب حلمنا ...؟؟؟
وباتت لقاءاتنا رتيبة ... بلا جدوى .. ولا هدف ...؟؟؟
هل يمكن أن نحب بلا هدف ...؟؟؟ ونلتقي بلا هدف ...؟؟؟
ونضحي من أجل لا شيء ...؟؟؟
أبداً لن تجيب ... لأنك تعلم أن اجوبتك مفتاح رحيلي ...
صمتك يلفني باليأس ... ودمعك يغتال أفراح سنيني ...
يجبرني على الرحيل ...
ويطول انتظاري لأسمع وداعك ... ذلك الوداع الأخير ...
وتلك الكلمات التي لن نغفر لها ...
ثورة أحزانك تهدأ ... والعاشق المجنون فيك ما زال يعربد ...
لن يرضيه أبداً قراري مهما بكيت ...
ومهما قلت ... لكنه يجب أن يصمت أخيراً ...
ترفع عينيك وارى صورتي فيهما ...
امرأه جميله انا في عينيك ...
لكن صورتي تفقد جماليتها في عيون الآخرين ...؟؟؟!!!
وهذا سرٌ لا اعرف تفسيره ... ولغزٌ اجهل حله ...
لسانك ينطق كلماتٍ هزت كل معالم الحنان في قلبي ...
حبك أستيقظ من غفلةٍ في فؤادي ...
أرجوك ساعدني كيلا أعود من جديد ... ساعدني كي ارحل ...
كيلا يطول العذاب والألم ... من اجل سنينك الباقيه ...
لا بد أن ارحل ...
حتى لو تمزقت شرايني .. ونزفت أحزاني مثل الدماء ...
لا بد أن ارحل ... ولكن تذكر ... يا من لن انساه أبداً ...
تذكر أن نبضتي لك ولن تكون لغيرك ... وحين يحل الموعد الخريفي ...
اعتزل عالمك وعش معي ولو للحظات ...
وستجد بعد سنين طويلة أننا لم نفترق ابداً ...؟؟؟
*********
اهداء خاص
*********
شكري واحترامي سلفاً
لمنْ اطلع ومن ترك رد ...
********
تحياتي وتقديري
ر
ووو
ح
تعليق