نرجسية المقام...بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    نرجسية المقام...بقلم رنا خطيب

    نرجسية المقام


    تسافر بنا الألقاب إلى حيث نحلم، و عندما يصبح حلمنا واقعا ، نطير معها إلى حيث لا ندري.. فتصبح نفوسنا رهينة لذلك الإطار الذهبي الخارجي . يأسرنا بريقه ، فيحولنا إلى أصنام تتحرك وفق معاييره الخاصة. و يبدأ الجوهر الداخلي يفقد لمعانه، فيخبو بريقه و قد يذهب.

    ماذا يحدث للنفوس عندما تسافر مع رحلة الألقاب و تعتلي صهوة المقام ؟؟!!

    أحيانا تلك النفوس ، ذاتها، لا تجد الإجابة على ذلك السؤال ، فهي إما مفتونة بسحر الألقاب في حضرة المقام، و إما غارقة في بحور الغرور و الزهو بذلك اللقب، و إما صامتة حفاظا على مقام الألقاب.

    الإنسان الساعي لبناء قلعة صامدة ذات بنيان منيع ، تبقى قلعته يذكرها التاريخ مع مرور الأيام و يشدو بها ، و تتحول إلى مزار يقصده الناس من كل مكان للاستمتاع بهذا المزار و التمعن بآثاره و نقوشه الأثرية ..

    الإنسان الذي يحمل رسالة في سعيه ، يتعرض للكثير من العوائق و العثرات، يسقط تارة و يتماسك تارة ، لكنه لا يتوقف عن أداء تلك الرسالة.. و كلما كانت هذه الرسالة واضحة الملامح و الأهداف ، و زاخمة المعاني، و وافرة العطاء ، كلما تلقتها النفوس و استوعبتها و شربت رحيقها كما تشرب الأرض العطشى ماء الغمام الماطر بغزارة.

    الإنسان العاقل يدرك أهدافه في هذه الحياة و يدرك الحكمة من خلقه و ما عليه من بناء لعمارة الحياة.. و يعلم أن كلما كان بناؤه قويا في هذه الحياة ، كلما جعل لبصمته آثر يبقى بعد الرحيل الأخير.
    التواضع في المقام لمن ينظرون ألينا بعين الحاجة، و يتطلعون إلى خير ذاك المقام و ما ينسجونه من أحلام ، وما يبنون على ذلك المقام قلاعا من الأمل و النجاح و التجاوز لحالات الجهل التي تسكن عقولهم، هو أساس نجاح صاحب المقام، فهم يتطلعون بعيون حارقة إلى منارتهم لكي تضيء طريقهم المتعثر و الغارق في ظلمة الجهل.

    ماذا نفعل بضعفائنا عندما نمارس طغيان المقام و سلطته فنقوم بقمع أصواتهم الاستفهامية ، أو إغلاق قنوات العبور إلى ضفاف المقام، أو ممارسة طقوس الصمت الفاجع و قتل رغبة التواصل .

    إننا نقتل وجودهم و نفوسهم... و ما أصعب أن يموت شيئا في نفس الإنسان و هو مازال على قيد الحياة.

    أهي نرجسية تصيب المقام؟!!!
    أم هو مرض يصيب نفوس أصحاب المقام فيجعلها تحلق في عالم تصبو به لذاتها و تتألق في عالم ينطق بالأنا التي لا يسمع صداها إلا النفس ذاتها ؟؟!!!

    أي عيون تعمي أصحاب المقام عن رؤية الحق في تلك النعم التي أغدقها الرب عليهم.. و اختصهم بنعم لم يختص بها الكثير من البشر!!

    ألا يتدبرون الحكمة من اصطفاء الله لهم و تخصيصهم بشرف تلك النعمة .

    آلا يدركون أن الحساب على قدر العطاء و النعم؟ ؟!!

    ألا يدركون أن كلما ازدادت نقاط القوة لدى الإنسان ، ازدادت مسؤوليته في توظيف هذه القوة لخدمة البشر و بناء الأرض ؟!!

    يا أصحاب المقامات ..

    رفقا بضعفائنا ..
    علو المقام يكون بعلو الهمة و العزم على أداء رسالة المقام التي منّكم الله بها ، و ليس بزهو النفس و تعجرفها و تكتمها عن أداء رسالة المقام.

    فسلطة المقام فتنة سارحة بالإنسان إن حكّّّّم الهوى في النفس و اتبع ضلالها. و هي نعمة لمن حكّم العقل و أتبعه هداه.

    فهل نكون من أصحاب النعم أم نرضى بأن نكون من أصحاب النقم؟

    مع التحيات
    رنا خطيب
  • صبحى حواش
    عضو الملتقى
    • 20-12-2007
    • 142

    #2
    [align=center]الف شكر اختى العزيزة
    على هذا الموضوع الاكثر من رائع
    تسلم يدك الكريمة
    وتسلم افكارك الرائدة
    تحياتى وكل الحب والاحترام والتقدير
    صبحى حواش[/align]
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • عقاب اسماعيل بحمد
      sunzoza21@gmail.com
      • 30-09-2007
      • 766

      #3
      [align=center]الاديبه
      رنا الخطيب
      بكل تقدير طالعت هذا المقال
      اوجه لك تحية اعتزاز.
      ***
      الشاعر اللبناني
      ابو شوقي[/align]

      تعليق

      • الدكتور مروان
        أديب وكاتب
        • 09-01-2008
        • 301

        #4
        [align=center]الأستاذة الأديبة رنا الخطيب
        أشكرك على هذه الأفكار الرائعة ، والتي أحسنت فيها الوجهة والمقرّ ..
        استمتعت بها جدا جدا ..
        فشكرا لحروفك التي تسافر بنا إلى العوالم التي نرضاها
        وبأسلوبك السهل المعبر .. أسلوب الواقع ..
        والكلمات نحسّها كأنها تنطق ..
        أيّ عربيّ يحسّ ؛ وهو يقرأ نصوصك الأدبية ،
        وكان الشخوص تتحدث بلهجة بلد القارئ الأصلية ..
        وهذا قمة الإبداع ..
        هذا ما عدت به من هذه الرحلة بعد أول قراءة لمقالك هذا ؛ لأنني عايشته فعلا
        وواقعا .. وشكرا لك .. ودمتِ بودٍّ[/align]

        تعليق

        • محمد جابري
          أديب وكاتب
          • 30-10-2008
          • 1915

          #5
          الأستاذة رنا خطيب، بارك الله جهودك،

          ذكرني مقالك بجلسات علمية ونقدية كنت أشترك فيها مع أساتذة جامعيين، في معالجة مقالات ودروس خاصة لجهة معينة.

          كنت أعتمد الجهد والدرس وأذهب مؤهلا بما يستحقه المقام، وكان أغلب الأساتذة يأتون معتمدين على ألقابهم وصيتهم مما بات فيه جهدي بارزا، واضطر المسئولين لتجاوز بعض الأسماء اللامعة...

          ولا أخفي أني كتبت لبعض الإخوة رسائل دكتوراتهم، فحازوا اللقب، وحزت شرف الثراء الفكري، فهل يستويان مثلا؟؟.
          وخاصمني أحد الأساتذة يوما على ذلك فقال: الآن يستجيرون بك، وغذا يزاحمونني بقوله زميلي !!!

          تلك إذا بعض بركات الألقاب...فضلا على محاصرتها لحاملها وحجزه عن كثير من المشاركات خشية أن يطلع عليها طلابه أو لا يريد أن يطلع المسئولون في الجامعة على موقفه من كذا وكذا...، حتى أضحوا قضاة لا حق لهم في السياسة و... إقصاء منهم لأنفسهم...وإبعادا للتهمة عنهم.

          وكان لي صديقا رحمه الله كثيرا ما كان يشنع بالمتدكترين في دروسه وخطبه، ولما جاء دوره وأصبح دكتورا، رفعه اللقب لنقض كل جهوده السالفة، وهدم كل ما بناه بجد السنين وكد الأعوام. رحمه الله رحمة واسعة.

          بارك الله فيك لنبش دسائس، لا تستخرج إلا في غرفة التحقيق...
          http://www.mhammed-jabri.net/

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #6
            الأخ الفاضل صبحي حواش

            للمقام وجهان.. وجه نلتمس به الحق، و وجه آخر نلتمس به الباطل .

            عندما نقدر هذه النعمة و نسعى في اتجاهها لأداء رسالتها بالحق.. فأنها ستكون نعمة لصاحبها.

            أما عندما يملكنا الغرور و يقودنا هذا الغرور إلى التعالي و التفاخر و الزهو به دون أي أداء إيجابي لرسالته.. فعندها سيكون المقام نقمة على صاحبه.

            شكرا على مرورك

            مع التحيات
            رنا خطيب

            تعليق

            • السيد البهائى
              أديب وكاتب
              • 27-09-2008
              • 1658

              #7
              الحرف الثائر/ رانا الخطيب..
              احييك بشده على كلماتك الصادقه. العيب ليس فى المقام او اللقب وانما فى مشتاقيهم. فكم كان تواضعهم قبل اللقب والمقام وكم اصبح غرورهم مقيت.
              لك كل التحيه مع اطيب امنياتى ببقاء حرفك ثائرا دوما...
              الحياة قصيره جدا.
              فبعد مائه سنه.
              لن يتذكرنا احد.
              ان الايام تجرى.
              من بين اصابعنا.
              كالماء تحمل معها.
              ملامح مستقبلنا.

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #8
                الشاعر اللبناني أبو شوقي

                شكرا على مرورك و إهتمامك..

                مع التحيات
                رنا خطيب

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #9

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #10
                    لا لا لا يارنا لم ولن نقبل يوما أن نكون من أصحاب النقم ...ذلك لأننا أولا وأخيرا أصحاب رسالة استخلفنا الله عليها وجعلها إلى يوم الدين أمانة في أعناقنا ...
                    وإنني هنا أقول وبصوت عال :
                    إن التواضع من أهم السمات التي يجب على العالم أو المتعلم أن يلتزم بها حتى ولو كان من أهل الأدب ، وحملة الشهادات العليا ، والدرجات العلمية ، والألقاب الجامعية التي من الواجب أن تكون في منأى عن داء نرجسية المقام ...وكل مقال أو خاطرة أو قصيدة إن كانت مغلّفة بداء الكبر والغرور والله مآلها للسقوط في متاهات الظلام ...
                    فطوبى لمن تواضع لله وعرف حق نفسه
                    وطوبى لمن نزع عنه رداء الكبر والغرور
                    وطوبى لمن صلحت سريرته وعمل بعلمه
                    وطوبى لمن طهر قلبه من الغش والحسد والنفاق
                    وطوبى لمن حسنت نيته ولم يضيّع سعيه
                    وطوبى لمن يصدق مع نفسه ومع من حوله ولم يخش ويهاب إلا الله خالقه ...
                    وصدق ما قاله أبو العتاهية:
                    يا مَن تشرًّف بالدُّنيا وزينتها = ليسَ التشرُّف رَفْعَ الطّين بالطيّن
                    إذا أردتَ شريفَ الناس كلِّهِمُ = فانظُرْ إلى مَلِك في زِيِّ مِسْكينَ
                    " ذاك الذي عَظُمت في الناس هِمَّته = وذاكَ يَصْلح للدُّنيا وللدِّين "

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • يوسف الديك
                      شاعر وأديب
                      مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                      • 22-07-2008
                      • 894

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                      نرجسية المقام


                      تسافر بنا الألقاب إلى حيث نحلم، و عندما يصبح حلمنا واقعا ، نطير معها إلى حيث لا ندري.. فتصبح نفوسنا رهينة لذلك الإطار الذهبي الخارجي . يأسرنا بريقه ، فيحولنا إلى أصنام يتحركون وفق معايره الخاصة. و يبدأ الجوهر الداخلي يفقد لمعانه، فيخبو بريقه و قد يذهب.

                      ماذا يحدث للنفوس عندما تسافر مع رحلة الألقاب و تعتلي صهوة المقام ؟؟!!

                      أحيانا تلك النفوس ، ذاتها، لا تجد الإجابة على ذلك السؤال ، فهي إما مفتونة بسحر الألقاب في حضرة المقام، و إما غارقة في بحور الغرور و الزهو بذلك اللقب، و إما صامتة حفاظا على مقام الألقاب.

                      الإنسان الساعي لبناء قلعة صامدة ذات بنيان منيع ، تبقى قلعته يذكرها التاريخ مع مرور الأيام و يشدو بها ، و تتحول إلى مزار يقصده الناس من كل مكان للاستمتاع بهذا المزار و التمعن بآثاره و نقوشه الأثرية ..

                      الإنسان الذي يحمل رسالة في سعيه ، يتعرض للكثير من العوائق و العثرات، يسقط تارة و يتماسك تارة ، لكنه لا يتوقف عن أداء تلك الرسالة.. و كلما كانت هذه الرسالة واضحة الملامح و الأهداف ، و زاخمة المعاني، و وافرة العطاء ، كلما تلقتها النفوس و استوعبتها و شربت رحيقها كما تشرب الأرض العطشى ماء الغمام الماطر بغزارة.

                      الإنسان العاقل يدرك أهدافه في هذه الحياة و يدرك الحكمة من خلقه و ما عليه من بناء لعمارة الحياة.. و يعلم أن كلما كان بنائه قويا في هذه الحياة ، كلما جعل لبصمته آثر يبقى بعد الرحيل الأخير.
                      التواضع في المقام لمن ينظرون ألينا بعين الحاجة، و يتطلعون إلى خير ذاك المقام و ما ينسجونه من أحلام ، وما يبنون على ذلك المقام قلاعا من الأمل و النجاح و التجاوز لحالات الجهل التي تسكن عقولهم، هو أساس نجاح صاحب المقام، فهم يتطلعون بعيون حارقة إلى منارتهم لكي تضيء طريقهم المتعثر و الغارق في ظلمة الجهل.

                      ماذا نفعل بضعفائنا عندما نمارس طغيان المقام و سلطته فنقوم بقمع أصواتهم الاستفهامية ، أو إغلاق قنوات العبور إلى ضفاف المقام، أو ممارسة طقوس الصمت الفاجع و قتل رغبة التواصل .

                      إننا نقتل وجودهم و نفوسهم... و ما أصعب أن يموت شيئا في نفس الإنسان و هو مازال على قيد الحياة.

                      أهي نرجسية تصيب المقام؟!!!
                      أم هو مرض يصيب نفوس أصحاب المقام فيجعلها تحلق في عالم تصبو به لذاتها و تتألق في عالم ينطق بالأنا التي لا يسمع صداها إلا النفس ذاتها ؟؟!!!

                      أي عيون تعمي أصحاب المقام عن رؤية الحق في تلك النعم التي أغدقها الرب عليهم.. و اختصهم بنعم لم يختص بها الكثير من البشر!!

                      ألا يتدبرون الحكمة من اصطفاء الله لهم و تخصيصهم بشرف تلك النعمة .

                      آلا يدركون أن الحساب على قدر العطاء و النعم؟ ؟!!

                      ألا يدركون أن كلما ازدادت نقاط القوة لدى الإنسان ، ازدادت مسؤوليته في توظيف هذه القوة لخدمة البشر و بناء الأرض ؟!!

                      يا أصحاب المقامات ..

                      رفقا بضعفائنا ..
                      علو المقام يكون بعلو الهمة و العزم على أداء رسالة المقام التي منّكم الله بها ، و ليس بزهو النفس و تعجرفها و تكتمها عن أداء رسالة المقام.

                      فسلطة المقام فتنة سارحة بالإنسان إن حكّّّّم الهوى في النفس و اتبع ضلالها. و هي نعمة لمن حكّم العقل و أتبعه هداه.

                      فهل نكون من أصحاب النعم أم نرضى بأن نكون من أصحاب النقم؟

                      مع التحيات
                      رنا خطيب

                      [align=justify]تحية للجميع ..

                      كنت أتمنّى أن يعفيني أحد من مرّوا قبلي من مهمّة تنقيح المادّة لغوياً ونحوياً ...ولكن للأسف لم أر من يعلّق جرس الاشارة للهفوات سعياً للحفاظ على اللغة وجمال الأدب وعملاً بالأمانة الأدبية .

                      التعديلات :

                      أصنام يتحركون : هذه تسمى في الأدب " لغة أكلوني البراغيث " وتتمثّل بجمع الجمع ...والصحيح القول " أصنام تتحرك " ..وليس يتحركون .

                      معايره : الصحيح "معاييره " الياء يبدو أنّها سقطت سهواً .

                      زاخمة المعاني : استنباط خاطئ من " زخم " ولم نقع عليها في المقروء من الأدب والموروث عن السلف ..وربّما الأكثر سلامة القول " غنيّة المعاني " ..

                      كلما كان بنائه : الصحيح " كلما كان بناؤه " ..اسم كان مرفوع بالهمزة على الواو .

                      مع التحية .[/align]
                      عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                      أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                      وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                      يوسف الديك​

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #12
                        الأستاذ الديك
                        كالعادة تتألق في حضورك.. و تضع بصمتك الراقية في بعض صفحات الأعضاء المقصودين بالرعاية الشاملة لحضرتك ليزداد تألقها تألقا بمرورك الكريم..

                        شكرا على التصحيح..

                        و قد اعتقدت أن الأخطاء ستكون أكثر مما ذكرت.. معناها أنا في تطور نحو الأمام.. خليك ماشي ورائي و سوف ترى نتائج مذهلة.

                        لكن مرورك العطر لا يكتمل إلا بكلمة ترفع من همة الكلمات هنا. فهي مادة معروضة ليس لنبش الأخطاء فقط بل للتزود بآرائكم

                        مع التحيات
                        رنا خطيب

                        تعليق

                        • مصطفى أحمد أبو كشة
                          أديب وكاتب
                          • 12-02-2009
                          • 996

                          #13
                          النرجسية يا( فنانتنا التشكيلية)تعني حب النفس، وهذه الكلمة نسبة إلى أسطورة يونانية، ورد فيها أن نرسيس كان آية في الجمال وقد عشق نفسه عندما رأى وجهه في الماء.

                          الصفة الأساسية في الشخصية النرجسية هي الأنانية فالنرجسي عاشق لنفسه ويري أنه الأفضل والأجمل والأذكي ويري الناس أقل منه ولذلك فهو يستبيح لنفسة استغلال الناس وتسخيرهم. والنرجسي يهتم كثيرا بمظهرة وأناقته ويدقق كثيرا في أختيار ملابسه ويعنيه كيف يبدو في عيون الأخرين وكيف يثير أعجابهم ويستفزه التجاهل جدا ويحنقه النقد ولا يريد أن يسمع إلا المديح وكلمات الأعجاب


                          إلى من تلمحين هنا بأنه نرجسي الشخصية؟؟


                          والله لم أقرأ لك محاورة مع شخص (هنا) تقترب منه هذه الصفة (اللعينة)

                          بل غالب من إمتدحك وربت على كتفك (لأنه مغرم برائحة البارفان النسائي) ولم يصوبك(هنا أقصد شخص بعينه كلكم يعرفه) وبرأيي هو من يستأهل النقد لأنه قرأ (البارفان) ولم يقرأ( خرابيشك)
                          لأنه (النرجسية طبعاً)ا يا فنانتنا إن وجدت في أحد الأشخاص(هنا) فهي تعني (بالمحصلة) أنه كافر

                          لأن (الأنا) وحب النفس غير موجودة إلا عند الذي وجد بنفسه صفة من صفات االله عز وجل (معاذ الله من وجود هذا الشخص)



                          لذا أقولها لك بالعامي يا فنانة:

                          (لفيها وأعتذري )

                          لأنك إستدرتي للشرق وصوبتي سهمك لتصطادي الشمس وقت الغروب .


                          (لا حول ولا قوة إلا بالله)

                          ملاحظة: لو قامت بالرد علي (فنانتنا) فأكيد ستقول كفى تتبعاً لي

                          لكن سأجيبها أنا أتتبع الخطأ وأصححه (بقلمي) ويوماً ما سأصححه بسيفي (إطمئني)



                          ((مصطفى أحمد أبو كشة))


                          دمعةٌ سقطت

                          ودمعةٌ أخرى

                          وتتلوها الدموع


                          حجرُ قد وقع

                          وتلاه حجر

                          وبيتنا مصدوع


                          القدس أولاً

                          وبعدها بغداد

                          وتلحق من تأبى الخضوع


                          ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
                            النرجسية يا( فنانتنا التشكيلية)تعني حب النفس، وهذه الكلمة نسبة إلى أسطورة يونانية، ورد فيها أن نرسيس كان آية في الجمال وقد عشق نفسه عندما رأى وجهه في الماء.

                            الصفة الأساسية في الشخصية النرجسية هي الأنانية فالنرجسي عاشق لنفسه ويري أنه الأفضل والأجمل والأذكي ويري الناس أقل منه ولذلك فهو يستبيح لنفسة استغلال الناس وتسخيرهم. والنرجسي يهتم كثيرا بمظهرة وأناقته ويدقق كثيرا في أختيار ملابسه ويعنيه كيف يبدو في عيون الأخرين وكيف يثير أعجابهم ويستفزه التجاهل جدا ويحنقه النقد ولا يريد أن يسمع إلا المديح وكلمات الأعجاب


                            إلى من تلمحين هنا بأنه نرجسي الشخصية؟؟


                            والله لم أقرأ لك محاورة مع شخص (هنا) تقترب منه هذه الصفة (اللعينة)

                            بل غالب من إمتدحك وربت على كتفك (لأنه مغرم برائحة البارفان النسائي) ولم يصوبك(هنا أقصد شخص بعينه كلكم يعرفه) وبرأيي هو من يستأهل النقد لأنه قرأ (البارفان) ولم يقرأ( خرابيشك)
                            لأنه (النرجسية طبعاً)ا يا فنانتنا إن وجدت في أحد الأشخاص(هنا) فهي تعني (بالمحصلة) أنه كافر

                            لأن (الأنا) وحب النفس غير موجودة إلا عند الذي وجد بنفسه صفة من صفات االله عز وجل (معاذ الله من وجود هذا الشخص)



                            لذا أقولها لك بالعامي يا فنانة:

                            (لفيها وأعتذري )

                            لأنك إستدرتي للشرق وصوبتي سهمك لتصطادي الشمس وقت الغروب .


                            (لا حول ولا قوة إلا بالله)

                            ملاحظة: لو قامت بالرد علي (فنانتنا) فأكيد ستقول كفى تتبعاً لي

                            لكن سأجيبها أنا أتتبع الخطأ وأصححه (بقلمي) ويوماً ما سأصححه بسيفي (إطمئني)



                            ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                            لا تعليق.............

                            تعليق

                            • رشا عبادة
                              عضـو الملتقى
                              • 08-03-2009
                              • 3346

                              #15
                              ياااااااااااااااااااااااااا أخ مصطفى
                              إليك نبذه عن كلمة _كافر_ التى كتبت بتعليقك السابق

                              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :





                              إطلاق الكفر على من ثبت له عقد الإسلام من غير حجة بينة أو تأويل معتبر يعد خطراً عظيماً على قائله وإثماً جسيماً في حقه ، وجرأة قبيحة في الدين ، إذ هو من أشنع الأذية التي تلحق بالمؤمن ، وقائلها محتمل للبهتان والوزر ، كما قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }(الأحزاب58) ، و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه) رواه مالك والبخاري وم! سلم وغيرهم ، وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ومن دعا رجلا بالكفر ، أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه) رواه البخاري ومسلم ومعنى قوله : حار بالحاء المهملة والراء أي رجع ، فليحتط المسلم لنفسه ويتورّع في ذلك أشد التورع ، ولا يُخاطر بدينه ولا يُقدم على هذا الأمر إلا بعلم ، وعدل ، وورع ، علم يبصره بالحق ويعرِّفه به ، وعدل يُجنِّبه الظلم ويعصمه منه ، وورع يكبح جماح نفسه ويقطع داعية هواه.

                              عن أبي قلابة رضي الله عنه أن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أخبره أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذباً متعمداً فهو كما قال ، ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة ، وليس على رجل نذر فيما لا يملك ، ولعن المؤمن كقتله ، ومن رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله ، ومن ذبح نفسه بشيء عذب به يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم ، والشاهد من الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل رمي المؤمن بالكفر بمنزلة قتله ، وهذا يدل على أن قتله أشد من رميه بالكفر ، إذ ظاهر الحديث إنما قُصد بهذا التشبيه استشعار عظمة تكفير المؤمن وإكبارها في النفوس كما هو الحال بالنسبة لقتله حيث يعظُم أمره في قلب كل مؤمن ، ولو كان الكفر على ظاهره لكان أشنع وأبشع وأغلظ من القتل ، ولكان تشبيه القتل به أولى من ال! عكس قال تعالى : {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}(البقرة191) ، وقال عز وجل : {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}(البقرة217) ، فتشبيه تكفير المسلم بقتله تضمن أمرين : أحدهما : عظم هذا الذنب عند الله تعالى ، وثانيهما : شدة العقوبة المترتبة على ذلك لمن لم يتب منه توبة نصوحاً فقد قال الله تعالى في حق من قتل مؤمناً متعمداً بغير حق : {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }(النساء93)



                              فالخلاصة / أن قول المسلم لأخيه المسلم :يا كافر أو يا عدو الله يعد أمراً عظيماً في الشريعة لا يجوز الإقدام عليه ، ومن قال ذلك بغير تأويل معتبر يكون آثماً إثماً كبيراً يلزمه منه التوبة والإنابة والاستغفار إلا أنه لا يكون كافراً كفراً مخرجاً من الملة والله تعالى أعلم.


                              [align=center]
                              يا أخى ... سترك الله فى الدنيا والآخره
                              أذكر لك تعليق بموضوع الاستاذ ابو صالح عن جريمة الادباء والكتاب
                              قلت فيه بالحرف
                              (
                              أنا دخلت موضوعك هذا وقرأته ولأني ضعيف في إكتشاف مكنون

                              النفوس لم أرد ولم أناقش في شيئ )
                              فلماذا أراك الآن تناقض نفسك بنفسك
                              وتدعى معرفتك بنوايا كاتبة الموضوع
                              وتشعل نيران فتنه دون دلائل
                              يا أخى أرجوك ... إن كان هدفك التقويم والنصيحه
                              فأهدى النصيحه بحروف طيبه وبنوايا أطيب
                              وكن رسول خيرا وسلام
                              وأسعى للصلح وللجمال
                              فكلما تك تلك ستبقى شاهدة عليك
                              يوم تشهد علينا أيادينا
                              فأزرع طيبا تجنى طيب

                              إن وجدت بنصيحتى خير فأغتمنه
                              وإن لم تجد بها شىء
                              فلا تهتم
                              وامضى فى سبيلك كيفما تشاء[/align]



                              [align=center]
                              لكِ كل التحيه رنا على الموضوع القوى
                              وأتصور أننا نؤيدك
                              فكلنا نمقت أن تستغل الوظائف أو المقامات أو الكراسى إن صح التعبير
                              إستغلال لا يظهر سوى ، الحقد والتعالى والسخريه ممن هم أدنى علما أو مقاما
                              وأظن أن النرجسى .. نرجسى بطبعه فى كل الأشياء
                              مهما إختلفت مواقفه...
                              الفارق هو أن المناصب أو المراتب العليا التى تمنح إليه يوما
                              تجعله يظهر نرجسيته بأريحيه كامله

                              لك كل التحايا أختى الجميله
                              ولى عوده إن شاء الله[/align]
                              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X