خاتم وكتاب وطلاسم!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    خاتم وكتاب وطلاسم!



    أزاحت أُمها الكتب من أمامها بحدة، وألقتها أرضاً
    وقالت بغضب...
    -إلى متى ستضيعين سنوات عمركِ في التهام تلك الأوراق العقيمة، متناسية نظرات الناس وتساؤلاتهم التي لاتخلو من التلميحات؟؟!!
    لملمت أوراقها بدموع هادئة، محاولا امتصاص غضب الأم التي ينهش القلق أمومتها..

    وبعد إلحاح... بأنها فرصة لن تعوض، ولن تتكرر
    قَبلت خِطبته، وارتدت خاتمه الماسي الكبير، بأصابع مترددة!
    بدا لها في اللقاء الأول...
    هادئاً، لا يتقن سوى ثلاث كلمات
    مرحبا... كيفك... شكرا...!

    وسرعان ما تغيرت فكرتها.. حين لاحظت حماسته في الحديث عن أحدث موديلات السيارات، والهواتف النقالة، التي يستبدلها سنوياً!!

    في زيارته الثانية...
    صافحها منتشياً، ثم أهداها زهرتين إحداهما حمراء فاقع لونها، تسر الناظرين
    والأخرى بيضاء شارفت أوراقها على الذبول،

    ودس بينهما ورقة صغيرة..!؟
    التقطتها بلهفة، يغلفها أمل حالم
    بدت الحروف كالطلاسم إلى حد ظنت معه أنه كتبها بالهيروغليفية!
    اقتربت من السطور غير مصدقة.... لتقرأ

    ( أكدم لكى هذى الظهور تعبر عن حبى)

    وبابتسامة صفراء حاولت أن تطمس معالم الإحباط التي احتلت صفحة وجهها...
    وبأصابع خرساء أعادت الورقة لموضعها

    وأخبرته، أنها سترسل له ردها، في الغد بإذن الله....

    وفي اليوم التالي...
    كانت تلتهم بشغف صفحات كتاب جديد، وتطالع يمينها بفرح...
    فقد بدا أكثر جمالاً بدون الخاتم الماسي....!





    مجرد محاولة أتمنى أن تنال استحسانا وتوجيها..
    لكم كل التحايا
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر
  • فتحى حسان محمد
    أديب وكاتب
    • 25-01-2009
    • 527

    #2
    استاذة رشا
    طول القصة معقول ويحقق الغرض منه
    الاحداث بها تصاعد وتغير من شقاء إلى سعادة ، ومن سعادة إلى شقاء ، وهذا جميل وبناء صحيح ، لأن البطلة من اصحاب النفس اللوامة 0
    حاولى تبنى القصة وأى قصة لك على الأسس التالية
    البداية
    الابتلاء
    الزلة
    العقدة
    الانفراجة
    التعرف
    النهاية
    ولا تعتبرى هذه الاسس صعبة تحقيقها ، فقد بنيت قصتك على الكثير منها ، البداية تحقق ، الابتلاء لم يتحقق ، الزلة تحققت عندمل قبلت من لا تحبه لمجرد الخطوبة ، العقدة تحققت عندما تركها ، الانفراجة لم تتحقق ، التعرف لم يتحقق ، النهاية تحققت 0
    هذه اسسى لعلم القصة الجديد الذى ننشده جميعا ، وهنالك اسس بسيطة تنتج قصة سهلة غير معقدة بداية عقد حل 0
    حاولى تطبيق الاسس السبعة وبعدها انظرى إلى منتجك بنفسك وسترى النتيجة مختلة إن شاء الله وستكون قصتك من احسن القصص
    أسس القصة
    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
      أزاحت أُمها الكتب من أمامها بحده، وألقتها أرضاً
      وقالت بغضب...
      _إلى متى ستضيعيين سنوات عمركِ فى إلتهام تلك الأوراق العقيمه، متناسيه نظرات الناس وتساؤلاتهم التى لاتخلو من التلميحات؟؟!!
      لملمت أوراقها بدموع هادئه ،محاوله إمتصاص غضب الأم التى ينهش القلق أمومتها

      وبعد إلحاح... بأنها فرصه لن تعوض، ولن تتكرر
      قَبلت خِطبته، وارتدت خاتمه الماسى الكبير، بأصابع متردده!
      بدا لها فى اللقاء الأول...
      هادئاً، لا يتقن سوى ثلاث كلمات
      مرحبا... كيفك... شكرا...!

      وسرعان ما تغيرت فكرتها..حين لاحظت حماسته فى الحديث عن أحدث موديلات السيارات ، والهواتف النقاله، التى يستبدلها سنوياً!!

      بزيارته الثانيه...
      صافحها منتشياً، ثم أهداها زهرتين إحداهما حمراء فاقع لونها،تسر الناظرين
      والآخرى بيضاء شارفت أوراقها على الذبول،

      ودس بينهما ورقه صغيرة ..!؟
      إلتقطتها بلهفه ، يغلفها أمل حالم
      بدت الحروف كالطلاسم إلى حد ظنت معه أنه كتبها بالهيروغليفيه!
      إقتربت من السطور غير مصدقه....لتقرأ

      ( أكدم لكى هذى الظهور تعبر عن حبى)

      وبإبتسامه صفراء حاولت أن تطمس معالم الإحباط التى إحتلت صفحة وجهها...
      وبأصابع خرساء أعادت الورقه لموضعها

      وأخبرته ،أنها سترسل له ردها، فى الغد بإذن الله....

      وفى اليوم التالى...
      كانت تلتهم بشغف صفحات كتاب جديد، وتطالع يمينها بفرح...
      فقد بدا أكثر جمالاً بدون الخاتم الماسى....!





      مجرد محاوله أتمنى أن تنال إستحسان وتوجيه
      لكم كل التحايا
      الزميلة القديرة
      رشا عبادة
      فكرة القصة جميلة ولها وقع حين ندخل الى العمق فيها
      لكنك لم تركزي كثيرا على الوصف الذي يمنح القص روحا شاعرية
      النص جاء بعض الشيء فقيرا لروح تنبعث شعلة فيه
      لاتنزعجي مني رشا أرجوك
      ولكني وجدت القصة مع ذلك جميلة خاصة فكرتها التي بنيتها على أساس أن العلم هو الأبقى لكل البشر ذكرا كان أم أنثى
      أحببت روحك الوثابة رشا وطلبك النصح
      حاولي أن تدخلي عالم روحك نفسها
      ستجدين الكثير لأن روحك رائعة جدا
      تحياتي لك وحبي
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        ألم يكفه أنه يكتب ، و لديه ذوقية ما ، أن يشفع الزهور بقصاصة رائعة كتلك ، فوق أنه يجيد الحديث عن موديلات السيارات و الموبايلات ، و غيره ؟
        ألا بد أن يكون معدما ، و حفاظا للشعر ، و قارئا نهما ، و ربما كاتبا ؟
        ربما .. هذا ما أرادت ، أن نتقابل على أرضية ما ، مشتركة ، لنكون أكثر قربا ، أكثر إحساسا ، أكثر تقديرا لما يشاغبنا من ملمات قد تعترض طريقنا .. و لو كان وهما ، يكفى أننا فكرنا، و حققنا ما نرنو إليه !!
        نعم ياضيعة المثقفة المحبة للأدب أو العلم فى عالم استهلاكى ، قياس الإنسان فيه المادة ، مامعه ، وكم يساوى !!
        جميلة أستاذة رشا
        لم كانت التاء المربوطة دائما هاء ؟
        دمت نقية
        sigpic

        تعليق

        • رشا عبادة
          عضـو الملتقى
          • 08-03-2009
          • 3346

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
          استاذة رشا
          طول القصة معقول ويحقق الغرض منه
          الاحداث بها تصاعد وتغير من شقاء إلى سعادة ، ومن سعادة إلى شقاء ، وهذا جميل وبناء صحيح ، لأن البطلة من اصحاب النفس اللوامة 0
          حاولى تبنى القصة وأى قصة لك على الأسس التالية
          البداية
          الابتلاء
          الزلة
          العقدة
          الانفراجة
          التعرف
          النهاية
          ولا تعتبرى هذه الاسس صعبة تحقيقها ، فقد بنيت قصتك على الكثير منها ، البداية تحقق ، الابتلاء لم يتحقق ، الزلة تحققت عندمل قبلت من لا تحبه لمجرد الخطوبة ، العقدة تحققت عندما تركها ، الانفراجة لم تتحقق ، التعرف لم يتحقق ، النهاية تحققت 0
          هذه اسسى لعلم القصة الجديد الذى ننشده جميعا ، وهنالك اسس بسيطة تنتج قصة سهلة غير معقدة بداية عقد حل 0
          حاولى تطبيق الاسس السبعة وبعدها انظرى إلى منتجك بنفسك وسترى النتيجة مختلة إن شاء الله وستكون قصتك من احسن القصص

          سلمت يمينك يا أستاذنا ، ودام نقدك البناء الممتع
          أشكرك على الإهتمام وإن شاء الله سأحاول الإستفادة من توجيهاتك الطيبه
          فقط لى سؤال يا سيدى
          لقد فهمت معنى الأسس التى ذكرتها
          ولكن أستوقفنى (التعرف) فلم أستطع إستيعابه جيدا
          لك كل التحايا الطيبه
          " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
          كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

          تعليق

          • رشا عبادة
            عضـو الملتقى
            • 08-03-2009
            • 3346

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            الزميلة القديرة
            رشا عبادة
            فكرة القصة جميلة ولها وقع حين ندخل الى العمق فيها
            لكنك لم تركزي كثيرا على الوصف الذي يمنح القص روحا شاعرية
            النص جاء بعض الشيء فقيرا لروح تنبعث شعلة فيه
            لاتنزعجي مني رشا أرجوك
            ولكني وجدت القصة مع ذلك جميلة خاصة فكرتها التي بنيتها على أساس أن العلم هو الأبقى لكل البشر ذكرا كان أم أنثى
            أحببت روحك الوثابة رشا وطلبك النصح
            حاولي أن تدخلي عالم روحك نفسها
            ستجدين الكثير لأن روحك رائعة جدا
            تحياتي لك وحبي

            باللله عليكى يا سيدتى ... كيف تزعجنى مصافحة وجه حروفكِ الجميلة، بصباح جميل كهذا؟!
            يا عزيزتى(خدى راحتك على الآخر).. تمتعنى حروفكِ بعمقها وشيكتها ودفئها بالنصح والتوجيه...
            وأصدقكِ القول
            أحزن حينما أجد لكِ تعليقا قصيرا ، حتى وإن كانت كله مدح وتقدير وإشادة بالنص
            سلم قلبكِ وقلمكِ يا سيدتى

            أما عن القصه يا سيدتى ، فأنا أدرك مسبقا مدى ضعفها ولهذا آثرت أن أرجو التوجيه بصوره واضحه
            القصه موقف حقيقى طريف عايشته... حاولت أن أصوغه بصورة هادفه ، توضح حالة انتشرت بمجتمعنا وهو قبول العريس لمجرد أنه يمتلك شقه وعمل وقدرة على الزواج دون مراعاة فكرة التكافؤ المطلوب
            روحيا ونفسيا وعقليا بين شريكين ستجمعهما حياة كامله بكل أحداثها
            فالمال وحده لايكفى ليصنع التفاهم بين شخصين متناقضين إلى حد التنافر
            كانت بالأصل قصه قصيرة جدا.. وكعادتى الرشروشيه المتسرعه المتلهفه.. أدرت أن أزيد سطورها كى أفرغ شحنة غضب تساوى تلك الضحكه التى أطلقها كلما تذكرت تلك الورقه وتلك الطلاسم
            لك كل التحايا يا عزيزتى وفنجان قهوة صباحيه جميل مثلكِ
            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

            تعليق

            • رشا عبادة
              عضـو الملتقى
              • 08-03-2009
              • 3346

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              ألم يكفه أنه يكتب ، و لديه ذوقية ما ، أن يشفع الزهور بقصاصة رائعة كتلك ، فوق أنه يجيد الحديث عن موديلات السيارات و الموبايلات ، و غيره ؟
              ألا بد أن يكون معدما ، و حفاظا للشعر ، و قارئا نهما ، و ربما كاتبا ؟
              صباحك شهد يا أستاذى الجميل
              ومن قال لك يا سيدى أننا سنرضى به معدما، فقيرا، حتى لو كان سبويه أو سقراط أو نزار قبانى ههههه
              إذا أخبرتك إحداهن تلك المعلومة فإخبرها نيابة عنى... أنها واهمه
              فالكتب لا تؤكل يا أستاذى ،ولا تسد جوع طفل، ولن تدفع أفكارها الرائعه وسطورها العميقه كمصاريف للمدراس أو كنقود مقابل شراء الأدويه
              فكل منا يبحث عن حياة كريمه هادئه مهما كانت بسيطة الإمكانيات الأهم أن نستطيع مواصلتها
              ربما .. هذا ما أرادت ، أن نتقابل على أرضية ما ، مشتركة ، لنكون أكثر قربا ، أكثر إحساسا ، أكثر تقديرا لما يشاغبنا من ملمات قد تعترض طريقنا .. و لو كان وهما ، يكفى أننا فكرنا، و حققنا ما نرنو إليه !!
              نعم ياضيعة المثقفة المحبة للأدب أو العلم فى عالم استهلاكى ، قياس الإنسان فيه المادة ، مامعه ، وكم يساوى !!

              لله درك يا أستاذى .. نعم ما معك وكم تساوى
              وقس عليها أمثلتنا الشعبيه المتوارثه( الراجل مايعيبوش إلا جيبه)
              (واللى تتبتر فى حجر العنوسه تتمختر)
              الفكرة يا سيدى هى التناغم الروحى
              حتىوإن كانت أميه لاتقرأ ولا تكتب مهما كانت بساطة الشخصيه، الأهم هو إيجاد أرض مشتركه يلتقيان عليها بسلام وتفاهم
              أصبحت كثيرا من بيوت الزوجيه مجرد فنادق(نوم ، أكل ، تنظيف وكى للملابس، زيارات إضطرارايه للأهل والأقارب فى الأعياد والمواسم، ومظهر خاوى لأب وأم أمام شاشة التلفاز أحدهما يرفض ما يتابعه الآخر إلى حد التأفف
              )
              جميلة أستاذة رشا
              لم كانت التاء المربوطة دائما هاء ؟
              دمت نقية




              الأجمل هو مرورك وتشجيعك الطيب يا سيدى،
              أما عن التء والهاء يا أستاذى فبعيدا عن سرعة الكتابه وأخطاء الكيبورد لازالت أعانى أحيانا فى التفرقه بينهم....
              لك كل التحايا الطيبه ، دامت لى فرحة مرورك
              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                [align=justify]صباح رشروشى جمــــــــــيل
                يعنى مش كفاية السيارات و الجوالات ..
                وكمان بيكتب غلط ((اخص عليه الله يكسفه ))
                *********************
                المهم كنت أتمنى يكون ((الأكشن)) فى الصورة أكثر
                لابد رشا أن نُشعر من يقرأ لنا أنه :
                يشاهد و يسمع و يتصنت ويرى الحركات و ينفزع فى لحظة الفزع يضحك فى المواقف التى يجد فيها تفريج لهمه .
                نصائح
                رشا لا بد عنها :
                استندى على التصوير لا التقرير
                لا تضعى أسباب مباشرة و نتائج أو مبررات .. اتركى القارئ يستفسر فى لحظة و يستنتج فى لحظة و يبرر لنفسه فى لحظة أخرى .
                اجعلى شخصياتك تتجسد بالصوت و الصورة و الروح و الحياة فى النص
                اجعلى القارئ يتغلغل فى النص دون أن يتحكم فى نفسه
                اجعليه يخرج فجأة عن إرادته و ينطق بأعلى صوته ((ااااااااااااااااااااااالله ))

                اجعلى النص مرسوم بفرشاه و زخم بالصور و الأصوات و الحركات و اسرحى بخيالك على آخره .. خذى راحتك فى التعبير و الوصف و ابتعدى عن الجمل التقريرية
                رشا هناك مثل تعلمته من أستاذ لى و أضعه فى الحسبان و لن أتركه
                كان دائما يقول لى (حفظه الله و جعل صباحه كما يتمنى و يحب ) :

                الكلب عض الولد
                الولد عض الكلب


                رشا احكمى انت على الصورتين و انظرى أيهما ستجعلك ( تستفسرين و تستنتجين و تبررين و تطبقين و تتصنتى و تستمعى ..........إلخ )
                غايته , انظرى إلى الصور و التعبيرات التى تجعل النص يتحدث و يستمع إليه القارئ و هنا سيجد القارئ نفسه مستمع و مشاهد و لن يشعر بعناء القراءة لو كان النص مطول بعض الشئ
                رشا أنا لا أقلل من حجم نصك بسطورى
                بالعكس نصك جعلنى أتذكر أشياء و مواقف ما زالت حية و ترزق ..
                نصك ممتاز و لكى قدرة مبهرة على التصوير و تطبيق ماذكرته لك لكن خذى نفس عميق فى النص و اطرديه على مهلٍ الأنفاس القصيرة لا داعى لها رشروشة .

                ((يعنى لو كنتى قبلتى مش كان هيبقى قدامنا سيارة آخر موديل و حتة جوال من اللى بيطلع الناس فى التليفزيون ؟؟ يا شيخة دى جوازة كانت تترفض ؟ كان زمان عندك مثلث ولا فى الأحلام هههههه ))[/align]
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • الحسن فهري
                  متعلم.. عاشق للكلمة.
                  • 27-10-2008
                  • 1794

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة


                  أزاحت أُمها الكتب من أمامها بحدة، وألقتها أرضاً
                  وقالت بغضب...
                  -إلى متى ستضيعين سنوات عمركِ في التهام تلك الأوراق العقيمة، متناسية نظرات الناس وتساؤلاتهم التي لاتخلو من التلميحات؟؟!!
                  لملمت أوراقها بدموع هادئة، محاولا امتصاص غضب الأم التي ينهش القلق أمومتها..

                  وبعد إلحاح... بأنها فرصة لن تعوض، ولن تتكرر
                  قَبلت خِطبته، وارتدت خاتمه الماسي الكبير، بأصابع مترددة!
                  بدا لها في اللقاء الأول...
                  هادئاً، لا يتقن سوى ثلاث كلمات
                  مرحبا... كيفك... شكرا...!

                  وسرعان ما تغيرت فكرتها.. حين لاحظت حماسته في الحديث عن أحدث موديلات السيارات، والهواتف النقالة، التي يستبدلها سنوياً!!

                  في زيارته الثانية...
                  صافحها منتشياً، ثم أهداها زهرتين إحداهما حمراء فاقع لونها، تسر الناظرين
                  والأخرى بيضاء شارفت أوراقها على الذبول،

                  ودس بينهما ورقة صغيرة..!؟
                  التقطتها بلهفة، يغلفها أمل حالم
                  بدت الحروف كالطلاسم إلى حد ظنت معه أنه كتبها بالهيروغليفية!
                  اقتربت من السطور غير مصدقة.... لتقرأ

                  ( أكدم لكى هذى الظهور تعبر عن حبى)

                  وبابتسامة صفراء حاولت أن تطمس معالم الإحباط التي احتلت صفحة وجهها...
                  وبأصابع خرساء أعادت الورقة لموضعها

                  وأخبرته، أنها سترسل له ردها، في الغد بإذن الله....

                  وفي اليوم التالي...
                  كانت تلتهم بشغف صفحات كتاب جديد، وتطالع يمينها بفرح...
                  فقد بدا أكثر جمالاً بدون الخاتم الماسي....!





                  مجرد محاولة أتمنى أن تنال استحسانا وتوجيها..
                  لكم كل التحايا

                  بسم الله.

                  العزيزة المرحة/ رشا..

                  أزكى تحية لأغلى رشرش..

                  الرابح الأكبر في هذه اللعبة هو أنا!

                  لأنني (بكل غبطة) أعرف سر وخلفية تلك الطلاسم المطلسمة!!!

                  وقد استقبلتها بنفس مفتوحة مرحة مقهقهة!

                  لا فُضّ فوك الطيب يا رشرش..

                  * معذرة عن التعديل في نصك..

                  * أدعوك إلى تأمل ما يلي ومراجعته:

                  ....................
                  " وتطالع يُمناها بفرح...
                  فقد بدتْ أكثر جمالاً بدون الخاتم الماسي....! "


                  وتقبلي كل الود والتقدير من أخيك.
                  ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                  ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                  ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                  *===*===*===*===*
                  أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                  لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                  !
                  ( ح. فهـري )

                  تعليق

                  • رشا عبادة
                    عضـو الملتقى
                    • 08-03-2009
                    • 3346

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]صباح رشروشى جمــــــــــيل
                    يعنى مش كفاية السيارات و الجوالات ..
                    وكمان بيكتب غلط ((اخص عليه الله يكسفه ))


                    ههههههههه يسعد مساك يا أستاذ محمد يا (أبو صورة مفرفشة)
                    تقول إيه بقه يا سيدى( فى ناس كدة تيجى تكحلها ، تعميها)
                    *********************
                    المهم كنت أتمنى يكون ((الأكشن)) فى الصورة أكثر
                    لابد رشا أن نُشعر من يقرأ لنا أنه :
                    يشاهد و يسمع و يتصنت ويرى الحركات و ينفزع فى لحظة الفزع يضحك فى المواقف التى يجد فيها تفريج لهمه .
                    نصائح
                    رشا لا بد عنها :
                    استندى على التصوير لا التقرير
                    لا تضعى أسباب مباشرة و نتائج أو مبررات .. اتركى القارئ يستفسر فى لحظة و يستنتج فى لحظة و يبرر لنفسه فى لحظة أخرى .
                    اجعلى شخصياتك تتجسد بالصوت و الصورة و الروح و الحياة فى النص
                    اجعلى القارئ يتغلغل فى النص دون أن يتحكم فى نفسه
                    اجعليه يخرج فجأة عن إرادته و ينطق بأعلى صوته ((ااااااااااااااااااااااالله ))

                    اجعلى النص مرسوم بفرشاه و زخم بالصور و الأصوات و الحركات و اسرحى بخيالك على آخره .. خذى راحتك فى التعبير و الوصف و ابتعدى عن الجمل التقريرية
                    رشا هناك مثل تعلمته من أستاذ لى و أضعه فى الحسبان و لن أتركه
                    كان دائما يقول لى (حفظه الله و جعل صباحه كما يتمنى و يحب ) :

                    الكلب عض الولد
                    الولد عض الكلب


                    رشا احكمى انت على الصورتين و انظرى أيهما ستجعلك ( تستفسرين و تستنتجين و تبررين و تطبقين و تتصنتى و تستمعى ..........إلخ )
                    غايته , انظرى إلى الصور و التعبيرات التى تجعل النص يتحدث و يستمع إليه القارئ و هنا سيجد القارئ نفسه مستمع و مشاهد و لن يشعر بعناء القراءة لو كان النص مطول بعض الشئ
                    رشا أنا لا أقلل من حجم نصك بسطورى
                    بالعكس نصك جعلنى أتذكر أشياء و مواقف ما زالت حية و ترزق ..
                    نصك ممتاز و لكى قدرة مبهرة على التصوير و تطبيق ماذكرته لك لكن خذى نفس عميق فى النص و اطرديه على مهلٍ الأنفاس القصيرة لا داعى لها رشروشة .





                    الولد عض الكلب !
                    أهم حاجه نعرف مين فيهم اللى كان (بيهو هوهو)هههههه

                    أنت هنا يا أستاذى تجبرنى أن أقولهاااا بعفوية خالصه ، الللللله عليك بشرحك الممتع
                    نعم يا سيدى لقد فهمت المغزى
                    وأعدك سأحاول وستجد نتائج طيبة إن شاء الله
                    بس إنت متحرمناش من طلتك الفرفوشيه . المفرفشه
                    وحاول المرور على(كابوس لم يكتمل) فهى محاولة جديدة ربما ستجد أننى تحسنت قليلاً

                    ((يعنى لو كنتى قبلتى مش كان هيبقى قدامنا سيارة آخر موديل و حتة جوال من اللى بيطلع الناس فى التليفزيون ؟؟ يا شيخة دى جوازة كانت تترفض ؟ كان زمان عندك مثلث ولا فى الأحلام هههههه ))[/align]

                    ههههه كلام فى سرك( اللى يشوف مثلثات غيره ، تهون عليه مربعاته يا معلمى)
                    يا خويا الحمد لله ، رجعت لقواعدى سالمه برغم إضطرارى للتضحيه بأغلى أضلاع مثلثى
                    لك تحياااتى ملفوفة بحرفية طباخه ماهرة فى حلة محشى ورق عنب يستاهل ،تاكل صوابعك وراه
                    دامت روحك الجميلة يا أخى
                    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                    تعليق

                    • رشا عبادة
                      عضـو الملتقى
                      • 08-03-2009
                      • 3346

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                      بسم الله.

                      العزيزة المرحة/ رشا..

                      أزكى تحية لأغلى رشرش..

                      الرابح الأكبر في هذه اللعبة هو أنا!

                      لأنني (بكل غبطة) أعرف سر وخلفية تلك الطلاسم المطلسمة!!!

                      وقد استقبلتها بنفس مفتوحة مرحة مقهقهة!

                      لا فُضّ فوك الطيب يا رشرش..


                      هههههه أكاد أسمع صوت قهقهتك يا سيدى الجميل
                      نعم ولأنك تعرف السر، فقد رأيتها بعيون مفتوحة
                      أرأيت يا أخى العزيز
                      أظنها كانت أجمل وأوقع حينما كانت مجرد موقف يروى بعفوية كاملة
                      محاولة إثراء المعنى ... أضاعت مرح الطلاسم
                      ولكن تظل محببه إلى قلبى كونها كانت أولى أهدافى بمرمى إبتساماتك الطيبة
                      * معذرة عن التعديل في نصك..

                      * أدعوك إلى تأمل ما يلي ومراجعته:

                      ....................
                      " وتطالع يُمناها بفرح...
                      فقد بدتْ أكثر جمالاً بدون الخاتم الماسي....! "


                      وتقبلي كل الود والتقدير من أخيك.

                      , ومن سواك يا ( حبة عين أختك الصغيرة،) سيحمل على عاتقه تصحيح أخطائى. وتوجيهى للأجمل
                      أشكرك بمقدار المسافات التى تفصل مدننا
                      دام لى تواجدك بكل الأماكن
                      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                      تعليق

                      يعمل...
                      X