وتقول لي
الحبّ يولد ميتاً
لولا الرؤى تحيي به ذاك الشعورْ
لولا يقبّله الندى من ريقه المخمورْ
والحبّ كلّ غمامة هامت تُضاجع لمح برقٍ
في شِغاف الصبحِ حين يشعّ
نوراً تِلوَ نورْ
لولا الرؤى تحيي به ذاك الشعورْ
لولا يقبّله الندى من ريقه المخمورْ
والحبّ كلّ غمامة هامت تُضاجع لمح برقٍ
في شِغاف الصبحِ حين يشعّ
نوراً تِلوَ نورْ
وتقول لي !
إني أصدّق كل ما ترويه من قصصٍ
ومن لهجِ وتعجبني كثيرْ
وأصدق الناياتِ كيف يذيبها اللحنُ
الجميلُ إذا يفيقُ، كمقلتين تراقبان
المركب المهجورْ
إني أصدّق كل ما ترويه من قصصٍ
ومن لهجِ وتعجبني كثيرْ
وأصدق الناياتِ كيف يذيبها اللحنُ
الجميلُ إذا يفيقُ، كمقلتين تراقبان
المركب المهجورْ
وتقول لي
ها أنت تحزنني وتبكيني كطفلٍ
راحَ يذوي طيشه كتوهّج التنّورْ
ها أنت تسكرني بهمسك
كيف رحت تهزّني وتديرني
وأنا مكاني لا أدورْ !!
ها أنت تحزنني وتبكيني كطفلٍ
راحَ يذوي طيشه كتوهّج التنّورْ
ها أنت تسكرني بهمسك
كيف رحت تهزّني وتديرني
وأنا مكاني لا أدورْ !!
وتقول أيضاً بينما أحكي لها عني
وعن رجلِ تعلّق في خيالٍ طائشٍ
أوهل غواه الوجه يظهرُ من أثيرْ
ها أنت تجلدني بسوطِ العمرِ
يمضي إنه يمضي
كجوّابي بحورْ
وعن رجلِ تعلّق في خيالٍ طائشٍ
أوهل غواه الوجه يظهرُ من أثيرْ
ها أنت تجلدني بسوطِ العمرِ
يمضي إنه يمضي
كجوّابي بحورْ
وتقول لي !
كيف الوصول إليّ والدنيا مسافات
وسور خلف سورْ
لمّا عرفتكَ قابضاً كفّيك تبتلع المنى
والأمنيات وذلك الشغف المثيرْ
كنت انتظرتك صاعداً روحي
تحاول أن تثير مشاعري
ومشاعري صعبٌ تثورْ
كيف الوصول إليّ والدنيا مسافات
وسور خلف سورْ
لمّا عرفتكَ قابضاً كفّيك تبتلع المنى
والأمنيات وذلك الشغف المثيرْ
كنت انتظرتك صاعداً روحي
تحاول أن تثير مشاعري
ومشاعري صعبٌ تثورْ
وتقول لي !
هذي عيوني تستريح على ضِيا عشب الطريقِ
بليغة نظراتها، كالسّروِ تحت ظلاله
نامَ العبيرُ على العبيرْ
وتجرأت أغصانه شيئاً فشيئاً
كالغريبِ يجدّ في إثر الغريبة
يلهثانِ فينعسانِ ليلفِيا من خلفِ بابهما
عذابات الضميرْ
هذي عيوني تستريح على ضِيا عشب الطريقِ
بليغة نظراتها، كالسّروِ تحت ظلاله
نامَ العبيرُ على العبيرْ
وتجرأت أغصانه شيئاً فشيئاً
كالغريبِ يجدّ في إثر الغريبة
يلهثانِ فينعسانِ ليلفِيا من خلفِ بابهما
عذابات الضميرْ
إني أحبكّ قلّبيها كيفما شاء الهوى
لا فرق عندي
إنه الحبّ الكبيرْ
لا فرق عندي
إنه الحبّ الكبيرْ
تعليق