السلام عليكم
الغني والفقير
تحية طيبة .
صور عدة وجدتها اليوم وأنا أتصفح بعض المواقع
وهالني المنظر والله
فما بين الغنى والفقر وجدت مناظر عدة.
هنا صور للتبذير ومن مسلمين وفي المقالبل هنالك صور من الجوع
فعن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال: «ما آمن بي من أمسى شبعاناً وأمسى جاره جائعاً»
وهنا الرسول لم يحدد ديانة الجار بل قال الجار وقد يكون هذا الجار غير مسلم وهنالك أحاديث وروايات عدة تشير إلى هذا الجانب
فعلى سبيل المثال ما روي عن الإمام علي بن أبي طالب
أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كان يمشي في سكك الكوفة، فنظر إلى رجل يستعطي الناس: فوجه الإمام السؤال إلى من حولـه من الناس قائلاً:
ما هذا؟
فقالوا: إنه نصراني كبر وشاخ ولم يقدر على العمل، وليس لـه مال يعيش به، فيكتنف الناس..
فقال الإمام ـ في غضب ـ : استعملتموه على شبابه حتى إذا كبر تركتموه؟
ثم جعل الإمام عليه السلام لذاك النصراني من بيت مال المسلمين مرتباً خاصاً ليعيش به حتى يأتيه الموت(3).
وهذا يدل على أن الفقر كاد أن لا يرى لنفسه مجالاً في الدولة الإسلامية حتى إذا رأى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فقيراً واحداً كان يستغرب، ويعتبره ظاهرة غير طبيعية وغير لائقة بالمجتمع الإسلامي، والنظام الاقتصادي الإسلامي.
ثم يجعل لـه من (بيت مال المسلمين) مرتباً يرتزق به مع أنه نصراني لايدين بالإسلام، لكيلا يكون في البلد الإسلامي مظهر واحد للفقر والجوع.
ولكي يعرف العالم، والمسلمون أنفسهم أن الحكومة الإسلامية تقضي على الفقر وترفع مستوى الفقراء لا بالنسبة للمسلمين فحسب، بل تنفي الفقر حتى عن الكفار ماداموا تحت رعاية الدولة الإسلامية.
فهل هذه الصور تمت للإسلام بصلة
بل هل تمت للبشرية والسلوك الإنساني في شيء




وهذه الصور في الجانب الآخر




الغني والفقير
تحية طيبة .
صور عدة وجدتها اليوم وأنا أتصفح بعض المواقع
وهالني المنظر والله
فما بين الغنى والفقر وجدت مناظر عدة.
هنا صور للتبذير ومن مسلمين وفي المقالبل هنالك صور من الجوع
فعن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال: «ما آمن بي من أمسى شبعاناً وأمسى جاره جائعاً»
وهنا الرسول لم يحدد ديانة الجار بل قال الجار وقد يكون هذا الجار غير مسلم وهنالك أحاديث وروايات عدة تشير إلى هذا الجانب
فعلى سبيل المثال ما روي عن الإمام علي بن أبي طالب
أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كان يمشي في سكك الكوفة، فنظر إلى رجل يستعطي الناس: فوجه الإمام السؤال إلى من حولـه من الناس قائلاً:
ما هذا؟
فقالوا: إنه نصراني كبر وشاخ ولم يقدر على العمل، وليس لـه مال يعيش به، فيكتنف الناس..
فقال الإمام ـ في غضب ـ : استعملتموه على شبابه حتى إذا كبر تركتموه؟
ثم جعل الإمام عليه السلام لذاك النصراني من بيت مال المسلمين مرتباً خاصاً ليعيش به حتى يأتيه الموت(3).
وهذا يدل على أن الفقر كاد أن لا يرى لنفسه مجالاً في الدولة الإسلامية حتى إذا رأى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فقيراً واحداً كان يستغرب، ويعتبره ظاهرة غير طبيعية وغير لائقة بالمجتمع الإسلامي، والنظام الاقتصادي الإسلامي.
ثم يجعل لـه من (بيت مال المسلمين) مرتباً يرتزق به مع أنه نصراني لايدين بالإسلام، لكيلا يكون في البلد الإسلامي مظهر واحد للفقر والجوع.
ولكي يعرف العالم، والمسلمون أنفسهم أن الحكومة الإسلامية تقضي على الفقر وترفع مستوى الفقراء لا بالنسبة للمسلمين فحسب، بل تنفي الفقر حتى عن الكفار ماداموا تحت رعاية الدولة الإسلامية.
فهل هذه الصور تمت للإسلام بصلة
بل هل تمت للبشرية والسلوك الإنساني في شيء




وهذه الصور في الجانب الآخر




تعليق