تويت
[frame="5 95"]
وتسحب الشمس أشعتها ... تلملم أطيافها من ليل الوجود
زاحفة نحو السماء ... لتعلن شروقها ، أجلس مغيبة
عن واقعي سابحة إلى نداءات خيالي الجامح بك
وأتساءل متى تشرق شمسي أيضا ؟؟!!
زاحفة نحو السماء ... لتعلن شروقها ، أجلس مغيبة
عن واقعي سابحة إلى نداءات خيالي الجامح بك
وأتساءل متى تشرق شمسي أيضا ؟؟!!
أجلس وحيدة إلا من حنيني الفائض بك .. أستحضر
ذاكرة الحب التى تطرحك بقوة ضيفا على مزاراتي
الخالية منك ، آآآآآه من ذكرى وجودك تذيب فؤادي ..
تدغدغ صمت مشاعري ، تسكب فى القلب حنينا جارفا
إليك يضعني على أول طريق بوحي الحميم ...
ذاكرة الحب التى تطرحك بقوة ضيفا على مزاراتي
الخالية منك ، آآآآآه من ذكرى وجودك تذيب فؤادي ..
تدغدغ صمت مشاعري ، تسكب فى القلب حنينا جارفا
إليك يضعني على أول طريق بوحي الحميم ...
متى تأتي وقد أسرفت فى الغياب كما أسرف
أنا فى شوقي إليك ؟؟؟!
فكثيرا ما أرعبتنى وحدتي وأنا أرى طيفك يغادر صمت
نبضي المتخم بعشقك والزاخر بتفاصيلك الجميلة .. ،
غيبتك الأيام بكيانك الجميل ولكنها أخفقت فى أن
تغيب حضورك الهائل بداخلي ، وكثيرا ماأمسك
بقلمي لأبحر فى أحشاء اللغة بحثا عن لغة تناسب
أحساسي فأبعثر الحروف بحثا عن كلمة تعبر عنك ،
أضمها إلى فيض كلمات تضمها رسالتي ..
وقبل إكتمال الكلمة الأخيرة ، أمزقها وقد انفطر
قلبي حزنا على موت رسولي إليك قبل موعد
سفره ..!!!
أنا فى شوقي إليك ؟؟؟!
فكثيرا ما أرعبتنى وحدتي وأنا أرى طيفك يغادر صمت
نبضي المتخم بعشقك والزاخر بتفاصيلك الجميلة .. ،
غيبتك الأيام بكيانك الجميل ولكنها أخفقت فى أن
تغيب حضورك الهائل بداخلي ، وكثيرا ماأمسك
بقلمي لأبحر فى أحشاء اللغة بحثا عن لغة تناسب
أحساسي فأبعثر الحروف بحثا عن كلمة تعبر عنك ،
أضمها إلى فيض كلمات تضمها رسالتي ..
وقبل إكتمال الكلمة الأخيرة ، أمزقها وقد انفطر
قلبي حزنا على موت رسولي إليك قبل موعد
سفره ..!!!
تفصلنا المسافات تحجمنا ، ترسم فراقنا المزعوم ..
وأقف على علو رهيب يخلو منك ، صعب أن تتخيل
وقع ماأنا فيه وقلبي منذ أجبروه على الانقطاع عنك ..
إنكسار ، فقدان ، وحزن مغموس فى عطر الغياب ....!!!
ماهذا العدم الذى يسكنني منذ غيبتك الظروف ؟؟!..
ماهذا العدم المعادل للروح والموت ..؟؟
وأبطاله الأشقياء المصابون بوجع الحنين
والوجد ..!!
وأقف على علو رهيب يخلو منك ، صعب أن تتخيل
وقع ماأنا فيه وقلبي منذ أجبروه على الانقطاع عنك ..
إنكسار ، فقدان ، وحزن مغموس فى عطر الغياب ....!!!
ماهذا العدم الذى يسكنني منذ غيبتك الظروف ؟؟!..
ماهذا العدم المعادل للروح والموت ..؟؟
وأبطاله الأشقياء المصابون بوجع الحنين
والوجد ..!!
وتلك الصحراء التى أرتحل إليها بحثا عن أسطورتها
وتكوينها .. فى سرابها .وسرها وسحرها والمشبع قلبي
بصمتها المدوي وبطقوسها وكأنه مجبول من رملها
وسرابها وبقايا شجرها القليل وعشبها الشحيح ....
وتكوينها .. فى سرابها .وسرها وسحرها والمشبع قلبي
بصمتها المدوي وبطقوسها وكأنه مجبول من رملها
وسرابها وبقايا شجرها القليل وعشبها الشحيح ....
فلتتخيله وهو يجوبها بحثا عن السر الأعظم الذى
جعلك تختلط بروحي دون بوح ، دون نسيان ..
كل لغة أمامه حجاب يفكه ليزداد الكشف غموضا
وتزداد أنت حضورا فيه ..!!
جعلك تختلط بروحي دون بوح ، دون نسيان ..
كل لغة أمامه حجاب يفكه ليزداد الكشف غموضا
وتزداد أنت حضورا فيه ..!!
ياإلهى البحث عنك شقاء ..، والشقاء الأكبر
فى العثورعليك من جديد ... وكم أشتاق
إلى النسيان بما فيه من الصفح ، ومن تخفيف
أحمال الذاكرة .. ولكنك دائما لا تخضع لقوانين
الطبيعة المتعارف عليها منذ الأزل وكأنك إختراع
جديد لن يتكرر...!!!
فى العثورعليك من جديد ... وكم أشتاق
إلى النسيان بما فيه من الصفح ، ومن تخفيف
أحمال الذاكرة .. ولكنك دائما لا تخضع لقوانين
الطبيعة المتعارف عليها منذ الأزل وكأنك إختراع
جديد لن يتكرر...!!!
تستفيق الذاكرة منك للحظات أطارد فيها صورتك
في خيالي أراقبها بكل الحنين ،
أيها الغائب .. أتوسلك أن تعلمني قبل أن تمعن
فى البعد .. علمني ألا أسكن وحشتي ..
وألا أخرج من نومي إلى طريق يؤدي إلى كل الجهات
ظنا إنك تقف عند منتهاها ..
لأن فى النهاية بدونك وحشة أخرى وركام حلم
ضائع .. علمني أن أتسكع فى اللغة ..
أن ألهو مع الحروف الأبجدية وأحول الحاء
الحدباء حصانا لأتبع فلول طيفك الراحل
عن متاهات عمري وأستعيد بقايا حنيني
لأبكي على قلبي المنكسر ..!!
في خيالي أراقبها بكل الحنين ،
أيها الغائب .. أتوسلك أن تعلمني قبل أن تمعن
فى البعد .. علمني ألا أسكن وحشتي ..
وألا أخرج من نومي إلى طريق يؤدي إلى كل الجهات
ظنا إنك تقف عند منتهاها ..
لأن فى النهاية بدونك وحشة أخرى وركام حلم
ضائع .. علمني أن أتسكع فى اللغة ..
أن ألهو مع الحروف الأبجدية وأحول الحاء
الحدباء حصانا لأتبع فلول طيفك الراحل
عن متاهات عمري وأستعيد بقايا حنيني
لأبكي على قلبي المنكسر ..!!
إن شئت صمته إسأله الرحيل وإن شئت
وهنه فاسأله أن يكف عن حب بلا ختام ..!!
كنت أتمنى أن أرسل إليك رسالتي الأخيرة
ولكني لا أستطيع أن أرسلها لقناعتي بأنك الرجل
الوحيد الذى لاأستطيع أن أرسلها له ..
لأن الموت هو النهاية الحقيقية بيني وبينه..
وهنه فاسأله أن يكف عن حب بلا ختام ..!!
كنت أتمنى أن أرسل إليك رسالتي الأخيرة
ولكني لا أستطيع أن أرسلها لقناعتي بأنك الرجل
الوحيد الذى لاأستطيع أن أرسلها له ..
لأن الموت هو النهاية الحقيقية بيني وبينه..
ومازالت صورتك مرتسمة فوق أمواج حنيني
ومازال قلبي فى متاهات رحلة بحثه عنك .....!!!!
ومازال قلبي فى متاهات رحلة بحثه عنك .....!!!!
/
/
/
/
/
ماجي
[/frame]
تعليق