حمى..بقر..إنفلونزا...طيور..خنازير...وغدا...معيز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #16
    البنك الدولي يقدر خسائر انفلونزا الخنازير
    ثلاثة تريليون دولار
    والبقية تأتي
    والدولار لا يموت ولا يحترق
    ولكن ينتقل من جيب لجيب آخر
    اللهم حصن جيبونا فلم يعد بها ما يكفي .........

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #17
      اعلان حالة التأهب من الدرجة الرابعة من سلم مكون من ست درجات

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #18
        كشف ائتلاف يمثل الشركات المصدرة للحوم أن بلدانا عربية جاءت على قائمة المستوردين لحوم خنازير من الولايات المتحدة العام الجاري، ويأتي هذا وسط ذعر عالمي من انتشار مرض إنفلونزا الخنازير وتحوله لوباء عالمي.

        وأفادت منظمة الفيدرالية الأميركية لتصدير اللحوم التي تضم 235 منظمة وشركة متخصصة في تصدير اللحوم حول العالم، أن مصر والإمارات العربية والبحرين كانت من بين الدول التي استوردت لحوم خنازير هذا العام.

        وتشير بيانات الفيدرالية المأخوذة عن إحصائيات وزارة الزراعة إلى أن الإمارات استوردت 54 طنا متريا من لحوم الخنازير خلال يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2009 بقيمة 139 ألف دولار. أما البحرين فقد استوردت منه خمسة أطنان فقط بقيمة عشرين ألف دولار.

        ووضعت الفيدرالية مصر على قائمة الدول المستوردة للحوم الخنازير لكنها أفادت أن هذا البلد لم يتلق أي شحنات من لحوم الخنازير الأميركية حتى فبراير/ شباط 2009، وهو آخر شهر تتوفر إحصائيات بشأنه فيما يتعلق باستيراد هذه اللحوم.

        ولم تضع الفيدرالية أية دول عربية أخرى على قائمة البلدان المستوردة للحوم الخنازير الأميركية باستثناء الإمارات والبحرين ومصر.

        وتعيش الولايات المتحدة والمكسيك وعدد من دول العالم حالة طوارئ بعد الكشف عن وجود عشرين حالة إصابة لأشخاص بخمس ولايات أميركية بمرض إنفلونزا الخنازير، كما تم الإبلاغ عن حدوث أكثر من مائة حالة وفاة وأكثر من 1600 إصابة بالمرض في المكسيك.

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #19
          70 حالة في استراليا
          وحالات في الدنمارك
          ونيوزلندا
          السلطة واسرائيل وإجتماع لمناقشة الأمر

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #20
            الزميل القدير
            إسماعيل الناطور
            لو قالو مهما قالوا لن أحيد عن كلامي
            هذا مخطط جديد
            سيناريو خطير
            ووراء الكواليس ستجري المصائب
            (( بالعقل كده))
            كيف ولماذا
            ظهر المرض وبهذه السرعة
            الفايروس جرى تعديله كي يطحن العالم
            هذا مخطط دبر (( بليال طويلة))
            تحياتي لك وودي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • رشا عبادة
              عضـو الملتقى
              • 08-03-2009
              • 3346

              #21
              [align=center] سلاماً طيباً يا أستاذى الهادىء
              العنوان بحد ذاتة ، قنبلة يبدو أنها على وشك الإنفجار
              حمى إنفلونزا
              طيور
              خنازير
              أعاصير
              حروب أهليه
              مجاعات
              إضرابات
              إرهاب
              جرائم
              كلها سلسلة واحدة
              سلم طويل
              يصعدونة هم.... ننزلة نحن... لافرق
              منذ يومين تقريبا وأنا أتابع برامج إعلامية شاغلها الشاغل
              (إنفلونزا الخنازير)
              وهالنى كل ما رأيت
              من (مزبلة بشريه ترعى فيها خنازير مصرية السكن)
              وإحصائيات عدد عمال مصر اللذين يخالطون الخنازير بدرجة قريبة عن طريق جمع القمامة من البيوت وإطعامها للخنازير
              والفارق البشع ما بين مزارع الخنازير هنا وهناك بدول الغرب
              هو نفسه الفارق ما بين العمل المنظم، والعبث المنظم!
              والأبشع أن الأمر بدا أخطر فمرت مرحلة الخنازير للإنسان
              وجاءت مرحلة من إنسان لإنسان
              ويبدو كما يقولونها النسوة بقريتنا( القيامه قربت يا ولاد)

              ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ). ...

              صدق الله العظيم
              ولكن ما أفزعني أكثر
              تلك الفكرة التى لم أنتبه لها إطلاقا
              لم تمر برأسي ولا حتى مرور الكرام
              أحقا هو مخطط مرسوم؟؟!!
              يا الله !!
              والله بعد ما خطته توقعاتكم هنا
              أصبحت أشك أيضاً
              أصبحت الحرب بكل الطرق الممكنة
              اللهم نجنا
              ولا حول ولا قوة إلا بالله
              لكم كل التحايا الطيبة[/align]
              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #22
                الأخت عائدة
                الأخت رشا
                الأخوة زوار الصفحة
                إنها مؤمراة كما كان إبادة الثروة الحيوانية من جنون بقر وإنفلونزا طيور
                لإضعاف الإعتماد الذاتي
                ضربت زراعة القمح فأصبح الفلاح مستورد
                وضربت المواشي والطيور المنزلية فأصبح الفلاح مستورد
                والحلقات واحدة تلو الأخرى
                الهدف لا إستقلال ولا حرية حتى في لقمة العيش
                بسم الله الرحمن الرحيم
                فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى
                فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى
                ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى
                قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى
                وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
                قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا
                قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
                صدق الله العظيم

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #23
                  أخي اسماعيل
                  الأخوة والأخوات
                  آخر الأخبار تفيد أنّ ثلاث حالات جديدة لإنفلوانزا الخنزير سجّلت في ألمانيا.
                  يبدو أنّ المرض ينتشر بسرعة أكبر من أنفلوانزا الطيـّور. وسرعته تمامًا كما النـّار في الهشيم. ولا شكّ أنّ الأمر خطير مما جعل نائب مدير منظمة الصحة العالمية "كيجي فوكودا" يصرّح بأن الوقت قد تأخر على محاولة احتواء فيروس أنفلونزا الخنازير.

                  ونصح فوكودا خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف من جنيف دول العالم على تركيز جهودها في الوقت الراهن على الحد من آثار الفيروس الذي ظهر بداية في المكسيك.

                  كما حذر من أنه لا توجد أي منطقة في العالم بمنأى عن خطر فيروس انفلونزا الخنازير.

                  السؤال الآن:
                  هل الدول العربية والإسلامية، على كفاءة ولديها القدرة، للوقاية ومكافحة هذا المرض الخطير؟
                  وأعني بالقدرة، القدرة العلمية والتوعويّة والإهتمام ذاته الذي يمارسه الغرب لحماية مواطنيه.

                  كان الله بعون المؤمنين.
                  تحيـّاتي
                  ركاد حسن خليل

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #24
                    اوباما يطالب من الكونجرس مليارونصف مليار لمكافحة انفلونزا الخنازير
                    المكسيك اكثر من 150 وفاة
                    كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ
                    لبنان منعت استيراد الخنازير ولحومها من اليوم

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #25
                      أثار الصحافيون في البيت الأبيض ضجة كبيرة عندما انهالوا على المتحدث الصحافي روبرت غيبس بالأسئلة حول احتمال إصابة الرئيس الأميركي باراك أوباما بإنفلوانزا الخنازير، بعد أن أعلن في المكسيك عن وفاة رجل كان أوباما قد تناول معه الطعام خلال زيارته الأخيرة للبلاد قبل نحو 10 أيام. إلا أن غيبس أكد أن الرئيس غير مصاب بالمرض. وكانت هذه الشكوك قد أثيرت بعد وفاة فليبي سوليس مدير المتحف الوطني في مكسيكو، وكان أوباما قد تناول معه العشاء خلال زيارته للمكسيك في 16 من الشهر الحالي، وتردد أنه توفي بسبب إصابته بالوباء. وحرص البيت الأبيض أمس على توزيع بيان أصدرته السفارة المكسيكية في واشنطن يقول إن فليبي سوليس لم يكن مصابا بمرض إنفلوانزا الخنازير. وقال بيان السفارة إن سوليس توفي في 23 نيسان الحالي بعد أسبوع من لقائه الرئيس أوباما والرئيس المكسيكي في المتحف الوطني، وكان سبب وفاته تعقيدات نجمت عن مرض يعانيه، وليست بسبب إصابته بمرض إنفلوانزا الخنازير. وذكر أن سوليس كان يعاني مرض السكري، لكن بيان السفارة المكسيكية لم يتطرق إلى هذا الأمر، وكان المراسلون أمطروا المتحدث باسم البيت الأبيض بالأسئلة حول تكهنات تقول إن السلطات المكسيكية كانت تعرف بانتشار الوباء وحدوث وفيات قبل زيارة أوباما بأيام، وإنها أخفت هذه المعلومات عن الأميركيين. وقال غيبس إن واشنطن أُخطرت بالوباء في الأسبوع الماضي. وبدا غيبس غير واثق من معلوماته حيث قال: "سأعيد التأكد من الأمر"، لكنه أشار إلى أن البيت الأبيض لم يتلق أي تحذير بوجود وباء قبل زيارة أوباما إلى المكسيك.

                      وحول ما إذا كانت السلطات المكسيكية أخفت معلومات حول الوباء وما يقوله بشأن صحة الرئيس باراك أوباما، قال غيبس: "دون افتراض تكهنات حول حقيقة الوضع، من المتعذر عليّ أن أخمن، وما أستطيع تأكيده أن الرئيس لم يكن عرضة لأي مخاطر صحية". وأضاف غيبس: "ليس هناك أي تهديد لصحة الرئيس. لم تظهر أعراض مرض إنفلوانزا الخنازير لا على الرئيس ولا على أي شخص آخر حسب علمي كان معه في المكسيك سواء المسؤولون والصحفيون".

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #26
                        فرنسا تطلب من الإتحاد الأوروبي وقف الرّحلات الجويـّة من وإلى المكسيك.

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #27
                          لعبة سياسة و"بيزنس
                          بقلم
                          د.هشام سليمان
                          "نحتاية" أو "مرمة" أو "سبوبة"، كلها معانٍ دارجة لدى المصريين تعني أي منها "شيئا/مسألة/قضية" يمثل "سببا/مصدرا" لرزق وفير أو ربح سهل عاجل، ولا أعرف وصفا ينطبق على حالة تسويق الهلع من فيروس أنفلونزا الطيور، أو على ترويج لعقار التامي فلو الذي أشرت إليه مثل وصف "سبوبة"، والذين يشاهدون الدراما المصرية سوف يجدون سهولة في فهم ما أرمي إليه، فليس الهلع والفيروس والأنفلونزا والعقار سوى "سبوبة" لمضاعفة الثروات والأرباح لمستويات فلكية.
                          فقد ألمحت إلى نية الولايات المتحدة الأمريكية وحدها لشراء نحو 80 مليون جرعة من عقار Tamiflu وبريطانيا تعتزم شراء قرابة 14 مليون جرعة، ناهيك عن باقي العالم، خاصة في أوربا الغنية التي تستطيع الحكومات فيها شراء ملايين الجرعات لمواطنيها، بحيث لا تبدو مقصرة في جانب الشعب أمام الرأي العام.
                          وكما سبق أن ذكرنا فقد ذهب الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في أول نوفمبر 2005 إلى المعهد القومي للصحة عاقدا مؤتمرا أعلن فيه عن خطة وضعت في نحو 381 صفحة وأطلق عليها خطة إستراتيجية وباء أنفلونزا الطيور. هكذا مرة واحدة "وباء وخطة في 381 صفحة"! ترى ماذا بها وكم من الدولارات سوف تستنزف؟.
                          ضرب الرئيس بوش وهو يعلن عن إستراتيجيته على أكثر الأوتار حساسية وإثارة لدى مواطنيه حيث أخبرهم أن أكثر من 200 ألف شخص سوف يموتون من وباء أنفلونزا الطيور، بل إن الأمر قد يصل إلى حد وفاة أكثر من مليوني شخص في أمريكا وحدها.
                          ورغم الاعتراف بغياب خطر واضح على الأمريكيين فإن الرئيس بوش طلب من الكونجرس اعتماد 7.1 مليارات دولار بشكل فوري كتمويل طارئ للاستعداد!! للاستعداد لماذا؟ لخطر غير وشيك، ليس وباء، قد يقع في المستقبل غير القريب أو لا يقع.. طبعا هذا الكلام ليس غريبا على إدارة الضربات الوقائية والاستباقية.
                          ليس هذا فحسب بل إنه من بين أحد الإجراءات الطارئة بتلك الخطة في حالة تفشي الوباء (لاحظ عدم وجود وباء ولكن الممارسات والإجراءات تتعامل مع وباء) دعوة الكونجرس للموافقة على مليار دولار إضافية فقط لشراء المزيد من عقار التامي الفلو فقط، رغم أن له نصيب الأسد في الـ 7.1 مليارات دولار المشار إليها سابقا. لمن تذهب هذه المليارات؟.
                          أما الأرقام التي ساقتها أسبوعية بيزنس ويك الأمريكية في تقرير نشرته في أكتوبر 2005 أن مجلس الشيوخ الأمريكي اعتمد 3.9 مليارات دولار لشراء أمصال مضادة للفيروسات، وأن الإدارة الأمريكية تعتزم طلب الموافقة على اعتماد إضافي يتراوح بين 6 و10 مليارات دولار لمواجهة "وباء" أنفلونزا الطيور.
                          وباستدعاء الحقائق التي سيقت عن أنفلونزا الطيور من أنه ليس وباء الآن ولم يتحول إلى وباء، وأنه لا ينتقل من شخص لآخر، بل ينتقل بصعوبة شديدة من الطيور المصابة إلى الإنسان فقط في حالة التعامل المباشر وليس الاختلاط العرضي، وغير ذلك من الحقائق، ألا يبدو في الأمر خدعة؟!.
                          إذن فإن هذه الخدعة سوف تستغل لتبرير شراء نحو 80 مليون جرعة من عقار التامي فلو الذي لا يمكن بأي صورة من الصور أو شكل من الأشكال اعتباره علاجا لأنفلونزا الطيور؛ إذ لا قدرة له على علاجها، ولكنه يقلل عدد الأيام التي يمرض فيها المصاب بها، وأن أمريكا أصدرت بالفعل أوامر بشراء نحو 20 مليون جرعة من الدواء كدفعة أولى يبلغ سعر الجرعة الواحدة 100$، أي أن سعر الإجمالي لهذه الطلبية وحدها حوالي ملياري دولار!!! مرة أخرى لمن تذهب هذه المليارات؟.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #28
                            انفلونزا الخنازير
                            وصلت البيرو ......وسويسرا

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #29
                              وقال محلل شركة بريطانية للوساطة المالية "ما من شك في أن هناك فائدة متصورة وستكون هناك فائدة فعلية ولكن هذه المرة لن تكون مثل الفائدة التي تحققت من انفلونزا الطيور".
                              وتعد شركة روش هولدينج السويسرية وجلاكسو سميث كلاين البريطانية هما أكبر مجموعتين دوائيتين من المرجح أن تكونا أكبر المستفيدين في الوقت الذي تكثف فيه الحكومات والمؤسسات طلبات الحصول على دواءي تاميفلو وريلينزا.
                              ويتم الترويج على نطاق عالمي لفكرة أن الدواءين ريلينزا وتاميفلو يحاربان السلالة الجديدة من الفيروس والتي انتقلت إلى الولايات المتحدة بل ووصلت إلى أماكن بعيدة مثل نيوزيلندا، وهي الحملة التي استغلتها مجموعة روش لزيادة إنتاج تاميفلو.
                              ويقول المدافعون عن بناء احتياطي كبير من الأدوية التي تنتجها هذه المخابر، أن تفشي الأنفلونزا التي تمثل أكبر خطر من حيث احتمال حدوث وباء عالمي منذ ظهور انفلونزا الطيور عام 1997 سيؤدي إلى رفع الطلب على اللقاحات من شركات كبرى مثل سانوفي افنتيس وجلاكسو ونوفارتس وباكستر.
                              وبينت تقارير أمريكية إلى أن اندفاع الإدارة الأمريكية السابقة لشراء لقاح أنفلونزا الطيور ليس بعيدا عن حقيقة أن شركة "جيليد" الأمريكية للمنتجات الطبية هي المنتج الأساسي لهذه اللقاحات، فمدير "جيليد" السابق كان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الذي شغل الموقع الأول في الشركة منذ 1997 وانتقل منه إلى الموقع الأول في البنتاجون زمن إدارة الرئيس السابق جورج دابليو بوش.
                              ومثلها مثل أنفلونزا الطيور، لفت أنفلونزا الخنازير بعناية إعلامية عالمية فائقة من طرف أكبر المجموعات الإعلامية العالمية، وهي التغطية التي تزامنت مع إعلان البورصات العالمية لارتفاع أسهم شركات الأدوية العالمية وخاصة أسهم الشركات المنتجة لعقار التاميفلو الذي أخرجت منه مئات ملايين الجرعات حول العالم والتركيز على أنها أحسن عقار لمكافحة الانتشار الوبائي للمرض في حال انتقاله إلى البشر.
                              وتقوم شركة "جيليد" بإنتاج "تاميفلو"، لحساب الشركة صاحبة الحق في اختراعه وهي شركة "روش" السويسرية. وكان البنتاجون قد طلب من شركة "جيليد" أدوية بلغت قيمتها 58 مليون دولار، لتغطية الاحتياجات الطبية للقوات الأمريكية في الخارج.
                              وسارعت الجزائر إلى شراء 1.5 مليون جرعة من العقار سنة 2007 ولكنها بقيت في المخازن تنتظر تاريخ نهاية صلاحيتها.
                              وقامت شركة جيليد الأمريكية باكتشاف عقار تاميفلو في عام 1994، كمصل واق ضد الأنفلونزا، وحصلت شركة روش السويسرية على حق التصنيع والبيع في عام 1996.
                              وقررت الإدارة الأمريكية السابقة تخصيص 7 ملايير دولار لاحتياجات مواجهة الوباء أو أي وباء مشابه. وقام رامسفيلد بطلب استشارة من وزارة العدل حول الوضع القانوني لملكيته لأسهم شركة جيليد، إلا أن الوزارة لم ترد على طلب الرأي الذي قدمه الوزير.

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #30
                                درجة التحذير من وباء دولي إرتفعت للخامسة
                                أي ما قبل الأخيرة(السادسة)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X