الا ستاذة الجميله / مها عزوز
باقه ورد عطرة يفوح شذها على وجهك
تقبلى تقديرى واحترامى

استاذه مها
الشاعره والاديبه الناقده
احترامي
مع كل الموده
سعدت جدا باختيار احدى خواطري للدخول في مسابقة الخواطر عن هذا الشهر باذن الله وارجو ان تلقى استحسان الزملاء من لجنة النقد الادبي
وقد كتبتها تحت الحاح الحب على الفضاء الواسع
فكانت ابداع الهمسة الاولى بدلا من اول نظره
هذه الهمسه في الحب تعني التقاء فكري ووجداني
هنا ارى قضيتان مهمتان وهما
دور المنتديات في خلق اطر عاطفيه فكريه وادبيه
وقضيه الحب في عصر الاليكترونيات والقريه العالميه الصغيره
تقبلي كل الاحترام
وكل الموده
وكل الشكر والتقدير

[align=center] الناقدة المعززة مها عزوز
ما تقدميه هنا مساحة شاسعة وأفق يحترم وينظر نحوه بجلال وتقدير
فكما ذكر استاذنا القدير يسري راغب شراب نحو خلق أطر عاطفية أدبية فكرية وأيضا أقول يساهم بشكل ما في توعية الحس الوجداني لدى
القارئ وتثقيف روحه بان ينتقي حسب ادراكه وميوله بانتظام مع ميول الآخرين
وتسريب رؤاهم لتكتمل إذا ذاك الصورة وتنبثق بوضوح أمام عيونه.

شرفني وجود خاطرتي خطى متأرجحة بين الأربعة وإن كنت أعتبره عمل متواضع لكن الله شاء وفعل كلنا نثق بنظرتك الثاقبة سيدتي
دمت لنا مها وإلى الأمام[/align]

[align=justify]اللغة والفكر والفكرة والعقيدة والمعتقد ما يعظم الخاطرة ويدرجها انواع الأدب النثرى ، بينما العظة والتسلية والتسرية من آيات نبلها ، ويتبقى السياق سواء بالرواية المباشرة أو الحوار المشوق من تجليات تجنيسها ، والحزن أو الفرح من موارد أنواعها ، والأزمة والتشويق من دلالات إعجازها وقيمتها0
[align=center]مثال ونموذج [/align]
كنت فى رمضان قبل الفائت اكتب كتابا من الدين يخص القصة حتى وصلت إلى تحليل وفلسفة أسماء الشخصيات التى تحمل أسم قصة من القرآن ووصلت إلى أسم سيدنا موسى عليه السلام ، فقمت أفكر – بعد جهد كبير- فخطر على بالى هذا التفسير ، موسى : تأتى من الموس والموس ما له شفرتان حادتان وهو الشيء القاطع الباتر اللامع ، والشفرتان هما العصا الضاربة واليد اللامعة المضيئة ، فتوحي هنا بقطع دابر الفرعونيين من مصر ، والضرب جاء لقطع البحر الذي كان أداة الغرق لفرعون وجنده ، واليد اللامعة آية لموسى نفسه ثم فرعون وقومه 0 وأيقظت زوجتى من خوفى لهذا التفسير وذلك الخاطر فطرحت عليها طرحى ، فقالت لى : هل جننت ، أنه اسم نبى كريم لا اسم واحد من الناس حتى تخوض فيه كيف تشاء ، فذاد خوفى أن أكون جنيت على اسم رسول كريم ، وتجرأت على الله ، فرجعت إلى معجم لسان العرب ، وفيه موسى أصلها موس ، فاطمئن قلبى على خاطرى وتفسيرى وفلسفتى ، ثم بعد ذلك وافقنى من راجع لى 0ثم أكملت بفرعون ، فر من عون الله إلى موس يشق له طريقا نحو هلاكه 0
التقييم
من حيث اللغة
- جميلة فصحى نثرية ميسرة واضحة تتماشى وحال الخاطرة التى لا تحتاج إلى تعقيد ولا تغريب 0
2- من حيث الفكر
- فكر مشبع من عقيدة سماوية
3- من حيث الفكرة
- رائعة وجميلة ومفيدة وجديدة
4- من حيث العقيدة
- صحيحة سليمة إسلامية عظيمة سامية مخرجاتها للحسن ليس غيره عالمية الهوى عربية الطابع 0
5- من حيث المعتقد
- المعتقد معناه ما يؤمن به صاحب الخاطرة من منتوج بشرى لنظرية ما أبدعها فيلسوف أو عالم أو موهوب صّدق على حسنها وصلاحها مجموعة من البشر متعددى الثقافات متغيرى العقائد واللهجات ، مختلفى العرق والجنس 0 وهنا يؤمن المؤلف بفلسفة تفسير الأسماء ليخرج مكنونها ومعانيها بأكبر مما يحمله حروف الاسم نفسه0
6- من حيث العظة
- الشك حتى الوصول إلى اليقين التام أو بدرجة عليا منه بما هو متيسر للعلم البشرى 0
7- من حيث التسلية
- نعم تحقق التسلية بشيء مفيد مبسط 0
8- من حيث السياق
- تم بالرواية المباشرة من صاحب الخاطرة والحوار القليل جدا، كحال المقال الصحافى الذى لا يحتاج فيه كاتبه إلى راو أو حوار طويل ، وهو الأشد فى التعبير والأقوى فى التأثير غير متعرض للترهل والإطناب والتطويل 0
9- من حيث الجنس
- مفرحة سارة ، تشى بالتسرية عن النفس ، وهو علاج نفسى فعال من آيات القص بصفة العموم 0
10 - من حيث نوعها
- خاطرة شخصية عظيمة ؛
11- من حيث الأزمة
- تحققت عندما خاف وشك فى فحوى خاطره
[/align]

أختي الكريمة
مها عزوز

بداية أهديك أسمى ايات الاحترام و التقدير .. وأود أن أشكرك على تشريفي بإختيار نصي الأدبي :

بنزيف وجعي اكتب وحدتي
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=29367


وأشكر لك حسن اختيارك لنصوص زملائي وزميلاتي .. وأتمنى أن يتم مواصلة هذه الجهود وهذه الأفكار الابداعية ..

دمت بخير ،،

مازن ابويزن

أشكر الشاعرة الأديبة
مها عزوز
على انتقاء رائع للموضوعات وفى انتظار المزيد
ونرجو من الأعضاء و الزملاء الكرام التفاعل و المشاركة
تحياتى للجميع و أتمنى النجاح لأصحاب الموضوعات و السادة النقاد

الاخت الشاعرة مها/ نشكرك على تقومين به من جهد
راي متواضع حول تعريف الخاطرة
الخاطرة فن أدبي مثلها مثل باقي الفنون الادبية/وأسلوب كتابتها يشبه كثيرا أسلوب القصة أوقصيدة النثر/

لكن الخاطرة تتميز بانها غير محددة بوزن او بهدف معين كالقصة مثلا، يكفي أن تبوح باحساسك الدافيء وتترك شلال الشاعرية والشفافية يتدفق برسم صور بهية لما يختلج بالروح من مشاعر، .

لكن طبعا هناك بعض النقاط يجب التزامها لتخرج الخاطرة يشكل ممتع، وتساعد على جمال حبكة الخاطرة (الحبكة الاهم عموما هي قدرة الكاتب وتمكنه من القجرة على التعبير عن ذاته)

وهذه بعض الشروط
1- أن يكون الاسلوب راقيا وواضحا نسبيا مع بعض الغموض الذي احيانا يمنح الخاطرة رونقا وبهاء

2-الحبكة والمعنى :

نثر أدبي صيغت فيه الكلمات ببلاغة ويمتاز بكثرة المحسنات البديعية من صور واستعارات وتشبيه ويحتاج كاتب الخاطرة الى الذكاء، ودقة الملاحظة..
الخاطرة متعددة الانواع منها:

الرومنسية، الانسانية، ألوطنية، الاجتماعية، المهم أن يكون ترابط بين الكلمة والمعنى،أن تحتوي على صورا وخيالات، حيث تجد الكاتب محلقا فوق بعيدا عن الواقع،


على كل حال أعتقد أنَّ الخاطرة هي نص أدبي لا يحتاج الى أدلة أو براهين على صحة ما يكتب بها،فهي ليست فكرة قابلة للنقاش والجدال لكنها ومضة مشاعرية، أو تعبير عن حالة معاشة،أما اذا كانت تهدف لفكرة ما يجب توضيح الفكرة، ولا تكون طويلة بل موجزة وعميقة المعاني

انا لست ناقدة ولا محلللة أدبية، لكن مجرد وجهة نظر أرجو أن أكون قد أصبت بما قلت..

وأرجو أن تعجبكم بعض نصوصي

اسمعى يا أستاذة مها عزوز ماذا قالت الرائعة املى القضمانى
((أنا مش محللة ولا ناقدة )) كيما تهرب من المسابقة و تفر من المشاركة بها حتى و لو بالقليل من القراءات النيرة مثلما جاءت الآن بعرض رائع و مبسط فى أسس و تعريف الخاطرة ..
عموما أستاذة أملى ستأتين ستأتين بالإكراه هههههههههههههههه

تحياتى لقلمك المبدع .

ألأخت مها راجح
لقد فوجئت حين دخلت صدفة لقرائة موضوعك , فوجدت مذكراتي من ضمن النصوص المختارة .كلي امتنان لك ولجميع أعضاء اللجنة . وفقكم الله وبالنجاح لكل من أختيرت خاطرته ..
مسائكم سكر ,سأكون هنا ...............


الأخت الغالية رحاب بريك

مؤكد انك تقصدين الاخت الغالية مها عزوز
لانها صاحبة الموضوع الرائع

كنت هنا فقط للإستدراك
دمتم جميعا بود

جميلة أنتى مها راجح
رغم أننى وقعت فى نفس الخطأ أكثر من مرة ههههههههههه
تحياتى
*************
شئ آخر دونما تضحكين علىّ
فى بادئ الأمر لما وجدت تعليقك
تخيلت أنك فى بداية التعليق أخطاتى و بدلا من أن تكتبى ((مها عزوز)) كتبتى اسمك
وكنت سأدخل سريعا كى أصحح لكى كما صححتى للأخت رحاب
ههههههه
تحياتى للمرة الثانية ((مها راااااااااااااااااااجح))

[align=justify] التقييم والنقد لخاطرة ( صديقة أم حبيبة ) للملهم الصانع دكتور مشاوير
1- من حيث اللغة
- جميلة فصحى نثرية ، لها جرس موسيقى ، مشبعة بالسجع الشعرى ، ميسرة واضحة ، وبجمل قصيرة سهلة 0
2- من حيث الفكر
- فكر مشبع من عقيدة سماوية ، ولكن يحمله اليأس على القنوط من رحمة الله ، ولكن لا يدفعه هذا اليأس إلى مخالفة القوة العليا ، ومع كل ذلك يتدثر ببواقى الأمل الذى يؤكد تأصل العقيدة فى القلب0
3- من حيث الفكرة - ليست جديدة ولا مبهرة ؛ لأنها حال الكثير من الشباب وبخاصة المغترب ، وعندما تكون الغربة داخل الوطن تكون اشد وافتك ، من آياتها الانطواء والخجل ، وإما الحاجة والعوز ، أو البطالة والجهل وضعف المكانة 0
4- من حيث المصدر
- ليست إلهاما تاما كما هو مفترض وحتمى ، ولكنها بها تدخل وصنع من تفكير محتمل ، أعومل فيها عقل المخ عن آخره فافسد ومضتها المشعة المختزلة وقت استدعاء حاجتها ، فخرجت بصنع احترافى يذيد عن حاجتها ومقتضياتها ، فدخلت إلى عالم الأدب ، وإن كان هذا لا يعيب مبدعها لاحترافه الإبداع فتدخل يحسنها ويجودها ، وما يفضح ذلك لغتها الجميلة 0
5- من حيث المعتقد
- المعتقد صحيح تماما ، كما درج عليه الغالبية العظمى من الشباب والرجال على السواء ، وهو الشعور بالحب من وغلى الطرف الآخر من المعادلة ، وهو معتقد وسنة طبيعية فى المخلوقات جميعا لا الإنسان فقط ، فكل مخلوق له أنيس وجليس وصديق وحبيب ، هذه فطرة فطر الله مخلوقاته عليها 0
6- من حيث العظة
- إن كان هناك ثمة يأس لظروف عارضة أو مستمرة ، لا يجب أن نيأس ونتمسك بالأمل مهما كان بعيدا وصعبا ومكلفا ومرهقا 0
7- من حيث التسلية
- نعم تحقق التسلية والتعلم من خلال لغتها الراقية 0
8
- من حيث السياق
- تم بالرواية المباشرة من صاحب الخاطرة ، وهو من آيات عظمها ؛ لأنها فى الغالب الأعم يجب أن تكون كذلك ، لا تساق على لسان راوي أو على لسان شخص آخر ، وإلا فقدت أهم مقوماتها أنها ليست من ومضة صاحبها بل مقتبسها من الغير ، ويتبقى القص المباشر من أسمى تجلياتها ؛ لأنه الأشد فى التعبير والأقوى فى التأثير غير واقع فى الترهل والتطويل
9- من حيث الجنس
- محزنة ، تشى بالحزن والشفقة ، والشفقة ما تربطنا نحن القراء ببطل الخاطرة ، وتجعلنا نتضرع إلى الله من اجله ونشاطره خاطره ، وندعوا له عسى أن يستجيب الله لنا ويخرجه من عوزه وحاجته وييسر له حاله ، وهذا مورد جميل وبديع وحسن أن تلجئنا نحن إلى الله ، وهو نوع من العبادة جعلتنا نؤديها ونحن نسري عن أنفسنا ونبهجها
10 - من حيث نوعها
- خاطرة شخصية سوداء ؛ لان هنا ثم تقاعس من بطلها تجاه طلبه وحاجته ، إذ يبدو انه لم يبذل تمام البذل ، ولم يستطع أن يحول الممكن غير المستحيل ويحققه ، فما بالك بالمستحيل ، وهذا لا يعيبها على الإطلاق لأنه مفترض أن تكون الخاطرة حقيقة صادقة غير مؤلفه من خيال كاتبها ، لأنه لا يتدخل فى إبداعها فهى تأتيه من الهام ، وتدخله فقط يكون فى الصياغة اللغوية إن أمكن ، وإن لم يتمكن فلا يعيبها أيضا ؛ لأنها تومض لأى شخص لا الموهوب فقط ، والخاطرة قول عادى يستطيع الجميع إتيانه حال الإمساك بتلك الومضة المرسلة من الإلهام 0
11- من حيث الأزمة
- تحققت عندما لم يجبه احد 0
التقييم العام جيدة [/align]

[align=center]بسم الله الذي بنعمته تتم الصالحات.
هذه مساهمتي في مسابقة الخاطرة.
أتمنى أن تحوز رضاكم فتقبل في المسابقة.
بالتوفيق للجميع.
***[/align]
[align=center]قال اللَيْلُ لِي ![/align]
[align=left]خاطرة بقلم حسين ليشوري.[/align]
[align=justify]جلستُ وحدي ساهرا في غرفة المكتب بينما هجع من في البيت كلهم أجمعون و أخلدوا إلى النوم لعلهم يحلمون بما يتمنون، جلست أداعب القلم و أعبث به بين أصابعي و أخط من حين لآخر كلمة أو عبارة أو جملة على الصفحة البيضاء الناصعة لعلي أسودها "بكلمات ليست كالكلمات" أوفي بها ما التزمت به من توفير مقالات للقراء هنا أو هناك، و الوقت يمر بهدوء يجرجر رداءه في صمت رهيب لا تنبهني إلا ساعة الجدار عند الجار عندما تدق كل ساعة، و تمضي الساعات...
و بينما أنا جالس أفكر فيما سأكتبه و إذا بهاتف يهمس بصوت واضح فصيح كاد يسمعه من في البيت من فرط الصمت المخيم على المكان و الهدوء السائد في ذاك الزمان، قال لي:" أنا الليل قد أرخيت سُدُولي على الدنيا، فسكت الضجيج و سكن العجيج و آوى الناس إلى مساكنهم و ها أنت جالس هنا شارد الذهن لا يستقر لك قرار فيما ستكتبه لقرائك، فهلاَ كتبت عما يجري تحت غطائي في هذه البلاد؟ أ لا تفكر أن تخصص مقالة و لو صغيرة عني أنا الليل المليء بالأسرار و المتخم بالأخبار؟
أما سمعت السمار يتناجون في سكوني و يتجاذبون أطراف الحديث في هدوئي أو تراهم يحملقون في ذهول تام في شاشاتهم الصغيرة و الكبيرة الملونة و غير الملونة إلى أن تفاجئهم الأسحار كأنهم عُبَاد يقومون الليل بالتهجد لكنه بدون تعبد؟ ألا تحدث القُراء عما يحدث عندما أحل بأرديتي الداكنة أرسلها رداء رداء على الأرض فأجعلها سوداء حالكة هادئة بعدما كانت مضيئة نشيطة، و تغدو الخلائق إلى مساكنها لترتاح من كد النهار و من تعب السعي على العيال و تخرج هوامي من كل صنف و نوع و جنس لتطارد الفرائس الوديعة و تقتحم عليها مساكنها أو منازلها فتغتالها أو تفترسها أو تشردها؟
أما تحدثهم عن الثَكالى و الأيامى و اليتامى الذين غاب عنهم الولي و العائل فبقوا لصروف الزمان تعبث بهم و تذيقهم ألوان الهوان و الضياع بعدما كانوا في عز و أمان؟
أما تحدثهم عن اللَاهين السَاهين مقيمي السهرات الصاخبة الحمراء حيث تعبث الكؤوس بالرؤوس فتختان النفوس؟ ليت شعري لو يعلمون ما يغتنمه الكيِّسون من المؤمنين الذين يحيون لياليهم متهجدين قائمين لله قانتين عابدين يدَّخرون أعمالهم ليوم الدين، يوم لا ينفع جاه و لا سلطان إلا من جاء بقلب سليم ؟
أما تحدثهم عن الذين يسهرون لبناء الوطن و الآخرين الذين يبيتون يخططون لهدمه و تدميره خاب سعيهم و ضل حسابهم؟
أما تحدثهم عنك أيها الغافل، أو المتغافل، كيف تقضي ساعاتك تسود الأوراق بعد الأوراق كأنك كاتبٌ لا شغل له سوى ذلك، قد نسيت نفسك و غفلت عن عيالك؟ ما لي أراك شاحب الوجه ذابل العينين مُنْكبا على أوراقك تكتب و تشطب لا يقر لك قرار على موضوع، فهلاَ جعلت هذه الكلمات وقفة ليوم ما؟
قال الليل لي هذا و مضى متباطئا و إذا بالمؤذن ينادي :" الله أكبرُ، ألله أكبرْ !"

![/align]