أيُّ جرحٍ
محمد العلوان
أيَّ جرح من الجروح أعاني
أيُّ هم من الهموم شجاني
أيُّ ليل تأججت فيه روحي
يبعث الصحو في رقاد الزمان
أيُّ نجوى تهامست دون وعيٍ
تصطفي الدر من عيون المعاني
ينتهي الفجر عندها بين حزنٍ
وانينٍ ولوعةٍ وامتحان
ويكون الوداع حيث التقينا
بقلوبٍ تمازجت بالحنان
تمسح الهم عن عيونٍ تلاقت
قد جفاها الزمان قبل المكان
ينزوي الصمت في حقول شذاها
يُغدق الكأسَ من ضجيج الأماني
ويُساقي الوجومَ منه رحيقٌ
يتأتّى من الربيع المصان
أيُّ لقيا بها استحم طريقٌ
تكتويني بنارها والجنان
كنت في غفلة المساء وحيدا
أتمشى بحسرتي وافتتاني
ووقدنا جراحنا في ضياءٍ
كان يهفو لقربنا بامتنان
فمحى الصوتُ شوقنا بعد وجدٍ
وأغال الفراقُ طيب التداني
كل ما في الوجود أمسى غريبا
فيه مات الضمير قبل الكيان
أمطري يا سماء إنّ بحاري
بين تلك البروق في هيجان
أمطري يا سماء إنّ سفيني
أسَرَ الموجَ مشرعا بارتهان
محمد العلوان
أيَّ جرح من الجروح أعاني
أيُّ هم من الهموم شجاني
أيُّ ليل تأججت فيه روحي
يبعث الصحو في رقاد الزمان
أيُّ نجوى تهامست دون وعيٍ
تصطفي الدر من عيون المعاني
ينتهي الفجر عندها بين حزنٍ
وانينٍ ولوعةٍ وامتحان
ويكون الوداع حيث التقينا
بقلوبٍ تمازجت بالحنان
تمسح الهم عن عيونٍ تلاقت
قد جفاها الزمان قبل المكان
ينزوي الصمت في حقول شذاها
يُغدق الكأسَ من ضجيج الأماني
ويُساقي الوجومَ منه رحيقٌ
يتأتّى من الربيع المصان
أيُّ لقيا بها استحم طريقٌ
تكتويني بنارها والجنان
كنت في غفلة المساء وحيدا
أتمشى بحسرتي وافتتاني
ووقدنا جراحنا في ضياءٍ
كان يهفو لقربنا بامتنان
فمحى الصوتُ شوقنا بعد وجدٍ
وأغال الفراقُ طيب التداني
كل ما في الوجود أمسى غريبا
فيه مات الضمير قبل الكيان
أمطري يا سماء إنّ بحاري
بين تلك البروق في هيجان
أمطري يا سماء إنّ سفيني
أسَرَ الموجَ مشرعا بارتهان
تعليق