حدثنا بيومى الغاوى، و العهدة على الراوى
أنه لما كان الخميس ، و هاءت كل عرس للعريس ، فهذا يبحث عن البكلويز، و ذاك عن لحم المعيز، و الكل مهموم ، بلحظة خلع الهدوم ، جاءنا ابن أبى العطا ، أستاذ الشرمطه ، فاعتدل و مال ، ثم ابتسم و قال: أأنتم ساهمون واجمون ، و (الخميسى) على الميكروفون ، يجلجل بالآهات ، و يخطب فى الطالبات ، قوموا و اسمعوا ، ثم عودوا و ارتعوا. فأخذنا الفضول ، و قمنا على طول ، فسمعناه يصول و يجول ، و يقول:
لما صدرت النشرة ، بعد دفع الأجرة ، و انتقلت إلى هذه المدرسة الميمونة ، و تركت الملعونة ، سجدت لله ، و حمدته على ما أولاه و أعطاه ، و قلت لنفسى:
بـشـراك ذا أول النـعـيـم = كم تاق جيبى إلى الحريم
لأجـذبـن الشـباب جـذبـا = بغـصـن بان لـدن جـسـيم
نعـامـة حـلـوة لـعـــوب = تجـر ألـفـا مـن الظـلـيـم
إن كنت تبغى العلا سريعا = فاستدع من جدك الحكيم
و كـن لئيـمـا و كن كليـمـا = و حـدب المـتـن للـزعـيــم
فالفوز فى(مصر) للأفاعى = و الخـسـر للنـابـه الكـريـم
فبدأت بالتلحين ، و دق الأسافين ، حتى استتبت لى الأمور، و تمكنت من الظهور، بفضل البقر و الحور. ثم نما إلى علمى ، ما أذهب حلمى ، من أنكن تقاتلتن بالأمواس ، و خلعتن اللباس ، فيا سبحان الله. إعلمن أن هذه المسارب ، تخص أصحاب الشوارب ، لا صاحبات الجوارب ،الناتفات للخدود و الحواجب ، و أشياء أخرى. و أنتن بعد صغيرات ، على هذه الموبقات ، فمن كانت ولا بد قالعة ، فلتنظر الجامعة ، و السلام .
علاء طه فرج
أنه لما كان الخميس ، و هاءت كل عرس للعريس ، فهذا يبحث عن البكلويز، و ذاك عن لحم المعيز، و الكل مهموم ، بلحظة خلع الهدوم ، جاءنا ابن أبى العطا ، أستاذ الشرمطه ، فاعتدل و مال ، ثم ابتسم و قال: أأنتم ساهمون واجمون ، و (الخميسى) على الميكروفون ، يجلجل بالآهات ، و يخطب فى الطالبات ، قوموا و اسمعوا ، ثم عودوا و ارتعوا. فأخذنا الفضول ، و قمنا على طول ، فسمعناه يصول و يجول ، و يقول:
لما صدرت النشرة ، بعد دفع الأجرة ، و انتقلت إلى هذه المدرسة الميمونة ، و تركت الملعونة ، سجدت لله ، و حمدته على ما أولاه و أعطاه ، و قلت لنفسى:
بـشـراك ذا أول النـعـيـم = كم تاق جيبى إلى الحريم
لأجـذبـن الشـباب جـذبـا = بغـصـن بان لـدن جـسـيم
نعـامـة حـلـوة لـعـــوب = تجـر ألـفـا مـن الظـلـيـم
إن كنت تبغى العلا سريعا = فاستدع من جدك الحكيم
و كـن لئيـمـا و كن كليـمـا = و حـدب المـتـن للـزعـيــم
فالفوز فى(مصر) للأفاعى = و الخـسـر للنـابـه الكـريـم
فبدأت بالتلحين ، و دق الأسافين ، حتى استتبت لى الأمور، و تمكنت من الظهور، بفضل البقر و الحور. ثم نما إلى علمى ، ما أذهب حلمى ، من أنكن تقاتلتن بالأمواس ، و خلعتن اللباس ، فيا سبحان الله. إعلمن أن هذه المسارب ، تخص أصحاب الشوارب ، لا صاحبات الجوارب ،الناتفات للخدود و الحواجب ، و أشياء أخرى. و أنتن بعد صغيرات ، على هذه الموبقات ، فمن كانت ولا بد قالعة ، فلتنظر الجامعة ، و السلام .
علاء طه فرج
تعليق