انسحاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    انسحاب

    انسحاب
    مسح المكان بعين دامعة ، ورفيف يلامس أذنيه : لا .. لا .. انتظر .
    أزال ما ندى وجهه ، و استدار متحركا ، بخطى ثابتة ، هزه الصوت ثانية :" كنت قابضا كالموت ؛ كنت .. لكن لا يهم ، سأحاول أن أرى ما كان نقيا ".
    لا يتوقف ، رغم نداءات تلاحقه ، تكاد تشل حركته ، هاجمه نعيق بوم ، وغربان ، تتخطف ملامحه ، وتنهش رأسه ، أحس برائحة دمه ،برأسه تتفتت . يمسد شعره ووجهه ،امتلأت كفه بدم طازج ، و بنفس الخطى ، كان خارج البلدة ، عبر جسرا ممتدا ، حدقه قليلا ، ثم لوح بقبضته ، كانت فتيلة بكفه ، أشعلها ناسفا الجسر ، و خطا على آثار أفيال مرت من هنا ، قادته إلى تبة ترابية ، حط عليها ، وبأظافره كان يحفر .. يحفر .. يحفر ، بينما الأصوات تتداخل ، و بقوة ، تصرخ ، و هو لا يتوقف ، حتى أفلح في حفر بئر في ارتفاع قامته ، وتسع عوده النحيل واقفا !!
    sigpic
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    من أجمل أجمل أجمل ما قرأت لك ربيعى
    نقاء نفس .. وصفاء صورة .. وأصوات كانت متواجدة !!

    مسح المكان بعين دامعة ،.....((حركة و دهشة ))
    ورفيف يلامس أذنيه : لا .. لا .. انتظر ...........((حركة ودهشة داخل النفس +صوت))
    ثم جاءت ثلاث حركات سريعة وديناميكية كانت من أجمل ما خطت يدك ربيع :
    أزال ما ندى وجهه (1)، و استدار متحركا(2) ، بخطى ثابتة ، هزه الصوت ثانية (3)...

    هاجمه نعيق بوم ، وغربان ، تتخطف ملامحه ، وتنهش رأسه ، أحس برائحة دمه ،برأسه تتفتت
    حركة +صوت ... ذكرتنى بفيلم ((الطيور)) ... متقنة الوصف .
    وبأظافره كان يحفر .. يحفر .. يحفر ، بينما الأصوات تتداخل ، و بقوة ، تصرخ ....((مازلت الحركة ناعمة بالقصة صورة أخرى بها سجع موسيقى و تصاعد غريب للحركات مع الريتم و الإيقاع .))
    **************************
    بلا أدنى تحيز للقصة أو لصاحبها
    من أجمل ما قرأت و استمتعت
    اعتراض .. حقد تراكمى لما يدور .. كره بالإكراه .. حب فطرى فى لحظة اتخاذ القرار .. محاولا ارجاع ما كان نقياً .. تنفيذ فى لحظة قوة .. واستعداد للموت معهم لأنه لن يبقى فى هذه المهزلة .. ثم يحفر قبره وكأنه ينبش عن جثته ويصنع قبر يسع قده النحيف ....
    ****************************
    سأكتفى بأن أستمتع لك ربيع
    قصة تستحق الدراسة وبعمق ستستدعى الكثير و الكثير ..
    تحياتى
    ابنكم
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • رشا عبادة
      عضـو الملتقى
      • 08-03-2009
      • 3346

      #3
      [align=center] بقدر ما أحسست بملمس السطور وهى تتخطف روحى ما بين حروفها
      وأصواتها وصورها التى تجسدت
      بقدر ما تمنيت لو أفصحت عن فحواها أكثر وأكثر

      ( حتى أستاذ محمد سلطان، لم يمنحنى تعليقة ودراسته لهذا الإبداع سوى غموض أكبر، فكأنه فسر لعينى( بنظرها الضعيف) إبداع فى القصة بإبداع فى نقدها وتفصيلها
      فلنا الله نحن الضعفاء اللذين نحبو على طرقات روعتكم أيها الكرام
      ولكن هذا لم يمنع حاستى الرشروشية... من الغوص
      فكيف لا أفعل وأنا فى حضرة إبداع أستاذى الراقى ربيع
      هكذا أحسستها يا سيدى...
      رجل يلملم ذكرياته الفقيرة ، ويقرر السفر بحثا عن ما يمنح صورته الباليه على الحائط ، رونق أغنى
      تستصرخه زوجته وأطفاله أن يعود...
      يكتم أوجاع فراقه ومرارة فشله بينهم!؟
      ويطوى الطرقات باحثا عن أمل فى غابات غربة
      تنهش سنواته المتبقية ، وربما لم يعد إليهم سوى جثه داخل أحد النعوش!!

      كانت مجرد رؤية قاصرة يا سيدى
      أعتذر للإطاله
      وتحياتى وإنحناءة تقدير ، لقلمك، ولإنسانيتك [/align]
      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
        من أجمل أجمل أجمل ما قرأت لك ربيعى
        نقاء نفس .. وصفاء صورة .. وأصوات كانت متواجدة !!

        مسح المكان بعين دامعة ،.....((حركة و دهشة ))
        ورفيف يلامس أذنيه : لا .. لا .. انتظر ...........((حركة ودهشة داخل النفس +صوت))
        ثم جاءت ثلاث حركات سريعة وديناميكية كانت من أجمل ما خطت يدك ربيع :
        أزال ما ندى وجهه (1)، و استدار متحركا(2) ، بخطى ثابتة ، هزه الصوت ثانية (3)...

        هاجمه نعيق بوم ، وغربان ، تتخطف ملامحه ، وتنهش رأسه ، أحس برائحة دمه ،برأسه تتفتت
        حركة +صوت ... ذكرتنى بفيلم ((الطيور)) ... متقنة الوصف .
        وبأظافره كان يحفر .. يحفر .. يحفر ، بينما الأصوات تتداخل ، و بقوة ، تصرخ ....((مازلت الحركة ناعمة بالقصة صورة أخرى بها سجع موسيقى و تصاعد غريب للحركات مع الريتم و الإيقاع .))
        **************************
        بلا أدنى تحيز للقصة أو لصاحبها
        من أجمل ما قرأت و استمتعت
        اعتراض .. حقد تراكمى لما يدور .. كره بالإكراه .. حب فطرى فى لحظة اتخاذ القرار .. محاولا ارجاع ما كان نقياً .. تنفيذ فى لحظة قوة .. واستعداد للموت معهم لأنه لن يبقى فى هذه المهزلة .. ثم يحفر قبره وكأنه ينبش عن جثته ويصنع قبر يسع قده النحيف ....
        ****************************
        سأكتفى بأن أستمتع لك ربيع
        قصة تستحق الدراسة وبعمق ستستدعى الكثير و الكثير ..
        تحياتى
        ابنكم
        رفض لأن يظل إطارا لصورة كان هو عمقها ، و البهاء الكامن فيها ، فإذا هو يلقى ، و يستبدل بآخر ، بعد رحلة قاصمة ، فيها من الجمال آيات و آيات ، لا تقع من الذاكرة ، و لا تغادر الروح إلا بخروجها من الجسد !!
        كان لابد من الرحيل ، فقد أصبحت ترانيم البلبل نعيق بومة أو غراب
        كان يشجى ، بل و يشعل الحرائق ، فى نصفه القادم إليه بعد غيبه ، ثم يطفئها هو ، ليشعلها ، و يحفظ لها البهاء و الروعة !
        كان لا بد من الرحيل إلى أبعد ما تصورت
        وأن يحفر هنا قبرا ، لكنه كان أجبن من أن يفعل
        بالفعل نسف الجسر ،وودع روحه
        و لكن قبرا كان عصيا عليه
        ليعيش ما تبقى مغرقا فى بئر دمه ، مع فتات ما تبقى
        بلا روح

        شكرا لك صديقى محمد
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
          [align=center] بقدر ما أحسست بملمس السطور وهى تتخطف روحى ما بين حروفها
          وأصواتها وصورها التى تجسدت
          بقدر ما تمنيت لو أفصحت عن فحواها أكثر وأكثر

          ( حتى أستاذ محمد سلطان، لم يمنحنى تعليقة ودراسته لهذا الإبداع سوى غموض أكبر، فكأنه فسر لعينى( بنظرها الضعيف) إبداع فى القصة بإبداع فى نقدها وتفصيلها
          فلنا الله نحن الضعفاء اللذين نحبو على طرقات روعتكم أيها الكرام
          ولكن هذا لم يمنع حاستى الرشروشية... من الغوص
          فكيف لا أفعل وأنا فى حضرة إبداع أستاذى الراقى ربيع
          هكذا أحسستها يا سيدى...
          رجل يلملم ذكرياته الفقيرة ، ويقرر السفر بحثا عن ما يمنح صورته الباليه على الحائط ، رونق أغنى
          تستصرخه زوجته وأطفاله أن يعود...
          يكتم أوجاع فراقه ومرارة فشله بينهم!؟
          ويطوى الطرقات باحثا عن أمل فى غابات غربة
          تنهش سنواته المتبقية ، وربما لم يعد إليهم سوى جثه داخل أحد النعوش!!

          كانت مجرد رؤية قاصرة يا سيدى
          أعتذر للإطاله
          وتحياتى وإنحناءة تقدير ، لقلمك، ولإنسانيتك [/align]
          لملم جناح حزنك
          وقايض جنونا بغلة
          ثم ضعه فى جيب صدرك
          فقط تأكد أن رصاصاتها الأخيرة
          لم تثقب رئته
          وتخير لك طريقا يقودك
          للخروج
          قبل اغتيال ما تبقى من رحيق
          ألا تر المكتوب أعلى العرض
          " للصغار فقط " !!
          عليك الآن وضع لمستك الأخيرة
          فقط لوح للجميع ، وقل :
          هنيئا لكم !!

          كان طائر ، و فى حضن عشه سكن
          كم غنى ، و أبدع ، و قاتل لأجل هذا
          العش ، أن يظل له ماعاش ، وما تبقى
          عاد يوما فأبصر عشه يحتضن طائرا
          بطيبته ، فأكلت روحه الظنون ، وأيقن
          الخيانة ، و سممت أفاعى الغيرة روحه
          فهدم عشه ، ورحل مبتلا بالوجع
          حد الهلاك !!
          وهاهو بين الهباء يدور بلا رأس
          و لا روح

          شكرا لك أستاذة رشا على مرورك العبق
          sigpic

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            الاستاذ القدير
            ملك القصة والروايه
            الاديب / ربيع عقب الباب
            اسمح لي فانا احب تسمية الاشياء باسمائها لتكون نورا وهاديا للجميع في ذات الصفه فانا منذ ان قراتك قبل زمن ليس بالقصير تتوقف عندي الكلمات
            واخاف ان تكون عينك الناقده البصيره من روعتها فتتضاءل معها الحكايات السردية الاخرى
            كم اتمنى عليك ان تشكل لجنه تراسها لترعى المسابقات الادبيه في كل الاقسام الادبيه
            وان كان هذا الحديث بعيد عن انسحاب وجدانيتك الرائعه
            الانسحاب احيانا ليس استسلاما ولكنه يكون استعداد واعداد لمعركة العبور التاليه التي تزيح من كل الاماكن اي اعوجاج عن الصحيح
            احترامي وكل التقدير

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
              الاستاذ القدير
              ملك القصة والروايه
              الاديب / ربيع عقب الباب
              اسمح لي فانا احب تسمية الاشياء باسمائها لتكون نورا وهاديا للجميع في ذات الصفه فانا منذ ان قراتك قبل زمن ليس بالقصير تتوقف عندي الكلمات
              واخاف ان تكون عينك الناقده البصيره من روعتها فتتضاءل معها الحكايات السردية الاخرى
              كم اتمنى عليك ان تشكل لجنه تراسها لترعى المسابقات الادبيه في كل الاقسام الادبيه
              وان كان هذا الحديث بعيد عن انسحاب وجدانيتك الرائعه
              الانسحاب احيانا ليس استسلاما ولكنه يكون استعداد واعداد لمعركة العبور التاليه التي تزيح من كل الاماكن اي اعوجاج عن الصحيح
              احترامي وكل التقدير
              أهلا بك أخى و صديقى و أستاذى
              دائما ما تكون حاضرا معى ، و أتساءل ماباله يبتعد عنى
              و لا يقرب كتاباتى اللئيمة ؟
              هل قلت شيئا نكرا ، أم صدر منى ما أحزنه ، وأبعده عنى ؟
              و لم أجد إجابة ، فأنا من النوع الوسوس الذى يراجع ما جنت يداه ، و ما أتى من طيب و غير طيب !!
              بالطبع يسرى الجميل يسرنى أى عمل ، و لكن خشيتى تكمن فى تقصيرى ، فأنا لا أحب الضبط و الربط ، فقد عشت خمس سنوات بالجيش ، ما احترمت إلا المحترم فقط ، من صنف الكبار ، و فى العمل تركت التدريس منذ وقت طويل لأعمل موجها حرا للمسرح ، ليس لأحد على سلطان !!
              و لا أدرى - أنا أكسف الحقيقة - هل أسد ، و أكون عند حسن الظن ؟
              أنتم ترون أنى أصلح ، و أنا أرى أنى لا أصلح إلا حرا بينكم !!

              محبتى أخى و أستاذى ، و أنا تحت أمركم فيما ترون !!
              sigpic

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #8
                ايها الراقي الجميل
                ايها الملك النبيل
                اعتقد اننا بحاجتك في تطوير وتاطير الكلمه الادبيه والنثريه ووضعها في موضعها الصحيح
                وانت قلم مخيف اقترب منه بالقدر الكافي من الاستعداد والتحفيز
                احبك في الله
                مع كل الاحترام وكل التقدير

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #9
                  استاذنا المتألق ربيع
                  قصة مسكونة بالدهشة
                  تحية ومودة واعجاب
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • سمية البوغافرية
                    أديب وكاتب
                    • 26-12-2007
                    • 652

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    انسحاب
                    مسح المكان بعين دامعة ، ورفيف يلامس أذنيه : لا .. لا .. انتظر .
                    أزال ما ندى وجهه ، و استدار متحركا ، بخطى ثابتة ، هزه الصوت ثانية :" كنت قابضا كالموت ؛ كنت .. لكن لا يهم ، سأحاول أن أرى ما كان نقيا ".
                    لا يتوقف ، رغم نداءات تلاحقه ، تكاد تشل حركته ، هاجمه نعيق بوم ، وغربان ، تتخطف ملامحه ، وتنهش رأسه ، أحس برائحة دمه ،برأسه تتفتت . يمسد شعره ووجهه ،امتلأت كفه بدم طازج ، و بنفس الخطى ، كان خارج البلدة ، عبر جسرا ممتدا ، حدقه قليلا ، ثم لوح بقبضته ، كانت فتيلة بكفه ، أشعلها ناسفا الجسر ، و خطا على آثار أفيال مرت من هنا ، قادته إلى تبة ترابية ، حط عليها ، وبأظافره كان يحفر .. يحفر .. يحفر ، بينما الأصوات تتداخل ، و بقوة ، تصرخ ، و هو لا يتوقف ، حتى أفلح في حفر بئر في ارتفاع قامته ، وتسع عوده النحيل واقفا !!
                    نص إبداعي جميل.. حقيقة استمتعت بقراءته وسعدت باكتشاف القلم الذي أبدعه
                    أظن في هذه العبارة يكمن مفتاح النص:" كنت قابضا كالموت ؛ كنت .. لكن لا يهم ، سأحاول أن أرى ما كان نقيا ".
                    هو ركض وهروب من صورته الحديثة التي هي مرآة لكل ضعف بعدما كان رمزا للقوة.. ولكن أين هرب؟؟ انسحب من واقعه الذي يدمره إلى قبر الحياة: العزلة
                    أحييك أستاذ ربيع على هذا الإبداع وتقبل مني هذا الجرأة على تفكيك حروفك..

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      الزميل القدير
                      ربيع عقب الباب
                      قد يكون الهروب إلى قاع الهاوية منالا ورغبة كبيرة لأن يدفن فيها روحه التي مافتأت تعذبه على اقترافت يديه وجنيها
                      أكانت دموعه نادمة أم متحسرة على ماكان!
                      والصوت الذي هزه.. كم كان نزيها وهو يبحث له عن نقاء ماضَ!
                      فهل لو كان سيئا جدا سيبحث الصوت عن نقاء ماض كان له.
                      أجده بين الخير ونزعة من الشر أحيانا
                      ونحن بشر
                      ربيع
                      من أين تأتينا بكل هذه الروعة
                      تستحق الأنجم الخمس ربيع
                      وبالرغم من أني (( زعلانة عليك)) لكن
                      كل الود لك والمحبة
                      تحياتي من الرافدين عمق الحضارة وعبقها
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                        ايها الراقي الجميل
                        ايها الملك النبيل
                        اعتقد اننا بحاجتك في تطوير وتاطير الكلمه الادبيه والنثريه ووضعها في موضعها الصحيح
                        وانت قلم مخيف اقترب منه بالقدر الكافي من الاستعداد والتحفيز
                        احبك في الله
                        مع كل الاحترام وكل التقدير
                        الحب موصول أخى العزيز يسرى
                        و أنا كما تحبون دائما
                        محبتى لك أيها الكبير الرائع
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                          استاذنا المتألق ربيع
                          قصة مسكونة بالدهشة
                          تحية ومودة واعجاب
                          شكرا لك مها العزيزة على مرورك المميز
                          دمت مبدعة
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
                            نص إبداعي جميل.. حقيقة استمتعت بقراءته وسعدت باكتشاف القلم الذي أبدعه
                            أظن في هذه العبارة يكمن مفتاح النص:" كنت قابضا كالموت ؛ كنت .. لكن لا يهم ، سأحاول أن أرى ما كان نقيا ".
                            هو ركض وهروب من صورته الحديثة التي هي مرآة لكل ضعف بعدما كان رمزا للقوة.. ولكن أين هرب؟؟ انسحب من واقعه الذي يدمره إلى قبر الحياة: العزلة
                            أحييك أستاذ ربيع على هذا الإبداع وتقبل مني هذا الجرأة على تفكيك حروفك..
                            نعم أستاذة .. هى كذلك
                            فقد وصل الأمر إلى منتهاه ، كانت أمور غاية فى القتامة بعد قصة حب سحرية ، و لكن الغيرة ، نالت منه حد القتل ، فكانت تردد بهستيرى :" لا .. لا .. لا تقتل كل شىء .. لا تقتل .. سوف أحاول أن أرى ما كان نقيا ",
                            كم مؤلم سيدتى .. مؤلم حد الموت
                            و لكن الموت كان بعيدا ، برغم خطواتى الثابتة إليه
                            دمت مبدعة
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              الزميل القدير
                              ربيع عقب الباب
                              قد يكون الهروب إلى قاع الهاوية منالا ورغبة كبيرة لأن يدفن فيها روحه التي مافتأت تعذبه على اقترافت يديه وجنيها
                              أكانت دموعه نادمة أم متحسرة على ماكان!
                              والصوت الذي هزه.. كم كان نزيها وهو يبحث له عن نقاء ماضَ!
                              فهل لو كان سيئا جدا سيبحث الصوت عن نقاء ماض كان له.
                              أجده بين الخير ونزعة من الشر أحيانا
                              ونحن بشر
                              ربيع
                              من أين تأتينا بكل هذه الروعة
                              تستحق الأنجم الخمس ربيع
                              وبالرغم من أني (( زعلانة عليك)) لكن
                              كل الود لك والمحبة
                              تحياتي من الرافدين عمق الحضارة وعبقها
                              لك أن تزعلى على كثيرا ، فقد عشت الحزن حد الموت
                              فهى عائدة تستحق .. كانت روعة الحلم الذى لا يأتى
                              كلماتك عائدة حميمة و غالية
                              شكرا لك
                              دمت مبدعة نقية
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X