بصمات
مجموعة بصمات متواترة من وحي الذاكرة تتربع على يوميات رجل من الألفية الثالثة و تأبى
إلا أن ترى النور على شاكلة ما كُـتـِبَ و رأى النور...البصمة الأولى:
رجل إستثنائي
(...) بالكاد أسلم عينيه لمتعة نوم لم تتلذذه مقلتاه منذ ردح حتى إعتلى مخيلته نزيف من كوابيس شتـَّى ...؟!.....
"من...؟ متى...؟ مستحيل...؟!"
إمتدت يد مذعورة لتـُوقِـظـَهُ ...فاستفاق و تعـوّذ و حين سُـئِـلَ عما أذعـرَهُ خلال غفوته ، أجاب
برويـَّة :" ماذا ؟!...أنا لم أر شيئا على الإطلاق... !"
مجموعة بصمات متواترة من وحي الذاكرة تتربع على يوميات رجل من الألفية الثالثة و تأبى
إلا أن ترى النور على شاكلة ما كُـتـِبَ و رأى النور...البصمة الأولى:
رجل إستثنائي
(...) بالكاد أسلم عينيه لمتعة نوم لم تتلذذه مقلتاه منذ ردح حتى إعتلى مخيلته نزيف من كوابيس شتـَّى ...؟!.....
"من...؟ متى...؟ مستحيل...؟!"
إمتدت يد مذعورة لتـُوقِـظـَهُ ...فاستفاق و تعـوّذ و حين سُـئِـلَ عما أذعـرَهُ خلال غفوته ، أجاب
برويـَّة :" ماذا ؟!...أنا لم أر شيئا على الإطلاق... !"
البصمة الثانية:
فكرة جريئة:
فكرة جريئة:
لم أكن أأبه بدقات قلبي المتحمسة و أنا أتعاطى الحياة برتابة...و لـمَّا توقف النبض أدركت بأنني
رجل مهـمٌّ جدا...؟!
البصمة الثالثة:
يحيا الرئيس:
" يحيا الرئيس...يحيا الرئيس" ، صدى جمهور محتشد على حافتي الشارع ، يلتقطه سمعها من الطابق العاشر و هي عاكفة على ترتيب نـُغـْبـَةِ حليب بيدها اليمنى ، بينما تـُسـنِـدُ إبنها الرضيع على يدها اليسرى...
في زحمة الفضول، تنطلق إلى الشرفة ...يصعد بصرها نحو الأسفل ...موكب الرئيس يمـرّ...
تنتابها هستيريا زغاريد و تصفيق...، فتصفـِّـقُ حـدّ الثمالة...و في لحظة الوعي تتيقــَّنُ بأنها
تـُربِّـتُ على يدها اليسرى....!!!
البصمة الرابعة:
الرقم المستحيل
...إعتاد أن يعبث بهاتفه النقــَّال ليلا ...يـُشَـكـِّـلُ أرقاما وهمية من وحي ذاكرته الطازجة حتَّى أدمن رقما سلبـَهُ المظهر و المخبر ...وفي اتصاله الألف بوجهته المعتادة ، يتلقى الآتي:" نعتذر عن عدم تلبية طلبك لأن الصوت المطلوب لم يعد على قيد الحياة!..."
البصمة الخامسة:
الطابور
تصطف الكلمات على قارعة الفكر ...تنتظر دورها كالمعتاد و ينطلق بعد آخر:
- صِياحُ الخُـبْـزِ عَـلـَّبَـكُـمْ أجـنـَّـتـِي... !
- أتـَزيـدونَ مَـغـْرفـَة َحـَديـدِ النـَّومِ...؟!
- خَـشَـبـًا! سَـأوقِـدُ المـُريـد...
يرتج الدماغ بفعل صاعقة كهربائية ، فيفقد الطابور عقله و يستريح...
بعد انقضاء الأجل المـُسمى، لوحـِظ َ هذا الأخير على قارعة المارة و هو يهذي:
- صباح الخيـر عليكم ، أحبـَّتي...!
- أتريدون معرفة َجـديد اليـوم...؟!
- حـَسَـنـًا ! سأوفـِدُ المـزيد...
البصمة السادسة:
و ماذا بـَعْـدُ...؟!
[poem=font=",6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif" border="ridge,4,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]رجل مهـمٌّ جدا...؟!
البصمة الثالثة:
يحيا الرئيس:
" يحيا الرئيس...يحيا الرئيس" ، صدى جمهور محتشد على حافتي الشارع ، يلتقطه سمعها من الطابق العاشر و هي عاكفة على ترتيب نـُغـْبـَةِ حليب بيدها اليمنى ، بينما تـُسـنِـدُ إبنها الرضيع على يدها اليسرى...
في زحمة الفضول، تنطلق إلى الشرفة ...يصعد بصرها نحو الأسفل ...موكب الرئيس يمـرّ...
تنتابها هستيريا زغاريد و تصفيق...، فتصفـِّـقُ حـدّ الثمالة...و في لحظة الوعي تتيقــَّنُ بأنها
تـُربِّـتُ على يدها اليسرى....!!!
البصمة الرابعة:
الرقم المستحيل
...إعتاد أن يعبث بهاتفه النقــَّال ليلا ...يـُشَـكـِّـلُ أرقاما وهمية من وحي ذاكرته الطازجة حتَّى أدمن رقما سلبـَهُ المظهر و المخبر ...وفي اتصاله الألف بوجهته المعتادة ، يتلقى الآتي:" نعتذر عن عدم تلبية طلبك لأن الصوت المطلوب لم يعد على قيد الحياة!..."
البصمة الخامسة:
الطابور
تصطف الكلمات على قارعة الفكر ...تنتظر دورها كالمعتاد و ينطلق بعد آخر:
- صِياحُ الخُـبْـزِ عَـلـَّبَـكُـمْ أجـنـَّـتـِي... !
- أتـَزيـدونَ مَـغـْرفـَة َحـَديـدِ النـَّومِ...؟!
- خَـشَـبـًا! سَـأوقِـدُ المـُريـد...
يرتج الدماغ بفعل صاعقة كهربائية ، فيفقد الطابور عقله و يستريح...
بعد انقضاء الأجل المـُسمى، لوحـِظ َ هذا الأخير على قارعة المارة و هو يهذي:
- صباح الخيـر عليكم ، أحبـَّتي...!
- أتريدون معرفة َجـديد اليـوم...؟!
- حـَسَـنـًا ! سأوفـِدُ المـزيد...
البصمة السادسة:
و ماذا بـَعْـدُ...؟!
سَألتْهُ فانْحنـى ثُـمَّ ارتَجَـفْ=و بحِجرِ الأمِ ناغَى و اعْتـرفْ
ذرفَ الوجْدَ على الخدِّ و نـادى:=" إنَّ بي يَا " أم ُ" ضُرَّاً مُحْتَرِفْ
حَاجتي ليستْ طعامًا أو شرابًا=إنَّمَـا للقلـبِ سـرٌّ مُختلِـفْ
قَدْ تمَاهَى في حنينٍ مِنْ ضيـاءٍ=جَثَمَ الحُسنُ عليـهِ فانْكَشَـفْ
حينَ ظَنَّ القلبُ أنَّ الوعْـدَ آتٍ=كَمَّمَ الموتُ ِضيَاهُ و انْصَـرفْ [/poem]
البصمة السابعة:
لعبة الحذر...!
يقول لي صديقي كلما اشتاق إلى عناق ضجري.:
"اِحْـذرْ أن تـُرَسِّـمَ حدود جسمك أو أن تـَعُـدَّ محطات عمرك...!
...أنت ممنوع، اليوم ، من الاغتسال ...
...عليك بالتيمم على جبهة قـَنـَّاصِـكَ...
...والصلاةِ على قبرك صلاة َمُـرْتـَـدٍّ في كنف النهار...
...اِحذرْ أن تـَدَّعي بأنك بريء من كتابة اسمك بخط لذيذ يسر الناظرين ...!
...وأنك تنبأت بعبقرية نسلك رغم نحافة عقلك...!
يا صديقي:
" لا تـُجـازفْ بعدم استعابك لألوان الزيف...!
...إنك إن فعلت ،حرّضت الشذوذ على أمسيات الشعراء...
...فيصير الشعر فرقعة في وجوه النبلاء...وتـَنْـهَـدُّ دار الحكمة على الورَّاقـين...
...ويضيع الأثر...؟!
...اِحذرْ جنون خيالك ...فلا تتمرد على صورة جنسك...!
...وإذا فرغتَ من قـُـدَّاسك ،تـَسَـمَّـرْ زمَانـَكَ ...
...حتى يأذن من تلا الترابَ على نعشكَ بالاعتراف...!
أنا أعلم أن جسمك مشاكس وأن لحمك مرغوب على موائد من لا ذنب لهم يـُدْرَكُ...
...فلا تـتـعـجَّـلْ المقايضة و احْـفـَـظْ ماء كفنك...
...اِحـْذرْ أن تـُمَـيِّـزَ بينك وبين مواطن فكرك ...و استسلمْ لنواميس الرتابة...!
يا صديقي:
مفارقة رخيصة أن يروك تحيا مرتين:
...مرة عندما لامس وحيك الحقيقة...
...ومرة لمَّا توارث فكرك بردة الأنبياء...؟!البيرين في :30/12/2007
لعبة الحذر...!
يقول لي صديقي كلما اشتاق إلى عناق ضجري.:
"اِحْـذرْ أن تـُرَسِّـمَ حدود جسمك أو أن تـَعُـدَّ محطات عمرك...!
...أنت ممنوع، اليوم ، من الاغتسال ...
...عليك بالتيمم على جبهة قـَنـَّاصِـكَ...
...والصلاةِ على قبرك صلاة َمُـرْتـَـدٍّ في كنف النهار...
...اِحذرْ أن تـَدَّعي بأنك بريء من كتابة اسمك بخط لذيذ يسر الناظرين ...!
...وأنك تنبأت بعبقرية نسلك رغم نحافة عقلك...!
يا صديقي:
" لا تـُجـازفْ بعدم استعابك لألوان الزيف...!
...إنك إن فعلت ،حرّضت الشذوذ على أمسيات الشعراء...
...فيصير الشعر فرقعة في وجوه النبلاء...وتـَنْـهَـدُّ دار الحكمة على الورَّاقـين...
...ويضيع الأثر...؟!
...اِحذرْ جنون خيالك ...فلا تتمرد على صورة جنسك...!
...وإذا فرغتَ من قـُـدَّاسك ،تـَسَـمَّـرْ زمَانـَكَ ...
...حتى يأذن من تلا الترابَ على نعشكَ بالاعتراف...!
أنا أعلم أن جسمك مشاكس وأن لحمك مرغوب على موائد من لا ذنب لهم يـُدْرَكُ...
...فلا تـتـعـجَّـلْ المقايضة و احْـفـَـظْ ماء كفنك...
...اِحـْذرْ أن تـُمَـيِّـزَ بينك وبين مواطن فكرك ...و استسلمْ لنواميس الرتابة...!
يا صديقي:
مفارقة رخيصة أن يروك تحيا مرتين:
...مرة عندما لامس وحيك الحقيقة...
...ومرة لمَّا توارث فكرك بردة الأنبياء...؟!البيرين في :30/12/2007
تعليق