ليلتها اعتراني شعور غريب
كأنني شعرت بجسدي يتمزق أشلاء
بروحي تصير رمادا مرة أخرى
أصغيت له
و هو يتلو عليهن آخر خاطرة له
لكنهن لم يرقصن على نغمه
كان الحزن يعانقهن جميعا
حتى دمعهن لم يتوقف
لعلهن أردن الرحيل الأبدي
فراقا ليس بعده لقاء
حملت بين يدي
أشواقي
آخر سطور كتبتها
خطوت الخطى نحو البحر
لكنه الليلة لم يكن هادئا
ككل ليلة اعتدت فيها هدوءه
كي يسترق همساتي إلى الحبيب
بالشوق الأبدي
بالحب الأزلي
بطول انتظار لعناقه
لقبلة منه على الجبين
حتى السماء لم تكن تمطر
لم تسقط غيرتها الدموع
سألت البحر
توسلت إليه
أن يأخذني إليه
لم يجادلني كعادته
لم يسألني انتظاره
لم يقل أنه يحبني أكثر من كل حواريه
إني أجمل عروس لم تزف إليه
مد يده إلي
لم تكن قطراته باردة
كأنها لمسة من دفئ حبيبي
تدفئني
كان جسدي يرتعش
فرأيتني هناك قبل أن يرتد الطرف إلي
من عادته أن يطيل المسير
لكنه الليلة لا أدري ما ألم به
ما خطبهن
لما كل هذا الحزن
و كأنهن ليس من سيرحل
بل اختارني أنا الرحيل
كان هناك يترقب وصولي
مرتديا بدلته الرمادية التي يعشق ارتدائها
كلما خلونا عنهن
لم تدركنا أبصارهن
حيث لا يسترق البحر كلماته
حين يهمس بها إلى قلبي الحزين
كان أحيانا يود لو أنه ينطقها عنه
لكن حبيبي تيقن أني لا أعشق إلا صوته
عذب رقراق
ينساب إلى أعماقي
يجعلني أعانق السحاب
و قدماي لصيقة بالتراب
من بعيد رأيته يقف هناك
يترقبني
ينتظر وصلي
لا أدري من أخبره قدومي
كان البحر من همس إليه
خشيت أن تبلله أمواج البحر كعادتها
كي تعانقه
نظر البحر إلي مبتسما
قرأت في عينيه جوابه
ليس حل لسواك عناقه
أنزلتني قطرات البحر
مد لي يده
لم ألمسها أدفأ من تلك الليلة
لعله جسدي المنهك
روحي التي اشتاقت جدا لهٌ
كيف لشوق يسكنها
و هي لا تفارقهُ
سألني اصطحابه
كن ينظرن إلي
لكنني رأيت المرة دموعهن
كأنها لآلاء
تضيء كما النجوم
فنظرت للسماء كانت تمطر حزنا
لكنها لم تبللني و إياه
حملني بين يديه
حتى وصلت الكوخ
كلهن كن ينظرن إلي
لم أشعر غيرتهن
حبيبي
حبيبي
حبيبي
ناديتهُ ثلاثا
سقطت بين يديه
ضمني صدرهُ
كان الحزن يقف هناك
و كذا الحب و النسيان
فسألت أين الشوق
قال إني هنا حبيبة قلبه
اسألي ما تشائين
سألتهم لما كل هذا الحزن
سألتُ حبيبي أن يضمني إلى صدره
ضمني إليه
حبيبي
اتركني أموت على صدرك
أرهقك الحزن
إني الليلة أطلب صفحك
سامحني
اتركه يخبرك
رأيتُ قلبي ينطق بلسانه
ناده
يا نبض فؤادها
إنها تعشقك أكثر من روح سكنتها
أكثر من جسد يحملها
نطق القلب
أخبرهُ
أني
أعشقه بجنون
فراقه موتُ
حبيبي
اجعلني بين سطور خواطرك
حرفا من كلماتك
اجعلني لغز خواطرك يحير النساء
ط.ز
كأنني شعرت بجسدي يتمزق أشلاء
بروحي تصير رمادا مرة أخرى
أصغيت له
و هو يتلو عليهن آخر خاطرة له
لكنهن لم يرقصن على نغمه
كان الحزن يعانقهن جميعا
حتى دمعهن لم يتوقف
لعلهن أردن الرحيل الأبدي
فراقا ليس بعده لقاء
حملت بين يدي
أشواقي
آخر سطور كتبتها
خطوت الخطى نحو البحر
لكنه الليلة لم يكن هادئا
ككل ليلة اعتدت فيها هدوءه
كي يسترق همساتي إلى الحبيب
بالشوق الأبدي
بالحب الأزلي
بطول انتظار لعناقه
لقبلة منه على الجبين
حتى السماء لم تكن تمطر
لم تسقط غيرتها الدموع
سألت البحر
توسلت إليه
أن يأخذني إليه
لم يجادلني كعادته
لم يسألني انتظاره
لم يقل أنه يحبني أكثر من كل حواريه
إني أجمل عروس لم تزف إليه
مد يده إلي
لم تكن قطراته باردة
كأنها لمسة من دفئ حبيبي
تدفئني
كان جسدي يرتعش
فرأيتني هناك قبل أن يرتد الطرف إلي
من عادته أن يطيل المسير
لكنه الليلة لا أدري ما ألم به
ما خطبهن
لما كل هذا الحزن
و كأنهن ليس من سيرحل
بل اختارني أنا الرحيل
كان هناك يترقب وصولي
مرتديا بدلته الرمادية التي يعشق ارتدائها
كلما خلونا عنهن
لم تدركنا أبصارهن
حيث لا يسترق البحر كلماته
حين يهمس بها إلى قلبي الحزين
كان أحيانا يود لو أنه ينطقها عنه
لكن حبيبي تيقن أني لا أعشق إلا صوته
عذب رقراق
ينساب إلى أعماقي
يجعلني أعانق السحاب
و قدماي لصيقة بالتراب
من بعيد رأيته يقف هناك
يترقبني
ينتظر وصلي
لا أدري من أخبره قدومي
كان البحر من همس إليه
خشيت أن تبلله أمواج البحر كعادتها
كي تعانقه
نظر البحر إلي مبتسما
قرأت في عينيه جوابه
ليس حل لسواك عناقه
أنزلتني قطرات البحر
مد لي يده
لم ألمسها أدفأ من تلك الليلة
لعله جسدي المنهك
روحي التي اشتاقت جدا لهٌ
كيف لشوق يسكنها
و هي لا تفارقهُ
سألني اصطحابه
كن ينظرن إلي
لكنني رأيت المرة دموعهن
كأنها لآلاء
تضيء كما النجوم
فنظرت للسماء كانت تمطر حزنا
لكنها لم تبللني و إياه
حملني بين يديه
حتى وصلت الكوخ
كلهن كن ينظرن إلي
لم أشعر غيرتهن
حبيبي
حبيبي
حبيبي
ناديتهُ ثلاثا
سقطت بين يديه
ضمني صدرهُ
كان الحزن يقف هناك
و كذا الحب و النسيان
فسألت أين الشوق
قال إني هنا حبيبة قلبه
اسألي ما تشائين
سألتهم لما كل هذا الحزن
سألتُ حبيبي أن يضمني إلى صدره
ضمني إليه
حبيبي
اتركني أموت على صدرك
أرهقك الحزن
إني الليلة أطلب صفحك
سامحني
اتركه يخبرك
رأيتُ قلبي ينطق بلسانه
ناده
يا نبض فؤادها
إنها تعشقك أكثر من روح سكنتها
أكثر من جسد يحملها
نطق القلب
أخبرهُ
أني
أعشقه بجنون
فراقه موتُ
حبيبي
اجعلني بين سطور خواطرك
حرفا من كلماتك
اجعلني لغز خواطرك يحير النساء
ط.ز
تعليق